الاتحاد
28-02-2003, 01:25 PM
يروي أحد الأخوة المصريين مشاعره عندما شارك في مظاهرة حضرها مليون مصري احتجاجاً على سياسات أمريكا في المنطقة:
يوم مشهود لم أرى مثله في حياتي.... إنه يوم الاعتراض على موت الكرامة ، اليوم الذي أظهر فيه المصريين للعالم أنهم على استعداد تام أن يقدموا أرواحهم فداء للإسلام ولو سلم كل واحد منهم حزام ناسف ماتردد فى أن يحرق به أعداء الله والأنسانية جمعاء ... هيا نبدأ سويا القصة التي لو لم أراها بعيني رأسي لظننتها خيالا ...
خبر يتصدر الصحف ووسائل الإعلام بدعوة من القوى الوطنية لحضور مسيرة سلمية بإستاد القاهرة الدولي مساندة للانتفاضة الفلسطينية وضد ضرب العراق .... فكرت في الحضور ، ولم لا ؟؟؟ ومن العجيب تعمد الأعلام عدم نقل الصورة حية حتى أن صوت أمريكا قللت من العدد أما الحقيقة فلا هم يزيدوا بكثير لدرجة أن قوات الأمن كانت تحاصر الأعداد الضخمة التى كانت حول الأستاد ولم تستطيع الدخول من العدد الهائل
لا أخفي عليكم جميعا شعوري وأنا ذاهب إلى إستاد القاهرة الدولي الذي ذهبت إليه سابقا لمشاهدة مباراة الأهلي والزمالك. وكنت لا أتوقع حضورا أكثر من حضور هذه المباراة ولكن ظني خاب والحمد لله فامتلأ الإستاد كله بل إن الساحات خارج الإستاد امتلأت أيضا أكثر مما بداخله أضعاف ولم يوجد مكان داخل الطرقات .... وكأنه يوم النفير ..بدأت أتصفح الوجوه فوجدت الطفل الصغير والشاب اليافع والشيخ العجوز بعصاه ورأيت الأم والأخت والطفلة هذا النسيج الذي لم يجتمع من قبل في هذا المكان وبهذه الصورة ... وظهرت في الأفق الأعلام المصري والفلسطيني والعراقي في تلاحم وتناغم لم يسبق له مثيل ولم تجد الشمس لها طريق في الإستاد من كثرة اللوحات وما أجملها سأنقل لكم بعض العبارات التي مازالت عالقة بذهني
( لن تركع أمة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم)
( كلنا دروع لأمة محمد من أقصى الغرب الى أقصي الشرق )
( حتى لو صرنا أصحاب الأخدود الأقصي سيعود )
( ياخونة يامنافقيين لاتسلموا رقابانا للكافريين )
( أمريكا+ إسرائيل= إرهاب)
(America +Israel =evil ( ( لا لضرب العراق)
( ياشارون يابن أم شارون ياأكبر سفاح فى الكون )
توحد الجميع بمختلف طوائفه وتوجهاته السياسية والحزبية من أجل شيئا واحد دفع مايحيق من مكر بهذه الأمة ورفض ضرب العراق
وبدأ اليوم بالقرآن الكريم وبدأ الحضور بالكلمات وكان مقدم الكلمات الدكتور المتميز عصام العريان وتوالت الكلمات الاسلامية التى تهز مشاعر كل مسلم .... ومما علق في ذهني من كلمات لمست شغاف قلبي هذه الكلمات الدكتورة أماني أبو الفضل ( إن كولن باول قال أنهم بعد الحرب ضد العراق سيعلمون النساء في الشرق الأوسط الحرية طبعا حرية الجسد والمال )
( إن كنا قد قرأنا عن ذات النطاقين وأم حرام وسمية فاليوم يوجد عشرات منهم وأحيي وفاء إدريس وأيات الأخرس وأم ياسر من لبنان)
الأستاذ مصطفى بكري قال ( نحن نرفض زيارة شارون لمصر لأن زيارته لن تجدي غير الذل والعار لنا )
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (إن العراق هو الخطوة الأولى لتصفية شعوب المنطقة)
هذه الكلمات علقت بذهني وهناك كلمات أخرى كثيرة لاأستطيع حصرها أرجو من الأخوة والأخوات الذين حضروا أن يذكرونا بها .. وكم كانت الكلمات طيبة كانت كذلك الأناشيد رائعة وهي تهتف بشكل جماعي
( لبيك يا أرض البطولة )
(أنا عائد أقسمت أني عائد) وأنا شيد أخرى .. لا أستطيع أن أعبر عن شعوري فهناك مزيد من الفرح والشعور بالقوة من كل فرد طفل وشاب ورجل ومرأة . والله ثم والله ثم والله نستطيع أن يكون لنا كلمة ودور وما حدث اليوم يبشر بذلك . فالذي أخرج هؤلاء من بيوتهم شعورهم بالخطر القادم الزاحف.. وكنت أتساءل من قبل هل لو نودي يا خيل الله اركبي كم من الشباب سيلبي وهل سأكون معهم ولكن ما حدث اليوم لهو أكبر إجابة على هذا التساؤل وما كنت أتمناه أن يكون في نهاية المؤتمر أمر بالذهاب على الحدود بيننا وبين اليهود استعدادا لتحرير الأقصى ثم التصدي للأمريكان والله يا أخواني مازال شعور الفرحة والقوة والانبهار يسيطر علي ولكن هذه قطرة من غيث تناثر في إستاد القاهرة الدولي .. وما أريد أن أنقله لكم دعوة مفتوحة لكل المسلمين والعرب بأن يتفاعلوا ويفعلوا أنفسهم ويظهروا للعدو قوتهم بالتظاهر والمقاطعة والاستعداد للجهاد فقد قرب وقت اللقاء كما أرجو من الأخوة والأخوات الذين حضروا المظاهرة الكبرى وكذلك من تابعها عبر الفضائيات والإنترنت أن يحملوا لنا خواطرهم وشعورهم .
http://www.middle-east-online.com/?id=12729
منقول
يوم مشهود لم أرى مثله في حياتي.... إنه يوم الاعتراض على موت الكرامة ، اليوم الذي أظهر فيه المصريين للعالم أنهم على استعداد تام أن يقدموا أرواحهم فداء للإسلام ولو سلم كل واحد منهم حزام ناسف ماتردد فى أن يحرق به أعداء الله والأنسانية جمعاء ... هيا نبدأ سويا القصة التي لو لم أراها بعيني رأسي لظننتها خيالا ...
خبر يتصدر الصحف ووسائل الإعلام بدعوة من القوى الوطنية لحضور مسيرة سلمية بإستاد القاهرة الدولي مساندة للانتفاضة الفلسطينية وضد ضرب العراق .... فكرت في الحضور ، ولم لا ؟؟؟ ومن العجيب تعمد الأعلام عدم نقل الصورة حية حتى أن صوت أمريكا قللت من العدد أما الحقيقة فلا هم يزيدوا بكثير لدرجة أن قوات الأمن كانت تحاصر الأعداد الضخمة التى كانت حول الأستاد ولم تستطيع الدخول من العدد الهائل
لا أخفي عليكم جميعا شعوري وأنا ذاهب إلى إستاد القاهرة الدولي الذي ذهبت إليه سابقا لمشاهدة مباراة الأهلي والزمالك. وكنت لا أتوقع حضورا أكثر من حضور هذه المباراة ولكن ظني خاب والحمد لله فامتلأ الإستاد كله بل إن الساحات خارج الإستاد امتلأت أيضا أكثر مما بداخله أضعاف ولم يوجد مكان داخل الطرقات .... وكأنه يوم النفير ..بدأت أتصفح الوجوه فوجدت الطفل الصغير والشاب اليافع والشيخ العجوز بعصاه ورأيت الأم والأخت والطفلة هذا النسيج الذي لم يجتمع من قبل في هذا المكان وبهذه الصورة ... وظهرت في الأفق الأعلام المصري والفلسطيني والعراقي في تلاحم وتناغم لم يسبق له مثيل ولم تجد الشمس لها طريق في الإستاد من كثرة اللوحات وما أجملها سأنقل لكم بعض العبارات التي مازالت عالقة بذهني
( لن تركع أمة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم)
( كلنا دروع لأمة محمد من أقصى الغرب الى أقصي الشرق )
( حتى لو صرنا أصحاب الأخدود الأقصي سيعود )
( ياخونة يامنافقيين لاتسلموا رقابانا للكافريين )
( أمريكا+ إسرائيل= إرهاب)
(America +Israel =evil ( ( لا لضرب العراق)
( ياشارون يابن أم شارون ياأكبر سفاح فى الكون )
توحد الجميع بمختلف طوائفه وتوجهاته السياسية والحزبية من أجل شيئا واحد دفع مايحيق من مكر بهذه الأمة ورفض ضرب العراق
وبدأ اليوم بالقرآن الكريم وبدأ الحضور بالكلمات وكان مقدم الكلمات الدكتور المتميز عصام العريان وتوالت الكلمات الاسلامية التى تهز مشاعر كل مسلم .... ومما علق في ذهني من كلمات لمست شغاف قلبي هذه الكلمات الدكتورة أماني أبو الفضل ( إن كولن باول قال أنهم بعد الحرب ضد العراق سيعلمون النساء في الشرق الأوسط الحرية طبعا حرية الجسد والمال )
( إن كنا قد قرأنا عن ذات النطاقين وأم حرام وسمية فاليوم يوجد عشرات منهم وأحيي وفاء إدريس وأيات الأخرس وأم ياسر من لبنان)
الأستاذ مصطفى بكري قال ( نحن نرفض زيارة شارون لمصر لأن زيارته لن تجدي غير الذل والعار لنا )
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (إن العراق هو الخطوة الأولى لتصفية شعوب المنطقة)
هذه الكلمات علقت بذهني وهناك كلمات أخرى كثيرة لاأستطيع حصرها أرجو من الأخوة والأخوات الذين حضروا أن يذكرونا بها .. وكم كانت الكلمات طيبة كانت كذلك الأناشيد رائعة وهي تهتف بشكل جماعي
( لبيك يا أرض البطولة )
(أنا عائد أقسمت أني عائد) وأنا شيد أخرى .. لا أستطيع أن أعبر عن شعوري فهناك مزيد من الفرح والشعور بالقوة من كل فرد طفل وشاب ورجل ومرأة . والله ثم والله ثم والله نستطيع أن يكون لنا كلمة ودور وما حدث اليوم يبشر بذلك . فالذي أخرج هؤلاء من بيوتهم شعورهم بالخطر القادم الزاحف.. وكنت أتساءل من قبل هل لو نودي يا خيل الله اركبي كم من الشباب سيلبي وهل سأكون معهم ولكن ما حدث اليوم لهو أكبر إجابة على هذا التساؤل وما كنت أتمناه أن يكون في نهاية المؤتمر أمر بالذهاب على الحدود بيننا وبين اليهود استعدادا لتحرير الأقصى ثم التصدي للأمريكان والله يا أخواني مازال شعور الفرحة والقوة والانبهار يسيطر علي ولكن هذه قطرة من غيث تناثر في إستاد القاهرة الدولي .. وما أريد أن أنقله لكم دعوة مفتوحة لكل المسلمين والعرب بأن يتفاعلوا ويفعلوا أنفسهم ويظهروا للعدو قوتهم بالتظاهر والمقاطعة والاستعداد للجهاد فقد قرب وقت اللقاء كما أرجو من الأخوة والأخوات الذين حضروا المظاهرة الكبرى وكذلك من تابعها عبر الفضائيات والإنترنت أن يحملوا لنا خواطرهم وشعورهم .
http://www.middle-east-online.com/?id=12729
منقول