وميض
24-12-2002, 01:32 PM
نعم ... إن تغيير نظام بغداد مهم لشعب العراق والمنطقة والعالم ، وكذلك تغيير كل الأنظمة الظالمة الكافرة القهرية - وباختلاف أشكالها وأنواعها - يعتبر أمر مهم لشعوب المنطقة والعالم ، وبما فيهم النظام الكويتي نفسه ، والذي يمارس التسلط والتكفير والحجب والإخفاء لنظم وقوانين الخلق بشكل منظم ومقنن تحت غطاء " الديمقراطية " ، والله جل شأنه يكره جميع أنواع الظلم والبغي والعدوان ، فلا مشاركة سياسية دون تعددية ، ولا تعددية دون نقابات تغطي جميع التخصصات وشرائح المجتمع ، فلا لديمقراطية رأس المال ، لا لديمقراطية المشيخة والقبيلة ، ولا لديمقراطية أهل القوة ، لا لكل حيلة وخديعة سياسية .
قد يقول قائل بأن النظام الكويتي أو أنظمة دول الخليج الأخرى أفضل من النظام العراقي ، نعم هذا صحيح ، فتلك الأنظمة تعتبر أفضل من النظام العراقي ، وهذا لا خلاف عليه ، ولكنها ليست الأحسن والأفضل لطموحات شعوب المنطقة والعالم ، وضرر وجودها لن يطال شعوب المنطقة فحسب ، بل سيطال كذلك شعوب العالم وستتأثر به الدول الأخرى ، فهناك ثروات هائلة وأموال تحبس عن شعوب المنطقة والعالم يستأثر بها القلة ، وبغياب الشورى والمشاركة السياسية الحقة العادلة تتسرب تلك الثروات التي تخص الأمة والمستضعفين والمحرومين بشكل عام وتقع بيد السفهاء والحمقى والعابثون ، حيث يتم العبث بها وتبذيرها وتبديدها وخزنها وكنزها وحرمان أصحابها وأهلها منها ، وقد تصرف في مصارف تضر بشعوب المنطقة والعالم ، وهذا ما لا نريده وهو لا يرضي الله جل شأنه ، بل نريد شعوب المنطقة والعالم - وخاصة المعدمين منهم والفقراء والمحتاجين - الاستفادة من تلك الثروات التي وهبها الله لعبادة ، ويجب أن لا يسمح لتلك السلطات الكافرة القهرية التي تستولي على تلك الثروات الاستمرار في استخدامها في تعبيد العباد للأشياء ولشخوصهم المريضة وفي تنفيذ سياساتهم اللاإنسانية ، بل يجب أن يُعَرَّف الناس بواهب الثروة وبصاحب النعمة الذي يجب أن يشكر ويعبد وحده دون غيره ، ولا يجب أن نسمح لكائن من كان وباسم السياسة باستخدام تلك النعم التي وهبها الله جل شأنه للناس في تذليل وتركيع وتعبيد العباد لغير ربهم وخالقهم .
ومن أراد أن ينشر عقيدة التوحيد يجب أن يعرف الناس بمصدر الخير الوحيد ويرجع الفضل له وحده دون غيره ، حتى يفهم ويستوعب الناس خطابه الديني بعد ما يقرنه بالعمل ويصبح حقيقة واقعية يستشعر به الفرد وبأثره على أحواله الفكرية والروحية والنفسية والمادية ، فالإسلام ليس نظرية تلقى على أسماع الآخرين بل هو حقيقية واقعية ، فهو دين رب الخلق والبرية ، فيجب أن يحال بين الناس وبين خالقهم من خلال إبعاد تلك الأنظمة الفاسدة والأوثان الآدمية - الطارئة على العبودية - من أمامهم ، حتى يفهم ويستوعب الناس حقيقة عقيدة التوحيد التي زيفها لهم الساسة وبمساعدة علمائهم وعمالهم ، وجزى الله خيرا من عمل على حفظ كرامة الإنسان وأعان على توضيح بيان الرحمن وعمل على إزالة كل مظاهر الشرك والأوثان ، بما فيها تلك الأنظمة التسلطية الكافرة القهرية المتطفلة على حقوق الناس وعلى ضرورات حياتهم الإنسانية .
ولذلك نحن نذكر علماء وعمال الحكام والسلاطين بتقوى الله عز وجل ، ونطلب منهم عدم إمداد تلك الأنظمة الكافرة القهرية بالحياة ، ويجب عليهم أن يطالبوا بتطبيق الإسلام الحق الذي جاء به سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – ، إسلام الصدق والوضوح والعدل والمساواة والحرية والشورى والمشاركة السياسية ، إذا ما كانوا صادقون وجادون في تحقيق النهضة الإسلامية وبمحاربة أعداء الدين والإنسانية ، وعلى رأسهم الصهيونية العالمية التي تستمد وجودها من وجود تلك الأنظمة الظالمة المتسلطة المستبدة ، حيث أن تلك الأنظمة تتبنى نظم وبرامج ومناهج وعقائد وأفكار ومفاهيم وقيم أعداء الدين والإنسانية ، فلا يجب أن نساعدها ونعينها على الظلم والبغي والعدوان ، والله جل شأنه سيسأل العلماء عن علمهم ، وسيسأل العاملون عن عملهم وإنجازاتهم ، قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (105) ) ( التوبة ) .
قد يقول قائل بأن النظام الكويتي أو أنظمة دول الخليج الأخرى أفضل من النظام العراقي ، نعم هذا صحيح ، فتلك الأنظمة تعتبر أفضل من النظام العراقي ، وهذا لا خلاف عليه ، ولكنها ليست الأحسن والأفضل لطموحات شعوب المنطقة والعالم ، وضرر وجودها لن يطال شعوب المنطقة فحسب ، بل سيطال كذلك شعوب العالم وستتأثر به الدول الأخرى ، فهناك ثروات هائلة وأموال تحبس عن شعوب المنطقة والعالم يستأثر بها القلة ، وبغياب الشورى والمشاركة السياسية الحقة العادلة تتسرب تلك الثروات التي تخص الأمة والمستضعفين والمحرومين بشكل عام وتقع بيد السفهاء والحمقى والعابثون ، حيث يتم العبث بها وتبذيرها وتبديدها وخزنها وكنزها وحرمان أصحابها وأهلها منها ، وقد تصرف في مصارف تضر بشعوب المنطقة والعالم ، وهذا ما لا نريده وهو لا يرضي الله جل شأنه ، بل نريد شعوب المنطقة والعالم - وخاصة المعدمين منهم والفقراء والمحتاجين - الاستفادة من تلك الثروات التي وهبها الله لعبادة ، ويجب أن لا يسمح لتلك السلطات الكافرة القهرية التي تستولي على تلك الثروات الاستمرار في استخدامها في تعبيد العباد للأشياء ولشخوصهم المريضة وفي تنفيذ سياساتهم اللاإنسانية ، بل يجب أن يُعَرَّف الناس بواهب الثروة وبصاحب النعمة الذي يجب أن يشكر ويعبد وحده دون غيره ، ولا يجب أن نسمح لكائن من كان وباسم السياسة باستخدام تلك النعم التي وهبها الله جل شأنه للناس في تذليل وتركيع وتعبيد العباد لغير ربهم وخالقهم .
ومن أراد أن ينشر عقيدة التوحيد يجب أن يعرف الناس بمصدر الخير الوحيد ويرجع الفضل له وحده دون غيره ، حتى يفهم ويستوعب الناس خطابه الديني بعد ما يقرنه بالعمل ويصبح حقيقة واقعية يستشعر به الفرد وبأثره على أحواله الفكرية والروحية والنفسية والمادية ، فالإسلام ليس نظرية تلقى على أسماع الآخرين بل هو حقيقية واقعية ، فهو دين رب الخلق والبرية ، فيجب أن يحال بين الناس وبين خالقهم من خلال إبعاد تلك الأنظمة الفاسدة والأوثان الآدمية - الطارئة على العبودية - من أمامهم ، حتى يفهم ويستوعب الناس حقيقة عقيدة التوحيد التي زيفها لهم الساسة وبمساعدة علمائهم وعمالهم ، وجزى الله خيرا من عمل على حفظ كرامة الإنسان وأعان على توضيح بيان الرحمن وعمل على إزالة كل مظاهر الشرك والأوثان ، بما فيها تلك الأنظمة التسلطية الكافرة القهرية المتطفلة على حقوق الناس وعلى ضرورات حياتهم الإنسانية .
ولذلك نحن نذكر علماء وعمال الحكام والسلاطين بتقوى الله عز وجل ، ونطلب منهم عدم إمداد تلك الأنظمة الكافرة القهرية بالحياة ، ويجب عليهم أن يطالبوا بتطبيق الإسلام الحق الذي جاء به سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – ، إسلام الصدق والوضوح والعدل والمساواة والحرية والشورى والمشاركة السياسية ، إذا ما كانوا صادقون وجادون في تحقيق النهضة الإسلامية وبمحاربة أعداء الدين والإنسانية ، وعلى رأسهم الصهيونية العالمية التي تستمد وجودها من وجود تلك الأنظمة الظالمة المتسلطة المستبدة ، حيث أن تلك الأنظمة تتبنى نظم وبرامج ومناهج وعقائد وأفكار ومفاهيم وقيم أعداء الدين والإنسانية ، فلا يجب أن نساعدها ونعينها على الظلم والبغي والعدوان ، والله جل شأنه سيسأل العلماء عن علمهم ، وسيسأل العاملون عن عملهم وإنجازاتهم ، قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (105) ) ( التوبة ) .