ابو الامير
17-12-2002, 10:14 AM
http://www.palestinehistory.com/image/waveflag.gif
.مذبحه قانا
لم تقتصر عمليات التطهير العرقي التي قام بها الجيش الإرهابي الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين وإنما تعدى ذلك ليشمل المدنيين اللبنانيين في جنوب لبنان .
قامت القوات الصهيونية في محاولة منها لكسر شوكة حزب الله اللبناني بعملية عسكرية على جنوب لبنان، وانطلاقاً من العقلية الإرهابية الدموية الصهيونية المرتكزة على أن ((ممارسة الضغط على المواطنين اللبنانيين، سيؤدي عملياً إلى ممارسة ضغط شامل وكلي، وعندها تضطر منظمة حزب الله لوقف إطلاق النار)) (59) . وبناء على ذلك فقد أقدمت القوات الصهيونية إلى قصف الملجأ الذي كان يؤوي نحو خمسمائة لبنانياً معظمه من الأطفال والشيوخ والنساء المهجرين بسبب الغارات الإسرائيلية من قراهم القريبة ممن عجزوا عن الوصول إلى بيروت إلى قتل نحو 109 مدنيين لبنانيين وإصابة 116 آخرين بجروح جراح معظمهم خطيرة، وقد استخدمت القوات الإسرائيلية ما بين 5 إلى 6 قذائف متطورة مصممة للانفجار فوق الهدف لإحداث أكبر عدد ممكن من الإصابات في قصف الملجأ الذي أثبتت التحقيقات الدولية أن القوات الإسرائيلية قصفته عن عمد (60) .
ويقول علي أحد المصابين ((هربت صباحاً مع صديقين والتجأت إلى قوات الطوارئ في قانا ومعي وزوجتي وأولادي الأربعة، أدخلونا إلى ملجأ فيه نحو خمسين شخصاً، فجأة دوى القصف، قذيفة أولى ثم ثانية سقطت بالقرب من الملجأ، وفيما نحن نحاول الخروج أصابت قذيفة مباشرة الملجأ، لا أعرف ما حل بزوجتي وأولادي)) (61)، وبكى فادي جابر وهو يحكي مشاهد رآها بعد أن سقطت القذائف الإسرائيلية على النازحين في قاعدة قوات حفظ السلام الفيجية التابعة للأمم المتحدة وقال ((سمعت أشخاصاً يهتفون الله أكبر، وسقطت امرأة مغشياً عليها لذلك مددت يدي لأتحرى ما حدث لها فسقط مخها بين يدي (62). أما سعد الله بلهاس الذي أصيب بشظية في المذبحة الصهيونية، فيقول ((في ثانية واحدة فقدت كل شيء، أولادي وأحفادي، فقدت 14 منهم بالإضافة إلى زوجتي، لا أرغب في الحياة بعد الآن، أبلغوا الأطباء بأن يتركوني أموت)) (63)
.مذبحه قانا
لم تقتصر عمليات التطهير العرقي التي قام بها الجيش الإرهابي الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين وإنما تعدى ذلك ليشمل المدنيين اللبنانيين في جنوب لبنان .
قامت القوات الصهيونية في محاولة منها لكسر شوكة حزب الله اللبناني بعملية عسكرية على جنوب لبنان، وانطلاقاً من العقلية الإرهابية الدموية الصهيونية المرتكزة على أن ((ممارسة الضغط على المواطنين اللبنانيين، سيؤدي عملياً إلى ممارسة ضغط شامل وكلي، وعندها تضطر منظمة حزب الله لوقف إطلاق النار)) (59) . وبناء على ذلك فقد أقدمت القوات الصهيونية إلى قصف الملجأ الذي كان يؤوي نحو خمسمائة لبنانياً معظمه من الأطفال والشيوخ والنساء المهجرين بسبب الغارات الإسرائيلية من قراهم القريبة ممن عجزوا عن الوصول إلى بيروت إلى قتل نحو 109 مدنيين لبنانيين وإصابة 116 آخرين بجروح جراح معظمهم خطيرة، وقد استخدمت القوات الإسرائيلية ما بين 5 إلى 6 قذائف متطورة مصممة للانفجار فوق الهدف لإحداث أكبر عدد ممكن من الإصابات في قصف الملجأ الذي أثبتت التحقيقات الدولية أن القوات الإسرائيلية قصفته عن عمد (60) .
ويقول علي أحد المصابين ((هربت صباحاً مع صديقين والتجأت إلى قوات الطوارئ في قانا ومعي وزوجتي وأولادي الأربعة، أدخلونا إلى ملجأ فيه نحو خمسين شخصاً، فجأة دوى القصف، قذيفة أولى ثم ثانية سقطت بالقرب من الملجأ، وفيما نحن نحاول الخروج أصابت قذيفة مباشرة الملجأ، لا أعرف ما حل بزوجتي وأولادي)) (61)، وبكى فادي جابر وهو يحكي مشاهد رآها بعد أن سقطت القذائف الإسرائيلية على النازحين في قاعدة قوات حفظ السلام الفيجية التابعة للأمم المتحدة وقال ((سمعت أشخاصاً يهتفون الله أكبر، وسقطت امرأة مغشياً عليها لذلك مددت يدي لأتحرى ما حدث لها فسقط مخها بين يدي (62). أما سعد الله بلهاس الذي أصيب بشظية في المذبحة الصهيونية، فيقول ((في ثانية واحدة فقدت كل شيء، أولادي وأحفادي، فقدت 14 منهم بالإضافة إلى زوجتي، لا أرغب في الحياة بعد الآن، أبلغوا الأطباء بأن يتركوني أموت)) (63)