*بنت العرب*
23-12-2002, 02:15 AM
كابول: في إطار إلحاح الدعاية الغربية ضد نظام حكم طالبان، تمت إذاعة فيلم "النجاة من طالبان" الذي تدور أحداثه حول قصة امرأة تغادر بلادها بعد الزواج من رجل أفغاني لتكتشف أن الحياة في بلاده جحيم لا يطاق ـ على حد زعم الفيلم.
أحداث الفيلم مقتبسة من روايتي "زوجة كابوليوالار البنغالية" و"أنا وطالبان والأفغان" لـ "سوشميتا بينيرجي".
تدور أحداث الفيلم حول امرأة تعيش في "كلكتا" بالهند وتلتقي رجلا أفغانيا ثريا يتزوجها بعد ثلاث سنوات، ويرحلان إلى أفغانستان حيث يعيشان في قريته الصغيرة بالقرب من كابول.
وعلى الرغم من أحلامها بحياة زوجية سعيدة إلا أنها تكتشف عدم واقعية تلك الأحلام في النهاية، حيث المجتمع الذي تظلم فيه المرأة ـ حسب رؤية الكاتب ومخرج الفيلم ـ وتعيش تحت رحمة التهميش والخوف، وبمرور الوقت يتنامى لديها الشعور بالقهر والإحباط؛ الأمر الذي يدخلها في مصادمات مع النظام ـ هكذا وبدون مقدمات! الذي يصدر بدوره حكما بإعدامها ـ أيضا هكذا وبدون أسباب ومبررات!.. إلا أنها تنجح في الهرب من أفغانستان والعودة إلى الهند؟!
جدير بالذكر أنه منذ احتلال القوات الأمريكية إلى أفغانستان قامت بإعادة البث التلفزيوني، وكذلك أعادت دور السينما للعمل؛ من أجل محاولة التأثير على عقول الأفغان وتغيير هويتهم. كما سعت بكل الطرق إلى تنشيط كل ما يمت إلى الفن وأهله بصلة، ويعد هذا الفيلم أحد الأفلام التي تخدم المصالح الغربية على أرض أفغانستان، بهدف النيل من تاريخ طالبان وما حققته من استقرار للأوضاع الاجتماعية إبان فترة حكمها لأفغانستان.
أحداث الفيلم مقتبسة من روايتي "زوجة كابوليوالار البنغالية" و"أنا وطالبان والأفغان" لـ "سوشميتا بينيرجي".
تدور أحداث الفيلم حول امرأة تعيش في "كلكتا" بالهند وتلتقي رجلا أفغانيا ثريا يتزوجها بعد ثلاث سنوات، ويرحلان إلى أفغانستان حيث يعيشان في قريته الصغيرة بالقرب من كابول.
وعلى الرغم من أحلامها بحياة زوجية سعيدة إلا أنها تكتشف عدم واقعية تلك الأحلام في النهاية، حيث المجتمع الذي تظلم فيه المرأة ـ حسب رؤية الكاتب ومخرج الفيلم ـ وتعيش تحت رحمة التهميش والخوف، وبمرور الوقت يتنامى لديها الشعور بالقهر والإحباط؛ الأمر الذي يدخلها في مصادمات مع النظام ـ هكذا وبدون مقدمات! الذي يصدر بدوره حكما بإعدامها ـ أيضا هكذا وبدون أسباب ومبررات!.. إلا أنها تنجح في الهرب من أفغانستان والعودة إلى الهند؟!
جدير بالذكر أنه منذ احتلال القوات الأمريكية إلى أفغانستان قامت بإعادة البث التلفزيوني، وكذلك أعادت دور السينما للعمل؛ من أجل محاولة التأثير على عقول الأفغان وتغيير هويتهم. كما سعت بكل الطرق إلى تنشيط كل ما يمت إلى الفن وأهله بصلة، ويعد هذا الفيلم أحد الأفلام التي تخدم المصالح الغربية على أرض أفغانستان، بهدف النيل من تاريخ طالبان وما حققته من استقرار للأوضاع الاجتماعية إبان فترة حكمها لأفغانستان.