وميض
27-01-2003, 11:53 AM
أيام فوره المشاعر العربية والتفاف العرب حول الرئيس جمال عبد الناصر كان لإذاعة صوت العرب دور فعال في تزييف الحقيقة وتضليل العرب ، ففي حرب ( 67 ) ، ومن خلال وسائل الإعلام ، صور للعرب بأنهم استرجعوا كل الأراضي الفلسطينية ولم يبق إلا مساحات صغيرة لم تسترجع ، والجيوش العربية في طريقها لاسترجاع بقية الأراضي المحتلة ، حتى جاء اليوم الذي واجه به العرب دنيا الحق وعالم الحقيقة ، فوجدوا بأن الحق مر والحقيقة مؤلمة ومرعبة .
والآن نرجو أن يكون هناك صوت صادق للمسلمين ، صوت يعبر عن مشاعر المنكوبين ولا يتجاهلها أو يحاول تجاوزها ، صوت يعبر عن الواقع ، صوت يبلغ الحقيقة وينقل صورتها بصدق ولا يزيفها باستخدام الآيات والأحاديث النبوية والجمل الإنشائية ، حتى لو كانت تلك الحقيقة مرة ومؤلمة ، يجب علينا مواجهتها والاعتراف والإقرار بها وتسمية الأشياء بأسمائها ، وإلا ستبقى العقول تهيم في عالم الوهم والخيال ، عالم اللامعقول .
فلا يجب أن نمارس الخداع على بعضنا من أجل الانتصار لمواقفنا أو لمجموعة من القادة نعتقد بقدسيتهم ورجاحة عقولهم ، بل يجب أن تكون هناك أصوات تحاسب وتنتقد وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقول للمحسن أنت محسن وللمخطئ أنت مخطئ وتبين له مواطن الخلل ومكان الخطأ ، فانفصال القيادة عن مشاعر الناس وتجاهلها وتجاوز حاجاتهم وآلامهم و التعامي عن آمالهم و واقعهم أمر لا يجب السكوت عنه ، فهو انفصال عن الواقع ، وحال وأحوال الناس هو الواقع ، فيجب أن نقرأ الواقع بصدق وبتجرد .
فمن السهل أن أقوم بإعداد منظومة فكرية مطعمة بالآيات والأحاديث والجمل الإنشائية العاطفية لكي أضعها في عقول البسطاء حتى أجعلهم يقبلون هزائمي وفشلي بعد ما يضفون عليها نوعا من القدسية ليصبح فشلي فشل مقدس ، ولكن سيكون من الصعب مواجهة ورؤية الواقع وسماع الحقيقة ، فالحق سيصبح مرا وستصبح الحقيقة مؤلمة ومرعبة .
فصوت المسلمين يجب أن يكون صوت للحق وينقل صورة الحقيقة .
والآن نرجو أن يكون هناك صوت صادق للمسلمين ، صوت يعبر عن مشاعر المنكوبين ولا يتجاهلها أو يحاول تجاوزها ، صوت يعبر عن الواقع ، صوت يبلغ الحقيقة وينقل صورتها بصدق ولا يزيفها باستخدام الآيات والأحاديث النبوية والجمل الإنشائية ، حتى لو كانت تلك الحقيقة مرة ومؤلمة ، يجب علينا مواجهتها والاعتراف والإقرار بها وتسمية الأشياء بأسمائها ، وإلا ستبقى العقول تهيم في عالم الوهم والخيال ، عالم اللامعقول .
فلا يجب أن نمارس الخداع على بعضنا من أجل الانتصار لمواقفنا أو لمجموعة من القادة نعتقد بقدسيتهم ورجاحة عقولهم ، بل يجب أن تكون هناك أصوات تحاسب وتنتقد وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقول للمحسن أنت محسن وللمخطئ أنت مخطئ وتبين له مواطن الخلل ومكان الخطأ ، فانفصال القيادة عن مشاعر الناس وتجاهلها وتجاوز حاجاتهم وآلامهم و التعامي عن آمالهم و واقعهم أمر لا يجب السكوت عنه ، فهو انفصال عن الواقع ، وحال وأحوال الناس هو الواقع ، فيجب أن نقرأ الواقع بصدق وبتجرد .
فمن السهل أن أقوم بإعداد منظومة فكرية مطعمة بالآيات والأحاديث والجمل الإنشائية العاطفية لكي أضعها في عقول البسطاء حتى أجعلهم يقبلون هزائمي وفشلي بعد ما يضفون عليها نوعا من القدسية ليصبح فشلي فشل مقدس ، ولكن سيكون من الصعب مواجهة ورؤية الواقع وسماع الحقيقة ، فالحق سيصبح مرا وستصبح الحقيقة مؤلمة ومرعبة .
فصوت المسلمين يجب أن يكون صوت للحق وينقل صورة الحقيقة .