سائحة
07-03-2003, 04:10 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال تعالى :
((ومن يسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى والى الله عاقبة الامور )) ....سورة لقمان * آية (22)
... إنه الاستسلام المطلق لله مع إحسان العمل والسلوك ..الاستسلام بكامل معناه ، والطمأنينة لقدر الله والانصياع لأوامر الله وتكاليفه وتوجيهاته مع الشعور بالثقة والاطمئنان للرحمة ، والاسترواح للرعاية، والرضى الوجداني، رضى السكون والارتياح.....
كل أولئك يرمز له بإسلام الوجه الى الله ..والوجه أكرم وأعلى مافي الانسان......
(( ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى والى الله عاقبة الامور)) ...سورة لقمان *آية (22)
العروة التي لا تنقطع ولا تهن ولا تخون ممسكا بها في سراء أو ضراء،
ولا يضل من يشد عليها في الطريق الوعر والليلة المظلمة ، بين العواصف والأنواء!!
هذه العروة الوثقى هي الصلة الوثيقة الثابتة المطمئنة بين قلب المؤمن المستسلم وربه....هي الطمأنينة الى كل ما يأتي به قدر الله في رضى وفي ثقة وفي قبول...طمأنينة تحفظ للنفس هدوءها وسكينتها ورباطة جأشها في مواجهة الاحداث، وفي الاستعلاء على السراء فلا تبطر،
وعلى الضراء فلا تصغر، وعلى المفاجآت فلا تذهل ؛ وعلى اللأواء في
طريق الايمان ،والعقبات تتناثر فيه من هنا ومن هناك....
إن الرحلة طويلة وشاقة وحافلة بالاخطار. وخطر المتاع فيها والوجدان ليس أصغر ولا أقل من خطر الحرمان فيها والشقاء. خطر السراء فيها ليس أهون ولا أيسر من خطر الضراء . والحاجة الى السند الذي لا يهن ،والحبل الذي لا ينقطع ، حاجة ماسة دائمة .
والعروة الوثقى هي عروة الاسلام لله والاستسلام والاحسان......
** من ظلال القرآن.. بتصرف.
قال تعالى :
((ومن يسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى والى الله عاقبة الامور )) ....سورة لقمان * آية (22)
... إنه الاستسلام المطلق لله مع إحسان العمل والسلوك ..الاستسلام بكامل معناه ، والطمأنينة لقدر الله والانصياع لأوامر الله وتكاليفه وتوجيهاته مع الشعور بالثقة والاطمئنان للرحمة ، والاسترواح للرعاية، والرضى الوجداني، رضى السكون والارتياح.....
كل أولئك يرمز له بإسلام الوجه الى الله ..والوجه أكرم وأعلى مافي الانسان......
(( ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى والى الله عاقبة الامور)) ...سورة لقمان *آية (22)
العروة التي لا تنقطع ولا تهن ولا تخون ممسكا بها في سراء أو ضراء،
ولا يضل من يشد عليها في الطريق الوعر والليلة المظلمة ، بين العواصف والأنواء!!
هذه العروة الوثقى هي الصلة الوثيقة الثابتة المطمئنة بين قلب المؤمن المستسلم وربه....هي الطمأنينة الى كل ما يأتي به قدر الله في رضى وفي ثقة وفي قبول...طمأنينة تحفظ للنفس هدوءها وسكينتها ورباطة جأشها في مواجهة الاحداث، وفي الاستعلاء على السراء فلا تبطر،
وعلى الضراء فلا تصغر، وعلى المفاجآت فلا تذهل ؛ وعلى اللأواء في
طريق الايمان ،والعقبات تتناثر فيه من هنا ومن هناك....
إن الرحلة طويلة وشاقة وحافلة بالاخطار. وخطر المتاع فيها والوجدان ليس أصغر ولا أقل من خطر الحرمان فيها والشقاء. خطر السراء فيها ليس أهون ولا أيسر من خطر الضراء . والحاجة الى السند الذي لا يهن ،والحبل الذي لا ينقطع ، حاجة ماسة دائمة .
والعروة الوثقى هي عروة الاسلام لله والاستسلام والاحسان......
** من ظلال القرآن.. بتصرف.