sad_bird
22-01-2003, 10:29 PM
واشنطن: "سنبقى في العراق حسبما يستدعي الأمر"
إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، تبلغ الكونغرس أن الولايات المتحدة ستبقى "حسبما يستدعي الأمر" في العراق عقب أي حرب محتملة. الجيش الروسي يتوقع هجومـًا على العراق في فبراير/شباط القادم...
رويترز
أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، وسط اتهامات بأنها لم تضع خططـًا لمرحلة ما بعد الحرب في العراق، الكونغرس أن الولايات المتحدة ستبقى "حسبما يستدعي الأمر" في العراق عقب أي حرب، وذلك للمساعدة في عمليات إعادة إعمار وبناء العراق.
وورد في تقرير قدمته الإدارة الأمريكية للكونغرس: "ما أن يصبح من الضروري ... القيام بعمل عسكري ضد العراق، فإن الولايات المتحدة ستلعب مع شركائها دورًا في المساعدة على تلبية الاحتياجات الإنسانية، ومتطلبات إعادة البناء والتحديات الإدارية التي ستواجه البلاد عقب أي نزاع مباشرة. لكنها ملتزمة بالقدر نفسه بالمغادرة بمجرد ان يكون الشعب العراقي في وضع يسمح له بالاضطلاع بتلك المسؤوليات بنفسه".
وأرسل التقرير إلى الكونغرس، في ذات اليوم الذي انتقد فيه "مركز بارز للأبحاث الأمنية"، إدارة بوش لعدم إعدادها خطة ملائمة لعراق ما بعد الحرب، قائلا إن هذا يهدد المصالح الأمريكية والإقليمية على نحو خطير. وتم تقديم هذا التقرير الخاص بجهود نزع أسلحة العراق بناءً على قرار أصدره الكونغرس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يجيز لبوش استخدام القوة ضد العراق.
وكان توم داشل، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، قد ادعى يوم الأحد الماضي، أن الإدارة الأمريكية تجاوزت مهلة الستين يومـًا التي حددها الكونغرس لتقديم التقرير. وأكد التقرير مجددًا أن الإدارة ترى أن العراق لم ينفذ حتى الآن مطالب الأمم المتحدة لنزع أسلحته، وجاء فيه "على النقيض نعتقد أن العراق يعمل بنشاط من أجل عرقلة وإفشال جهود التفتيش ويواصل الإنكار".
وأضاف المركز في تقريره أنه "يتعين على الولايات المتحدة أن تبادر إلى خطوات مباشرة تشمل تشكيل قوة أمنية انتقالية، وتعيين حاكم مؤقت للعراق، ووضع خطة شاملة للتخلص من أسلحة الدمار الشامل العراقية... التجارب الأخيرة في هايتي والبلقان وتيمور الشرقية وأفغانستان وأماكن أخرى أظهرت أن الانتصار في السلام غالبـًا ما يكون أصعب من القتال في الحرب". وخلص التقرير إلى أن "هذا الموقف يهدد بصورة خطيرة مصالح الولايات المتحدة والعراقيين والمنطقة والمجتمع الدولي ككل".
من جانب آخر، ورد في تقرير "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في اطار توصياته أنه يتعين على الولايات المتحدة والأمم المتحدة الاستعانة بضباط شرطة دوليين، وفريق من خبراء القانون الدولي، والقضاة والمحامين والإعداد لرفع العقوبات عن العراق، والترتيب لعقد مؤتمر لإعادة إعمار البلاد وحشد الجهات المانحة التي ستعيد إعمار البلاد.
الجيش الروسي يتوقع هجومـًا على العراق في فبراير/شباط القادم
أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء اليوم، أن القوات المسلحة الروسية تلقت معلومات بأن الولايات المتحدة وحلفاءها، قرروا بالفعل شن هجوم عسكري على العراق بدءًا من منتصف فبراير/ شباط القادم. وجاء في نشرة إيه.في.إن التي تصدرها وكالة "إنترفاكس" والمتخصصة في الأخبار العسكرية نقلاً عن مصدر رفيع لم تذكر اسمه في الأركان العامة الروسية، أن العمليات العسكرية التي ستقودها الولايات المتحدة ستبدأ فور تجميع قوة مهاجمة بالخليج. ولم يشر المصدر إلى كيفية حصول الجيش الروسي على هذه المعلومات.
وأكد المصدر: "وفقـًا لما لدينا من معلومات فإن من المزمع تنفيذ العملية في النصف الثاني من فبراير/شباط. قرار شن الهجوم اتخذ لكنه لم يعلن بعد". ولوكالة "انترفاكس" اتصالات موثوق بها بصفة عامة في الجيش والمؤسسة السياسية في روسيا. وقال المصدر إن الولايات المتحدة وحلفاءها حشدوا نحو 100 ألف جندي وضابط بالمنطقة، لكنهم ينتظرون تجميع قوة قوامها 150 ألفـًا قبل شن هجوم. وأضاف المصدر: "العملية العسكرية ضد العراق ستنفذ بعدة وسائل... ستكون الضربات من الجو والبر والبحر. ستكون الحرب قصيرة وستستغرق نحو شهر".
إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، تبلغ الكونغرس أن الولايات المتحدة ستبقى "حسبما يستدعي الأمر" في العراق عقب أي حرب محتملة. الجيش الروسي يتوقع هجومـًا على العراق في فبراير/شباط القادم...
رويترز
أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، وسط اتهامات بأنها لم تضع خططـًا لمرحلة ما بعد الحرب في العراق، الكونغرس أن الولايات المتحدة ستبقى "حسبما يستدعي الأمر" في العراق عقب أي حرب، وذلك للمساعدة في عمليات إعادة إعمار وبناء العراق.
وورد في تقرير قدمته الإدارة الأمريكية للكونغرس: "ما أن يصبح من الضروري ... القيام بعمل عسكري ضد العراق، فإن الولايات المتحدة ستلعب مع شركائها دورًا في المساعدة على تلبية الاحتياجات الإنسانية، ومتطلبات إعادة البناء والتحديات الإدارية التي ستواجه البلاد عقب أي نزاع مباشرة. لكنها ملتزمة بالقدر نفسه بالمغادرة بمجرد ان يكون الشعب العراقي في وضع يسمح له بالاضطلاع بتلك المسؤوليات بنفسه".
وأرسل التقرير إلى الكونغرس، في ذات اليوم الذي انتقد فيه "مركز بارز للأبحاث الأمنية"، إدارة بوش لعدم إعدادها خطة ملائمة لعراق ما بعد الحرب، قائلا إن هذا يهدد المصالح الأمريكية والإقليمية على نحو خطير. وتم تقديم هذا التقرير الخاص بجهود نزع أسلحة العراق بناءً على قرار أصدره الكونغرس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يجيز لبوش استخدام القوة ضد العراق.
وكان توم داشل، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، قد ادعى يوم الأحد الماضي، أن الإدارة الأمريكية تجاوزت مهلة الستين يومـًا التي حددها الكونغرس لتقديم التقرير. وأكد التقرير مجددًا أن الإدارة ترى أن العراق لم ينفذ حتى الآن مطالب الأمم المتحدة لنزع أسلحته، وجاء فيه "على النقيض نعتقد أن العراق يعمل بنشاط من أجل عرقلة وإفشال جهود التفتيش ويواصل الإنكار".
وأضاف المركز في تقريره أنه "يتعين على الولايات المتحدة أن تبادر إلى خطوات مباشرة تشمل تشكيل قوة أمنية انتقالية، وتعيين حاكم مؤقت للعراق، ووضع خطة شاملة للتخلص من أسلحة الدمار الشامل العراقية... التجارب الأخيرة في هايتي والبلقان وتيمور الشرقية وأفغانستان وأماكن أخرى أظهرت أن الانتصار في السلام غالبـًا ما يكون أصعب من القتال في الحرب". وخلص التقرير إلى أن "هذا الموقف يهدد بصورة خطيرة مصالح الولايات المتحدة والعراقيين والمنطقة والمجتمع الدولي ككل".
من جانب آخر، ورد في تقرير "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في اطار توصياته أنه يتعين على الولايات المتحدة والأمم المتحدة الاستعانة بضباط شرطة دوليين، وفريق من خبراء القانون الدولي، والقضاة والمحامين والإعداد لرفع العقوبات عن العراق، والترتيب لعقد مؤتمر لإعادة إعمار البلاد وحشد الجهات المانحة التي ستعيد إعمار البلاد.
الجيش الروسي يتوقع هجومـًا على العراق في فبراير/شباط القادم
أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء اليوم، أن القوات المسلحة الروسية تلقت معلومات بأن الولايات المتحدة وحلفاءها، قرروا بالفعل شن هجوم عسكري على العراق بدءًا من منتصف فبراير/ شباط القادم. وجاء في نشرة إيه.في.إن التي تصدرها وكالة "إنترفاكس" والمتخصصة في الأخبار العسكرية نقلاً عن مصدر رفيع لم تذكر اسمه في الأركان العامة الروسية، أن العمليات العسكرية التي ستقودها الولايات المتحدة ستبدأ فور تجميع قوة مهاجمة بالخليج. ولم يشر المصدر إلى كيفية حصول الجيش الروسي على هذه المعلومات.
وأكد المصدر: "وفقـًا لما لدينا من معلومات فإن من المزمع تنفيذ العملية في النصف الثاني من فبراير/شباط. قرار شن الهجوم اتخذ لكنه لم يعلن بعد". ولوكالة "انترفاكس" اتصالات موثوق بها بصفة عامة في الجيش والمؤسسة السياسية في روسيا. وقال المصدر إن الولايات المتحدة وحلفاءها حشدوا نحو 100 ألف جندي وضابط بالمنطقة، لكنهم ينتظرون تجميع قوة قوامها 150 ألفـًا قبل شن هجوم. وأضاف المصدر: "العملية العسكرية ضد العراق ستنفذ بعدة وسائل... ستكون الضربات من الجو والبر والبحر. ستكون الحرب قصيرة وستستغرق نحو شهر".