متشيم
26-10-2002, 08:51 PM
لما تجلس لتستمع للعقيد القذافي وهو يتكلم أو لصدام حسين تتعجب من قدرتهم في جعل جميع خصومهم أطرافا لمؤامرات بحياكة غربية ، وترى الشعوب تصفق وتزمجر وتسير مقهروة خلف حاكمها لا تدري ما الذي تصدقه ، ما الحق وما الباطل ، ويبقى الشعب مرتهنا بقضاب وهمية وأطواق تسمى "المؤامرة".
ويقف أذناب العلمنة واللاقطون فتات طعام الغربيين على النقيض من هذا ، فيرفضون أي مبدأ للمؤامرة ويطالبونا بالثقة التامة والعمياء في الغرب والشرق ، علما بأن الغربيين أنفسهم لا يثقون في بعضهم البعض ، ففرنسا لا تثق في بريطانيا ولا أمريكا ولا ألمانيا ، وهي فيما بينها البين كذلك ، إلا أن العلمانيين من شدة قناعتهم بأسيادهم الغربيين لا يقبلون فيهم لا حقا ولا باطل ، فهم أهل للثقة.
مشكلة الفريق الأول أنه يقود الجماهير لمصالحه الخاصة ، ويعول أسباب الهزيمة والفقر والتخلف الذي يعانيه الشعب إلى المؤامرة التي تدبر في الخارج وتنفذ في الداخل ، ومشكلة الفريق الثاني أنه يقود الشعوب للثقة في الغرب والشرق والمستعمر ثقة عمياء تضيع المكتسبات وتحول الشعوب إلى عبيد في يد الغرب وحراس على ثغورهم.
ويقف أذناب العلمنة واللاقطون فتات طعام الغربيين على النقيض من هذا ، فيرفضون أي مبدأ للمؤامرة ويطالبونا بالثقة التامة والعمياء في الغرب والشرق ، علما بأن الغربيين أنفسهم لا يثقون في بعضهم البعض ، ففرنسا لا تثق في بريطانيا ولا أمريكا ولا ألمانيا ، وهي فيما بينها البين كذلك ، إلا أن العلمانيين من شدة قناعتهم بأسيادهم الغربيين لا يقبلون فيهم لا حقا ولا باطل ، فهم أهل للثقة.
مشكلة الفريق الأول أنه يقود الجماهير لمصالحه الخاصة ، ويعول أسباب الهزيمة والفقر والتخلف الذي يعانيه الشعب إلى المؤامرة التي تدبر في الخارج وتنفذ في الداخل ، ومشكلة الفريق الثاني أنه يقود الشعوب للثقة في الغرب والشرق والمستعمر ثقة عمياء تضيع المكتسبات وتحول الشعوب إلى عبيد في يد الغرب وحراس على ثغورهم.