وميض
15-02-2003, 11:02 AM
صدام ونظامه ، لماذا توجب إزالته ورفعه ؟.
ما هو المطلوب حيال هذا النظام الصدامي البعثي ، خراج وبراز الصهيونية ؟
إن هذا النظام الذي يجلب الضرر للمسلمين وللناس كافة يجب إزالته ورفعه بعد ما أصبح يهدد صحة وعافية الإنسانية والبيئة الطبيعية ، فحكمه حكم الصديد والقيح والأذى الذي يخرج من الجسم ، فالمطلوب جراحة دقيقة تجرى بمنظار دقيق قدر الإمكان ، أو وبمعنى أصح ، عملية ( شفـط ) دقيقة ومتقدمة من أجل رفع هذا الخراج والأذى البشري المتمثل برؤوس وبعناصر هذا النظام المؤذي ، وإذا ما كان هناك مقاومة من العناصر القريبة من هذا الصديد والخراج الخبيث لا بأس من إزالتها وقبرها وإبعادها عن جسد الأمة ، فهي أشبه بالديدان التي تتغذى على الجسد الميت .
وأما باقي الجسد يمكن إحيائه ونفخ الروح فيه من خلال إحياء علوم الدين في المجتمع ، فالدين وقيمه الروحية يعتبر من أشد الأخطار التي تهدد مثل تلك المخلوقات والنماذج البشرية المشوهة التي يصعب إعادة تأهيلها ، فمثل تلك الأنظمة تعتبر براز وخراج الصهيونية العالمية ، فيجب إزالتها ورفعها من المنطقة لكي يجد الناس عافيتهم وترجع لهم إنسانيتهم وصحتهم المنهكة .
وليس بالضرورة إزالة ذلك الأذى والصديد والخراج " الصدامي " من قبل المسلمين ، وإن كان الأفضل إزالته من قبلهم إذا ما أمكن ذلك ، ولكن إذا لم يتهيأ للمسلمين إزالة هذا الصديد والخراج لا بأس أن يقدم غيرهم على إزالته ورفعه ، فهو يضر الإنسانية كما يضر المسلمين ، بل هو يهدد بقاء الجنس البشري برمته .
فكل الأنظمة التي تحكم البلاد العربية والإسلامية حكمها حكم الخراج والقيح والأذى الذي يخرج من الجسم ، فهي عبارة عن خراج وإفرازات الصهيونية ، وهي تتفاوت في درجة الضرر والعفونة ، فأكثرها ضررا هو النظام الذي تجاوز أثره انحدار الجنس البشري وبدأ يعمل على فناء الجنس البشري ويشترك مع الصهيونية في الأهداف العامة ، والتي تتمثل في انحدار وفناء الجنس البشري .
ما هو المطلوب حيال هذا النظام الصدامي البعثي ، خراج وبراز الصهيونية ؟
إن هذا النظام الذي يجلب الضرر للمسلمين وللناس كافة يجب إزالته ورفعه بعد ما أصبح يهدد صحة وعافية الإنسانية والبيئة الطبيعية ، فحكمه حكم الصديد والقيح والأذى الذي يخرج من الجسم ، فالمطلوب جراحة دقيقة تجرى بمنظار دقيق قدر الإمكان ، أو وبمعنى أصح ، عملية ( شفـط ) دقيقة ومتقدمة من أجل رفع هذا الخراج والأذى البشري المتمثل برؤوس وبعناصر هذا النظام المؤذي ، وإذا ما كان هناك مقاومة من العناصر القريبة من هذا الصديد والخراج الخبيث لا بأس من إزالتها وقبرها وإبعادها عن جسد الأمة ، فهي أشبه بالديدان التي تتغذى على الجسد الميت .
وأما باقي الجسد يمكن إحيائه ونفخ الروح فيه من خلال إحياء علوم الدين في المجتمع ، فالدين وقيمه الروحية يعتبر من أشد الأخطار التي تهدد مثل تلك المخلوقات والنماذج البشرية المشوهة التي يصعب إعادة تأهيلها ، فمثل تلك الأنظمة تعتبر براز وخراج الصهيونية العالمية ، فيجب إزالتها ورفعها من المنطقة لكي يجد الناس عافيتهم وترجع لهم إنسانيتهم وصحتهم المنهكة .
وليس بالضرورة إزالة ذلك الأذى والصديد والخراج " الصدامي " من قبل المسلمين ، وإن كان الأفضل إزالته من قبلهم إذا ما أمكن ذلك ، ولكن إذا لم يتهيأ للمسلمين إزالة هذا الصديد والخراج لا بأس أن يقدم غيرهم على إزالته ورفعه ، فهو يضر الإنسانية كما يضر المسلمين ، بل هو يهدد بقاء الجنس البشري برمته .
فكل الأنظمة التي تحكم البلاد العربية والإسلامية حكمها حكم الخراج والقيح والأذى الذي يخرج من الجسم ، فهي عبارة عن خراج وإفرازات الصهيونية ، وهي تتفاوت في درجة الضرر والعفونة ، فأكثرها ضررا هو النظام الذي تجاوز أثره انحدار الجنس البشري وبدأ يعمل على فناء الجنس البشري ويشترك مع الصهيونية في الأهداف العامة ، والتي تتمثل في انحدار وفناء الجنس البشري .