PDA

View Full Version : أرادوا أن يحموا المستشفيات والمدارس،فأجبروا على الذهاب إلى محطات توليد الطاقه!


ArabDev
16-03-2003, 12:54 AM
العراق يبعد خمسة "دروع بشرية"

أمر العراق خمسة أشخاص، ممن تبرعوا ليكونوا "دروعا بشرية"، بمغادرة البلاد الخميس بعد اندلاع خلاف حول الأمكنة التي يجب أن ينتشر فيها ناشطو السلام الغربيون لمنع ضربات أمريكية محتملة.

واتهم مسؤول عراقي كبير الخمسة بأنهم يضعفون المعنويات " النبيلة والشجاعة" للمتطوعين الآخرين الذين يقدر عددهم بمئة متطوع.

وقال عبد الرزاق الهاشمي، رئيس اتحاد جمعيات الصداقة مع الشعوب في العراق، إن على المتطوعين الخمسة أن يغادروا العراق بحلول يوم الجمعة.

ويعتبر هذا القرار تراجعا لمهمة المتطوعين التي أثارت اهتماما إعلاميا عالميا.

وقد اتسمت زيارة وفد الدروع البشرية بعدد من الصعوبات منها عطل الحافلة التي أقلتهم إلى العراق، وإصابة عدد منهم بأمراض، واندلاع الخلافات الجانبية بينهم.

وقال الهاشمي مخاطبا المتطوعين "بسبب الحرص على نجاح هذا الهدف النبيل الذي جئتم من أجله، ومن أجل أن لا ندع مجموعة قليلة من الأشخاص أن يعرقلوا هذا النشاط الجميل، فإنني مضطر لأن أطلب من خمسة أشخاص أن يغادروا".

وأضاف الهاشمي أن هؤلاء الخمسة نصبوا أنفسهم ممثلين عن المجموعة، وكانوا "يعقدون اجتماعات لا داعي لها، ويضيعون الوقت، ويطرقون الأبواب في منتصف الليل.... ويسألون أسئلة غبية". وقال الهاشمي "نحن نقدر كثيرا أنهم موجودون هنا. إلا أن "قواعد البيت" يجب أن تطبق".

وقاتل الناشطون إن الخلاف كان على من سيقرر في أي المواقع ينتشر المتطوعون، فقد أراد بعضهم أن يقيموا في المستشفيات والمدارس إلا أنه السلطات طلبت منهم أن يذهبوا إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية. وقال البحار الأمريكي السابق كن أوكيف، وهو أحد الأشخاص الذين طلب منهم المغادرة، إنه من غير المقبول تماما أن تصل "الدروع البشرية" كي يتوزعون على الفور في مواقع دون علمنا".

وكانت منظمة "هيموان شيلد أكشن-العراق" التي ينتمي إليه أوكيفي، قد نسقت عملية مغادرة عشرات المتطوعين من لندن إلى العراق في حافلة قبل ستة أسابيع.

وقال أوكيف لوكالة رويتر للأنباء "إن قرار الهاشمي يعني أن عشرات المتطوعين سوف يغادرون بغداد قريبا.

وأضاف أوكيف "إنه أمر مشين. فحياة العراقيين التي قد تزهق إذا ما تناقص عدد الدروع البشرية".

يذكر أن إحدى الحافلات التي أقلت أوكيف وباقي المتطوعين من لندن إلى العراق قد أصيب بالعطل في الطريق. وهناك حافلتان بقيتا في لبنان لأن إعادتهما إلى لندن تكلف 5500 دولار.

كما أصيب عدد من المتطوعين بأمراض ووعكات صحية أثناء الذهاب إلى هناك، وقد غادر قسم منهم العراق قائلين إنهم أرادوا أن يحموا المستشفيات والمدارس، إلا أنهم أجبروا على الذهاب إلى محطات توليد الطاقة وشبكات المياه.

إلا أن آخرين قالوا إنهم سيبقون في العراق.

المصدر بي بي سي (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2827000/2827859.stm)
-----------------------------------------------------------

تعليق: حتى من جاؤوا لمساندة العراقيين لم يسلموا من صفاقة ووقاحة النظام العراقي.

جاءوا لمساعدة الشعب العراقي بحيث يتواجدون في المستشفيات و المدارس و الأحياء السكنية. أليس النظام العراقي يقول بأن المدنيين العراقيين مستهدفون من أمريكا؟! و لكن بسوء نية يريد النظام العراقي لهؤلاء "الضيوف" الذين أتوا بإرادتهم لمساعدة الشعب العراقي أن يكونوا كبش فداء لحماية منشىته العسكرية و أسلحته و حتى مقار أجهزة استخباراته.




فعلا نظام خسيس!

بويك ون
16-03-2003, 04:37 PM
فعلا نظام جبان