عالم تعبانه
15-10-2002, 07:14 PM
حِزْبَ الشَّكْ
مــاذا أقــولُ لـِـزهْرتي حتّى أُراضيها ...................... إني أرى الأحزانَ تنْمـو في أراضيها
إني أرى الأنهارَ تجري و هي مسّرعةٌ ..................... دون اِنقطــاعٍ , تَسَابَق فوق خدّيهـــــــا
كانت تُغنّي و تطرُبُ في الهوى مرحاً ........................ و اليومَ قد أبكت مِنَ الأحزانِ عينيها
ما كان ينقُصُهــــــا حُزناً و لا ألمـــــــــــــــاً .................. ما كان ينقُصُ زهرتي دمعاً في كفيها
قد بِتُّ أجـمـعُ أشّـلائـي مُبـعْثـرةٌ ................... مِنْ كُلِ زاويةٍ في البيتِ ارجيها
و اللهِ ما كنتُ أقْصِدُ غزو سيّدتي ................... لكنّ حِزبَ الشّكِ قد أغْرى عداويها
صاحت و قالت : لك الويلاتَ مِنْ أُمَمٍ ................. قد خُنتَ عهدَ الحبِ وأستعريتَ مافيها
و أرسلت مُخْبِراً خـلْفي و يتْبعُـني ..................... حتى و في الِمرآبِ أشكو مِنْ خطاويهـا
يـدنـــو إليّ كـــأنـهُ مُتَسـلِّـلٌ .................. مَنْ ذا يكونُ , أحاميْ أو حراميهـــا؟
و أرسلت عسكراً غُطُّــوا بِأقنِعَــةٍ ..................... فقيـّدوني و القَوني بيـنَ رجليهـــــا
فبِسْـتُها راجيــاً ألاّ تُعـذِّبني .................... حتى دموعي تُداعِبُ طرفَ نَهْديهــا
فأدْخلتني بِسِجــنٍ ما بــه ِ ضَوءٌ .................... طعامهُ السوطُ يمْشي بينَ يدّيهـــــــا
قد أورثتْني عذابٌ لا مَثيـلَ لـــهُ ..................... كأنّني عصفورةٌ قُصَّتْ جناحيْهـــــــــا
الحبُ أرْضي ووطني قلبُ سيّدتي ....................... بالـروحِ بالـدمِ بالأنفـاسِ أفْديهـــــــا
مــاذا أقــولُ لـِـزهْرتي حتّى أُراضيها ...................... إني أرى الأحزانَ تنْمـو في أراضيها
إني أرى الأنهارَ تجري و هي مسّرعةٌ ..................... دون اِنقطــاعٍ , تَسَابَق فوق خدّيهـــــــا
كانت تُغنّي و تطرُبُ في الهوى مرحاً ........................ و اليومَ قد أبكت مِنَ الأحزانِ عينيها
ما كان ينقُصُهــــــا حُزناً و لا ألمـــــــــــــــاً .................. ما كان ينقُصُ زهرتي دمعاً في كفيها
قد بِتُّ أجـمـعُ أشّـلائـي مُبـعْثـرةٌ ................... مِنْ كُلِ زاويةٍ في البيتِ ارجيها
و اللهِ ما كنتُ أقْصِدُ غزو سيّدتي ................... لكنّ حِزبَ الشّكِ قد أغْرى عداويها
صاحت و قالت : لك الويلاتَ مِنْ أُمَمٍ ................. قد خُنتَ عهدَ الحبِ وأستعريتَ مافيها
و أرسلت مُخْبِراً خـلْفي و يتْبعُـني ..................... حتى و في الِمرآبِ أشكو مِنْ خطاويهـا
يـدنـــو إليّ كـــأنـهُ مُتَسـلِّـلٌ .................. مَنْ ذا يكونُ , أحاميْ أو حراميهـــا؟
و أرسلت عسكراً غُطُّــوا بِأقنِعَــةٍ ..................... فقيـّدوني و القَوني بيـنَ رجليهـــــا
فبِسْـتُها راجيــاً ألاّ تُعـذِّبني .................... حتى دموعي تُداعِبُ طرفَ نَهْديهــا
فأدْخلتني بِسِجــنٍ ما بــه ِ ضَوءٌ .................... طعامهُ السوطُ يمْشي بينَ يدّيهـــــــا
قد أورثتْني عذابٌ لا مَثيـلَ لـــهُ ..................... كأنّني عصفورةٌ قُصَّتْ جناحيْهـــــــــا
الحبُ أرْضي ووطني قلبُ سيّدتي ....................... بالـروحِ بالـدمِ بالأنفـاسِ أفْديهـــــــا