وميض
27-10-2002, 02:07 PM
حكامنا والواقع السياسي .
كثيرا ما نسمع هذه العبارة ، ( الكرة أصبحت في ملعبنا ) ، وأنا في الحقيقة أتساءل ، أي ملعب ؟ وهل لنا ملعب لكي نلعب فيه ؟ بل هل لنا أي فريق يشترك في اللعب ؟ فليس هناك إلا كور وطابات من بني جلدتنا يلعب بها الأغراب في ملعبهم .
فحكامنا ما هم إلا كور وطابات تتقاذفها الأرجل ، نعم ... هذا هو الواقع السياسي ، هم الكور التي يلعب بها الكبار في الملعب العالمي ، ونحن الشعوب نجلس للفرجة .
والبعض أصبح من رابطة مشجعي تلك الكور التي تتقاذفها الأرجل في الملعب العالمي ، ورابطة المشجعين تجمع العلمانيين والإسلاميين ، فكل له مجموعة من الكور والطابات التي يشجعها ويبارك ركلها وإهانتها ، فتلك الكور والطابات صنعت خصيصاً للركل والدعك والمرمطة ، والكور والطابات الملكية والأميرية والسلطانية والرئاسية ذات متانة عالية ... تتحمل الأعمال الشاقة ، ولا يتم استبدالها إلا بعد ما تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي مهانة تداس تحت الأقدام .
فيجب أن نعي على أنفسنا وننشأ لنا ملاعب لكي نلعب بها بعد ما نضع النظم والقوانين واللوائح التي تتماشى مع معتقداتنا وأفكارنا ورؤيتنا للحياة والتي تختلف عن رؤية المنافقين والكفار والمشركين ، كما يجب أن نشكل فرق للعب وننشأ أجهزة إدارية من أجل إدارة شؤون الفرق المتنوعة وفق نظم وقوانين الخلق .
إلي متى نجلس هكذا للفرجة ؟ فإلى متى سيبقى حكامنا يركلون في الأرجل ويضربون على رؤوسهم ويهانون ونحن نجلس لنتفرج ونحوقل ؟ وإلى متى ستبقى رابطة مشجعي الكور تهتف بحياة تلك الكور والطابات وتبارك ركلها ومرمطتها وإهانتها وتقاذفها بين الأرجل ؟ وهل هذه هي الحيـاة ؟ نفاق ودجل وزيف وخداع .
فيا رابطة مشجعي الكور والطابات... الضرب في الميت حرام ... والمشجع على الضرب والركل كالمشارك ، فلماذا لا يتم مصارحة تلك الكور والطابات بحقيقة وضعها السياسي ؟ فبدلا من الجري والهرولة في الشوارع ورفع صورهم وراياتهم وخداعهم يجب مواجهتهم بالحقيقة ، وتلك من مسؤولية رابطة مشجعي تلك الكور والطابات ، والمؤمن أمين في نقل المعلومة الصحيحة وتبليغ الحقيقة .
فلا بأس أن يبلغ الإنسان - و من باب الأمانة العلمية - بحقيقة وضعه السياسي ، فهناك من المحسوبين على العلماء أو التيار الإسلامي ينتمي إلى رابطة مشجي الكور والطابات ، فلماذا لا يقومون بتلك المهمة الإنسانية النبيلة ؟ .
وأنا أعتقد بأنه من الظلم ومن قلة المروءة أن أخدع ذلك الإنسان الذي يعيش تحت الأقدام حاله حال المداس وأنا أشاهد ذلك ولا أوضح له حقيقة الصورة ، فلا يجب أن أزيف له الأمر وبصور مصطنعة لا توافق الواقع من خلال حشد المهرولين في موكب التهريج الذي يحيط به ولا يجب أن أكون فرد في هذا الحشد من المنافقين والمهرجين ، فهذا يجعله لا يعيش الواقع ولا يعرف قيمته في دنيا الحق وعالم الحقيقة بعد ما أحيط بهالة كبيرة من الوهم والزيف والدجل والخداع ، وأبغض ذلك الخداع والنفاق والدجل الذي يستخدم فيه الزي والشعار الإسلامي .
قال تعالى ( ... ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء (18) ) ( الحج ) .
كثيرا ما نسمع هذه العبارة ، ( الكرة أصبحت في ملعبنا ) ، وأنا في الحقيقة أتساءل ، أي ملعب ؟ وهل لنا ملعب لكي نلعب فيه ؟ بل هل لنا أي فريق يشترك في اللعب ؟ فليس هناك إلا كور وطابات من بني جلدتنا يلعب بها الأغراب في ملعبهم .
فحكامنا ما هم إلا كور وطابات تتقاذفها الأرجل ، نعم ... هذا هو الواقع السياسي ، هم الكور التي يلعب بها الكبار في الملعب العالمي ، ونحن الشعوب نجلس للفرجة .
والبعض أصبح من رابطة مشجعي تلك الكور التي تتقاذفها الأرجل في الملعب العالمي ، ورابطة المشجعين تجمع العلمانيين والإسلاميين ، فكل له مجموعة من الكور والطابات التي يشجعها ويبارك ركلها وإهانتها ، فتلك الكور والطابات صنعت خصيصاً للركل والدعك والمرمطة ، والكور والطابات الملكية والأميرية والسلطانية والرئاسية ذات متانة عالية ... تتحمل الأعمال الشاقة ، ولا يتم استبدالها إلا بعد ما تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي مهانة تداس تحت الأقدام .
فيجب أن نعي على أنفسنا وننشأ لنا ملاعب لكي نلعب بها بعد ما نضع النظم والقوانين واللوائح التي تتماشى مع معتقداتنا وأفكارنا ورؤيتنا للحياة والتي تختلف عن رؤية المنافقين والكفار والمشركين ، كما يجب أن نشكل فرق للعب وننشأ أجهزة إدارية من أجل إدارة شؤون الفرق المتنوعة وفق نظم وقوانين الخلق .
إلي متى نجلس هكذا للفرجة ؟ فإلى متى سيبقى حكامنا يركلون في الأرجل ويضربون على رؤوسهم ويهانون ونحن نجلس لنتفرج ونحوقل ؟ وإلى متى ستبقى رابطة مشجعي الكور تهتف بحياة تلك الكور والطابات وتبارك ركلها ومرمطتها وإهانتها وتقاذفها بين الأرجل ؟ وهل هذه هي الحيـاة ؟ نفاق ودجل وزيف وخداع .
فيا رابطة مشجعي الكور والطابات... الضرب في الميت حرام ... والمشجع على الضرب والركل كالمشارك ، فلماذا لا يتم مصارحة تلك الكور والطابات بحقيقة وضعها السياسي ؟ فبدلا من الجري والهرولة في الشوارع ورفع صورهم وراياتهم وخداعهم يجب مواجهتهم بالحقيقة ، وتلك من مسؤولية رابطة مشجعي تلك الكور والطابات ، والمؤمن أمين في نقل المعلومة الصحيحة وتبليغ الحقيقة .
فلا بأس أن يبلغ الإنسان - و من باب الأمانة العلمية - بحقيقة وضعه السياسي ، فهناك من المحسوبين على العلماء أو التيار الإسلامي ينتمي إلى رابطة مشجي الكور والطابات ، فلماذا لا يقومون بتلك المهمة الإنسانية النبيلة ؟ .
وأنا أعتقد بأنه من الظلم ومن قلة المروءة أن أخدع ذلك الإنسان الذي يعيش تحت الأقدام حاله حال المداس وأنا أشاهد ذلك ولا أوضح له حقيقة الصورة ، فلا يجب أن أزيف له الأمر وبصور مصطنعة لا توافق الواقع من خلال حشد المهرولين في موكب التهريج الذي يحيط به ولا يجب أن أكون فرد في هذا الحشد من المنافقين والمهرجين ، فهذا يجعله لا يعيش الواقع ولا يعرف قيمته في دنيا الحق وعالم الحقيقة بعد ما أحيط بهالة كبيرة من الوهم والزيف والدجل والخداع ، وأبغض ذلك الخداع والنفاق والدجل الذي يستخدم فيه الزي والشعار الإسلامي .
قال تعالى ( ... ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء (18) ) ( الحج ) .