PDA

View Full Version : هل عاد راديو " صوت العرب " من جديد ؟!؟!


painter
02-04-2003, 12:47 PM
من يزين للطاغية عدو للشعب العراقي
نتذكر هذه الايام ونحن نسمع ونشاهد الاعلام العربي من محطات اذاعية وفضائيات وكأن الزمن قد عاد بنا 36 عاما للوراء إبان نكسة 1967 التي هزمت فيها الجيوش العربية. وهددت العواصم بعد ان سقطت سيناء والضفة الغربية والقنيطرة والجولان وغيرها تحت الاحتلال الاسرائيلي، فكل هذا حدث والاعلام العربي يبشر ويهنىء الشعب على الانتصار الذي تحقق بفضل الآلة العسكرية العربية التي حطمت اسطورة اسرائيل ودمرتها لتقوم الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني بعاصمتها القدس بعد ان هزم الجيش الاسرائيلي واحرقت منشآته العسكرية وتم الاستيلاء على جميع مطاراته ودمر كامل طيرانه بفضل الطيران العربي المتفوق، ولكن جميع هذه الاكاذيب انكشفت في اقل من ثلاث ايام بعد الاعتراف العربي بالهزيمة النكراء، فالحال يتجدد مع الاعلام في حرب تحرير شعب العراق هذه الايام، فسمة الزيف والكذب والخداع ملازمة لتاريخهم وحاضرهم. وهكذا العقلية العربية التي لم تتحرر من جهلها فما زالت طريحة فراش ازمتها وعلتها والتي لا شك لها اسبابها الكثيرة والمتشعبة والتي لسنا بصدد تحليلها، ولكن في كل الاحوال الشعب العربي المحبط المغدور به ضحيتها.
تذكرنا ما مضى ونحن نرى ما يلحق بالشعب العراقي من أذى سببه الاعلام العربي الرسمي وغير الرسمي بتعمد فاضح يخلو من المسؤولية الاخلاقية والاخوية ليزيد ويطول من معاناة الانسان العراقي الذي تحمل جرائم الطاغية وصبر على مصائبه انتظارا ليوم الفرج القادم مع جيوش التحالف الدولي الذي طال انتظاره لها، ولكن مصيبة المصائب تكمن في الوجدان العربي النائم الذي استيقظ على طبول الاعلام العربي الخاوية والضالة عن طريق رسالتها المفترضة في نشر الحقيقة واذاعة الخبر الصادق بوضوح وشفافية ولكن الضرب في الميت حرام، فهكذا عقلية لا يمكن ان يكون لها غير هكذا اعلام! فالاعلام العربي ما زال يدار بعقلية المنهزمين في نكسة 1967 وممن توارثوا النكسات بقبول الواقع كما هو وبدون محاولة تغيير، الا ترون الجنرالات من العسكريين العرب وهم يحللون حرب تحرير شعب العراق في فضائية الجزيرة والعربية وابو ظبي وغيرها على طريقة استراتيجيتهم التي انهزموا فيها جميعها ولم يحققوا نصرا واحدا كاملا يذكر؟ فكيف للمهزومين ان ينتقدوا المنتصرين!!؟ ان الشعب العراقي لن يغفر لكل من صفق وطبل ورقص على مصائبه، فدولة العراق الحرة الديمقراطية آتية وقريبا جدا لتشع بشعاعها وتنير بانارتها المنطقة مهما حاول الاعلام العربي المدعوم من بعض الحكومات، ومن المأجورين والمرتزقة والمعادين والمتخلفين فالشعب العراقي مصمم بجهوده الجبارة ونضاله البطولي على ترسية دولته الخالية من التعصب والعصبيات دولة جميع العراقيين الديمقراطية التي تسهم بادارتها في التغيير القادم في المنطقة لصالح وحرية الشعوب، ولن يوقفها او يعطلها طنين الاعلام العربي الرسمي ولا جعجعة الاعلام المأجور والمعادي مثل فضائية الجزيرة وغيرها ولا ضجيج بعض الحكومات العربية التي انحازت لجانب الطاغية وسمحت بدون تحفظ بل بتشجيع السذج والغوغائيين بممارسة الصياح والنياح الرخيص في شوارعها الرمادية فالكتاب يقرأ من عنوانه، والمظاهرات انتاج تلك الحكومات ولا غرابة لما يحدث منها، ان جميع هذه القوى لا تحترم العقلية العربية وتنظر لها بحقارة وهذا ما يجعلها تمارس الكذب والزيف والباطل في اعلامها ومواقفها في خداع بين وواضح ضحيته شعوبها التي ستصعق بحدة عندما تظهر الحقيقة وينجلى الموقف. واخيرا ماذا ستكون اجابة هذه الفضائيات الرسمية وغير الرسمية بعد تحرير شعب العراق. القريب جدا باذن الله، من الطاغية الظالم وزمرته المجرمة؟ فماذا سيقول طاقم الجزيرة القطرية ومحمد المسفر وعبدالباري عطوان وبكري ومن لف لفهم؟ اما بعض الحكومات العربية فستطلب فتح صفحة جديدة كما اعتادت في تاريخها الخائب.

نهار عامر المكراد


http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=5&topic=162991

painter
02-04-2003, 12:58 PM
في الحرب العالمية الثانية انتبه (ادولف هتلر) الى اهمية الاعلام في معركته مع الحلفاء فقام بتعيين (كوبلز) وهو من الاشخاص المميزين بذكاء خارق ـ وزيرا للدعاية (وزارة الاعلام), رفع كوبلز شعار (اكذب، اكذب، اكذب، يصدقك الناس) وفعلا سخّر الإعلام الألماني في بث الاكاذيب والاشاعات حول سير الحرب وتحطيم الروح المعنوية للحلفاء، ونجح نجاحا كبيرا ولكن سرعان ما ادرك الناس حقيقة ما يبثه كوبلز ولم يعد احد يصدق ما يقوله، وطبعا انهار الإعلام الألماني ومن ورائه جيوش هتلر.
في الخمسينات كرر جمال عبدالناصر نفس طريقة هتلر بانشاء قنوات اذاعية مثل اذاعة صوت العرب كانت مهمتها الدعاية للعرب وايهام العالم بضعف وتهاوي الكيان الصهيوني، ومارست تلك الاذاعة تخدير المواطن العربي الى قرب نهاية حرب العام 1967 وتحدثت عن الانتصارات العربية الكبرى المزعومة قبل ان يكتشف الناس حقيقة الاوضاع وينفضوا عن تلك الاذاعات.
مارس صدام حسين ومازال سياسة الكذب الاعلامي بأبشع صوره ومستوياته، وحوّل هزائمه الى انتصارات، وكفره الى إسلام ومغامراته الى جهاد، واستطاع تضليل قطاع واسع من شعوبنا العربية والإسلامية، ودفع في سبيل ذلك الملايين من الدولارات التي اقتطعها من قوت المواطن العراقي الفقير.
واليوم نرى الآلة الاعلامية العراقية كأنشط ما تكون في تضليل الناس وايهامهم بالانتصارات الوهمية ضد الحلفاء في العراق بينما الجيوش الغربية تدك مواقع البعث دون توقف, واستطاع الإعلام العراقي تجنيد بعض القنوات الفضائية العربية لتكرر ما يقوله بطريقة سمجة ومنفرة حتى اوهمت العالم بهزيمة الغرب في العراق وقرب انسحابه، وراحت تفسر كل احتجاج او مظاهرة او تصريح لمسؤول في اي بقعة من بقاع العالم بأنه تأييد لهذا النظام المنهار.
ما يهمني في الأمر كله هو ان كثيرا من الناس في الكويت يبدون حزنا شديدا وألما على ما تبثه القنوات العربية وما تلفقه الابواق العراقية في عالمنا العربي الى درجة الموت غما وحسرة، لتطمئن نفوسنا بأن الإعلام الكاذب يعشعش في مثل تلك الظروف العصيبة وينتفش ثم ما يلبث ان ينهار ليكتشف الناس الحقائق واضحة جلية، ونحن بانتظار انكشاف الحقيقة من وراء تلك الظلمات قريبا جدا بإذن الله تعالى، علينا ان نهدئ من روع قلوبنا ولا نحزن، فالحق ابلج والباطل لجلج، وان غدا لناظره قريب.

د. وائل الحساوي

http://www.alraialaam.com/01-04-2003/ie5/articles.htm

aziz2000
02-04-2003, 03:07 PM
كأي مسلم وعربي أشعر بحزن غامر لما يحدث في العراق، غزاة الروم والفرنجة تدمر المدن العراقية بحقد شعبوي وعقائدي.. لكن حزني المهني والإعلامي تضاعف عندما بدأت القوات الغازية تضرب المراكز الحضارية مثل وزارة الإعلام ومحطات الاذاعة والتلفزيون ومراكز الاتصالات الهاتفية بحجة أنها ضمن الأهداف الموصوفة - مراكز القيادة والتحكم- ووسط هؤلاء الذين نحزن من أجلهم وقد لا نراه ثانية وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف.. هذا الوزير الذي جعل من مؤتمراته الصحفية ومفرداته الكلامية واسلوبه التعبيري جعل منها جبهة إعلامية مضادة للحملات النفسية للإعلام الأمريكي والبريطاني لأنه يتبع اسلوب التعقب وتطوير الاتهامات وتحويلها إلى أسئلة مضادة ترتد على الخصم،يتحدث بهدوء وابتسام مبرر ونظرة فاحصة معبأة بكرامة وتاريخ العراق.. صاحب عبارة العلوج والأوغاد والمرتزقة وجحوش الاستعمار. قد لا يعجب البعض ممن يعتبرون مفرداته لغة شتائمية لا تليق بوزير إعلام لدولة حضارية.. وأنا هنا أستعير مفردات الصحاف: فهل (العلوج) يمطرون المدن العراقية بأصابع الشوكولاتة ومكعبات الحلوى أم بالقنابل والصواريخ؟ ونكثر على الصحاف كلمة العلوج وهي مفردة أصيلة في القاموس العسكري الإسلامي كان يرددها القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه في حروبه في الشام واصفاً الروم البيزنطيين بالعلوج ويرددها أصحاب المصادر التاريخية الذين كتبوا في السيرة النبوية العطرة والخلافة الراشدة، فذكر علوج الروم الثعالبي،وابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ،والميداني،والحميري في الروض المعطار،وابن المقري في نفح الطيب.. فالصحاف لم يخترع الكلمة وإنما أكد على تأصيلها وذكَّر بمواقفها وتاريخ الصراع مع علوج الروم من أيام الخلافة الراشدة.

لا أشك بأن القيادات الأمريكية المعنية في الحرب الإعلامية والموكل لها مهمة التعامل مع الإعلام العراقي إنها ليست حريصة على إسكات الوزير الصحاف والمؤتمرات الصحفية لوزير الدفاع والصحة والتجارة حتى لا يتم فضح مشاريع القتل الأمريكية وتعريتها أمام وسائل الإعلام العربية والاجنبية التي انجذبت إلى أسلوب وطريقة التعبير لدى الوزير محمد الصحاف بل إنها اعتبرت الصحاف ورفاق الإعلام أهدافاً مشروعة.

أنا لا أدري ماهي مشاعر الآخرين لكن أشعر تجاه الصحاف بشعور خاص وأخاف عليه كثيراً من التصفية الجسدية لاسكاته لأنه عسكري يعرف كثيراً كيف يتعامل مع الصحفيين ولديه (عقيدة) في فضح الأمريكيين وقلبه مملوء بالوجع العراقي لذا يتنقل مع الإعلاميين لموقع الحدث ويستجيب لجميع المحطات ووكالات الإعلام الأجنبية ويتحدث دون تحفظ في أي موقع لذا فإن اصطياده على الطريقة الإسرائيلية سهل وهو ما بدأنا نتحقق منه أن القوات الأمريكية والبريطانية تنسق في هذا الجانب مع الموساد الإسرائيلي بتنفيذ مثل هذه العمليات الخاصة في التصفية الجسدية للأصوات المؤثرة وقتل الصحاف هو نجاح في الحرب الإعلامية النفسية لكسر المقاومة وإخافة الشخصيات الإعلامية المدافعة..

صاحب العلوج ابن أبي الصحاف محمد بن سعيد البصري أو البغدادي أو الكوفي انتهج أسلوب التعقب الذي يرد على السؤال بسؤال ويختار بؤرة ما يراه العدو مؤثراً ليفككه ويعيده له أكثر تعقيداً وإيلاماً كما فكَّك شعار الحرب (الصدمة والرعب) وقال الصحاف: هسا أعطيناهم الصدمة.. ولما يتوغلوا في الناصرية والفرات ننطيهم على قولتهم الرعب.. وإذا كانت استراتيجية وزير الدفاع الأمريكي تقوم على مبدأ القوة العسكرية (الصدمة) والسرعة التي هي الرعب تجعل الخصم يسلم في الساعات الأولى وهي تنطلق من فكر الكاوبوي الأمريكي لابد أن تقابلها (بلطجية) قتالية بالطريقة العربية وهي الجسارة في المواجهة والقتل بشهية.. والصحاف من خلال الأسلوب والمهارة الحوارية يعطب دراما الحرب النفسية لذا لا نستغرب من قصف وزارة الإعلام والتلفزيون والاذاعة ومراكز الاتصالات الهاتفية العراقية وفي مرحلة لاحقة قطع الاتصال الفضائي عن العراق لعزل المراسلين.. ولا نستغرب أبداً من العزم على التصفية الجسدية للصحاف وإخافة الإعلاميين مراسلي المحطات الفضائية الذين ينقلون للعالم جرائم الأمريكان والبريطانيين صور الدمار في الاحياء المدنية ومشاهد القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والطاعنين بالسن.

http://writers.alriyadh.com.sa/images/aljaralah.jpg

http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=16&art=11769

painter
03-04-2003, 12:31 AM
وما زلنا نسمع صدى لصوت " راديو صوت العرب "

إنتصرنا .....نا نا نا نا نا نا ..........

aziz2000
03-04-2003, 04:22 AM
:)