ArabDev
30-10-2002, 10:38 AM
من الملاحظ هذه الأيام أن الأمور اختلطت على كثير من الناس فأصبح في نظرهم الكريم لئيما والدنيئ عزيزا. و صاحب المرؤة نذلا و الصعلوك مهابا مطاعا. والفاسق الفاجر مجاهدا في سبيل الله. و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ومنهم المشاركين في المنتدى من حيث دفاعهم المستميت عن صدام حسين و عصابته المجرمه الجاثمين فوق رقاب شعبهم. فمنهم من يضفي عليه لقب "المجاهد" و منهم من إعتبره "الناصر صلاح الدين" و كثير من هذا الجنون الذي يطالعنا به الإعلام هذه الأيام في الصحافة المقروءة والفضائيات و الغث والسمين في منتديات الإنترنت و منها منتدى سوالف. وإن كنا نحسن الظن ببعض الأخوان ممن يكتبون بحسن نية، متأثرين بالدجل الذي يمارسه نظام صدام (والمستنفعين من ورائه من البعثيين وغيرهم) أو بدافع الغيرة على بلد مسلم قد يتعرض لهجوم الأمريكي، فأننا نشدد على وجود نشاط محموم و منسق (حمله) لتسويق وتلميع صورة صدام وعصابته يقوم به من لا يخافون الله و لا يردعهم رادع ديني أو أخلاقي للدفاع عن مجرم طاغية.
بدءا أشدد على القول بأنني من المبغضين و الحاقدين على أمريكا و أظن بهم الظنون الكثيرة. ولا يخلو فعل يفعلونه من مآرب و أهداف فاسدة تصب في خدمة الصهاينة. و هم الأن رأس حربة في الهجوم على الإسلام والمسلمين. بل أضيف أن صدام حسين و حزبه صنيعتهم و قام بجهد كبير لتنفيذ مخططاتهم من خلال حربه مع إيران ثم إحتلاله دولة الكويت مما جعل لهم الذريعة لدخول الخليج.
"المجاهد" أو عبدالله المؤمن أو سليل النسب القرشي كما يدعي صدام حسين أيها الأخوان الكرام كان (ويا للمفارقة!) دائما يعمل ضد الإسلام. و سأعدد بعضا مما فعله هذا الأفاق:
- في أفغانستان: لم يدفع فلسا واحدا للمجاهدين المسلمين حين إحتلال الروس لكابول. و كان موقفه معهم هو مناصبتهم العداء و تأييد روسيا فيما قامت به.
- في لبنان، خلال الحرب الأهلية ، كان نصيرا للجنرال الماروني انطوان عون. وبرغم وجود فئات متناحرة لبنانية كثيرة تشمل فيما بينها مسلمين، لكن القائد "المجاهد" رمى بثقله في مناصرة عون.
- في إعتداء الصرب و الكروات على المسلمين في البوسنة والهرسك كان يعمل و يمول ويؤيد الصرب 100%. ناصب المسلمون المستضعفين العداء و أتحدى أيا كان أن يذكر مشاركة مادية كانت أو معنوية قام بها صدام حسين للمسلمين في البوسنة. بل حتى في الأمم المتحدة كان يصوت إلى جانب الصرب المعتدين.
- ومثل ذلك مواقفه مع مسلمي الشيشان و أندونيسيا و غيرها من الشعوب الإسلامية التي إن لم يقف معها فإنه وقف وقفة المتواطئ
- حارب القائد "المجاهد" حربين مدمرتين. لم يحارب من أجل الإسلام أو المسلمين. بل المفارقة أنه حارب دولتين إسلاميتين جارتين له. قتل في حربه الأولى ملايين المسلمين من الجانبين. وفي الثانية غدر (كعادته) ببلد عربي مسلم شقيق و اجتاحة في ظلمات الليل. لله دره من "مجاهد"!
- يكفي أن المنظر و مفكر الحزب، حزب البعث العربي الإشتراكي عفلق مسيحي. هل تعتقدون مثلا أن هذا الحزب المسخ سوف يهتم بالشريعة الإسلامية أو أن تحوي مبادئه مبادئ مثل الحث على الجهاد أو مساعدة الإسلام والمسلمين.. لا أعتقد ذلك!
- بعد وفاة المقبور عفلق، من تراه ينظر للحزب و السلطة: من غيره... طارق حنا عزيز..
يا بخت الإسلام والمسلمين بميشيل و حنا :confused: :)
المصيبة أنه في كل محنة يتعرض لها، يقوم باستمالة الرأي العام للشعوب الإسلامية و حين تنتهي المحنة ، تنتهي حاجته للإسلام والمسلمين. , وكلنا نتذكر أنه حين ضاقت الدوائر عليه حين إحتل دولة الكويت، أضاف "الله أكبر" ووضعها على علم العراق وبحث في الأصول والأنساب ليدعي في النهاية أنه من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم. لماذا لم يغير علم بلاده منذ استولى على الحكم في بداية السبعينيات إذا كان لديه ذلك الحس الإسلامي.؟!
الأن يسوق و من خلال عصابته و مريديه والمخدوعين به (في الإنترنت )حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحديث ذكر للأحداث و منها غزو الكويت و الهجوم على أمريكا و في الحديث ذكر لصدام!!!
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
عموما: الأمريكان خبثاء و كفرة، لا يختلف على ذلك إثنان. لكن حزب الشياطين حزب البعث الإشتراكي لا يقل خبثا و حقارة. و بالنسبة لي لا يعتبر صدام حسين أفضل من محمد عمر ولا جيش العراق أفضل من طالبان.
و المقارنة بينهما ظالمة. فصدام و جيشه اعتادا الظلم الغدر، وطالبان وزعيمها كانوا عنوانا للمروءة الإسلامية بدفاعهم عن الإسلام والمسلمين ورفضهم تسليم مسلم بالرغم مما جره ذلك من ويلات.
فشتان بين الثرى والثريا.
إضربوه على رأسه و كل أفاق وعلى قولة القائل:
حيلهم...بينهم..
ومنهم المشاركين في المنتدى من حيث دفاعهم المستميت عن صدام حسين و عصابته المجرمه الجاثمين فوق رقاب شعبهم. فمنهم من يضفي عليه لقب "المجاهد" و منهم من إعتبره "الناصر صلاح الدين" و كثير من هذا الجنون الذي يطالعنا به الإعلام هذه الأيام في الصحافة المقروءة والفضائيات و الغث والسمين في منتديات الإنترنت و منها منتدى سوالف. وإن كنا نحسن الظن ببعض الأخوان ممن يكتبون بحسن نية، متأثرين بالدجل الذي يمارسه نظام صدام (والمستنفعين من ورائه من البعثيين وغيرهم) أو بدافع الغيرة على بلد مسلم قد يتعرض لهجوم الأمريكي، فأننا نشدد على وجود نشاط محموم و منسق (حمله) لتسويق وتلميع صورة صدام وعصابته يقوم به من لا يخافون الله و لا يردعهم رادع ديني أو أخلاقي للدفاع عن مجرم طاغية.
بدءا أشدد على القول بأنني من المبغضين و الحاقدين على أمريكا و أظن بهم الظنون الكثيرة. ولا يخلو فعل يفعلونه من مآرب و أهداف فاسدة تصب في خدمة الصهاينة. و هم الأن رأس حربة في الهجوم على الإسلام والمسلمين. بل أضيف أن صدام حسين و حزبه صنيعتهم و قام بجهد كبير لتنفيذ مخططاتهم من خلال حربه مع إيران ثم إحتلاله دولة الكويت مما جعل لهم الذريعة لدخول الخليج.
"المجاهد" أو عبدالله المؤمن أو سليل النسب القرشي كما يدعي صدام حسين أيها الأخوان الكرام كان (ويا للمفارقة!) دائما يعمل ضد الإسلام. و سأعدد بعضا مما فعله هذا الأفاق:
- في أفغانستان: لم يدفع فلسا واحدا للمجاهدين المسلمين حين إحتلال الروس لكابول. و كان موقفه معهم هو مناصبتهم العداء و تأييد روسيا فيما قامت به.
- في لبنان، خلال الحرب الأهلية ، كان نصيرا للجنرال الماروني انطوان عون. وبرغم وجود فئات متناحرة لبنانية كثيرة تشمل فيما بينها مسلمين، لكن القائد "المجاهد" رمى بثقله في مناصرة عون.
- في إعتداء الصرب و الكروات على المسلمين في البوسنة والهرسك كان يعمل و يمول ويؤيد الصرب 100%. ناصب المسلمون المستضعفين العداء و أتحدى أيا كان أن يذكر مشاركة مادية كانت أو معنوية قام بها صدام حسين للمسلمين في البوسنة. بل حتى في الأمم المتحدة كان يصوت إلى جانب الصرب المعتدين.
- ومثل ذلك مواقفه مع مسلمي الشيشان و أندونيسيا و غيرها من الشعوب الإسلامية التي إن لم يقف معها فإنه وقف وقفة المتواطئ
- حارب القائد "المجاهد" حربين مدمرتين. لم يحارب من أجل الإسلام أو المسلمين. بل المفارقة أنه حارب دولتين إسلاميتين جارتين له. قتل في حربه الأولى ملايين المسلمين من الجانبين. وفي الثانية غدر (كعادته) ببلد عربي مسلم شقيق و اجتاحة في ظلمات الليل. لله دره من "مجاهد"!
- يكفي أن المنظر و مفكر الحزب، حزب البعث العربي الإشتراكي عفلق مسيحي. هل تعتقدون مثلا أن هذا الحزب المسخ سوف يهتم بالشريعة الإسلامية أو أن تحوي مبادئه مبادئ مثل الحث على الجهاد أو مساعدة الإسلام والمسلمين.. لا أعتقد ذلك!
- بعد وفاة المقبور عفلق، من تراه ينظر للحزب و السلطة: من غيره... طارق حنا عزيز..
يا بخت الإسلام والمسلمين بميشيل و حنا :confused: :)
المصيبة أنه في كل محنة يتعرض لها، يقوم باستمالة الرأي العام للشعوب الإسلامية و حين تنتهي المحنة ، تنتهي حاجته للإسلام والمسلمين. , وكلنا نتذكر أنه حين ضاقت الدوائر عليه حين إحتل دولة الكويت، أضاف "الله أكبر" ووضعها على علم العراق وبحث في الأصول والأنساب ليدعي في النهاية أنه من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم. لماذا لم يغير علم بلاده منذ استولى على الحكم في بداية السبعينيات إذا كان لديه ذلك الحس الإسلامي.؟!
الأن يسوق و من خلال عصابته و مريديه والمخدوعين به (في الإنترنت )حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحديث ذكر للأحداث و منها غزو الكويت و الهجوم على أمريكا و في الحديث ذكر لصدام!!!
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
عموما: الأمريكان خبثاء و كفرة، لا يختلف على ذلك إثنان. لكن حزب الشياطين حزب البعث الإشتراكي لا يقل خبثا و حقارة. و بالنسبة لي لا يعتبر صدام حسين أفضل من محمد عمر ولا جيش العراق أفضل من طالبان.
و المقارنة بينهما ظالمة. فصدام و جيشه اعتادا الظلم الغدر، وطالبان وزعيمها كانوا عنوانا للمروءة الإسلامية بدفاعهم عن الإسلام والمسلمين ورفضهم تسليم مسلم بالرغم مما جره ذلك من ويلات.
فشتان بين الثرى والثريا.
إضربوه على رأسه و كل أفاق وعلى قولة القائل:
حيلهم...بينهم..