PDA

View Full Version : الرافضون لمبادرة الشيخ : زايد سيتذكرونها


بويك ون
20-03-2003, 04:42 PM
محمد بن زايد: الرافضون لمبادرة رئيس الإمارات
سيتذكرونها على وقع القنابل وجثث الضحايا

كتبت وفاء قنصور: فيما أكد رئيس الاركان الاماراتي الفريق ركن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ان مبادرة الامير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان سوف يتذكرها اولئك الذين رفضوا ان يتذكروها حينما تبدأ القنابل تتطاير وتقع في كل مكان وتبدأ الاصوات ترتفع في وسائل الاعلام ويكون الوقت حينها متأخرا، فان وزير الاعلام الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان شدد على ان بعض المترددين بشأن المبادرة سوف يندمون بعد رؤية الضحايا في بغداد وحملهم المسؤولية في الخسائر البشرية سواء في الجانب العراقي أو التحالف الدولي، مستغربا رفض بعض القيادات العربية لها في حين قبلها الغريب.
كلام الشقيقين للصحفيين جاء اثناء جولتهما التفقدية للقوات الاماراتية المساندة للقوات الكويتية والتي تعمل ضمن قوة درع الجزيرة حيث بدآ جولتهما في العاشرة صباحا يرافقهما رئيس الاركان في الجيش الكويتي الفريق ركن فهد الامير وقائد قوات درع الجزيرة اللواء ركن حسن بابعير والتي كانت بدايتها في قيادة قوة درع الجزيرة ثم مقر لواء القوات الاماراتية، بعدها انتقل الوفد الى منطقة ام الروس حيث كان في استقبالهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ووزير الاعلام وزير النفط بالوكالة الشيخ أحمد الفهد والسفير الاماراتي لدى الكويت يوسف عبدالخالق الانصاري وعقدوا اجتماعا موسعا مع القياديين في القوات الكويتية وقوات درع الجزيرة ثم تناولوا طعام الغداء في احد المواقع العسكرية، وبعدها غادر الضيفان الاماراتيان الى قاعدة علي السالم الجوية حيث تفقدوا الطيارين واطمأنوا على أحوالهم ثم غادروا البلاد من القاعدة على متن طائرتهما الخاصة.

«الأوراق ستكشف» خلال أيام

وعلى هامش الجولة التفقدية اكد رئيس الاركان الاماراتي الفريق ركن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للصحفيين على ان قوات درع الجزير وتحديدا القوات الاماراتية موجودة في بلدها الكويت لحماية امنها واستقرارها، وقال «ان الكويت بلدنا ونحن هنا لأمن بلدنا»، مشيرا الى اننا نمر في الساعات الاخيرة في وضع حساس جدا، وبان هذه الساعات سوف تكشف الأوراق كلها من خلال الايام القادمة».
وشدد الشيخ محمد آل نهيان على ان مبادرة سمو أمير دولة الامارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان سوف يتذكرها الذين رفضوها عندما تطيح القنابل وتبدأ الاصوات ترتفع في وسائل الاعلام ويكون حينها قد تأخر الوقت!!

«مجلس التعاون» جسم واحد

من جهته اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك على ان دول مجلس التعاون جسم واحد ولدينا قناعة بان أي جزء من هذا الوطن يعتدى عليه فان الاعتداء يكون على الاجزاء الباقية.
وردا على سؤال حول ما اذا كان اتخذ القرار بدخول قوات درع الجزيرة الى المنطقة المنزوعة السلاح قال «ان قوات درع الجزيرة اصبحت جزءا من الجيش الكويتي، فأي عمل يقوم به الجيش الكويتي للدفاع عن الكويت ستقوم به قوات درع الجزيرة، فالمنطقة منزوعة السلاح الآن اصبحت منطقة كويتية فلا تحتاج الى درع الجزيرة ولا إلى ألوية أخرى موجودة في الكويت، الا انها بحاجة الى قوات بسيطة من الجيش الكويتي المتواجدة فيها».

«المشكلة تكمن بعدم»
وضوح الرؤية العربية

بدوره اوضح وزير الاعلام الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ان المشكلة بشكل عام هي بوجود الخلاف العربي وعدم وضوح الرؤية العربية وقال «عندما غزا صدام حسين الكويت نجد الآن نفس التردد لدى بعض القادة العرب، وعدم الجدية في بعض الاطراف وللأسف النظام العربي واجه الوضع الحالي بنفس التردد عام 1990»، مشيرا الى انه رغم وجود أغلبية تؤيد مبادرة الشيخ زايد الا ان هناك أقلية تعيش في مرحلة ما قبل غزو الكويت وسوف تعيش الى ما بعد تحرير العراق من هذا النظام».
وردا على سؤال حول اعادة هذه المبادرة رغم وجود اغلبية مؤيدة قال بعض المترددين سوف يندمون بعد ان يشاهدوا ضحايا في بغداد واحملهم جزءا كبيرا من مسؤولية الخسائر البشرية سواء في الجانب العراقي او التحالف الدولي، مشيرا الى ان المبادرة موجودة في الجامعة العربية فاذا اراد العرب احياءها فهذا شأنهم والامارات قامت بواجبها» متسائلا كيف ان القيادات العربية تتردد والغريب لم يرفضها احد».

«المبادرة ستعود الى الأضواء»

اما وزير الاعلام وزير النفط بالوكالة الشيخ أحمد الفهد اعلن ان مبادرة سمو الشيخ زايد ستعود الى الاضواء اليوم بعد ان سمعنا كلمة الرئيس الأمريكي واعطاء مهلة 48 ساعة للنظام العراقي بمغادرة العراق وقال «وهذا الأمر هو جزء من فكرة مبادرة الشيخ زايد التي أراد ان تكون من خلال المنظمة العربية والمنظمة الدولية، وأنا اعتقد اذا استطاع النظام العراقي ان يفهمها ويفسرها بطريقة ايجابية ويستفيد منها لنزع فتيل الحرب عن المنطقة التي باتت وشيكة، اما اذا اصر على التعنت كما هي العادة ويحاول ان يستغلها فلا شك بانها ستكون عكسية عليه ويتم ما لم يتمناه انسان وهو الحرب الا ان الحرب احيانا هي العلاج والحل النهائي كالبتر في المرض العضال».
ونادى الشيخ احمد الفهد الجميع الى الوحدة الوطنية وعدم الاستعجال والحرص من الاشاعات وعدم تبادل اي قضايا جانبية تلهينا عن القضية الام وقال «ان الحكومة خلال اجتماعها امس مع مجلس الأمة كانت حريصة وحاسمة فبعد تجاربنا التي مررنا بها فقد هيأنا أنفسنا ولدينا كافة الامكانات المتوافرة لبذل الجهد والطاقات لكي نحافظ على الكويت وأمنها واستقلالها واستقرارها كما نحافظ على طمأنة واستقرار وأمن كل المواطنين والمقيمين في هذه الأرض الطيبة»، مشيرا الى ان هذا الطرح بين السلطتين والذي نحاول من خلاله ان نسمع وجهات النظر واذا نسينا شيئا فهذا أمر طبيعي بالعمل المشترك والكويت دولة مؤسسات وعمل مشترك، كما اننا طالبنا ميزانية خاصة للفترة الحرجة هذه وان شاء الله ستمر من خلال القنوات الرسمية لاتخاذ القرار المناسب فيها».
واضاف الشيخ أحمد الفهد «اليوم الظروف مهيأة لهذه الاحداث المتسارعة وننتظر هذه المهلة التي اعطيت لصدام حسين، ونضع انفسنا وقواتنا لخدمة بلدنا وشعبنا والمقيمين في الكويت، كما ان اخواننا في القوات المسلحة تضع يدها على الزناد لحماية الحدود الكويتية والكل يعمل ويجتهد وأي شيء بعيد عن الوحدة الوطنية في مثل هذه الظروف سوف يكون عكسيا علينا وقد يأتي كثير من الأمور قد يخدم الطابور الخامس الذي ينشط في مثل هذه الظروف، وحتى نستطيع ان نقاوم هذا الطابور الخامس فالوحدة الوطنية هي أساس علمنا ووحدتنا فلننبذ الاشاعات ولنتحرر من الخوف ولا نهرع ونركض على المياه والوقود والمواد الغذائية، فالكويت الحمد لله بلد خير إذ انه طوال الاحتلال ورغم عدم وجود أي معونات جديدة الا ان المخزون كان يكفي لسبعة أشهر مع ان الكثير منه سرقه العراقيون.
أما بالنسبة للقضايا البيولوجية والكيماوية فالكويت لديها حاليا ارفع فرق تشيكية وأمريكية والمانية وكويتية، ووضعت خطة الطوارىء بالتعاون مع الدفاع المدني ووزارة الصحة وأشخاص متخصصين وأجهزة عالية التقنية، لذلك نحن لسنا بحاجة لكي نطمئن الجميع بان الأمور تسير على ما يرام وليس هناك حرب من دون خسائر، والأمور في مثل هذه الظروف تحتاج الى عدد من التعاون الذي من خلاله نستطيع تجاوز هذه الأزمة.
وردا على سؤال حول تعامل الكويت مع الحكومة المقبلة في العراق قال «الحكومة الكويتية واضحة علما اننا لسنا طرفا في قرار الحرب، فالكويت واضحة في التعامل مع أي نظام ينهي قضاياها ويرفع المعاناة عن الشعب العراقي، ويكون جارا حسنا حتى نستطيع ان نتعامل معه كدولة الجار العراق ومع الشعب الشقيق العراقي، لهذا فان الحكومة واضحة من خلال قيادتها الشرعية ومباركة الجميع بانها ستتعامل مع أي جهة أو نظام جديد في العراق إذا احترم أمن وسيادة الكويت، لذلك نحن من أوائل الدول.

المصدر :-

http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=2&topic=159735

الشمري/ح
22-03-2003, 10:25 AM
الاخ بويك ون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي مع احترامي لوجهة نظرك
الا انها مبادره تثير السخريه!! فلماذا يطالب الشيخ زايد بها الان لماذا لم يطالب بها عندما غزا صدام الكويت منذ اثنا عشر سنه وعندما استعمل الكيماوي ضد الشعب الكردي؟؟ ام
الامر حسب رغبت المعازيب في البيت الابيض!!!