وميض
28-01-2003, 10:59 AM
متى تصبح الهزيمة هزيمة مقدسة ؟ وكيف تكون هزيمة مقدسة ؟ ومن هم " الفهلوية " الشطار ؟
تصبح الهزيمة هزيمة مقدسة عندما يكون القائد الذي قاد للهزيمة قائد مقدس ومنزه عن الخطأ ، حتى لو أصبح أسفل منه ركام بشري يتضور جوعا للرحمة والحكمة والعدل ، قوامه القتلى والجرحى والمعاقين والمعتقلين والأيتام والأرامل و الثكالى والعاطلين و الجوعى والمهجرين والمدمرين والمحرومين ، فذلك الركام البشري يئن تحت وطأة جهالة حطام بشري أخر مفتقد للعقل يقوده " الفهلوية " والشطار ، يهتف بحياة القائد المقدس المنزه ويشيد بإنجازاته العظيمة ويغطي الحقيقة ، فهكذا تغطى الحقيقة وتضيع الحقائق وتتزايد الأخطار .
وفي عرف الحطام البشري المفتقد للعقل والذي يقوده " الفهلوية " والشطار ، فإن كل الضحايا والمنكوبين ما هم إلا مستهلكات من المخزون البشري الذي يحق للقائد المقدس استهلاكه في سبيل إرضاء غروره وتنفيذ سياساته ، فتلك القيادات المقدسة تظهر وتبرز عندما تسكن في قلوب الناس صنميه الأشياء والأشخاص بعد ما تغيب شمس الحقيقة - حقيقة الإسلام - ويعم الظلام ويختفي النهار .
فسكون صنميه الأشياء والأشخاص في القلوب سيؤثر على العقول وأحكامها ، وهو سيؤثر على تقييم الأعمال وقراءة نتائجها ، فالعقل الذي سكنت في قلب صاحبه تلك الصنميات لن تكون له القدرة على قراءة الأحداث والنتائج قراءة واعية صحيحة ، فالهوى الفاسد المريض يصيب صاحبه بالسكرة الفكرية وسيجعل ميزانه ميزان غير صالح للوزن وبصورة خفية لا شعورية ، فهو سيميل مع هوى صاحبه ، فذلك الهوى وتلك الصنمية والقدسية التي سكنت القلب ستبعث إشارات خادعة إلى العقل ، تخبره بأن هذا العمل المراد قياسه صدر من قائد مقدس نسبة الخطأ لدية صفر % ، مما سيجعل العقل يتجه في الاتجاه والأفق الخاطئ لكي يبحث عن الأفكار والجمل العبارات التي ستجعل كفة الميزان تميل من صالح هزيمة ذلك القائد المقدس لتصبح القراءة لا تتطابق مع الوقائع وتخالف النتائج والحقائق ومغايرة للواقع ، وهكذا تصبح الهزيمة هزيمة مقدسة تقدم لها قرابين الأفكار من قبل " الفهلوية " والشطار
تصبح الهزيمة هزيمة مقدسة عندما يكون القائد الذي قاد للهزيمة قائد مقدس ومنزه عن الخطأ ، حتى لو أصبح أسفل منه ركام بشري يتضور جوعا للرحمة والحكمة والعدل ، قوامه القتلى والجرحى والمعاقين والمعتقلين والأيتام والأرامل و الثكالى والعاطلين و الجوعى والمهجرين والمدمرين والمحرومين ، فذلك الركام البشري يئن تحت وطأة جهالة حطام بشري أخر مفتقد للعقل يقوده " الفهلوية " والشطار ، يهتف بحياة القائد المقدس المنزه ويشيد بإنجازاته العظيمة ويغطي الحقيقة ، فهكذا تغطى الحقيقة وتضيع الحقائق وتتزايد الأخطار .
وفي عرف الحطام البشري المفتقد للعقل والذي يقوده " الفهلوية " والشطار ، فإن كل الضحايا والمنكوبين ما هم إلا مستهلكات من المخزون البشري الذي يحق للقائد المقدس استهلاكه في سبيل إرضاء غروره وتنفيذ سياساته ، فتلك القيادات المقدسة تظهر وتبرز عندما تسكن في قلوب الناس صنميه الأشياء والأشخاص بعد ما تغيب شمس الحقيقة - حقيقة الإسلام - ويعم الظلام ويختفي النهار .
فسكون صنميه الأشياء والأشخاص في القلوب سيؤثر على العقول وأحكامها ، وهو سيؤثر على تقييم الأعمال وقراءة نتائجها ، فالعقل الذي سكنت في قلب صاحبه تلك الصنميات لن تكون له القدرة على قراءة الأحداث والنتائج قراءة واعية صحيحة ، فالهوى الفاسد المريض يصيب صاحبه بالسكرة الفكرية وسيجعل ميزانه ميزان غير صالح للوزن وبصورة خفية لا شعورية ، فهو سيميل مع هوى صاحبه ، فذلك الهوى وتلك الصنمية والقدسية التي سكنت القلب ستبعث إشارات خادعة إلى العقل ، تخبره بأن هذا العمل المراد قياسه صدر من قائد مقدس نسبة الخطأ لدية صفر % ، مما سيجعل العقل يتجه في الاتجاه والأفق الخاطئ لكي يبحث عن الأفكار والجمل العبارات التي ستجعل كفة الميزان تميل من صالح هزيمة ذلك القائد المقدس لتصبح القراءة لا تتطابق مع الوقائع وتخالف النتائج والحقائق ومغايرة للواقع ، وهكذا تصبح الهزيمة هزيمة مقدسة تقدم لها قرابين الأفكار من قبل " الفهلوية " والشطار