aziz2000
18-01-2003, 05:25 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وأصحابه أجمعين .. وبعد :
فقد كثر الخوض في أمر المهدي وخروجه .. حتى كأن بعضهم قد حدد شخصه ومكانه .. بل ووقت خروجه .. وأخذ هذا الأمر حيّزاً كبيراً من تفكيرهم .. بل أصبح انتظار خروجه هو الهمّ الأكبر لديهم .. عمدتهم في هذا الأمر العظيم .. إحباطات متتالية .. ويأسٌ قاتل .. ورؤىً كثيرة .. فضلاً عن الأدلة الشرعية التي أنزلت على واقعنا المعاصر ..
إن المرء ليحار .. أهذا هو الإسلام ..؟ إنتظار المخلِّص ..؟
إن الإسلام ليس بهذه الصورة المتحطمة ..
إن الإسلام إعداد وجهاد ..
إن الإسلام علم وعمل ..
إن الإسلام تخطيط وتنظيم وترتيب ..
إن الإسلام دماء وأشلاء .. وليس أحلاماً ورديّة ..
إن الإسلام ليس رؤىً تنزّل على واقع معيّن .. فيتحول الذلّ إلى عز .. والهزيمة إلى نصر .. والاستضعاف إلى تمكين ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بالتوبة إلى الله تعالى ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بتصحيح مسارهم ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بأن يكونوا أوفياء له .. يقاتلون في سبيل الله .. لتكون كلمة الله هي العليا .. وكلمة الذين كفروا السفلى ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بعدم الإحباط واليأس .. ويحثهم على الثقة بموعود الله ووعده .. إذا أصلحوا وجاهدوا ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بالتبيّن والتثبت .. والتنبّه والتّيقّض .. والصدور عن حقائق الإسلام .. لا .. عن أوهامٍ وأحلام ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بأن يكون أعزاء أقوياء .. لا يخافون في الله لومة لائم .. ولا يكون ذلك أبداً في ظلّ الانتظار ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بأن يكونوا إيجابيين فاعلين .. لا سلبيين هامدين ..
إن الكفر قد أقبل علينا بخيله ورَجِلِه .. وهاهي جيوش الصليب تزحف على بلاد الإسلام وتحيط بها إحاطة السوار بالمعصم .. والمصيبة الأدهى والأمرّ هذه البلادة وكأننا جثثاً هامدة .. صمتٌ ولهو .. وعبثٌ ولغو .. وإغراق في الفسوق والعصيان .. وعيشٌ على ربوع الرؤى والأحلام ..
إن الرؤى والأحلام يستأنس بها ولاتبنى عليها أمجاد الأمم .. إن كانت خيراً دعونا الله تعالى أن يحققها .. وإن كانت غير ذلك دعوناه سبحانه أن يكفينا كلّ شرّ وبلاء ..
إننا لا نعلم ما نحن مقبلون عليه .. فالحملة الصليبية - ربما كانت - في بداياتها .. وأخشى ما أخشاه أن نخدّر بالرؤى والأحلام حتى يأتي ذلك اليوم الذي تقتلنا فيه جنديّة صليبية أو يأسرنا فيه صليبيٌ لعين ..
إن خرج المهدي فسينصره الله .. وليس هو في حاجة إلى دعاية إعلاميّة .. أو رؤى منامية .. بل هو واقع سيفرض نفسه حين يأذن ربنا جلّ وعز بخروجه .. ولا يمكن لأحدٍ .. تحديد شخصه ووقته بيقين تام .. قبل كونه واقعا محسوساً ..
لكننا نحن بحاجة إلى الإسراع في إصلاح ما بيننا وبين خالقنا سبحانه .. قبل حلول النقم .. وزوال النعم .. وقد توعّد الله أهل الظلم والطغيان والفسوق والعصيان بعذابه وعقابه .. إن لم يبادروا بالتوبة والإنابة ..
هذا ما لدي .. فإن أصبت فالحمد لله .. وإن أخطأت فأستغفر ربي وأتوب إليه ..
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..
كتبه الأخ الواضح مشرف منتدى الفوائد
========
نتمنى أن نرى مواضيعا إيجابية تدفعنا إلى الأمام .. لا مواضيعا تخدّرنا وتُضحك غيرنا علينا بسماع كلام الدجالين المشعوذين!
فقد كثر الخوض في أمر المهدي وخروجه .. حتى كأن بعضهم قد حدد شخصه ومكانه .. بل ووقت خروجه .. وأخذ هذا الأمر حيّزاً كبيراً من تفكيرهم .. بل أصبح انتظار خروجه هو الهمّ الأكبر لديهم .. عمدتهم في هذا الأمر العظيم .. إحباطات متتالية .. ويأسٌ قاتل .. ورؤىً كثيرة .. فضلاً عن الأدلة الشرعية التي أنزلت على واقعنا المعاصر ..
إن المرء ليحار .. أهذا هو الإسلام ..؟ إنتظار المخلِّص ..؟
إن الإسلام ليس بهذه الصورة المتحطمة ..
إن الإسلام إعداد وجهاد ..
إن الإسلام علم وعمل ..
إن الإسلام تخطيط وتنظيم وترتيب ..
إن الإسلام دماء وأشلاء .. وليس أحلاماً ورديّة ..
إن الإسلام ليس رؤىً تنزّل على واقع معيّن .. فيتحول الذلّ إلى عز .. والهزيمة إلى نصر .. والاستضعاف إلى تمكين ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بالتوبة إلى الله تعالى ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بتصحيح مسارهم ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بأن يكونوا أوفياء له .. يقاتلون في سبيل الله .. لتكون كلمة الله هي العليا .. وكلمة الذين كفروا السفلى ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بعدم الإحباط واليأس .. ويحثهم على الثقة بموعود الله ووعده .. إذا أصلحوا وجاهدوا ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بالتبيّن والتثبت .. والتنبّه والتّيقّض .. والصدور عن حقائق الإسلام .. لا .. عن أوهامٍ وأحلام ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بأن يكون أعزاء أقوياء .. لا يخافون في الله لومة لائم .. ولا يكون ذلك أبداً في ظلّ الانتظار ..
إن الإسلام يطالب أبناءه بأن يكونوا إيجابيين فاعلين .. لا سلبيين هامدين ..
إن الكفر قد أقبل علينا بخيله ورَجِلِه .. وهاهي جيوش الصليب تزحف على بلاد الإسلام وتحيط بها إحاطة السوار بالمعصم .. والمصيبة الأدهى والأمرّ هذه البلادة وكأننا جثثاً هامدة .. صمتٌ ولهو .. وعبثٌ ولغو .. وإغراق في الفسوق والعصيان .. وعيشٌ على ربوع الرؤى والأحلام ..
إن الرؤى والأحلام يستأنس بها ولاتبنى عليها أمجاد الأمم .. إن كانت خيراً دعونا الله تعالى أن يحققها .. وإن كانت غير ذلك دعوناه سبحانه أن يكفينا كلّ شرّ وبلاء ..
إننا لا نعلم ما نحن مقبلون عليه .. فالحملة الصليبية - ربما كانت - في بداياتها .. وأخشى ما أخشاه أن نخدّر بالرؤى والأحلام حتى يأتي ذلك اليوم الذي تقتلنا فيه جنديّة صليبية أو يأسرنا فيه صليبيٌ لعين ..
إن خرج المهدي فسينصره الله .. وليس هو في حاجة إلى دعاية إعلاميّة .. أو رؤى منامية .. بل هو واقع سيفرض نفسه حين يأذن ربنا جلّ وعز بخروجه .. ولا يمكن لأحدٍ .. تحديد شخصه ووقته بيقين تام .. قبل كونه واقعا محسوساً ..
لكننا نحن بحاجة إلى الإسراع في إصلاح ما بيننا وبين خالقنا سبحانه .. قبل حلول النقم .. وزوال النعم .. وقد توعّد الله أهل الظلم والطغيان والفسوق والعصيان بعذابه وعقابه .. إن لم يبادروا بالتوبة والإنابة ..
هذا ما لدي .. فإن أصبت فالحمد لله .. وإن أخطأت فأستغفر ربي وأتوب إليه ..
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..
كتبه الأخ الواضح مشرف منتدى الفوائد
========
نتمنى أن نرى مواضيعا إيجابية تدفعنا إلى الأمام .. لا مواضيعا تخدّرنا وتُضحك غيرنا علينا بسماع كلام الدجالين المشعوذين!