حرف
24-10-2002, 10:02 AM
السلام عليكم والرحمه
الداعيه مبتلي من قبل الله بصدق إيمانه.
ومبتلي من البشر بأن لن يتركوه وإيمانه معه.
ومبتلي من قبل نفسه ألا يظل الإيمان بالله وشهوات النفس مع بعض.
وفي أيامنا هذه يتعرض النموذج الأسمي للداعيه للخطر الشديد، وهنا لا أقصد الإنسان المتدين العادي أو صاحب الصلواة والعبادات . بل أقصد المتدين الذي جمع بين عبادة الله علي حق وفق سنة وهدي نبيه وكذلك بين تبليغ هذه الدعوه ونصح الناس.
للداعيه شمعه.
هذه الشمعه هيه شمعة ونور الهدايه التي يحملها للناس من حوله فينير بها طريق الحياري من الجنسين وهذه الشمعه بدات تنطفأ لدي كثير من الدعاه الي الله وذلك بسبب تكالب الشر من البشر علي إطفاء هذه الشمعه.
وزراء الإعلام العرب وخاصه الخليجيين ليس لهم هم في أيامنا هذه
إلا كيف يدخلو التفسخ والعري والميوعه وفساد الدين والفكر الي اجهزتنا وقنواتنا الفضائيه. كما حدث في المؤتمر الأخير في مدينة دبي.
والنصاري اعلنو حملتهم الشرسه علي الإسلام ، فهم يحاربونه بكل السبل:
في المناهج الدراسيه والخطط الجديده التي ينزلها وزراء التربيه بين الحين والأخر.
وفي الرياضه حيث بدأت رياضة النساء تكتسح الخليج وياليت كانت هناك رياضه نسائيه بدون أرجل وسيقان و.....عاريه ولكن لا ادري لماذا الرياضه في مفهومهم مرتبطه بالعري وكشف المستور.
وفي الإقتصاد وفي كل شيء.
وهذا المتدين صاحب الإيمان والعمل لله بدأت شمعته تنطفأ قليلا قليلا حيث بعضهم أوذي في ماله وفي نفسه وبعضهم أودع السجن والبعض الأخر يبحث عنه أما الغالبيه العظمي فقد جففت منابع إمداد هذه الشمعه بالوقود الإيماني والثبات علي الطريق فأخذ يترنح.
أخي وأختي يامن كان لكم في يوم من الأيام نور ودين وعمل صالح ونور تنيرون به ظلمات غيركم هناك وسائل تبقي علي هذه الشموع مضاءه وقويه في وجه هذه التيارات التي تريد أن تطفأها:
البحث عن صحبه صالحه ومهما كانت والبقاء في حضنها فالذئب لايأكل من الغنم إلا القاصيه والشيطان لاينفرد إلا بالنفس الوحيده.
كذلك علي همك أن يبقي وهذا الهم هو هم الدعوه الي الله فالمتدين إذا توقف عن الدعوه الي الله وقع في شرك الشيطان فأصبح لنفسه فقط وهذا مانهي عنه الله عز وجل حيث أنه قال:( كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
وكما قال تعالي:
والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين أمنو وعملو الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر)
فمتدين بدون عمل أو دعوه بين الناس كالشجر التي بلاظل.
كذلك حمل الكتيبات والأشرطه وقرائتها والإستماع لها وعدم تركها.
العمل الصالح وعدم تركه حتي ولو بالإبتسامه.
وهناك وسائل كثيره جدا أنتم أعلم بها مني ولكن أحببت ان ألفت النظر الي الشموع فأخوفكم من إنطفائها أو إنحرافها وأدعوكم الي المحافظه عليها.
حرف
الداعيه مبتلي من قبل الله بصدق إيمانه.
ومبتلي من البشر بأن لن يتركوه وإيمانه معه.
ومبتلي من قبل نفسه ألا يظل الإيمان بالله وشهوات النفس مع بعض.
وفي أيامنا هذه يتعرض النموذج الأسمي للداعيه للخطر الشديد، وهنا لا أقصد الإنسان المتدين العادي أو صاحب الصلواة والعبادات . بل أقصد المتدين الذي جمع بين عبادة الله علي حق وفق سنة وهدي نبيه وكذلك بين تبليغ هذه الدعوه ونصح الناس.
للداعيه شمعه.
هذه الشمعه هيه شمعة ونور الهدايه التي يحملها للناس من حوله فينير بها طريق الحياري من الجنسين وهذه الشمعه بدات تنطفأ لدي كثير من الدعاه الي الله وذلك بسبب تكالب الشر من البشر علي إطفاء هذه الشمعه.
وزراء الإعلام العرب وخاصه الخليجيين ليس لهم هم في أيامنا هذه
إلا كيف يدخلو التفسخ والعري والميوعه وفساد الدين والفكر الي اجهزتنا وقنواتنا الفضائيه. كما حدث في المؤتمر الأخير في مدينة دبي.
والنصاري اعلنو حملتهم الشرسه علي الإسلام ، فهم يحاربونه بكل السبل:
في المناهج الدراسيه والخطط الجديده التي ينزلها وزراء التربيه بين الحين والأخر.
وفي الرياضه حيث بدأت رياضة النساء تكتسح الخليج وياليت كانت هناك رياضه نسائيه بدون أرجل وسيقان و.....عاريه ولكن لا ادري لماذا الرياضه في مفهومهم مرتبطه بالعري وكشف المستور.
وفي الإقتصاد وفي كل شيء.
وهذا المتدين صاحب الإيمان والعمل لله بدأت شمعته تنطفأ قليلا قليلا حيث بعضهم أوذي في ماله وفي نفسه وبعضهم أودع السجن والبعض الأخر يبحث عنه أما الغالبيه العظمي فقد جففت منابع إمداد هذه الشمعه بالوقود الإيماني والثبات علي الطريق فأخذ يترنح.
أخي وأختي يامن كان لكم في يوم من الأيام نور ودين وعمل صالح ونور تنيرون به ظلمات غيركم هناك وسائل تبقي علي هذه الشموع مضاءه وقويه في وجه هذه التيارات التي تريد أن تطفأها:
البحث عن صحبه صالحه ومهما كانت والبقاء في حضنها فالذئب لايأكل من الغنم إلا القاصيه والشيطان لاينفرد إلا بالنفس الوحيده.
كذلك علي همك أن يبقي وهذا الهم هو هم الدعوه الي الله فالمتدين إذا توقف عن الدعوه الي الله وقع في شرك الشيطان فأصبح لنفسه فقط وهذا مانهي عنه الله عز وجل حيث أنه قال:( كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
وكما قال تعالي:
والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين أمنو وعملو الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر)
فمتدين بدون عمل أو دعوه بين الناس كالشجر التي بلاظل.
كذلك حمل الكتيبات والأشرطه وقرائتها والإستماع لها وعدم تركها.
العمل الصالح وعدم تركه حتي ولو بالإبتسامه.
وهناك وسائل كثيره جدا أنتم أعلم بها مني ولكن أحببت ان ألفت النظر الي الشموع فأخوفكم من إنطفائها أو إنحرافها وأدعوكم الي المحافظه عليها.
حرف