فهد89
28-01-2003, 04:34 PM
تصفحت فناة الجزيرة قبل قليل وقد صعقت ماقاله أحمد منصور في حلقة بلا حدود لتاريخ 1/1/2003
قال أحمد منصور في بداية الحلقة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم على الهواء مباشرة وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج (بلا حدود).
بعد جلستين مطولتين مع الأستاذ هشام علي حافظ (مؤسس صحيفة الشرق الأوسط ومجلة المجلة والمطبوعات الأخرى التابعة للشركة السعودية للأبحاث والنشر) حددنا خلالهما المحاور الأساسية لموضوع حلقة اليوم، التي رحَّب بحفاوة بالغة أن يكون ضيفها، تم بث إعلانها يوم السبت الماضي مع تواصل بيني وبين الرجل، اتفقنا فيه على لقاء أخير كان مقرراً مساء أمس، كما أفعل دائماً مع معظم الضيوف، لكني فوجئت بهاتف من أحد موظفيه بعد ظهر أمس يبلغني باعتذاره عن المشاركة في البرنامج لأسباب مُبهمة، كان واضحاً منها أن الرجل تعرض لضغوط، ربما لا قِبَل له بها جعلته حتى
غير قادر على أن يمارس أدنى مراتب الرجولة -كما قلت لموظفه- وهو أن يتحدث معي بشكل مباشر كرجل لرجل ليبلغني بسبب اعتذاره الذي حذرته من أن يقدم لي أي اعتذار في آخر اجتماع لي معه يوم الخميس الماضي، وذلك بدلاً من الاختفاء وراء موظف مسكين لا حول له ولا قوة، طلبت من موظفه أن يبلغه بأن يتحدث معي بشكل مباشر وأنا على استعداد لتفهم وضعه وإقالة عثرته إن تحدث معي، أما إذا أصر على الاختفاء وراء أحد موظفيه، فليس أمامي بعد أن ظل الإعلان يقدم باسمه للمشاهد طوال الأيام الماضية إلا أن أقول الحقيقة للمشاهد كما هي، لأن أدنى درجات المصداقية الإعلامية هي الشفافية، ولأن هدفنا الأساسي من وراء هذا البرنامج هو خدمة المشاهد، لذا حرصنا على استمرار تقديم الموضوع الذي يقوم على معالجة حرفية بعيدة عن النَّيل من أي دولة أو سياسات وذلك مع صحفي محترف ينتسب إلى نفس المؤسسة، هو الأستاذ عبد العزيز الخميس (رئيس التحرير السابق لمجلة المجلة) ورغم ضيق الوقت إلا أنه كان رجلاً في وعده والتزامه في وقت عز فيه الرجال، وقل فيه أولئك الذين يملكون زمام أنفسهم.
في الحقيقة لقد تعجبت من هذا الهجوم العنيف الذي شنه أحمد منصور والذي سبب إرباك للحكومة السعودية على إعتبار أن الخميس أن المعارضين للحكومة السعودية والذي كان رئيس مجلة المجلة قبل ان يقال منها بأمر من الأمير سلطان بعد أن نشرت المجلة رسالة غرامية لأبنة القذافي من مراسل فلسطيني
لمن أراد أن يتأكد وان يقرا باقي الحوار:
http://www.aljazeera.net/programs/no_limits/articles/2003/1/1-4-1.htm
فهد89
قال أحمد منصور في بداية الحلقة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم على الهواء مباشرة وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج (بلا حدود).
بعد جلستين مطولتين مع الأستاذ هشام علي حافظ (مؤسس صحيفة الشرق الأوسط ومجلة المجلة والمطبوعات الأخرى التابعة للشركة السعودية للأبحاث والنشر) حددنا خلالهما المحاور الأساسية لموضوع حلقة اليوم، التي رحَّب بحفاوة بالغة أن يكون ضيفها، تم بث إعلانها يوم السبت الماضي مع تواصل بيني وبين الرجل، اتفقنا فيه على لقاء أخير كان مقرراً مساء أمس، كما أفعل دائماً مع معظم الضيوف، لكني فوجئت بهاتف من أحد موظفيه بعد ظهر أمس يبلغني باعتذاره عن المشاركة في البرنامج لأسباب مُبهمة، كان واضحاً منها أن الرجل تعرض لضغوط، ربما لا قِبَل له بها جعلته حتى
غير قادر على أن يمارس أدنى مراتب الرجولة -كما قلت لموظفه- وهو أن يتحدث معي بشكل مباشر كرجل لرجل ليبلغني بسبب اعتذاره الذي حذرته من أن يقدم لي أي اعتذار في آخر اجتماع لي معه يوم الخميس الماضي، وذلك بدلاً من الاختفاء وراء موظف مسكين لا حول له ولا قوة، طلبت من موظفه أن يبلغه بأن يتحدث معي بشكل مباشر وأنا على استعداد لتفهم وضعه وإقالة عثرته إن تحدث معي، أما إذا أصر على الاختفاء وراء أحد موظفيه، فليس أمامي بعد أن ظل الإعلان يقدم باسمه للمشاهد طوال الأيام الماضية إلا أن أقول الحقيقة للمشاهد كما هي، لأن أدنى درجات المصداقية الإعلامية هي الشفافية، ولأن هدفنا الأساسي من وراء هذا البرنامج هو خدمة المشاهد، لذا حرصنا على استمرار تقديم الموضوع الذي يقوم على معالجة حرفية بعيدة عن النَّيل من أي دولة أو سياسات وذلك مع صحفي محترف ينتسب إلى نفس المؤسسة، هو الأستاذ عبد العزيز الخميس (رئيس التحرير السابق لمجلة المجلة) ورغم ضيق الوقت إلا أنه كان رجلاً في وعده والتزامه في وقت عز فيه الرجال، وقل فيه أولئك الذين يملكون زمام أنفسهم.
في الحقيقة لقد تعجبت من هذا الهجوم العنيف الذي شنه أحمد منصور والذي سبب إرباك للحكومة السعودية على إعتبار أن الخميس أن المعارضين للحكومة السعودية والذي كان رئيس مجلة المجلة قبل ان يقال منها بأمر من الأمير سلطان بعد أن نشرت المجلة رسالة غرامية لأبنة القذافي من مراسل فلسطيني
لمن أراد أن يتأكد وان يقرا باقي الحوار:
http://www.aljazeera.net/programs/no_limits/articles/2003/1/1-4-1.htm
فهد89