وميض
23-02-2003, 10:12 AM
صانع الفتن ومفرق الجماعات .
يذكر البعض روايات وأحاديث ونصوص دينية لا دخل لها في مسألة مواجهة القوة الأمريكية للقوة الصداميه البعثية لكي يستشهد بها على ضرورة نصرة الطاغية صدام ، إنه صراع الطواغيت ... صراع بين مطايا الشياطين... ضحيته الإنسان ، فصدام والبعث لا يمثلون الإسلام ولا يمثلون أهله ، فهم حرب على الإسلام وأهله ، بل هم حرب على الإنسانية – فعدو الدين عدو الإنسانية - وهم كانوا لا يتحرجون في عدائهم ذلك ، وهذا ما أثبتته الأحداث والوقائع .
فهناك شعب متعدد المذاهب والطوائف والأعراق يحكمه من هم أشد كفرا ونفاقا من الغرب ، فالكافر الغربي يعترف بأنه يكفر بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، ويمكننا التعامل معه على هذا الأساس ونحن على نور ، ولا حرج في ذلك ، ولكن مسلمنا ومؤمننا المزعوم - صدام حسين - وعصابته لا شأن لهم بالإسلام والدين ، وهو كان يحارب الدين وأهله ، فهو كان ينشأ شعبة خاصة لمحاربة الدين والمؤمنين بجميع مذاهبهم ودون استثناء ، وهو الأن يستخدم الدين كمطية لكي يخدع ويوهم البسطاء والغافلين من الناس ، وهذا الأمر ( بدأ أثناء احتلاله الكويت ) .
فهو وبعد ما انتهى من ( فتنته العالمية الأولى ) وحربة مع إيران ، وبعد ما حرش بين المسلمين وحرضهم على بعض باسم العروبة ، جاء الأن ليستثمر نتائج حملته الإيمانية المزعومة والتي بدأت بعد تحرير الكويت ونهاية ( فتنته الثانية ) التي بدأت باحتلالها ، لكي يبدأ ( فتنته الثالثة ) والتي نحن بصددها ، فهو خرج مجموعة من الناس - وباسم رعايته واهتمامه بالدين - لكي يستخدمهم في مثل هذه الأيام ويختبأ ورائهم ، كما بنى بعض المساجد ونشرها لكي يغير وجه العراق ويصبغه بصبغه إسلامية حديثة ، والمعروف بأن صدام وحزب البعث - بوجه عام - لم يكن يهتم ببناء المساجد وبأعمارها بالمصلين ، فالعراقيون كانوا يستغربون من كثرة المساجد عندما احتلوا أرض الكويت ، كما كانوا يستغربون من خروج الناس لصلاة الفجر وللصلاة الجماعية في المساجد ، فالمساكين لم يكونوا يعرفون شيىء عن المساجد الحديثة واعمارها ، فالمساجد كانت تعني بالنسبة لهم تراث وأثار قديمه مثلها مثل المنهج والدين الإسلامي ، وهذا ما ذكر في كتب البعث وهذا من صميم فكرهم وثقافتهم .
وحتى المساجد الذي قام ببنائها – وكعادته – أطلق عليها أسماء ( تثير الفتن ) ، فهي حكمها حكم ( مسجد ضرار ) ، مثل مسجد ( النداء ) ، وهو كان يسمي الغدر بأهل الكويت ( يوم النداء ) ، بعد ما أدعى بأن هناك من وجه له النداء من أهل الكويت لكي يحتل بلدهم ، وكذلك هناك مسجد باسم ( أم المعارك ) ، إلى آخر تلك الأسماء التي توضح نية وعقلية هذا الرجل الشرير المنافق الذي يريد أن يوقع بين المسلمين ، بل بين كل الناس ، فهل مثله يستحق البقاء ، فهو من ساق الشقاء على العراق وأهله .
أخي القارئ الكريم انتبه ... نحن أمام شيطان ، نحن أمام شيطان يخطط ويدبر ويمكر ويتحرك من خلال هذا الرجل المسمى بصدام ، فأنتبه من هذا الرجل الشرير المنافق .
أخي القارئ ... من أراد تحقيق النهضة الإسلامية الإنسانية فعليه أن يعين أهل العراق على الخلاص من نظامه الحالي ، فالإنسان العراقي إنسان محيد عن العمل والتفاعل الإنساني ، ومن لا يعرف أهل العراق وتأثيرهم على النهضة الإسلامية الإنسانية ، لا يعرف الناس ، فهم سادة من سادة الناس ، وهم لا يستحقون منا إلا الوقوف بجانبهم والنصح لهم ، ومن كان له حساب مع القيادة الأمريكية لا يجب أن يصفيه على حساب العراقيين ونكبتهم ، فعليه اختيار الساحة المناسبة لذلك بعد ما يسلك المسلك الصحيح في الجهاد ، ونسأل الله لهم الفرج ، فالفرج بالنسبة لهم هو فرج للناس .
ونسأل الله الفرج لنا ولكل الناس . اللهم آميـن .
يذكر البعض روايات وأحاديث ونصوص دينية لا دخل لها في مسألة مواجهة القوة الأمريكية للقوة الصداميه البعثية لكي يستشهد بها على ضرورة نصرة الطاغية صدام ، إنه صراع الطواغيت ... صراع بين مطايا الشياطين... ضحيته الإنسان ، فصدام والبعث لا يمثلون الإسلام ولا يمثلون أهله ، فهم حرب على الإسلام وأهله ، بل هم حرب على الإنسانية – فعدو الدين عدو الإنسانية - وهم كانوا لا يتحرجون في عدائهم ذلك ، وهذا ما أثبتته الأحداث والوقائع .
فهناك شعب متعدد المذاهب والطوائف والأعراق يحكمه من هم أشد كفرا ونفاقا من الغرب ، فالكافر الغربي يعترف بأنه يكفر بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، ويمكننا التعامل معه على هذا الأساس ونحن على نور ، ولا حرج في ذلك ، ولكن مسلمنا ومؤمننا المزعوم - صدام حسين - وعصابته لا شأن لهم بالإسلام والدين ، وهو كان يحارب الدين وأهله ، فهو كان ينشأ شعبة خاصة لمحاربة الدين والمؤمنين بجميع مذاهبهم ودون استثناء ، وهو الأن يستخدم الدين كمطية لكي يخدع ويوهم البسطاء والغافلين من الناس ، وهذا الأمر ( بدأ أثناء احتلاله الكويت ) .
فهو وبعد ما انتهى من ( فتنته العالمية الأولى ) وحربة مع إيران ، وبعد ما حرش بين المسلمين وحرضهم على بعض باسم العروبة ، جاء الأن ليستثمر نتائج حملته الإيمانية المزعومة والتي بدأت بعد تحرير الكويت ونهاية ( فتنته الثانية ) التي بدأت باحتلالها ، لكي يبدأ ( فتنته الثالثة ) والتي نحن بصددها ، فهو خرج مجموعة من الناس - وباسم رعايته واهتمامه بالدين - لكي يستخدمهم في مثل هذه الأيام ويختبأ ورائهم ، كما بنى بعض المساجد ونشرها لكي يغير وجه العراق ويصبغه بصبغه إسلامية حديثة ، والمعروف بأن صدام وحزب البعث - بوجه عام - لم يكن يهتم ببناء المساجد وبأعمارها بالمصلين ، فالعراقيون كانوا يستغربون من كثرة المساجد عندما احتلوا أرض الكويت ، كما كانوا يستغربون من خروج الناس لصلاة الفجر وللصلاة الجماعية في المساجد ، فالمساكين لم يكونوا يعرفون شيىء عن المساجد الحديثة واعمارها ، فالمساجد كانت تعني بالنسبة لهم تراث وأثار قديمه مثلها مثل المنهج والدين الإسلامي ، وهذا ما ذكر في كتب البعث وهذا من صميم فكرهم وثقافتهم .
وحتى المساجد الذي قام ببنائها – وكعادته – أطلق عليها أسماء ( تثير الفتن ) ، فهي حكمها حكم ( مسجد ضرار ) ، مثل مسجد ( النداء ) ، وهو كان يسمي الغدر بأهل الكويت ( يوم النداء ) ، بعد ما أدعى بأن هناك من وجه له النداء من أهل الكويت لكي يحتل بلدهم ، وكذلك هناك مسجد باسم ( أم المعارك ) ، إلى آخر تلك الأسماء التي توضح نية وعقلية هذا الرجل الشرير المنافق الذي يريد أن يوقع بين المسلمين ، بل بين كل الناس ، فهل مثله يستحق البقاء ، فهو من ساق الشقاء على العراق وأهله .
أخي القارئ الكريم انتبه ... نحن أمام شيطان ، نحن أمام شيطان يخطط ويدبر ويمكر ويتحرك من خلال هذا الرجل المسمى بصدام ، فأنتبه من هذا الرجل الشرير المنافق .
أخي القارئ ... من أراد تحقيق النهضة الإسلامية الإنسانية فعليه أن يعين أهل العراق على الخلاص من نظامه الحالي ، فالإنسان العراقي إنسان محيد عن العمل والتفاعل الإنساني ، ومن لا يعرف أهل العراق وتأثيرهم على النهضة الإسلامية الإنسانية ، لا يعرف الناس ، فهم سادة من سادة الناس ، وهم لا يستحقون منا إلا الوقوف بجانبهم والنصح لهم ، ومن كان له حساب مع القيادة الأمريكية لا يجب أن يصفيه على حساب العراقيين ونكبتهم ، فعليه اختيار الساحة المناسبة لذلك بعد ما يسلك المسلك الصحيح في الجهاد ، ونسأل الله لهم الفرج ، فالفرج بالنسبة لهم هو فرج للناس .
ونسأل الله الفرج لنا ولكل الناس . اللهم آميـن .