ياقوتة
17-03-2003, 03:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثرت الأقلام المريضة هنا و على صفحات الصحف تطعن في الأسلام والجهاد والمجاهدين بل وتفتري عليهم قصص لا يصدقها الا من وافقت هواه وعميت بصيرته عن ادراك الحق والحقيقة وقد تسابق كثير منهم في الكويت وباقي دول الخليج الى كتابة الأكاذيب والأستهزاء والتحريض على الحرب على شعب العراق وكأن أهل العراق يجب أن يقتلوا فردا فردا ونفسا نفسا حتى تصل القوة الأميركية الى صدام الطاغية .... يضحكون عليهم ويضحكون على أنفسهم .... هاكم صدام خذوه واخطفوه ان استطعتم أو على الأصح ان أردتم ولكن الشعب العراقي لا ذنب له .... أيريدون أن يقتلوا شعبا لا ذنب له الا ان حكمه طاغية دموي.
وقد لاحظ الكثير اختفاء وقلة نشاط كثير من الأقلام الشريفة عملا بنصيحة العلماء و درءا للفتنة وخوفا على شعبنا في الكويت الحبيبة من استغلال المنافقين والمتأمركين من هذه الظروف العصيبة التي وافقت هواهم والتحريض ضد كل ما يمت الى الدين بدعوى التطرف والأرهاب.
ومن هؤلاء ....
هذا الكاتب من بلادنا ولن أصفه بالقبيح من الصفات وان كان مستحقا لها ... ويكفيه الوحل الأميركي الذي يغطيه .
اليكم بعض ما يكتب كبيرهم فؤاد الهاشم :
في تغزل واضح للشيعة وايران :
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=7&topic=158519
(كان الإمام الراحل ـ طيب الله ثراه ـ «الخميني» زعيم الثورة الإسلامية يشترط تنحي ديكتاتور بغداد إبان الحرب العراقية الإيرانية من أجل أن يقبل بوقف إطلاق النار، رفض كل الوساطات وكل الشروط، ومصرا على موقفه، لكننا ـ هذه الأيام ـ نرى ان ورثة الإمام الراحل في قيادة الجمهورية الإسلامية في إيران ينسون مبادئه، ويقترحون ان تقوم المعارضة بمصالحة صدام حسين أو يقبل صدام حسين بمصالحتهم من أجل أن يبقى في منصبه وتستمر معاناة شعب العراق وكل شعوب.. المنطقة! نتمنى أن يقوم المحلل السياسي والخبير في الشأن الإيراني النائب «عبدالمحسن جمال» بشرح هذه المفارقة لنا وللمسلمين أجمعين لعلنا نفهم منه ما لم نفهمه من.. طهران! )
:mad: :mad:
وفي مقال آخر :
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=7&topic=158688
(.. أتمنى لو أستطيع شراء عدة براميل من أي سلاح كيماوي أو جرثومي أو بيولوجي، ثم أقوم بتهريبه عبر الحدود وأضعه بجانب «طوفة أي منزل عراقي» قرب «صفوان»، أجري بعدها اتصالا هاتفيا مع «بليكس والبرادعي» لأخبرهما أن العراق يخفي أسلحة دمار شامل وأدلهما على العنوان، فيقدمان الدليل إلى «كولن باول»، فتقصف بغداد بعد ساعات! )
الكاتب الكبير يتمنى أن يكون خائنا ومهربا وواشيا حتى تقصف بغداد ... وهل بغداد يسكنه الطاغية وحده ... !!!!
اللهم لا تؤاخذنا نحن أهل الكويت المسلمين الشرفاء بما قال السفهاء منا
وفي مكان آخر مسموم
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=7&topic=159166
(في حديث أجرته معي اذاعة المعارضة العراقية، وقلت: إن على الكويت أن تفتح أراضيها وسماءها وبرها للقوات المتحالفة من أجل تحرير العراق حتى يشعر المواطن العراقي العادي انه ما كان له أن يتنفس مرة اخرى لولا الكويت، وما كان له أن يسقط هذا النظام الديكتاتوري لولا الكويتيون، وفي الوقت نفسه على كل عراقي أن يتذكر ان للكويت لعنة أصابت كل حكام العراق حين طمعوا بجعلها عراقية!! نريد من أي نظام حكم جديد في بغداد أن يقول لشعبه إن كل ما أصاب بلدهم من كوارث ومصائب ومجاعة وخوف ورعب وابتلاء إنما جاء نتيجة «سيلان لعاب حكامه» على خيرات جيرانهم .)
ما هذا الغرور والكبر أيها الكاتب الكبير في قبحك .... لم يسكن الأيمان ولا خوف الرحمن قلبك والا ما تفوهت بما قلت ولا مننت على أحد من خلق الرحمن بنعمة ينعمها أو لاينعمها عليهم ....يزين لك الشيطان ما تقول وما تفعل ولا حول ولا قوة الا بالله.
وصدق شيخنا الشريم حين قال في خطبته :
(( أمّة الإسلام، ومن غيوم الفِتن التي تصاعدَ دخانُها في سماء الأمّة ويرجى مع بداية العام انقشاعُ هذه الغمّة ما مُني به الإسلام من حملاتٍ ظالمة وهجمات عاتية من أقوامٍ غلا الكيدُ من مراجِل قلوبهم، فطفح زبدُ أقلامهم، وعلا فحيحُ إعلامهم، ولم يهتدوا للوقوف على معاني الإسلام وحقائقِه، فناصبوه الهجوم، وبدا على سُبُحات وجوههم الوجوم[1]، وتلقَّفهم بكلِّ أسًى وأسف ببغاوات من بني جلدتِنا، فانثنَوا في نشرِ سلبيّات المدنية الغربيّة بين ظهرانَي الأمّة، رافعين عقيرتَهم أن الداء آتٍ من الإسلام، مطالبين بتغيِير مناهجِه وتشويه مباهِجه، ولهؤلاء يقال: اربعوا على أنفسكم، واعلَموا أنَّ الإسلام في الذؤابة من الكمال والجمال والجلال لكلِّ من سلِمت فطرته، ولم يعْشُ قذى الانهزاميّة والتبعية عينيه فطُمست بصيرتُه، ))
http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=6562
قد تتساءلون في آخر هذا المقال لم كتبته وأجيبكم أني كتبته دفاعا عن كل مسلم شريف على أرض الكويت فلا تطعنوا بالشرفاء من أهل الكويت و اتركوا السفهاء يقودون بعضهم الى الوحل الأميركي.
ياقوتة
كثرت الأقلام المريضة هنا و على صفحات الصحف تطعن في الأسلام والجهاد والمجاهدين بل وتفتري عليهم قصص لا يصدقها الا من وافقت هواه وعميت بصيرته عن ادراك الحق والحقيقة وقد تسابق كثير منهم في الكويت وباقي دول الخليج الى كتابة الأكاذيب والأستهزاء والتحريض على الحرب على شعب العراق وكأن أهل العراق يجب أن يقتلوا فردا فردا ونفسا نفسا حتى تصل القوة الأميركية الى صدام الطاغية .... يضحكون عليهم ويضحكون على أنفسهم .... هاكم صدام خذوه واخطفوه ان استطعتم أو على الأصح ان أردتم ولكن الشعب العراقي لا ذنب له .... أيريدون أن يقتلوا شعبا لا ذنب له الا ان حكمه طاغية دموي.
وقد لاحظ الكثير اختفاء وقلة نشاط كثير من الأقلام الشريفة عملا بنصيحة العلماء و درءا للفتنة وخوفا على شعبنا في الكويت الحبيبة من استغلال المنافقين والمتأمركين من هذه الظروف العصيبة التي وافقت هواهم والتحريض ضد كل ما يمت الى الدين بدعوى التطرف والأرهاب.
ومن هؤلاء ....
هذا الكاتب من بلادنا ولن أصفه بالقبيح من الصفات وان كان مستحقا لها ... ويكفيه الوحل الأميركي الذي يغطيه .
اليكم بعض ما يكتب كبيرهم فؤاد الهاشم :
في تغزل واضح للشيعة وايران :
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=7&topic=158519
(كان الإمام الراحل ـ طيب الله ثراه ـ «الخميني» زعيم الثورة الإسلامية يشترط تنحي ديكتاتور بغداد إبان الحرب العراقية الإيرانية من أجل أن يقبل بوقف إطلاق النار، رفض كل الوساطات وكل الشروط، ومصرا على موقفه، لكننا ـ هذه الأيام ـ نرى ان ورثة الإمام الراحل في قيادة الجمهورية الإسلامية في إيران ينسون مبادئه، ويقترحون ان تقوم المعارضة بمصالحة صدام حسين أو يقبل صدام حسين بمصالحتهم من أجل أن يبقى في منصبه وتستمر معاناة شعب العراق وكل شعوب.. المنطقة! نتمنى أن يقوم المحلل السياسي والخبير في الشأن الإيراني النائب «عبدالمحسن جمال» بشرح هذه المفارقة لنا وللمسلمين أجمعين لعلنا نفهم منه ما لم نفهمه من.. طهران! )
:mad: :mad:
وفي مقال آخر :
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=7&topic=158688
(.. أتمنى لو أستطيع شراء عدة براميل من أي سلاح كيماوي أو جرثومي أو بيولوجي، ثم أقوم بتهريبه عبر الحدود وأضعه بجانب «طوفة أي منزل عراقي» قرب «صفوان»، أجري بعدها اتصالا هاتفيا مع «بليكس والبرادعي» لأخبرهما أن العراق يخفي أسلحة دمار شامل وأدلهما على العنوان، فيقدمان الدليل إلى «كولن باول»، فتقصف بغداد بعد ساعات! )
الكاتب الكبير يتمنى أن يكون خائنا ومهربا وواشيا حتى تقصف بغداد ... وهل بغداد يسكنه الطاغية وحده ... !!!!
اللهم لا تؤاخذنا نحن أهل الكويت المسلمين الشرفاء بما قال السفهاء منا
وفي مكان آخر مسموم
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=7&topic=159166
(في حديث أجرته معي اذاعة المعارضة العراقية، وقلت: إن على الكويت أن تفتح أراضيها وسماءها وبرها للقوات المتحالفة من أجل تحرير العراق حتى يشعر المواطن العراقي العادي انه ما كان له أن يتنفس مرة اخرى لولا الكويت، وما كان له أن يسقط هذا النظام الديكتاتوري لولا الكويتيون، وفي الوقت نفسه على كل عراقي أن يتذكر ان للكويت لعنة أصابت كل حكام العراق حين طمعوا بجعلها عراقية!! نريد من أي نظام حكم جديد في بغداد أن يقول لشعبه إن كل ما أصاب بلدهم من كوارث ومصائب ومجاعة وخوف ورعب وابتلاء إنما جاء نتيجة «سيلان لعاب حكامه» على خيرات جيرانهم .)
ما هذا الغرور والكبر أيها الكاتب الكبير في قبحك .... لم يسكن الأيمان ولا خوف الرحمن قلبك والا ما تفوهت بما قلت ولا مننت على أحد من خلق الرحمن بنعمة ينعمها أو لاينعمها عليهم ....يزين لك الشيطان ما تقول وما تفعل ولا حول ولا قوة الا بالله.
وصدق شيخنا الشريم حين قال في خطبته :
(( أمّة الإسلام، ومن غيوم الفِتن التي تصاعدَ دخانُها في سماء الأمّة ويرجى مع بداية العام انقشاعُ هذه الغمّة ما مُني به الإسلام من حملاتٍ ظالمة وهجمات عاتية من أقوامٍ غلا الكيدُ من مراجِل قلوبهم، فطفح زبدُ أقلامهم، وعلا فحيحُ إعلامهم، ولم يهتدوا للوقوف على معاني الإسلام وحقائقِه، فناصبوه الهجوم، وبدا على سُبُحات وجوههم الوجوم[1]، وتلقَّفهم بكلِّ أسًى وأسف ببغاوات من بني جلدتِنا، فانثنَوا في نشرِ سلبيّات المدنية الغربيّة بين ظهرانَي الأمّة، رافعين عقيرتَهم أن الداء آتٍ من الإسلام، مطالبين بتغيِير مناهجِه وتشويه مباهِجه، ولهؤلاء يقال: اربعوا على أنفسكم، واعلَموا أنَّ الإسلام في الذؤابة من الكمال والجمال والجلال لكلِّ من سلِمت فطرته، ولم يعْشُ قذى الانهزاميّة والتبعية عينيه فطُمست بصيرتُه، ))
http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=6562
قد تتساءلون في آخر هذا المقال لم كتبته وأجيبكم أني كتبته دفاعا عن كل مسلم شريف على أرض الكويت فلا تطعنوا بالشرفاء من أهل الكويت و اتركوا السفهاء يقودون بعضهم الى الوحل الأميركي.
ياقوتة