وميض
12-01-2003, 11:03 AM
لم يكن يتصور العراقيون بأن حالهم سيصل إلى هذا الحال ، فهل يعقـل بأن أهل البصرة يشربون الماء المالح ؟ ! فهذه أعتقد بأنها تكفي وتختصر المقال لشرح سوء الحال وتردي الأحوال .
فمن زار البصرة في يوم من الأيام - وقبل اكتمال خرابها - سيعتقد بأنني أتكلم عن بصرة أخرى ، ومن سينظر إلى الخارطة ويشاهد الأنهر وشرايين المياه العذبة سيعتقد بأنني أهذي أو أتوهم ، فهناك من لن يصدق بأن أهل البصرة يشربون الماء المالح .
وهناك حوادث ومصائب كثيرة ألمت بالعراق وبأهل العراق لا يسع المجال لحصرها ، وهي في الحقيقة لا تقل غرابة عن الحقيقة والكارثة الأولى ، وهي " أهل البصرة يشربون من الماء المالح " وتلك هي علامة من علامات خراب البصرة يراها كل من لم يفقد بصيرته وبصره ، بل هي مؤشر على خراب العالم .
أين المشكلة ؟
هل المشكلة في النظام والعقيدة والفكر والمنهج الذي أحال الناس إلى حطام بشري كما أحال الأرض إلى خرابة ؟ ، أم المشكلة في الحطام البشري الذي يهتف بحياة النظام وينظر للعقيدة وللفكر الفاسد وللمنهج المفسد ؟
إنه النظام والعقيدة والفكر والمنهج الذي خرب البصرة وما حولها كما خرب الناس ... نعم ...النظام والعقيدة والفكر والمنهج السياسي العام الذي أفسد الحياة .
فالمشكلة في تلك النظم والعقائد والأفكار والمفاهيم والمناهج الفاسدة المفسدة التي خربت البصرة والعالم .
فلا خلاص ولا إصلاح ولا صلاح إلا بالإسلام ، فالإسلام هو الحل لمن يريد الحل ، فمن لا يريد الإسلام سيبقى يهيم في الظلام ليبات تحت أقدام اللئـام .
انتبه ... نحن لا نتحدث عن إسلام الساسة اللئام ، نحن نتحدث عن الإسلام الغائب ، إسلام الصدق والوضوح والإيثار والعدل والإحسان والمساواة والحرية والمشاركة السياسية ، إننا نتحدث عن تصفية القلب والنية ، نتحدث عن ما سيظهر الحقائق الخفية .
فبالإسلام ستصلح البصرة بعد خرابها وستعود لها الحياة كما سيصلح العالم .
فخراب البصرة والعالم من خراب العقول ، فليس بعد العقل إلا اللاعقل .
فمن زار البصرة في يوم من الأيام - وقبل اكتمال خرابها - سيعتقد بأنني أتكلم عن بصرة أخرى ، ومن سينظر إلى الخارطة ويشاهد الأنهر وشرايين المياه العذبة سيعتقد بأنني أهذي أو أتوهم ، فهناك من لن يصدق بأن أهل البصرة يشربون الماء المالح .
وهناك حوادث ومصائب كثيرة ألمت بالعراق وبأهل العراق لا يسع المجال لحصرها ، وهي في الحقيقة لا تقل غرابة عن الحقيقة والكارثة الأولى ، وهي " أهل البصرة يشربون من الماء المالح " وتلك هي علامة من علامات خراب البصرة يراها كل من لم يفقد بصيرته وبصره ، بل هي مؤشر على خراب العالم .
أين المشكلة ؟
هل المشكلة في النظام والعقيدة والفكر والمنهج الذي أحال الناس إلى حطام بشري كما أحال الأرض إلى خرابة ؟ ، أم المشكلة في الحطام البشري الذي يهتف بحياة النظام وينظر للعقيدة وللفكر الفاسد وللمنهج المفسد ؟
إنه النظام والعقيدة والفكر والمنهج الذي خرب البصرة وما حولها كما خرب الناس ... نعم ...النظام والعقيدة والفكر والمنهج السياسي العام الذي أفسد الحياة .
فالمشكلة في تلك النظم والعقائد والأفكار والمفاهيم والمناهج الفاسدة المفسدة التي خربت البصرة والعالم .
فلا خلاص ولا إصلاح ولا صلاح إلا بالإسلام ، فالإسلام هو الحل لمن يريد الحل ، فمن لا يريد الإسلام سيبقى يهيم في الظلام ليبات تحت أقدام اللئـام .
انتبه ... نحن لا نتحدث عن إسلام الساسة اللئام ، نحن نتحدث عن الإسلام الغائب ، إسلام الصدق والوضوح والإيثار والعدل والإحسان والمساواة والحرية والمشاركة السياسية ، إننا نتحدث عن تصفية القلب والنية ، نتحدث عن ما سيظهر الحقائق الخفية .
فبالإسلام ستصلح البصرة بعد خرابها وستعود لها الحياة كما سيصلح العالم .
فخراب البصرة والعالم من خراب العقول ، فليس بعد العقل إلا اللاعقل .