ياقوتة
22-02-2003, 10:16 AM
نعم خرجت كلابهم وفئرانهم .... من وظيفته العواء والنباح ومن وظيفته القرض والتخريب .... كل يمارس ما تعودت عليه جوارحه ولكن قافلة المؤمنين والمجاهدين ستسير وانت خلفها تعوون ... انتم وحلفاؤكم الصليبييون تعوون ويعلوا صوتكم ولن يطالهم الا نباحكم المزعج ....
اليكم ايضا أيها الأغبياء الأذكياء المصفقين والمهللين للحرب القادمة.....الى من يظنون ويريدون الناس ان يظنوا مثلهم ان اميركا قدمت للمنطقة لأزالة صدام ونظامه البعثي ...... وما ضرهم صدام وكفره ....هل جيشت جيوش الكفر لأزالة الكفر ودولة الكفر في العراق ....حقا انكم اغبياء وليس فقط اغبياء بل تريدون نقل الغباء الى من لم يصبهم طاعون الغباء الأميركي ...
---------------------
اليكم هذا المقال الرائع ل حامد العلي
--------------------------------------
من جديد.. حسابات أمريكا الخاطئة
كم هم اغبياء، اولئك الذين يقولون ان الشريعة الاسلاميةلا تصلح لتحكم حياة البشرفي القرن الواحد والعشرين، لان الانسانية تغيرت كثيرا، فلا يصلح ان يحكمها قانون ثابت، فو الذي خلق هذا الانسان من نطفة، وهو اعلم بمن خلق، لم يتغير في هذا المخلوق شيء، هو ذا نفسه، باطماعه، وشهواته وظلمه، وعدوانه، وحقده، وحسده، يقتل ويسرق ويكذب ويغش ويفعل اي شيء من اجل المال والسلطة والنفوذ، سواء على مستوى الافراد وسياسات الدول- الا من رحم الله وقليل ما هم - لم يتغير فيه الا شيئان، آلات، ووسائل جرائمه فقط لاغير، وكل ما كان فيه منذ ان قتل قابيل وهابيل، هو فيه اليوم بل اشد، لم تزده هذه الحضارة المعاصرة الا طغيانا كبيرا.
خذ مثلا ما يقوله موردن دافيد في نيويورك تايمز مؤخرا:اذا نشرت الولايات المتحدة 200 الف جندي في المنطقة وسحبتهم فان مصداقية قوتها سوف تضعف على نحو خطير وربما بشكل يصعب اصلاحه، فالجانب المؤلم من تاريخ واشنطن ظل دائما وجود قادة يحرصون على انقاذ ماء الوجه اكثر من حرصهم على انقاذ حياة البشر، والآن فاننا ماضون في خيار الحرب بمساعدة الفرنسيين او بدوها، فبالنسبة لادارة بوش، يعتبر سحب القوات التي يفترض ان تخوض الحرب، امرا ينطوي على جبن) أ.هـ.
وهذا الخلاف الذي استعر بين الاوروبيين والامريكيين، ليس سوى الحسد في اجلى صوره، فما كان لاوروبا القديمة (فرنسا والمانيا وبلجيكا) ومعها روسيا، ان تقبل باستيلاء الامريكيين على كل هذا النفط بلا امتعاض فوق ما هي مستوية عليه الآن، وان تحيي لوحدها امجاد مشروع ترومان القديم، مشروع قيادة الشرق الاوسط، الذي نص في بعض بنوده الطلب من دول المنطقة (تزويد امريكا بتسهيلات دفاعية استراتيجية وغيرها من التسهيلات فوق اراضيها، مما لا غنى عنه لتنظيم الدفاع عن الشرق الاوسط في وقت السلم .. والتعهد بمنح قوات القيادة المتحالفة للشرق الاوسط بجميع التسهيلات والمساعدات اللازمة في حالة نشوب الحرب، او التهديد الوشيك بنشوب الحرب او قيام حالة طوارىء دولية، بما في ذلك استخدام القواعد والمطارات ووسائل المواصلات) DOCUMENT ON THE MIDDLE (WASHINTON:AMERICAN ENTERPRISE ISTITUTE1969).P67 ما كان لها ان تقبل بذلك دون تلكؤ قد يحقق بعض المكاسب، قبل ان يتفقوا جميعا في النهاية على حصة كل فريق، ذلك ان هذه الدول الاوروبية، تعلم ان طنطنة امريكا عن امنها خوفا من ارهاب القاعدة المضخم بتلفيق واضح، هو عينه، ما يتم تدريسه في مبادىء السياسة الدولية:ان (الامن في السياسية الخارجية الامريكيةيعني(التوسع السياسي والاقتصادي في مناطق جديدة)، فهو غطاء للابقاء على الهيمنة السياسية لدولة عظمى، ولنظامها الاقتصادي ذي معدلات النمو المرتفعة، والقائم على استخدام كميات مطردة الزيادة من المواد الخام، وموارد الطاقة والاسواق والسيطرة عليها) غير ان حسابات امريكا اليوم خاطئة تماما، ولا جرم فقد اخطأت امريكا سابقا في تقدير ردة فعل العرب مرات، من اخطرها مرتين:
الاولى: استبعادها قدرة واصرار العرب على خوض حرب ضد اسرائيل قبل حرب رمضان.
الثانية: بعد مسارعتها بالجسر الجوي الضخم لانقاذ الصهاينة من الورطة في حرب رمضان فقد اجتمعت منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول وردت على ذلك بتخفيض 5% من انتاج النفط شهريا، الى ان تنسحب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة، وبعد مرور يومين، طلب نيكسون من الكونغرس اعتماد 2.2 ملياردولار مساعدات عسكرية لاسرائيل، وبعد ذلك بمدة يسيرة اعلن الملك فيصل حظرانفطياعلى امريكا، وتلقى كيسنجر نبأ ذلك خلال رحلته الى موسكو، فصعق، لانه كان ينصر احد الافتراضات الرئيسة للسياسة الامريكية، وهو القائل ان العرب لن يستخدموا سلاح النفط.
كان الفريد ماهان- استراتيجي بارز في البحرية الامريكية آنذاك قد قال عام 1902م - (ان الشرق الاوسط - ما يقع على الحدود الجنوبية للمتوسط وآسيا- مسرح مواجهة استراتيجية بالضرورة بين القوى المتصارعة).
وبعد قرن كامل، مرت في صراعات متعددة بين القوى العالمية، ظهر خلالها ايضا ما زاد من الاهمية الاستراتيجية، للشرق الاوسط والخليج خاصة، وهو النفط، مرت صراعات بين روسيا القيصرية وبريطانيا، ثم بين امريكا والاتحاد السوفياتي، ثم جاء اليوم الذي ظنت فيه امريكا ان فرصتها التاريخية قد سنحت لتستفرد بالهيمنة، هي مع اسرائيل ولتكون الاخيرة هي القوة الوحيدة في المنطقة كلها، مع انها الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي ترفض توقيع اتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية، وقد هدد بعض مسؤوليها صراحة باستخدام السلاح النووي لضرب السد العالي جنوب مصر، كما صرحوا بان اسرائيل لن تتخلى عن خيارها النووي ولن تقبل بالتفتيش الدولي لمنشآتها النووية، وحولت اسرائيل 3 غواصات المانية لديها الى منصات لاطلاق صواريخ كروز الحاملة لرؤوس نووية، تتمركز اثنتان منهما في المتوسط والاحمر، ويتراوح مداها بين 900 و 1300 كيلومتر، ومن ثم فهي تطول مصر، وباكستان، اما (كيلي ميلهورن) رئيس البرنامج الدولي الخاص بوقف التسلح النووية، فاكد ان اسرائيل تمتلك معظم مخزونات ومنشآت اسلحة التدمير الشامل في منطقة الشرق الاوسط، وتوجد معظم مقرات قدرات اسرائل التسليحية النووية والكيماوية والبيولوجية في ديمونة بصحراء النقب، وناحال سوريك جنوب تل ابيب وكفر زكريا، ويوديفات وعيلا بون شرق الجليل، وتنوي اسرائيل بناء مفاعل نووي اخر بالنقب، ويقول تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية في لندن : ان اسرائيل تمتلك قدرات بحثية وتصنيعية لانتاج غاز الخردل والاعصاب في (تيستونا) على بعد 12 ميلا جنوب تل ابيب).
امريكا حساباتها اليوم كلها خاطئة فغزوها العراق في مثل هذه الظروف، لن يزيد المنطقة الا غليانا، واما (الارهاب) فستبث فيه امريكا روحا متألقة جديدة.
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=5&topic=155602
----------------------------
اللهم انصر المجاهدين وانصر شيخهم أسامة وثبتهم وسدد ضربتهم في صدر كل خائن لدينه وامته واجمع المسلمين حول راية لا اله الا الله محمد رسول الله ...اللهم آمييين
ياقوتة
اليكم ايضا أيها الأغبياء الأذكياء المصفقين والمهللين للحرب القادمة.....الى من يظنون ويريدون الناس ان يظنوا مثلهم ان اميركا قدمت للمنطقة لأزالة صدام ونظامه البعثي ...... وما ضرهم صدام وكفره ....هل جيشت جيوش الكفر لأزالة الكفر ودولة الكفر في العراق ....حقا انكم اغبياء وليس فقط اغبياء بل تريدون نقل الغباء الى من لم يصبهم طاعون الغباء الأميركي ...
---------------------
اليكم هذا المقال الرائع ل حامد العلي
--------------------------------------
من جديد.. حسابات أمريكا الخاطئة
كم هم اغبياء، اولئك الذين يقولون ان الشريعة الاسلاميةلا تصلح لتحكم حياة البشرفي القرن الواحد والعشرين، لان الانسانية تغيرت كثيرا، فلا يصلح ان يحكمها قانون ثابت، فو الذي خلق هذا الانسان من نطفة، وهو اعلم بمن خلق، لم يتغير في هذا المخلوق شيء، هو ذا نفسه، باطماعه، وشهواته وظلمه، وعدوانه، وحقده، وحسده، يقتل ويسرق ويكذب ويغش ويفعل اي شيء من اجل المال والسلطة والنفوذ، سواء على مستوى الافراد وسياسات الدول- الا من رحم الله وقليل ما هم - لم يتغير فيه الا شيئان، آلات، ووسائل جرائمه فقط لاغير، وكل ما كان فيه منذ ان قتل قابيل وهابيل، هو فيه اليوم بل اشد، لم تزده هذه الحضارة المعاصرة الا طغيانا كبيرا.
خذ مثلا ما يقوله موردن دافيد في نيويورك تايمز مؤخرا:اذا نشرت الولايات المتحدة 200 الف جندي في المنطقة وسحبتهم فان مصداقية قوتها سوف تضعف على نحو خطير وربما بشكل يصعب اصلاحه، فالجانب المؤلم من تاريخ واشنطن ظل دائما وجود قادة يحرصون على انقاذ ماء الوجه اكثر من حرصهم على انقاذ حياة البشر، والآن فاننا ماضون في خيار الحرب بمساعدة الفرنسيين او بدوها، فبالنسبة لادارة بوش، يعتبر سحب القوات التي يفترض ان تخوض الحرب، امرا ينطوي على جبن) أ.هـ.
وهذا الخلاف الذي استعر بين الاوروبيين والامريكيين، ليس سوى الحسد في اجلى صوره، فما كان لاوروبا القديمة (فرنسا والمانيا وبلجيكا) ومعها روسيا، ان تقبل باستيلاء الامريكيين على كل هذا النفط بلا امتعاض فوق ما هي مستوية عليه الآن، وان تحيي لوحدها امجاد مشروع ترومان القديم، مشروع قيادة الشرق الاوسط، الذي نص في بعض بنوده الطلب من دول المنطقة (تزويد امريكا بتسهيلات دفاعية استراتيجية وغيرها من التسهيلات فوق اراضيها، مما لا غنى عنه لتنظيم الدفاع عن الشرق الاوسط في وقت السلم .. والتعهد بمنح قوات القيادة المتحالفة للشرق الاوسط بجميع التسهيلات والمساعدات اللازمة في حالة نشوب الحرب، او التهديد الوشيك بنشوب الحرب او قيام حالة طوارىء دولية، بما في ذلك استخدام القواعد والمطارات ووسائل المواصلات) DOCUMENT ON THE MIDDLE (WASHINTON:AMERICAN ENTERPRISE ISTITUTE1969).P67 ما كان لها ان تقبل بذلك دون تلكؤ قد يحقق بعض المكاسب، قبل ان يتفقوا جميعا في النهاية على حصة كل فريق، ذلك ان هذه الدول الاوروبية، تعلم ان طنطنة امريكا عن امنها خوفا من ارهاب القاعدة المضخم بتلفيق واضح، هو عينه، ما يتم تدريسه في مبادىء السياسة الدولية:ان (الامن في السياسية الخارجية الامريكيةيعني(التوسع السياسي والاقتصادي في مناطق جديدة)، فهو غطاء للابقاء على الهيمنة السياسية لدولة عظمى، ولنظامها الاقتصادي ذي معدلات النمو المرتفعة، والقائم على استخدام كميات مطردة الزيادة من المواد الخام، وموارد الطاقة والاسواق والسيطرة عليها) غير ان حسابات امريكا اليوم خاطئة تماما، ولا جرم فقد اخطأت امريكا سابقا في تقدير ردة فعل العرب مرات، من اخطرها مرتين:
الاولى: استبعادها قدرة واصرار العرب على خوض حرب ضد اسرائيل قبل حرب رمضان.
الثانية: بعد مسارعتها بالجسر الجوي الضخم لانقاذ الصهاينة من الورطة في حرب رمضان فقد اجتمعت منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول وردت على ذلك بتخفيض 5% من انتاج النفط شهريا، الى ان تنسحب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة، وبعد مرور يومين، طلب نيكسون من الكونغرس اعتماد 2.2 ملياردولار مساعدات عسكرية لاسرائيل، وبعد ذلك بمدة يسيرة اعلن الملك فيصل حظرانفطياعلى امريكا، وتلقى كيسنجر نبأ ذلك خلال رحلته الى موسكو، فصعق، لانه كان ينصر احد الافتراضات الرئيسة للسياسة الامريكية، وهو القائل ان العرب لن يستخدموا سلاح النفط.
كان الفريد ماهان- استراتيجي بارز في البحرية الامريكية آنذاك قد قال عام 1902م - (ان الشرق الاوسط - ما يقع على الحدود الجنوبية للمتوسط وآسيا- مسرح مواجهة استراتيجية بالضرورة بين القوى المتصارعة).
وبعد قرن كامل، مرت في صراعات متعددة بين القوى العالمية، ظهر خلالها ايضا ما زاد من الاهمية الاستراتيجية، للشرق الاوسط والخليج خاصة، وهو النفط، مرت صراعات بين روسيا القيصرية وبريطانيا، ثم بين امريكا والاتحاد السوفياتي، ثم جاء اليوم الذي ظنت فيه امريكا ان فرصتها التاريخية قد سنحت لتستفرد بالهيمنة، هي مع اسرائيل ولتكون الاخيرة هي القوة الوحيدة في المنطقة كلها، مع انها الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي ترفض توقيع اتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية، وقد هدد بعض مسؤوليها صراحة باستخدام السلاح النووي لضرب السد العالي جنوب مصر، كما صرحوا بان اسرائيل لن تتخلى عن خيارها النووي ولن تقبل بالتفتيش الدولي لمنشآتها النووية، وحولت اسرائيل 3 غواصات المانية لديها الى منصات لاطلاق صواريخ كروز الحاملة لرؤوس نووية، تتمركز اثنتان منهما في المتوسط والاحمر، ويتراوح مداها بين 900 و 1300 كيلومتر، ومن ثم فهي تطول مصر، وباكستان، اما (كيلي ميلهورن) رئيس البرنامج الدولي الخاص بوقف التسلح النووية، فاكد ان اسرائيل تمتلك معظم مخزونات ومنشآت اسلحة التدمير الشامل في منطقة الشرق الاوسط، وتوجد معظم مقرات قدرات اسرائل التسليحية النووية والكيماوية والبيولوجية في ديمونة بصحراء النقب، وناحال سوريك جنوب تل ابيب وكفر زكريا، ويوديفات وعيلا بون شرق الجليل، وتنوي اسرائيل بناء مفاعل نووي اخر بالنقب، ويقول تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية في لندن : ان اسرائيل تمتلك قدرات بحثية وتصنيعية لانتاج غاز الخردل والاعصاب في (تيستونا) على بعد 12 ميلا جنوب تل ابيب).
امريكا حساباتها اليوم كلها خاطئة فغزوها العراق في مثل هذه الظروف، لن يزيد المنطقة الا غليانا، واما (الارهاب) فستبث فيه امريكا روحا متألقة جديدة.
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=5&topic=155602
----------------------------
اللهم انصر المجاهدين وانصر شيخهم أسامة وثبتهم وسدد ضربتهم في صدر كل خائن لدينه وامته واجمع المسلمين حول راية لا اله الا الله محمد رسول الله ...اللهم آمييين
ياقوتة