Saleen_UAE
14-10-2002, 11:32 AM
سلامي
هذة قصة توضح قوة الحب وكيف ان كل شى يرخص له مع تحياتى
شاب أراد الزواج بابنة عمه ، فاشترط والدها أن يكون المهر ناقة والده ، والده كان يحب الناقة حبا كبيرا فقد ألفها ، ورأى فيها
مالم يره في غيرها ، لكن اصرار الابن على الزواج بابنة عمه جعله يمارس ضغوطا كبيرة على والده من أجل الموافقة
على الشرط ، ضاقت حيلة الوالد ، ففكر باقناعه بطريقة أخرى ، ثم ركبا الناقة وانطلقا في أراض الصمان الواسعة
تحين الأب الفرصة وتخلص من الماء الذي معهما ، وبعد أن بلغ بهما العطش أي مبلغ ، نهزها بعصاه كي تذهب بهم الى
أقرب ماء ، فانطلقت بقوة حاسة الشم لديها الى أقرب ماء ، وما أن وصلا وشربا مايسد رمقهما ، التفت الى ابنه وأنشد
الأب:
لاصرت بالصمان والقيض حاديك ...... أيـّـا حســين الدل وايـّـا المطـيــة
أيــّــاه وايـّـــــا كــور وجــن توديك ...... عن الســــمايم قـريـة قـرقــفـيــة
لكن الابن رد على والده ببيتين آخرين هزم بهما والده حيث أنشد
الابن:
اللــه كــريم وما ومــر بالتهـاليك ....... ولا ومـــر بافـــراق صــاف الثـنـيــة
لاصـرت بايام الرخـا عند اهاليك ....... حبة حسين الدل تسوى المطية
فكان لابد من أن يقبل الأب الأمر على مضض ، لتنهزم المطية أمام الحنين للحبيبة.
هذة قصة توضح قوة الحب وكيف ان كل شى يرخص له مع تحياتى
شاب أراد الزواج بابنة عمه ، فاشترط والدها أن يكون المهر ناقة والده ، والده كان يحب الناقة حبا كبيرا فقد ألفها ، ورأى فيها
مالم يره في غيرها ، لكن اصرار الابن على الزواج بابنة عمه جعله يمارس ضغوطا كبيرة على والده من أجل الموافقة
على الشرط ، ضاقت حيلة الوالد ، ففكر باقناعه بطريقة أخرى ، ثم ركبا الناقة وانطلقا في أراض الصمان الواسعة
تحين الأب الفرصة وتخلص من الماء الذي معهما ، وبعد أن بلغ بهما العطش أي مبلغ ، نهزها بعصاه كي تذهب بهم الى
أقرب ماء ، فانطلقت بقوة حاسة الشم لديها الى أقرب ماء ، وما أن وصلا وشربا مايسد رمقهما ، التفت الى ابنه وأنشد
الأب:
لاصرت بالصمان والقيض حاديك ...... أيـّـا حســين الدل وايـّـا المطـيــة
أيــّــاه وايـّـــــا كــور وجــن توديك ...... عن الســــمايم قـريـة قـرقــفـيــة
لكن الابن رد على والده ببيتين آخرين هزم بهما والده حيث أنشد
الابن:
اللــه كــريم وما ومــر بالتهـاليك ....... ولا ومـــر بافـــراق صــاف الثـنـيــة
لاصـرت بايام الرخـا عند اهاليك ....... حبة حسين الدل تسوى المطية
فكان لابد من أن يقبل الأب الأمر على مضض ، لتنهزم المطية أمام الحنين للحبيبة.