ليس عيباً أن نستخدم الرؤى للتخطيط للمستقبل وللجهاد

[فهد89]

قرأت مقالة لأحد الأخوة عن رؤيا للرسول صلى الله عليه وسلم وفيها بشارة بأن الله قد أذن بزوال أمريكا,

وحينها رد بعض الأخوة ومنهم أحد المشرفين بوجوب الحد من إستخدام الرؤى وعدم المبالغة فيها والإكثار منها,

فسألت في نفسي ما العيب أن نستخدم الرؤى لمعرفة ماسيدور في المستقبل,

فقد أستخدم يوسف عليه السلام رؤيا الملك (وهو كافر) في تحديد خطر مجاعة ستقدم لمصر بعد 7 سنوات من العيش الرغد (أي أنه أستخدم رؤيا لمعرفة ماسيحدث في المستقبل وكيف يعالج هذا الامر قبل وقعوه),

وكذلك استخدم رؤيا لصاحبه في السجن حين قال له أن ستصبح ساقي للخمر عند الملك وطلب من هذا الرجل أن يذكر قصته عند الملك,

لماذا لانفعل مثل مافعل يوسف عليه السلام,

أليست هذه القصة والرؤيا من القرآن الكريم,

أليس علينا أتباع مافي القرآن الكريم قبل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم,

كيف تقبلون وجود أية في القرآن تسمح بإستخدام الرؤى لتحديد ماسيحدث في المستقبل,

وتأتون أنتم الآن لترفضونها.

هل لأنكم تظنون أن المفسر قد يخطأ في تفسير الرؤيا,

وإذا كان المفسر قد يخطأ فهل يعقل أن يجتمع أغلب المفسرون في السعودية وخارجها على خطأ كرؤى إنتصار بن لادن وقيام حرب في السعودية,

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفسر الرؤى وكذلك أصحابه رضوان الله عليهم وهذا دليل أن تفسير الرؤىلم تكن حكراً على نبي أو رسول,

وقد أستشهد الكثير بأبن سيرين رحمه الله في صدق الرؤى التي كان يستمدها من القرآن والسنة وهو ليس نبي أو صحابي.

فلماذا ترفضونها أنتم وتعيبونها؟

لماذا تعيبون شيئاً ذكر في القرآن الكريم.




فهد89