وميض
13-01-2003, 10:33 AM
مجلس عيادة الثورة .
قال تعالى:"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ(28)"(إبراهيم).
مجلس( قيادة الثورة ) ، هو المجلس الذي يتكون من مجموعة من ( الضباط الثوريين أو المدنيين المعتوهين) مثل (العراق في الوقت الراهن ومصر سابقاً ) أو ((المعممين!)) (مثل إيران والسودان )، وهذه النشاطات والمجالس الثورية عادة ما تقودها الشيطنة وتنشط في أجوائها وتتحكم بمجالسها الشياطين ، ومن الجانب الأخر تتلاعب الشياطين بعاطفة الجماهير فتخرج الجماهير للشارع وهي مسرورة فرحة تغمرها البهجة الخادعة وتهتف بحياة ( الثوار الأحرار ) بعد أن وعدوهم بتوزيع الثروة وإنعاش حالتهم الاقتصادية والنفسية والفكرية ، وكل ثورة تقوم بتبشير الجماهير بعهد وفجر جديد ، وبعد فترة قصيرة من الزمن يتضح للجماهير إنهم وقعوا في أحضان طواغيت جدد ، قلة منهم تصبح على يقين من ذلك منذ أول يوم للثورة ، ولكن يصعب عليهم محادثة الجماهير ، حيث إن الجماهير تعيش بحالة نشوة التغيير، وأكثر من تلك القلة قليلاً تعلم ذلك ولكنها تعيش بالأمل الخادع لذلك فهي ستظل صامتة، والبقية وهي الفئة العريضة من المجتمع تعيش بالوهم الذي يلازمها حتى يتضح لها بعد فترة أن الثوار أصبحوا فجار ، وما هم إلا مجموعة من الملوك المملوكين للشيطان ، فتتندر الجماهير -وهي تجلس على المقاهي وأرصفة الطرق تنتظر " توزيع الثروة ! "- وتقول ذهب الملك وجاء ألف ألف ملك.
والأن أصبحت الأمة بحاجة لمجلس شورى منتخب ، أو مجلس ( عيادة الثورة ) لكي يعالج ما خلفه مطايا الشياطين ، ومجلس عيادة الثورة يجب أن ينبثق من النقابات ويغطي جميع شرائح المجتمع وجميع التخصصات .
وهذا الأمر يتطلب حركة من الثوريين المسلمين الأحرار .
قال تعالى:"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ(28)"(إبراهيم).
مجلس( قيادة الثورة ) ، هو المجلس الذي يتكون من مجموعة من ( الضباط الثوريين أو المدنيين المعتوهين) مثل (العراق في الوقت الراهن ومصر سابقاً ) أو ((المعممين!)) (مثل إيران والسودان )، وهذه النشاطات والمجالس الثورية عادة ما تقودها الشيطنة وتنشط في أجوائها وتتحكم بمجالسها الشياطين ، ومن الجانب الأخر تتلاعب الشياطين بعاطفة الجماهير فتخرج الجماهير للشارع وهي مسرورة فرحة تغمرها البهجة الخادعة وتهتف بحياة ( الثوار الأحرار ) بعد أن وعدوهم بتوزيع الثروة وإنعاش حالتهم الاقتصادية والنفسية والفكرية ، وكل ثورة تقوم بتبشير الجماهير بعهد وفجر جديد ، وبعد فترة قصيرة من الزمن يتضح للجماهير إنهم وقعوا في أحضان طواغيت جدد ، قلة منهم تصبح على يقين من ذلك منذ أول يوم للثورة ، ولكن يصعب عليهم محادثة الجماهير ، حيث إن الجماهير تعيش بحالة نشوة التغيير، وأكثر من تلك القلة قليلاً تعلم ذلك ولكنها تعيش بالأمل الخادع لذلك فهي ستظل صامتة، والبقية وهي الفئة العريضة من المجتمع تعيش بالوهم الذي يلازمها حتى يتضح لها بعد فترة أن الثوار أصبحوا فجار ، وما هم إلا مجموعة من الملوك المملوكين للشيطان ، فتتندر الجماهير -وهي تجلس على المقاهي وأرصفة الطرق تنتظر " توزيع الثروة ! "- وتقول ذهب الملك وجاء ألف ألف ملك.
والأن أصبحت الأمة بحاجة لمجلس شورى منتخب ، أو مجلس ( عيادة الثورة ) لكي يعالج ما خلفه مطايا الشياطين ، ومجلس عيادة الثورة يجب أن ينبثق من النقابات ويغطي جميع شرائح المجتمع وجميع التخصصات .
وهذا الأمر يتطلب حركة من الثوريين المسلمين الأحرار .