PDA

View Full Version : *الفراسة فى معرفة منافقي الأنترنت خاصة والمنافقيين عامة *


الاتحاد
13-01-2003, 06:02 AM
يقول الله سبحانه وتعالى فى آية عظيمة
أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يُخرج الله أضغانهم، ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول (محمد / 29-30)

... النِفاقُ داءٌ عُضالٌ باطن .. ومعنى باطن أنه قد يكون مستشريّاً في نفس المؤمن وهو لا يدري ، فمن كانَ مطمئناً من هذا المرض ربما كانَ منافقاً ، قد يمتلئُ منه الرجل وهو لا يشعر فإنه أمرٌ خَفي على الناس وكثيراً ما يخَفى على من تلبسَّ به فيزعم أنه مصلح وهو في الحقيقة مُفسد . .. أحدنا إذا كان يخاف على سلامة إيمانه ، إذا كانَ يخاف على مكانته عِندَ ربه ، إذا كانَ يخشى الله واليومَ الآخر ، إذا كانَ يخشى أن يُحبطَ الله عمله ، إذا كانَ يخشى أن يكونَ له صورة وله حقيقةٌ أخرى لا يرضاها الله عزّ وجل ، فليُدقق في هذه المشكلة : المنافق يصلي مع الناس ، ويصوم مع الناس ، وله زيٌّ إسلامي ، ويحضر جماعاتهم ، المنافقين في صفوف المؤمنين ، بينهم ، في مساجدهم، معهم ، في أعمالهم . ,وكماقال ابن القيم رحمه الله

فكم من معقلٍ للإسلام قد هدموه
وكم من حِصنٍ له قد قلعوا أساسه وخرّبوه
وكم من عَلمٍ قد طمسوه
وكم من لواءٍ له مرفوعٍ قد وضعوه
وكم ضربوا أساسه بالمعاول فهدّموه

المنافقون في الدنيا كانوا مع المؤمنين ، معهم في مساجدهم ، في أفراحهم ، في أتراحهم ، في الحج ، في رمضان ، في الصيام ، هم معهم ... مختلطونَ معهم ، يوم القيامة يتوقف بهم المسير على الصراط المستقيم فيقولون للمؤمنين " انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً " لم تكن أعمالكم في الدنيا صالحة ، لم تكن هِممكم في الدنيا عالية لم تكن نواياكم مُخلصة ، الدنيا مكان العمل ، وفيها يُقتبسُ النور ، ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً ، قالوا ألم نكن معكم ....؟.. قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم بالدنيا وتربصتم ، وارتبتم ، وغرّتكم الأماني حتى جاء أمرُ الله وغَركم بالله الغَرور ، انظر كم صِفة ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم يعني .. أحببتم الدنيا وجعلتموها كلَّ همكم وجعلتموها مَحطَ رِحالكم وتربصتم بالمؤمنين تمنيتم أن يصيبهم السوء ، تربصتم بالمؤمنين تمنيتم الدمارَ لهم ، إذا جاءهم وعد الله شككتم و ضاقت نفوسكم به ، وارتبتم في كلام الله عزّ وجل ، ما كنتم على يقينٍ من كلام الله عزّ وجل ، إرتبتم في وعده وفي وعيده ، ارتبتم في حلاله وفي حرامه وفي أمره ونهيه ولبستم على الناس دينهم ، وغرّتكم الأماني ، تمنيتم الدنيا وحدها واغتررتم بها حتى جاءَ أمرُ الله وغرّكم بالله الغَرور .
الغَرور هو الشيطان وعدكم وأوهمكم . هكذا .. فانطلقتم إلى المعاصي ، وإلى الشُبهات ، وإلى المخالفات وإلى الدنيا ، وإلى المغانم والمكاسب العاجلة كانت همتكم سافلة وأعرضتم عن المغانم والمكاسب الأجلة . ومن أهم علاماتهم سحر المظهر وخواء الجوهر


ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولو نشاء يا محمد لأريناك أشخاصهم فعرفتهم عياناً، ولكن لم يرضَ يفعل تعالى ذلك في جميع المنافقين ستراً منه على خلقه وحملاً للأمور على ظاهر السلامة ورداً للسرائر إلى عالمها وجعل الله الستر عليهم مشيئة منه سبحانه لعلهم يراجعون أنفسهم , ولكن هناك صفة مهمة يعرفون بها ولتعرفنهم في لحن القول أي فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم يفهم منه مافي قلوبهم من مرض و المراد من لحن القول هنا لحن القلب كما قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه: (ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه)، وفي الحديث: ((ما أسر أحد سريرة إلا كساه الله جلبابها إن خير فخيراً وإن شراً فشر)), انتهى كلام ابن كثير.,والمعجم الكبير للطبراني (1702).
وفي الحكمة اللسان مغارف القلوب فانظر مافي قلبك ان خيرا فخير وان شرا فشر
ولسان الفتى نصف ونصف فؤاده **فلم يبقى الا صورة اللحم والدم

أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يُخرج الله أضغانهم، ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول (محمد / 29-30)، يعني:الذين في قلبهم مرض يظنون أنه لن يظهر، بإمكانك يا محمد أن تعرفهم من لحن القول، من كيفية لسانهم، ومايظهر عليها من فساد قلوبهم ومافيها من داء المعنى أنّ الشيء القلبي ينعكس على الجسد، هذا شيء طبيعي وليس بحاجة الى إثبات أنّ الجسم والروح متفاعلان يعكس أثر أحدهما على الآخر، فالتفاعل بين الجسم والروح أمر حقيقي، وأي صفة حصلت في النفس تنعكس على الجسم، فإذن: العمل الصالح من طبيعة الإيمان وأثر الإيمان، وهكذا نتمكن أن نفهم معنى العمل الصالح..
العمل الصالح هو العمل الذي ينبثق عن الإيمان بالله، وهذا رد على من أخرجوا القول والعمل من الايمان وهو ناتج عن ما تجري في افئدتهم، قال على رضى الله عنه {المرء مخبؤ تحت لسانه فاذا تكلم ظهر }، ان من الطبيعي ان تدور في خلد الإنسان افكار لا يريد لها اظهار فاذا استرسل الكلام من دون ترو وتدبير خرجت من حيث لا يشعر، ومن هنا كان الكلام في وثاق صاحبه مالم يفه به فاذا لفظه انقلب صاحبه في وثاقه حيث عرف الناس اذ ذاك حقيقة

فمن ذلك ما جاء في سورة المنافقين التي أنزلها الله عز وجل في شأن عبد الله بن أبي الكافر الذي كان رأس حربة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك كان يصلى الجمعة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقوم بعد صلاة الجمعة ليعظ الناس ويذكرهم ويقول لهم دونكم رسول الله صلى الله وسلم فتابعوه والتزموا بأوامره فوالذي لا إله إلا هو إنه لرسول الله حقاً هكذا كان يقول عبد الله بن أبي كما ذكره بعض المفسرين في سورة المنافقين، ويحلف بالله إن رسول الله لهو رسول حقاً بل ويعظ الناس ويأمرهم باتباعه وهو من حطب جهنم وهو رأس المنافقين، ولذلك قال الله عز وجل في فضحه اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله يقول ابن كثير في تفسيرها أي اتقوا الناس بالأيمان الكاذبة ليصدقوا فيما يقولون فاغتر بهم من لم يعرف جلية أمرهم فاعتقدوا أنهم مسلمون فربما اقتدى بهم فيما يفعلون وصدقهم فيما يقولون وهم من شأنهم أنهم كانوا في الباطن لا يألون الإسلام وأهله خبالاً فحصل بهذا القدر ضرر كثير على الناس, ولهذا قال تعالى: فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون .

و من صفاتهم ما ذكره جل وعلا في السورة نفسها بقوله: وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم يقول ابن كثير في تفسيرها أي وكانوا أشكالاً حسنة وذوي فصاحة وألسنة وإذا سمعهم السامع يصغي إلى قولهم لفصاحتهم واهتمامهم بالمظهر دون المخبر , ولهذا قال تعالى: يحسبون كل صيحة عليهم أي كلما وقع أمر أو خوف يعتقدون لجبنهم أنه نازل بهم، كما قال تعالى: أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيراً فهم صور بلا معاني ولهذا قال تعالى: هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون أي كيف يصرفون من الهدى إلى الضلال،




من كتاب مدارك السالكيين لابن القيم رحمه الله الجزء 2، صفحة 483. ‏.‏ بتصرف
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول : علق معرفته إياهم بالنظر على المشيئة ولم يعلق تعريفهم بلحن خطابهم على شرط بل أخبر به خبرا مؤكدا بالقسم فقال : ولتعرفنهم في لحن القول وهو تعريض الخطاب وفحوى الكلام والمقصود : أنه سبحانه أقسم على معرفتهم من لحن خطابهم فإن معرفة المتكلم وما في ضميره من كلامه : أقرب من معرفته بسيماه وما في وجهه فإن دلالة الكلام على قصد قائله وضميره أظهر من السيماء المرئية والفراسة تتعلق بالنوعين بالنظر والسماع وفي الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن عن النبي قال : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بور الله ثم تلا قوله تعالى : إن في ذلك لآيات للمتوسمين [ الحجر : 75 ]

( فلعرفتهم بسيماهم ) أي بعلامتهم الخاصة بهم التي يتميزون بها لو نشاء لجعلنا على المنافقين علامة وهي السيما فلعرفتهم بتلك العلامة والفاء لترتيب المعرفة على الإراءة وما بعدها معطوف على جواب لو وكررت في المعطوف للتأكيد وأما اللام في قوله ( ولتعرفنهم في لحن القول ) فهي جواب قسم محذوف قال المفسرون لحن القول فحواه ومقصده ومغزاه وما يعرضون به وكان بعد هذا لا يتكلم منافق عنده إلا عرفه قال ابو زيد لحنت له اللحن إذا قلت له قولا يفقهه عنك ويخفي على غيره ومنه قول الشاعر منطق صائب وتلحن أحيانا وخير الكلام ما كان لحنا أي أحسنه ما كان تعريضا يفهمه المخاطب ولا يفهمه غيره لفطنته وذكائه وأصل اللحن إمالة الكلام إلى نحو من الإنحاء لغرض من الأغراض ( والله يعلم أعمالكم ) لا تخفي عليه منها خافية فيجازيكم بها وفيه وعيد شديد ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ) أي لنعاملنكم معاملة المختبر وذلك بأن نأمركم بالجهاد حتى نعلم من امتثل الأمر بالجهاد وصبر على دينه ومشاق ما كلف به قرأ الجمهور الأفعال الثلاثة بالنون وقرأ أبو بكر عن عاصم بالتحتية فيها كلها ومعنى ( ونبلوا أخباركم ) نظهرها ونكشفها امتحانا لكم ليظهر للناس من أطاع ما أمره الله به ومن عصى ومن لم يمتثل
الآية 30 ( ولو نشاء لأريناكهم ) أي لأعلمناكهم وعرفناكهم ( فلعرفتهم بسيماهم ) بعلامتهم قال المعنى لو نشاء لجعلنا على المنافقين علامة تعرفهم بها قال أنس ما خفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه الآية شيء من المنافقين كان يعرفهم بسيماهم ( ولتعرفنهم في لحن القول ) في معناه ومصده واللحن وجهان صواب وخطأ فالفعل من الصواب لحن يلحن لحنا فهو لحن إذا فطن للشيء ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم [ ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ] والفعل من الخطأ لحن يلحن لحنا فهو لاحن والأصل فيه إزالة الكلام عن جهته فكان بعد هذا لا يتكلم منافق عند النبي صلى الله عليه وسلم إلا عرفه بقوله ويستدل بفحوى كلامه على فساد خلقه وعقيدته ويظهر على ألسنتهم مايدل على أمراض قلوبهم وفساد عقيدتهم ومرض طويتهم ولحن القول هنا أي لحن القلب وليس المقصود اللحن اللفظي اللغوي للحروف ولكن اللحن القلبي الذي يدل على مرض فى القلب ( والله يعلم أعمالكم )
الآية 31 ( ولنبلونكم ) ولنعاملنكم معاملة المختبر بأن نأمركم بالجهاد والقتال ( حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ) أي علم الوجود يريد حتى يتبين المجاهد والصابر على دينه من غيره ( ونبلو أخباركم ) أي نظهرها ونكشفها بإباء من يأبى القتال ولا يصبر على الجهاد وقرأ أبو بكر عن عاصم ( وليبلونكم حتى يعلم ) ويبلو بالياء فيهن لقوله تعالى ( والله يعلم أعمالكم ) وقرأ الآخرون بالنون فيهن لقوله تعالى ( ولو نشاء لأريناكم ) وقرأ يعقوب ( ونبلو ) ساكنة الواو ردا على قوله ( ولنبلونكم ) وقرأ الآخرون بالفتح ردا على قوله ( حتى نعلم ) فصل و الفراسة ثلاثة أنواع : إيمانية وهي المتكلم فيها في هذه
المنزلة
كتاب مدارج السالكين، الجزء 2، صفحة 483.




والمنافق فإن كان الذي يخفيه التكذيب بأصول الإيمان فهو المنافق الخالص وحكمه في الآخرة حكم الكافر وقد يزيد عليه في العذاب قال تعالى : ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )
وإن كان الذي يخفيه غير الكفر بالله وكتابه ورسوله وإنما هو شيء من المعصية لله فهو الذي فيه شعبة أو أكثر من شعب النفاق أو مرض من أمراض القلوب وبمقدارها فى قلبه يكون لها أثر في كلامه
والمنافق أضر وأسوأ من الكافر لأنه ساواه في الكفر وزاد عليه تستر كفره فيكون ضرره شديدا والحذر منه قليلا بخلاف الكافر .

الاتحاد
13-01-2003, 06:05 AM
أن الصفات التالية وإن كانت صفات منافقين فلا يمنع ذلك أن يكون فى المسلم خصلة من النفاق حتى يدعها ولكن لا يدل ذلك على أنه منافق خالصا
من وقع في شيء من هذه الصفات فعليه التخلص منها قبل أن تنمو وتتزايد وتنتشر فيه كما
يجب الحذر من مداخل الشيطان فى التلصص الى القلب حتى يقوده بها الى الجحيم .
1. مرض القلب .. { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا}
2. الطمع في اتهام المؤمنات بسبب خضوعهم فى القول واساءة الظن بهم .. {ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض }
3. الزيغ بالشبه .. {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض} يتبعون المشتبهات فعموا فيها وصموا
4. الظن السيئ بالله {ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا}
5. الاستهزاء بآيات الله ويستهزأ بها
6. الجلوس الى المستهزئين بآيات الله { وقد نزل عليكم أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا }
7. التستر ببعض الأعمال الصالحة للإضرار بالمؤمنين {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون}
8. (من النقطة السابقة واللاحقة) التفريق بين المؤمنين والدس والوقيعة وإشعال نار الفتنه واستغلال الخلافات وتوسيع شقتها
9. الإفساد في الأرض
10. وادعاء الإصلاح.. {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون} {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ..
11. السفه
12. ورمي المؤمنين بالسفه واحتقارهم .. {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا انهم هم السفهاء }
13. اللدد في الخصومة مع إتيانه في بعض الأحيان بالقول الجميل { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام } وفى الحديث واذا خاصم فجر
14. عدم الأوبة للحق وتأخذه الحميه والغضب بالباطل وبالإثم {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد } فلا يرجع الى الحق بسهولة وعزة نفسه تحول بينه وبين سرعة الفيء
15. موالاة الكافرين الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين
16. التربص بالمؤمنين {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا ...... الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وان كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}
17. الاتفاق مع أهل الكتاب ضد المؤمنين ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب
18. و التولي في القتال {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وان قوتلتم لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون* لئن اخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون }
19. الطبع على القلوب فلا يفقهون { ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم}
20. فتنة النفس والتربص والاغترار بالأماني { يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم * ...... ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور }
21. مخادعة الله إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم
22. الكسل في العبادات وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى
23. الرياء يراءون الناس
24. قلة الذكر ولا يذكرون الله إلا قليلا
25. التذبذب بين المؤمنين والكافرين {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا * مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ‎}
26. مخادعة المؤمنين أيضاً {يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}
27. يعرضون عن التحاكم إلىالرسول صلى الله عليه وسلم ونصوص الوحي فى التنازع ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا الى ما أنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا }

28. الصدود عما أنزل الله و عدم الرضا بالتحاكم اليه {ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا الى ما أنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا }
29. الإفساد بين المؤمنين {لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين }
30. الحلف الكاذب وليحلفن ان أردنا الا الحسنى
31. والخوف والجبن والهلع يحسبون كل صيحة عليهم ..

32. يندسون فى داخل هذه الأمة وهم فى الحقيقة يضمرون لهم الكره ولايبالوا بانتصار الكافريين عليهم {ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون * لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون} {يحسبون كل صيحة عليهم ..
33. لايريدون الجهاد وقتال الكفار {ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم}
34. الكذب اذا حدث كذب
35. إخلاف الوعد اذا وعد أخلف
36. خيانة الأمانة .. للحديث ( آيه المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ) .. وفي رواية (وإذا خاصم فجر)
37. يعيبون العمل الصالح اي يستقلون صدقة المؤمن وعمله ويزكوا صدقتهم وأعمالهم كما فى الصحيح البخاري فى سبب نزول آية الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم}
38. يرضون ويسخطون لحظوظ أنفسهم {ومنهم من يلمزك في الصدقات فان أعطوا منها رضوا وان لم يعطوا إذا هم يسخطون }
39. يسخرون من العمل القليل من المؤمنين -ولا يرضيهم شيء {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم}
40. الرضا بأسافل المواضع والمهازل {وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين * رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون}
41. الأمر بالمنكر لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به يتقاعص عن النهى ارضاء للناس يأمرون بالمنكر
42. والنهي عن المعروف
43. البخل ويقبضون أيديهم
44. نسيان الله {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون}
45. الغدر وعدم الوفاء بالعهود مع الله { ومنهم من عاهد الله لان آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين * فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون * فأعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون}
46. الفرح بالتخلف عن الجهاد وكره ذلك
47. التواصي بالتخلف عن الجهاد{فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون }
48. التخذيل والتثبيط
49. الإرجاف {وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا * وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا }
50. لا ترى نصرة الله لهم {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا}
51. قطع الأرحام { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}
52. طاعة الكفار والمنافقين والفاسقين في بعض الأمر {ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم}
53. لا تكره ما يرضي الله {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم}
54. ظهور الأضغان منهم
55. التعرف عليهم في لحن القول {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم * ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم}
56. البطء عن المؤمنين { وان منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله على اذ لم أكن معهم شهيدا * ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما}
57. لا ينفعهم القرآن بل يزيدهم رجسا الى رجسهم {وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون * وأما الذين في قلوبهم رجس فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم كافرون}
58. العودة الى ما نهوا عنه
59. التناجي بالإثم والعدوان ومعصية الرسول {ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول } الآية
60. الاستئذان عن الجهاد بحجة الفتنة { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا }
61. اتخاذ الأعذار عند التخلف {يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم .. } الآية
62. الاستخفاء من الناس {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله اذ يبيتون مالا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا}
63. يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا (قصة الإفك) {إن الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
64. الفرح بما يصيب المؤمنين من ضراء والاستياء بما يمكن الله لهم {إن تصبك حسنة تسؤهم وان تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون }
65. زيادة في الجسم في بعض الأحيان {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم} {فلا تعجبك أموالهم ولا أجسامهم ..} الآيات

الاتحاد
13-01-2003, 06:06 AM
ماواجب المؤمنيين تجاه من عرف فيه صفه من هذه الصفات؟

-قال تعالى : (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم)
وقال تعالى : ( هم العدو فاحذرهم )
والله تعالى يقول ( فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا * ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله )
وقد قال تعالى : (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميع * وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا )
وقد قال الله فيمن يسمع لهم ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين )

- حسن الظن بالمؤمنين وعدم الالتفات إلى ما ينسبه المنافقون إليهم من التهم والفواحش (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم * لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خسرا وقالوا هذا إفك مبين )

{أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا} :
- ولابد من تذكيرهم بما سيكون لهم من العذاب الشديد في اليوم الآخر ما يزيد عن عذاب الكفار المجاهرين .. ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا )
التبيين بأن باب التوبة مفتوح لهم قبل انتهاء أجلهم في الحياة الدنيا (إلا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما* ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم وكان الله شاكرا عليما )

- تذكيرهم بعلم الله الشامل المحيط بما تكنه صدورهم من النفاق وأنهم إن استطاعوا ستره عن المؤمنين فإن الله علام الغيوب مطلع على السرائر (ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب)
- تذكيرهم بقضاء الله النافذ وقدره وأن الأمر بيد الله سبحانه لا بأيديهم وأن خططهم ومكائدهم لن تنجيهم من قدر الله عز وجل ولن يثمر إلا ما يأذن به الله وأن ما كتب عليهم لن يدفع بالمكر والخديعة .
-عدم التساهل معهم وزجرهم بشدة في كل مرة تظهر عليهم علامة من علامات النفاق قال تعالى (ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) وقال (يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين) ..
- (سيقول المنافقون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا ) وينبغي وضعهم في امتحانات كاشفة تكشف صدقهم من كذبهم فيما يزعمون من اتباع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما )

- أنهم إذا عرفوا لا يجوز الاستغفار لهم وهذا على المنافق الخالص كما قال تعالى (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) وقال عن رد نفقاتهم وعدم قبولها (قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين * وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون)
- موعظتهم عسى الله أن يطهر قلوبهم .. {اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا}

ولا أدلَّ على خطورة هذا الموضوع من أنَّ سيدنا عمر بن الخطاب رضيَ الله عنه قال لحذيفةَ بن اليمان رضي الله عنه : ياحذيفة نشدتك بالله هل سماني لكَ رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم .. أي من المنافقين .. قالَ لا ولا أُزكّي بعدكَ أحداً . ولا أدلَّ على خطورةِ هذا الموضوع من أنَّ الحسنَ البصري رضي الله عنه قال ما أمِنَ النِفاقَ إلا مُنافق .. وما خافَ النفاقَ إلا مؤمن . فيجب أن نعرفَ هذا المرض الخطير الذي يصيب المؤمنين . لذلك النبي الكريم وصف المنافقَ فقال :
........ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الشَّاةِ الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إِلَى هَذِهِ مَرَّةً وَإِلَى هَذِهِ مَرَّةً لا تَدْرِي أَهَذِهِ تَتْبَعُ أَمْ هَذِهِ *


حُذيفة بنَ اليمان رضى الله عنه أعلم الصحابة بالمنافقيين وصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم َ رجلاً يقول اللهم أهلك المُنافقين فقال ياابنَ أخي لو هَلَكَ المنافقون لاستوحشتم في طرقاتكم من قِلة السالكين . يعني أنَّ الكثرة الكثيرة من الناس من هذا القبيل .
.. سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أسرَّ إليه النبي عليه الصلاة والسلام أسماء المنافقين فسيدنا عمر يعلم ذلك فقال له ياحذيفة نشدّتكَ بالله هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ..؟.. ورد اسمي معهم .. قال لا .. ولا أُزكي بعدكَ أحداً .. لا تحرجني أنت لا و لاأقول لاأحد غيرك .
ابن مُليكة يقول : أدركتُ ثلاثينَ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النِفاقَ على نفسه . ما منهم أحدٌ يقول إنَّ إيمانه كإيمانِ جبريلَ وميكائيل . البخاري

... إذا شككت بنفسك دائماً .. ، لعل في تقصير ، فهذه علامةٌ طيبة ......
الحسن البصري كما قلتُ لكم قال : ما أمِنَ النِفاق إلا مُنافق ، وما خافه إلا مؤمن ، وكانَ بعضُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونَ اللهَ فيقولون : اللهّمَ إني أعوذُ بِكَ من خشوعِ النِفاق ، قيلَ وما خشوع النِفاق ..؟.. قال : أن يُرى البدنُ خاشعاً والقلبُ ليسَ بخاشع بالصلاة يظهر الخشوع شيء .. وقلبه ليس بخاشع ..


اللهم إنا نعوذ بك من النفاق كله جميعه وقليله.دقه وجله اللهم إنا نسألك العلم النافع والعمل الصالح.اللهم إنا نسألك علماً نافعاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً. اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا تسمع

ياقوتة
13-01-2003, 12:26 PM
المنافق من ركب كل موجة ولبس كل قناع لتحقيق غايته وطبعا غايته لا يظهرها لأنه منافق ... أما قلبه فهو سقيم من كثرة الكره والحقد .

والله يكفينا شر المنافقين في كل مكان ...

والسلام عليك أخي الأتحاد

واللهم انصر أخواننا أهل العراق على كل معتد أثيم وكل جبار ظالم ...

الهذال
13-01-2003, 04:57 PM
المنافق بإختصار
هو من يقول شيئا وهو لا يعمله.
مثل من يدعوا إلى الدين وهو في حاله لا يصلى ولا يصوم وإن صلى فصلاته مره في المسجد وعشره في بيته. وهذا أشد أنواع النفاق وأصعبها لأن صاحبه يأتينا من باب الدين.
ولكن......... ستأتي قريبا

الاتحاد
14-03-2003, 05:18 AM
وكما أن أعداء الله ورؤس الكفر يطالبونهم بالولاء التام كما قال لهم بوش حددوا موقفكم اما معنا أو ضدنا كذلك نحن نقول لهم أيها المذبذبيين حددوا موقفكم اما ولاء تام لدين الله ولن نقبل منكم خداع وتملص وتميع لديننا وكفاكم خداع لله ولرسوله وللمؤمنيين

ولإن للمنافقين صفات واضحة أعلمنا الله بها نوجزها فيما يلي:

(1) التظاهر انهم مع المؤمنيين ولكن قلوبهم مع الكافريين
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين }.
مهمتهم التربص بالمؤمنين {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا ...... الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وان كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}


(2) صفة المخادعة { يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون }.

(3) العزوف عن التحاكم إلى الكتاب والسنّة: { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً }.

{ ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظلمون إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا}

(4) موالاة الكفار وممالأتهم على المسلمين: { ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون }.

(5) الدس والوقيعة واستغلال فترات ضعف المسلمين ومحاولة توسيع شقتها { هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون }.

(6) الجبن الشديد والتخلف عن الجهاد { أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنّة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيراً }.

{ لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون }

{ وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالاً لاتبعناكم هم للكفر يومئذٍ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ماليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعوناما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين }.

(7) التخذيل والتثبيط والإرجاف { لو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظلمين }.

(8) الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف { المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون }.

(9) محبة إشاعة الفاحشة { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }.

(10) الاستهزاء بالمؤمنين والسخرية منهم { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم }.

(11) الكسل في عبادة الله تعالى : { إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليل }.

(12) الذبذبة وعدم الاستقرار { مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا}

(13) الفرح بما يصيب المسلمين من الضراء والاستياء بما يجعل الله لهم من النصر والتمكين { إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا أخذنا أمرنا من قبل ويتولو وهم فرحون }.

(14) الإفساد في الأرض مع زعم الإصلاح { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون }.

وغير هذه الصفات كثيرة يكتشفها الربانيون العاملون بكتاب الله عز وجل تبدو من أقوال المنافقين وأعمالهم { أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ولو نشاء لأ ريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم }.

وقد أمر الله رسوله بجهاد المنافقين مع الكفار فقال تعالى : { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير }.وهكذا.. بينما يظلّ الغربيون وأذنابهم (وكل شارد عن الهدى) في تخبطهم يعمهون، ويقودهم اتباع الهوى إلى الهاوية.. حتى إذا شارفوا عليها استفاقوا وحاولوا تدارك الأمر.. بينما هم على هذه الحال..ربما أتتهم منية مفاجأة فيختم الله لهم بخاتمة سوء حين ينعم المسلمون بشريعة ربَّانية تحميهم من زلات العقول، وأمراض القلوب، وتصلح لهم الدنيا والآخرة.