PDA

View Full Version : ** رب ,, لا تجعله هباء منثورا **


الاتحاد
18-02-2003, 08:10 PM
http://www.nawafith.net/phpBB/viewtopic.php?t=3455

الاتحاد
14-03-2003, 05:21 AM
‏{‏ وقدمنا ‏}‏ عمدنا ‏{‏ إلى ما عملوا من عمل ‏}‏ من اعمال الخير كلها كصدقة وصلة رحم وصيام وصلاة وحج ، وقرى ضيف وإغاثة ملهوف في الدنيا ‏{‏ فجعلناه هباءً منثوراً ‏}‏ هو ما يرى في الكوى التي عليها الشمس كالغبار المفرق‏:‏ أي مثله في عدم النفع به إذ لا ثواب فيه لعدم شرطه ويجازون عليه في الدنيا ‏.‏
قوله تعالى‏:‏ :‏ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا‏.‏
أخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ‏{‏وقدمنا إلى ما عملوا من عمل‏}‏ قال‏:‏ قدمنا إلى ما عملوا من خير ممن لا يتقبل منه في الدنيا‏.‏
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب في قوله ‏{‏هباء منثورا‏}‏ قال‏:‏ الهباء‏:‏ شعاع الشمس الذي يخرج من الكوة‏.‏
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب قال‏:‏ الهباء‏:‏ ريح الغبار يسطع، ثم يذهب فلا يبقى منه شيء، فجعل الله أعمالهم كذلك‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال‏:‏ الهباء‏:‏ الذي يطير من النار إذا اضطرمت يطير منها الشرر، فإذا وقع لم يكن شيئا‏.‏
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله ‏{‏هباء منثورا‏}‏ قال‏:‏ الماء المهراق‏.‏
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله ‏{‏هباء منثورا‏}‏ قال‏:‏ الشعاع في كوة أحدهم‏.‏ لو ذهبت تقبض عليه لم تستطع‏.‏
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ‏{‏هباء منثورا‏}‏ قال‏:‏ شعاع الشمس من الكوة‏.‏
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة ‏{‏هباء منثورا‏}‏ قال‏:‏ شعاع الشمس الذي في الكوة‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك وعامر في الهباء المنثور‏:‏ شعاع الشمس‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك ‏{‏هباء منثورا‏}‏ قال‏:‏ الغبار‏.‏
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ‏{‏هباء منثورا‏}‏ قال‏:‏ هو ما تذروه الرياح من حطام هذا الشجر‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن معلى بن عبيدة قال‏:‏ الهباء‏:‏ الرماد‏.‏
‏ ‏‏
وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وقدمنا الى ما عملوا من عمل‏}‏ الاية، هذا يوم القيامة حين يحاسب اللّه العباد على ما عملوه من الخير والشر، فاخبر انه غياب الأخلاص فى العمل يفسده و لا يحصل لهؤلاء المشركين من الاعمال التي ظنوا انها منجاة لهم شيء، وذلك لانها فقدت الشرط الشرعي اما الاخلاص فيها، واما المتابعة لشرع اللّه، فكل عمل لا يكون خالصاً وعلى الشريعة المرضية فهو باطل، ولهذا قال تعالى‏:‏ ‏{‏وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا‏}‏، عن علي رضي اللّه عنه في قوله‏:‏ ‏{‏هباء منثورا‏}‏ قال‏:‏ شعاع الشمس اذا دخل الكوة‏.‏ وكذا قال الحسن البصري‏:‏ هو شعاع في كوة احدكم ولو ذهب يقبض عليه لم يستطع، وقال ابن عباس ‏{‏هباء منثورا‏}‏ قال‏:‏ هو الماء المهراق، وقال قتادة‏:‏ اما رايت يبس الشجر اذا ذرته الريح‏؟‏ فهو ذلك الورق‏.‏ وروى عبد اللّه بن وهب عن عبيد بن يعلى قال‏:‏ ان الهباء الرماد اذا ذرته الريح، وحاصل هذه الاقوال التنبيه على مضمون الاية، وذلك انهم عملوا اعمالاً اعتقدوا انها على شيء، فلما عرضت على الملك الحكم العدل الذي لا يجور ولا يظلم احداً اذا بها لا شيء بالكلية، وشبهت في ذلك بالشيء التافه الحقير المتفرق، الذي لا يقدر صاحبه منه على شيء بالكلية، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت به الريح‏}‏ الاية، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئاً‏}‏‏.‏
وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا واحسن مقيلا‏}‏ اي يوم القيامة ‏{‏لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون‏}‏ وذلك ان اهل الجنة يصيرون الى الدرجات العاليات، والغرفات الامنات، فهم في مقام امين حسن المنظر طيب المقام ‏{‏خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما‏}‏ واهل النار يصيرون الى الدركات السافلات، وانواع العذاب والعقوبات ‏{‏انها ساءت مستقرا ومقاما‏}‏ اي بئس المنزل منظراً وبئس المقيل مقاماً، ولهذا قال تعالى‏:‏ ‏{‏اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا واحسن مقيلا‏}‏ اي بما عملوه من الاعمال المتقبلة نالوا ما نالوا وصاروا الى ما صاروا اليه بخلاف اهل النار، فانهم ليس لهم عمل واحد يقتضي دخول الجنة لهم والنجاة من النار، فنبه تعالى بحال السعداء على حال الاشقياء وانه لا خير عندهم بالكلية، فقال تعالى‏:‏ ‏{‏اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا واحسن مقيلا‏}‏، قال ابن عباس، انما هي ساعة فيقبل اولياء اللّه على الاسرة مع الحور العين، ويقبل اعداء اللّه مع الشياطين مقرنين، وقال سعيد بن جبير‏:‏ يفرغ اللّه من الحساب نصف النهار فيقيل اهل الجنة في الجنة واهل النار في النار، قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا واحسن مقيلا‏}‏، قال قتادة‏:‏ اي ماوى ومنزلاً‏.‏ وقال ابن جرير عن سعيد الصواف‏:‏ انه بلغه ان يوم القيامة يقصر على المؤمن حتى يكون كما بين العصر الى غروب الشمس، وانهم يتقلبون في رياض الجنة، حتى يفرغ من الناس، وذلك قوله تعالى‏:‏ ‏{‏اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا واحسن مقيلا‏}‏‏.‏
‏{‏ وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا، اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا واحسن مقيلا ‏}‏
قوله ‏{‏وقدمنا الى ما عملوا من عمل‏}‏هذا تنبيه على عظم قدر يوم القيامة؛ اي قصدنا في ذلك الى ما كان يعمله المجرمون من عمل بر عند انفسهم‏.ولكن مع سوء توظيف نياتهم وضمائرهم ‏ يقال‏:‏ قدم فلان الى امر كذا اي قصده‏.‏ وقال مجاهد‏}‏قدمناه‏}‏اي عمدنا‏.‏ وقال الراجز‏:‏
وقدم الخوارج الضلال الى عباد ربهم باستحلال دماء المسلميين فقالوا
ان دماءكم لنا حلال فغاب الشرط الثاني لقبول العمل وهو موافقة ماكان عليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم على الرغم أن رسول الله أخبر عنهم وعن أعمالهم التى سيجعلها الله هباء منثورا بوصفه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم يقتلون أهل الأسلام ويدعون أهل ألأوثان .‏ ‏{‏فجعلناه هباء منثورا‏}‏اي لا ينتفع به؛ اي ابطلناه بالكفر‏.‏ وليس ‏{‏هباء‏}‏من ذوات الهمز وانما همزت لالتقاء الساكنين‏.‏ والتصغير هبي في موضع الرفع، ومن النحويين من يقول‏:‏ هبي في موضع الرفع؛ حكاه النحاس‏.‏ وواحده هباة والجمع اهباء‏.‏ قال الحارث بن حلزة يصف ناقة‏:‏
فترى خلفها من الرجع والوقـ ـع منينا كانه اهباء
و روى الحرث عن علي قال‏:‏ الهباء المنثور شعاع الشمس الذي يدخل من الكوة‏.‏ وقال الازهري‏:‏ الهباء ما يخرج من الكوة في ضوء الشمس شبيه بالغبار‏.‏ تاويله‏:‏ ان الله تعالى احبط اعمالهم حتى صارت بمنزلة الهباء المنثور‏.‏ فاما الهباء المنبث‏.‏ فاما الهباء المنبث فهو ما تثيره الخيل بسنابكها من الغبار‏.‏ والمنبث المتفرق‏.‏ وقال ابن عرفة‏:‏ الهبوة والهباء التراب الدقيق‏.‏ الجوهري‏:‏ ويقال له اذا ارتفع هبوا واهبيته انا‏.‏ والهبوة الغبرة‏.‏ قال رؤبة‏.‏
تبدو لنا اعلامه بعد الغرق في قطع الال وهبوات الدقق
وموضع هابي التراب اي كان ترابه مثل الهباء في الرقة‏.‏ وقيل‏:‏ انه ما ذرته الرياح من يابس اوراق الشجر؛ قاله قتادة وابن عباس‏.‏ وقال ابن عباس ايضا‏:‏ انه الماء المهراق‏.‏ وقيل‏:‏ انه الرماد؛ قاله عبيد بن يعلى‏.‏

كما في الحديث الصحيح :‏ ‏(‏‏(‏ابن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لقيتك بقرابها مغفرة‏)‏‏)‏ فالمسلمون ذنوبهم ذنوب موحد إن قوي التوحيد على محو آثارها بالكلية، وإلا فما معهم من التوحيد يخرجهم من النار إذا عذبوا بذنوبهم‏.‏
وأما المشركون، والكفار فإن شركهم وكفرهم يحبط حسناتهم، فلا يلقون ربهم بحسنة يرجون بها النجاة، ولا يغفر لهم شيء من ذنوبهم، قال تعالى‏:‏ ‏(‏إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء‏)‏‏.‏
وقال تعالى في حق الكفار والمشركين‏:‏ ‏(‏وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا‏)‏‏.‏
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏‏(‏أبى الله أن يقبل من مشرك عملاً‏)‏‏)‏ وهذه الأية فى حق من لم يكن فى قلبه مثقال ذرة من ايمان أما ان وجد الايمان فالذنوب تزول آثارها بالتوبة النصوح، والتوحيد الخالص، والحسنات الماحية، والمصائب المكفرة لها، وشفاعة الشافعين في الموحدين، وآخر ذلك إذا عذب بما يبقى عليه منها أخرجه توحيده من النار‏.‏ عكس المشرك الخالص فهو خالد مخلد فى نار جهنم أعاذنا الله واياكم منها
وأما الشرك بالله، والكفر بالرسول، فإنه يحبط جميع الحسنات بحيث لا تبقى معه حسنة‏.‏
‏{‏وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه مل فجعلناه هباء منثورا‏.‏

الاتحاد
14-03-2003, 05:22 AM
من عوامل بناء النفس محاسبتها محاسبة دقيقة؛ فالنفس بطبيعتها تميل إلى الشهوات، إلى اللذات، إلى الهوى؛ فلابد لها من محاسبة، والكل لا يشك أننا إلى الله راجعون، محاسبون على الصغير والكبير والنقير والقطمير. الأعمال محصاة في سجلات محكمة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ) (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْس شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ منْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ما دمنا نعلم ذلك، فمن العقل أن نحاسب أنفسنا في الرخاء قبل الشدة؛ ليعود أمرنا إلى الرضا والغبطة؛ لأن من حاسب نفسه علم عيوبها وزلاَّتها، ومواطن الضعف فيها، فبدأ بعلاجها ووصف الدواء لها، فينمي ذلك في النفس الشعور بالمسئولية ووزن الأعمال والتصرفات بميزان دقيق، ألا وهو ميزان الشرع. لقد عرف السلف الصالح أهمية ذلك، فحققوها في أنفسهم،
هاهو أحدهم – كما أورد [ابن أبي الدنيا] بسنده- جلس مع نفسه ذات يوم محاسبًا في آخر عمره، نظر وقلَّب وفكر وقدر؛ فإذا عمره ستون عامًا، حسب أيامها فإذا هي تربو على واحد وعشرين ألف يوم وخمسمائة، فصرخ وقال: يا ويلتاه، أألقى الله بواحد وعشرين ألف ذنب وخمسمائة، هذا إن كان ذنب واحد؛ فكيف وفي كل يوم عشرة آلاف ذنب؟ ثم خرَّ مغشيًا عليه. فالمحاسبة تروِّض النفس وتهذبها، وتزيد العمل الصالح، وتولِّد الحياء من الله، وتُلزم خشية الله. فحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، وزِنوها قبل أن توزنوا؛ فإنه أهون في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتَزَيَّنوا للعرض الأكبر (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ)
ولايقبل الله من العمل الا ماكان خالصا وصالحا وانتفاء احدهما يبطل العمل فقد يكون العمل صالح وليس فيه اخلاص وقد يسلم القصد ولكن العمل غير صالح فيه بدع ومخالفات فهو أيضا يبطل العمل
وفى الحديث
اليسير من الرياء شرك أدناه أن تحب على جور أو تبغض على عدل

فالتجرد لله فى العمل والنية على سبيل الله وسبيل المؤمنيين أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الجماعة الأولى التى من وافقها فهو على الحق وهو المتقبل والله طيب لايقبل الا طيبا ولذلك قيل أن استطعت أن تجعل أعمالك كلها بأثر ولو أن تحك شعر رأسك بأثر فهو أهدى لك


وهذه من الأحاديث التي ينبغي أن نعيها ، إن لم يكن هناك إخلاص لله عزوجل فقد يُؤتى يوم القيامة بأناس لهم أعمال كجبال تهامة ، يجعلها الله هباءً منثورا ، عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا قَالَ ثَوْبَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا *
[ صحيح سنن ابن ماجه] ,
هم يتقنون الصورة ولكن قلوبهم غير سليمة همهم ارضاء الناس على حساب رضى الله ويمتلكون شخصيات جذابه ولكن في خلواتهم يعصون الله عزوجل ، أما في جلواتهم هم ورعون مستقيمون متكلمون متفاصحون متفيقهون ، هؤلاء لهم أعمال كجبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا ،ولذلك نتعامل معهم على ظواهرهم ونكل سرائرهم الى الله

خلق الله عز وجل الإنسان وجعل له نفساً أمارة بالسوء داعية له إلى الشهوات فهذه النفس تحتاج إلى مجاهدة صادقة قال تعالى{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}