قصه

[دلال المغربي]

بدأت الاحداث في يوم السبت 5 يناير (كانون الثاني) بصرخه علت في ارجاء البحر حين خرجت الأميره الكويتيه وهىمن المقربات لشيخ الكويت بصحبه عدد من صديقاتها للتنزه في قوارب قرب جزر الكويتيه الشرقيه كفيلكه وغيرها وفؤجئيت بارتفاع معدل المياه ومن ثم انقلاب القارب مابين الصراخ والارتباك حاول أمن خفرالسواحل السيطره على الوضع لكن كانت الاميره قد اختفت في المياه في حين انتشلت بعض من صديقاتها وبالاستفسار عرف ان الاميره كانت معهن في هذا القارب فبدأ البحث والتحري عنها في جو من التكتم والحيطه والحذر وطبقا لما فعلته وزاره الداخلية الكويتية بالتعاون مع الجهات المختصه فقد تم الاستفسار من عده جهات بمافيها الشواطىء الايرانية ، ولكن طال غياب الاميره ولايعلم عنها شيئاً ، وهو ما جعل والدها يفكرويرسل اناساً للتقصي في ايران وحدودها لكن كافة المحاولات باءت بالفشل خاصه وان الاسره الصباحيه رفضت اي اعلان بهذا الخصوص او تناول الامر في اي صحيفه كويتيه خوفاً من كثره اللغط والهرج حول امن الكويت وهو الذي تعاني ويعاني منه الكويتيون قاطبه لذا نصحت الصحف بقفل الكتابه او التطرق للامر بإيعازوأمر صارم من وزيرالاعلام الكويتي فهد الاحمد ولكن في هذه الاثناء وبعد مرور مايقارب من شهرين فؤجئت الساحه الكويتيه بظهور الخبر بين اهل المجتمع هناك وكبارها خصوصا بعد عوده الاميره الكويتيه الى اهلها والتي كشف النقاب عن قصه اختفائها انها كانت فاقده للذاكره من جراء حادث الغرق الذي جعل الامواج تاخذها لشاطىْ من الايرانيه حيث التقطها شاب ايراني ذهب بها الى منزل عائلته وهناك تعرفت على والدته واخواته وهى لاتعرف من تكون واصدرلها اسماً من العائله الايرانيه التي رحبت بها وتزوجت بالشاب الذي التقطها وانقذها.

* وتقول بعض الاخبار عن الاميره انها عادت لذاكرتها وعادت بذلك للكويت في ظروف غامضه لايعرف فيها كيف تم دخولها للكويت خاصه وان اوراقها فقدت في البحر ،ولايعلم لماذا لم تصحب معها زوجها الايراني في حين انه يقال والد الاميره بتحرياته قد عرف مكانها واختطفها من زوجها، وان اخيها وقف بالمرصاد للزوج وهدده بالقتل فيما لو فكر في الحديث او البقاء معها وتم الضغط عليه لتطليقها بعد ان تم سجنه في الكويت خاصه وان الاميره الكويتيه رفضت قرار اهلها بالطلاق وطالبت بالعوده لزوجها الايراني لقاء التبرىء منها .
وطبقا لحوار مع الاميره الكويتيه سربته احدى الصحف الايرانيه قالت فيه الاميره انها تفضل الزوج الايراني الفقير على اموال اهلها وحسبهم ونسبهم. مما أغضب والدها وعائلتها فحجزت الاميره في منزل بعيد عن الانظار لحين تتراجع عن قرارها. ولكن والده الاميره رفضت مايفعل بابنتها وطالبت بترك ابنتها ورغبتها بالرحيل معها الى اي بلد بعيدا عن عيون الصحافه وغيرها.

*وجاري التفاوض مابين الوالده وشيوخ القبيله الصباحيه لاجراءات الرحيل في حين ان الفتاه ترفض الا ان تعود لزوجها لكن الامر مرفوض لان الشاب الايراني ذا مذهب غيرمذهب الكويتين فهو شيعي في نظرهم .

* وحيث نشر الخبر في بدايته في اوساط المجتمع الكويتي وبين بعض الصحف الا انه تم التكتم عليه واتخاذ الاجراءات والتحوطات التي تحول دون تكرارنشر اي شىء عنه او مثل هذه الاحداث مستقبلا
http://www.arabtimes.com/reader/arabic006.htm