PDA

View Full Version : شكرا لكم الدخول للاحرار والشرفاء فقط


الاتحاد
26-10-2002, 04:22 PM
http://www.alsalafyoon.com/alsalaf/showthread.php?s=&postid=60595#post60595


شكرا لكم ..يا آخر الأحرارِ يا من نجوتمْ من عذاب النارِ

يا من حميتم أعين " الأقصى" التي لم تكتحل يوما بكحل الثار

· يا من كفرتم "بالسلام" وأهله

طوبى لكم يا أعظم" الكفار

· يا من نتفتم شوارب " الصلح" التي

كم سبّحت بجلالة الدينار

· يا من تساقطت الرؤوس أمامكم

ووصلتم الإعصار بالإعصار

· واستشهدتْ حتى" الحجارة "عندكم

وجيوشنا في "حانة " الخمار

· حتى المدافع والبنادق أصبحت

محشوة بالجبن والكافيار

· لاتحلموا يوما بسيف غاضب

أو طلقة من بندقية جار

· كل السيوف "تأمركت" وتحولت

سكينة في مطبخ الدولار


*********** · يا قدس يا مسرى النبي ..تصّبري
فالنار قد خُلقت لأهل النار

· للبائعين شعوبهم وكأنها

قطع من الفلين والفخار

· لمقاولين يصدرون ترابهم

ليباع ملفوفا بدون غبار

· درسوا الشريعة في مدارس أحمد

وتخرجوا من معهد الدولار

· حقنوا دماء صغارنا بعروبة

مجهولة الأبوين والأصهار

· فنساؤهم باسم السلام حرائر

ونساؤنا باسم السلام جواري

· يبكون إن ذكر الحسين وكربلا

ويشاركون "يزيد" كل قرار

· لم يبق سيف من سيوف محمد

إلا وباعوه إلى الكفار

· يا قدس يا أم الحزانى ..هاهُمُ

سكبوا على خديك ماء النار

· باعوك في سوق السلام وأوقعوا

بالصلح بين الثأر والثوار

· حتى المصاحف صادروها باسمه

لتُرتَّلَ التوراةُ في الأسحار

· لتمرَّ من " أوسلو" قوافلُ مجدنا

بدلا من " اليرموك" أو "ذي قار

· فإذا دعتْ للحج "أمريكا" فهم

من أول الحجاج والزوار

· فهناك "بيت أبيض" طافوا به

وبكوا على أعتاب تلك الدار

· وتمسحوا بترابه وبأهله

وتضرعوا ودعوا على الكفار

· وتوسلوا برئيسه وكأنه

من أهل بدر أو من الأنصار


************ · يا قدس يا مسرى النبي ..تصبري
لابد للجزار من جزار

· إن أجَّروك ففي جهنم وحدها

سيسددون ضريبة الإيجار

· وسيكتب التاريخ فوق قبورهم

شعرا بماء الذل والأوزار

· ولسوف ينتقمًُ التراب لنفسه

فمن التراب ولادة الإعصار

· وسيرسل الله السيوف لجندهِ

"كي يثأروا من " شعبه المختار


************** · يا قدس هل للعشق عندك موضع؟
فالعشق دوما كان من أقداري

· وهواك حاصرني أنا ومراكبي

ما عاد لي في الحب أي خيار

· أنا ذلك" المدني" ..لوّعني الهوى

أو لم يبلغكِ الهوى أخباري ؟

· من المسجد الحرام " قد أتتكِ قصائدي

مشيا وما تعبتْ من المشوار

· فإذا حلمتِ بعاشق فأنا هنا

أو ثائر فأنا من الثوار

· وإذا دجى ليلي فأنت نجومُهُ

وإذا النهار أتى فأنتِ نهاري

· يا قدس هل للشعر عندك سامع

فأنا وشعري تحت ألف حصار

· مازال شعري سيدا فحروفُهُ

مولودة في دولة الأحرار

· ما كان يوما عند زيدٍ طاهياً

أو حارساً في موكب الدينار

· فالله قد قتل النفاق على يدي

هذا قرار الله ..ليس قراري

5

الاتحاد
26-10-2002, 04:29 PM
لِمَ الحزنُ.. والدمعُ الذي يتحدّرُ؟! ***و قلبك من فرط الأسى يتفطّرُ !!

لِمَ اليأسُ والبؤسُ المقيمُ.. ألا ترى *** بأن وعود الله لا تتغيّرُ

إذا اكتبر الأعداءُ عدّاً وعُدّةً *** فلا تنس أن الله أعلى و أكبرُ

و ليس لما قد قدّر اللهُ دافعٌ *** فلستُ أُبالي بالعدا ما يدّبر

إليه زمام الخلق ِ و الأمرِ حكمةًُ *** و أمسي ويومي والقضاءُ المقدّرُ

رأيت فؤاد المؤمن الحي ثابتا *** يجلّله عزمٌ من الصبرِ أصبرُ

فلا بدّ من يوم اعتلاءٍ و صحوةٍ *** و أصنامهم من دوسها تتكسّرُ

ولا بد من يومٍ ترى كلَّ باطلٍ *** زهوقا.. ذليل الرأس، والحقُّ يظهرُ

كأني أرى موج السرايا مزمجرا *** و أسمع كلَّ الكون " اللهُ أكبرُ"

أرى السيف لا ينبو ولا الرمح ينثني *** وخيلُ التُّقى تعدو و لا تتعثّرُ

و صبح الأماني فيلقٌ إثر فيلقٍ *** و ليلُ الأعادي ثورةٌ تتفجّرُ

و تشرقُ من وجه الوجودِ شريعتي *** فكلِ جميل ٍ في محيّاه يزهرُ

ترى الطير في كل النواحي مسبّحاً *** و صمَّ الحصى فينا سجودا تكبّرُ

و للشجر الحاني نداءٌ مخلّدٌ *** على صفحة الأيام لوحٌ مسطّرُ

رفعنا لواء الحق والعدل فانبرت *** ملائكة الرحمن فينا تؤزّرُ

فيا فرحة الجنّات فيمن تقدموا *** و يا حسرة الدنيا على من تأخروا

أيا راية الإسلام نورُك قد علا *** و تلك جنود الحق تنهى وتأمرُ

إذا ما دعت فالكلُّ يفدي بروحهِ *** و لا عاش من يُغلي الحياة ويؤثرُ

ستمضي عصور الذّل و الهمِّ والونى *** ستمضي كما مرّت صروفٌ و أدهرُ

لنا في ضواحي الصرب حصنٌ ومسجدٌ *** وفي ساحة الإسبان غرسٌ ومنبرُ

وفي الهند آثارٌ، وفي الروس أخوةٌ *** وتجري لنا في باحة الصين أنهرُ

لنا ما زوى الداجي لتحيا خلافةٌ *** تصومُ لرب العالمين وتفطرُ

ثقوا يا بني الإسلام بالله واصبروا *** وسيروا على نهج النبي وأبشروا

إذا احلولكت ظلماءُ ليلٍ وعسعست *** فإن ضياء الفجر أزهى و انضرُ

هي الأمةُ الموعودة النصر لاتمت *** لو الروح في حلقومها تتغرغرُ

تجلّت على هام الليالي عزيزةً *** على صخرها تُدهى الدواهي فتدبرُ

ستهوي لأعداها صروحٌ منيعةٌ *** و يعلو لها في مقلة الدهر منبرُ

ركائبها التقوى، وأسهمها الدعاءْ *** و دستورها القرآن، والصبرُ مئزرُ

وناصرُها الله الذي عزَّ شأنُهُ *** هو الخالقُ العدلُ القوي المدبّرُ

فكن جندَها أو ضدّها يا مفكّرا *** وكلٌّ له عُقبى ، و أنت المخيّرُ

ولا تحزَنَنْ للحقّ، فالحقُّ ظاهرٌ *** ولكن تُرى هل كنت للحقِّ تنصرُ؟!