صدى الحق
05-03-2003, 01:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثـير الغـرام...!!؟؟
- الأجل محتوم..
- والرزق مقسوم..
- وما أخطأ لا يصيب..
- وسهم المنية لكل أحد يصيب..
- وكل نفس ذائقة الموت..
- وما قدر أزلا لا يخشى فيه الفوت..
- والجنة تحت ظلال السيوف..
- والري الأعظم في شرب كؤوس الحتوف..
- ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار..
- ومن أنفق دينارا كتب بسبع مائة، وفي رواية بسبع مائة ألف دينار..
- والشهداء حقا عند الله من الأحياء..
- وأرواحهم في جوف طير خضر تتبوأ من الجنة حيث تشاء..
- والشهيد يغفر له من جميع ذنوبه وخطاياه..
- ويشفع في سبعين من أهل بيته ومن والاه..
- ويأمن يوم القيامة من الفزع الأكبر..
- ولا يجد كرب الموت ولا هول المحشر..
- ولا يحس ألم القتل إلا كمس القرصة..
- وكم للموت على الفراش من سكرة وغصة..
- والطاعم النائم في الجهاد أفضل من الصائم القائم في سواه..
- ومن حرس في سبيل الله لا تبصر النار عيناه..
- والمرابط يجري له أجر عمله الصالح إلى يوم القيامة..
- وألف يوم لا تساوي يوما من أيامه..
- ورزقه يجري عليه كالشهيد أبدا لا ينقطع..
- ورباط يوم خير من الدنيا وما فيها أجمع..
- ويؤمن من فتنة القبر وعذابه..
- والله يكرمه في القيامة بحسن مآبه..
- إلى غير ذلك من الفضل الذي لا يضاهى، والخير الذي لا يتناهى.
(((((........... مثير الغرام الساكن.........)))))
أبو زكريا أحمد بن إبراهيم الدمياطي المشهور بابن النحاس المتوفى سنة 814هـ ألف كتابا بعنوان:
"مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق، ومثير الغرام إلى دار السلام"..
يقول فيه:
"من المعلوم أن الخلق كلهم مِلك لله تعالى وعبيد، وأن الله تعالى يفعل في مِلكه ومُلكه ما يريد:
{لايسأل عما يفعل وهم يسألون}..
ولا يقال لما لم يرد: لم لا يكون؟..
ومع هذا اشترى من المؤمنين نفوسهم لنفاستها لديه إحسانا منه وفضلا، ورقم ذلك العقد في كتابه القديم، فهو يقرأ أبدا بألسنتهم ويتلى، فقال مبينا للزوم هذا العقد أزلا في محكم الفرقان:
{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن}..
ثم أرشد من اشترى منهم نفوسهم إلى الوفاء بالتسليم، وحضهم عليه ببيان مالهم فيه من الربح الجزيل والفضل العميم، فقال تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم}..
وخاطب المقرين بالبيع المماطلين بالتسليم خطابا بل عتابا وتوبيخا يقرأ أبدا في محكم التنزيل، فقال تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل}..
ثم حذرهم من الإصرار على المماطلة وتوعدهم على التسويف بعد وجوب النفير، فقال سبحانه:
{إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير}….
قال: ومما يجب اعتقاده:
أن الأجل محتوم..
وأن الرزق مقسوم..
وأن ما أخطأ لا يصيب..
وأن سهم المنية لكل أحد يصيب..
وأن كل نفس ذائقة الموت..
وأن ما قدر أزلا لا يخشى فيه الفوت..
وأن الجنة تحت ظلال السيوف..
وأن الري الأعظم في شرب كؤوس الحتوف..
وأن من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار..
ومن أنفق دينارا كتب بسبع مائة، وفي رواية بسبع مائة ألف دينار..
وأن الشهداء حقا عند الله من الأحياء..
وأن أرواحهم في جوف طير خضر تتبوأ من الجنة حيث تشاء..
وأن الشهيد يغفر له من جميع ذنوبه وخطاياه..
وأنه يشفع في سبعين من أهل بيته ومن والاه..
وأنه أمن يوم القيامة من الفزع الأكبر..
وأنه لا يجد كرب الموت ولا هول المحشر..
وأنه لا يحس ألم القتل إلا كمس القرصة..
وكم للموت على الفراش من سكرة وغصة..
وأن الطاعم النائم في الجهاد أفضل من الصائم القائم في سواه..
ومن حرس في سبيل الله لا تبصر النار عيناه..
وأن المرابط يجري له أجر عمله الصالح إلى يوم القيامة..
وأن ألف يوم لا تساوي يوما من أيامه..
وأن رزقه يجري عليه كالشهيد أبدا لا ينقطع..
وأن رباط يوم خير من الدنيا وما فيها أجمع..
وأنه يؤمن من فتنة القبر وعذابه..
وأن الله يكرمه في القيامة بحسن مآبه..
إلى غير ذلك من الفضل الذي لا يضاهى، والخير الذي لا يتناهى.
مثـير الغـرام...!!؟؟
- الأجل محتوم..
- والرزق مقسوم..
- وما أخطأ لا يصيب..
- وسهم المنية لكل أحد يصيب..
- وكل نفس ذائقة الموت..
- وما قدر أزلا لا يخشى فيه الفوت..
- والجنة تحت ظلال السيوف..
- والري الأعظم في شرب كؤوس الحتوف..
- ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار..
- ومن أنفق دينارا كتب بسبع مائة، وفي رواية بسبع مائة ألف دينار..
- والشهداء حقا عند الله من الأحياء..
- وأرواحهم في جوف طير خضر تتبوأ من الجنة حيث تشاء..
- والشهيد يغفر له من جميع ذنوبه وخطاياه..
- ويشفع في سبعين من أهل بيته ومن والاه..
- ويأمن يوم القيامة من الفزع الأكبر..
- ولا يجد كرب الموت ولا هول المحشر..
- ولا يحس ألم القتل إلا كمس القرصة..
- وكم للموت على الفراش من سكرة وغصة..
- والطاعم النائم في الجهاد أفضل من الصائم القائم في سواه..
- ومن حرس في سبيل الله لا تبصر النار عيناه..
- والمرابط يجري له أجر عمله الصالح إلى يوم القيامة..
- وألف يوم لا تساوي يوما من أيامه..
- ورزقه يجري عليه كالشهيد أبدا لا ينقطع..
- ورباط يوم خير من الدنيا وما فيها أجمع..
- ويؤمن من فتنة القبر وعذابه..
- والله يكرمه في القيامة بحسن مآبه..
- إلى غير ذلك من الفضل الذي لا يضاهى، والخير الذي لا يتناهى.
(((((........... مثير الغرام الساكن.........)))))
أبو زكريا أحمد بن إبراهيم الدمياطي المشهور بابن النحاس المتوفى سنة 814هـ ألف كتابا بعنوان:
"مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق، ومثير الغرام إلى دار السلام"..
يقول فيه:
"من المعلوم أن الخلق كلهم مِلك لله تعالى وعبيد، وأن الله تعالى يفعل في مِلكه ومُلكه ما يريد:
{لايسأل عما يفعل وهم يسألون}..
ولا يقال لما لم يرد: لم لا يكون؟..
ومع هذا اشترى من المؤمنين نفوسهم لنفاستها لديه إحسانا منه وفضلا، ورقم ذلك العقد في كتابه القديم، فهو يقرأ أبدا بألسنتهم ويتلى، فقال مبينا للزوم هذا العقد أزلا في محكم الفرقان:
{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن}..
ثم أرشد من اشترى منهم نفوسهم إلى الوفاء بالتسليم، وحضهم عليه ببيان مالهم فيه من الربح الجزيل والفضل العميم، فقال تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم}..
وخاطب المقرين بالبيع المماطلين بالتسليم خطابا بل عتابا وتوبيخا يقرأ أبدا في محكم التنزيل، فقال تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل}..
ثم حذرهم من الإصرار على المماطلة وتوعدهم على التسويف بعد وجوب النفير، فقال سبحانه:
{إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير}….
قال: ومما يجب اعتقاده:
أن الأجل محتوم..
وأن الرزق مقسوم..
وأن ما أخطأ لا يصيب..
وأن سهم المنية لكل أحد يصيب..
وأن كل نفس ذائقة الموت..
وأن ما قدر أزلا لا يخشى فيه الفوت..
وأن الجنة تحت ظلال السيوف..
وأن الري الأعظم في شرب كؤوس الحتوف..
وأن من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار..
ومن أنفق دينارا كتب بسبع مائة، وفي رواية بسبع مائة ألف دينار..
وأن الشهداء حقا عند الله من الأحياء..
وأن أرواحهم في جوف طير خضر تتبوأ من الجنة حيث تشاء..
وأن الشهيد يغفر له من جميع ذنوبه وخطاياه..
وأنه يشفع في سبعين من أهل بيته ومن والاه..
وأنه أمن يوم القيامة من الفزع الأكبر..
وأنه لا يجد كرب الموت ولا هول المحشر..
وأنه لا يحس ألم القتل إلا كمس القرصة..
وكم للموت على الفراش من سكرة وغصة..
وأن الطاعم النائم في الجهاد أفضل من الصائم القائم في سواه..
ومن حرس في سبيل الله لا تبصر النار عيناه..
وأن المرابط يجري له أجر عمله الصالح إلى يوم القيامة..
وأن ألف يوم لا تساوي يوما من أيامه..
وأن رزقه يجري عليه كالشهيد أبدا لا ينقطع..
وأن رباط يوم خير من الدنيا وما فيها أجمع..
وأنه يؤمن من فتنة القبر وعذابه..
وأن الله يكرمه في القيامة بحسن مآبه..
إلى غير ذلك من الفضل الذي لا يضاهى، والخير الذي لا يتناهى.