فهد89
08-04-2003, 02:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
-=( التقرير الاستخباري الروسي اليومي حول الحرب العراقية )=-
ملاحظة ( كل ما هو بين قوسين من ملاحظاتى الخاصة )
APRIL 6, 2003, 1901hrs MSK (GMT +3), Moscow
مع شروق صباح 6إبريل ظهر أن هناك تغييرات سريعة و غير مؤكدة قد حدثت فى مواقف القوى الميدانية للطرفين ، فقد استمرت قوات التحالف فى التقدم باتجاه ضواحى بغداد .
السرية ال22 و السرية ال15 الاستطلاعية التابعة للمارينز تحاول اختراق منطقة مطار الرشيد العسكرى من الجنوب الشرقى ، بينما تمكن العراقيون من الصمود بطول نهر ديالا ، و حاليا لا يستطيع المارينز إنشاء رؤوس كبارى على الضفة اليمنى للنهر .
مطار صدام الدولى
بدأ موقف عسكرى معقد فى الظهور على مسرح العمليات بمنطقة المطار الدولى ، إذ أعلن وزير الإعلام العراقى أن قوات التحالف تم تدميرها هذا الصباح ، و أن القيادة العراقية أعطت أوامرها بالهجوم على المطار .
فى العاشرة صباحا بدأ الهجوم العراقى بكتيبتين من الحرس الجمهورى المدعم بالميليشيات المسلحة مما ترتب عليه أن طلب الأمريكيون دعم جوى و مدفعى لمواجهة الهجوم ، و قد استمرت المعركة قرابة ال6 ساعات .
و بعد العديد من الهجمات غير الناجحة تمكن العراقيون من دفع الأميركيين للخلف من المدرج الثانى إلى مبنى المطار ، و حاليا يسيطر الأميركيون على المبنى نفسه و المدرج الجوى المجاور له .
خلال اليوم استطاع الخصوم تعزيز قواتهم و طلب الإمدادات ، فحتى المساء كان هناك لواءين نظاميين من الجيش العراقى و 2000 من الميليشيات يقاتلون فى المطار ، أما الأميركيون فقد اضطروا لاستخدام كل القوات المتاحة من فرقة المشاة الميكانيكية الثالثة و الفرقة 101 المحمولة جوا لصد الهجمات العراقية عليهم ، و ذلك بخلاف اضطرار المقاتلات و طائرات الهيليكوبتر الهجومية للقيام ب 300 طلعة قتالية فى هذه المنطقة وحدها .
و قد فقد العراقيون خلال القتال ما يصل إلى 20 دبابة ، 10 ناقلات جند مدرعة ، 200 قتيل ( شهداء إن شاء الله و لا نزكى على الله أحدا ) و ذلك بخلاف 300 مصاب .
أما الأمريكيون فقد فقدوا 30 قتيلا و حوالى 50 مصابا ، مع مالا يقل عن 4 دبابات و 4 ناقلات جند مدرعة و طائرة هليكوبتر واحدة .
هذا و يبدو من المستحيل تقدير النتائج النهائية حتى الآن ، فحتى هذه الساعة تمت أكثر من 20 طلعة جوية لإخلاء القتلى و الجرحى من جنود التحالف ، كما طلبت القيادة طائرات الإسعاف مجددا ( هذا يبين أن خسائر العدو الحقيقية ضخمة جدا ) .
كما أنه يبدو أن المعركة كثيفة للغاية لدرجة أن قائد الفرقة الميكانيكية الثالثة الميجور جنرال بيوفورد بلنت اضطر لإصدار أمر بتنظيم هجوم زائف .
حوالى الساعة 8 صباحا تم تنظيم هجوم من مفترق طرق خان آزاد للإيهام بوجود دبابات كطليعة لقوات متقدمة بإتجاه بلدة الدوره من الجنوب ، و قد استطاعت المجموعة أن تصل لضواحى المدينة بالقرب من قرية Avajridge ( لم أستطيع فهم الإسم ) و بعد دخول القرية تم ضرب القوة بواسطة الحرس الجمهورى ، و قد أسفرت المعركة عن تدمير دبابتين ، 3 ناقلات جند مدرعة ، مقتل 3 جنود و إصابة 10 آخرين كما إضطر الأمريكيون للانسحاب بعد نحو ساعتين من القتال إلى قواتهم الأصلية ، هذا و قد بلغت الخسائر العراقية 30 قتيل و 4 دبابات و 2 ناقلة جند مدرعة .
ضواحى بغداد
بحلول المساء قام الطرفين بتخفيض حجم نشاطهم ، و كانوا يقومون بإعادة التجمع خلال الليلة الماضية .
حيث قام الأميركيون بتحصين مواقعهم الدفاعية و إنزال الإمدادات إلى منطقة المطار و كذلك زيادة قواتهم فى خان آزاد و أبو غريب ، بينما حرك العراقيون فرقتين مزودتين بأسلحة مضادة للدبابات إلى ضواحى بغداد .
بالرغم من التغير فى حجم الضربات إلا أنه ليس هناك ما يدعونا لتوقع محاولات جادة للسيطرة على بغداد فى الأمد القريب ، و بحساب القوى عدديا فان قوات التحالف التى وصلت إلى حدود بغداد لا تمثل الحد الأدنى المطلوب للهجوم و خوض معارك حرب مدن شرسة ، إذ أن قوات التحالف التى تقترب من بغداد تقدر بحوالى 18-20 ألف جندى و لا يمكن زيادتهم بأكثر من 3-5 آلاف جندى آخرين بينما تحتاج عملية السيطرة على مدينة بحجم بغداد إلى ما يوازى 80-100 ألف جندى على أقل تقدير .
الطقس
وفقا لتوقعات الطقس ، فقد يشهد الجو تقلبات مفاجئة نحو الأسوأ ، فالرياح يتوقع أن تكون شديدة و سينخفض مدى الرؤية إلى حدود 200-300 متر ( الدعاء - الدعاء - الدعاء ) .
الإعلام الأمريكى و حلفاؤه
كافة الادعاءات التى أصدرها قائد القوات الجوية للتحالف الجنرال مايكل موسلى حول " أن الجيش العراقى كمؤسسة منظمة مكونة من وحدات كبيرة لم يعد له وجود " هى نقيض للحقائق ، ووفقا للتحليلات فمن المرجح أن يكون سبب مثل تلك التصريحات هو الضغط الهائل على القيادة العسكرية من المجموعات المالية الأمريكية التى تحتاج بشكل يائس إلى أخبار جيدة عن الحرب الأمريكية ضد العراق بنهاية الأسبوع المالى الحالى .
و فى الحقيقة فإن الحرس الجمهورى الذى يتولى الدفاع عن بغداد لم يفقد حتى 5 % من قوته العددية و معداته القتالية ، و معظم هذه الخسائر ترجع إلى القصف الجوى و ليس إلى معارك برية .
أما الخسائر العراقية الإجمالية منذ بداية الحرب فلا تتعدى 5-8 % من إمكاناتهم الدفاعية مما يعنى أن المعارك الرئيسية لم تبدأ بعد حتى الآن .
تم التقرير بحمد الله
للأخ راغب بالجهاد من منتدى القلعة
-=( التقرير الاستخباري الروسي اليومي حول الحرب العراقية )=-
ملاحظة ( كل ما هو بين قوسين من ملاحظاتى الخاصة )
APRIL 6, 2003, 1901hrs MSK (GMT +3), Moscow
مع شروق صباح 6إبريل ظهر أن هناك تغييرات سريعة و غير مؤكدة قد حدثت فى مواقف القوى الميدانية للطرفين ، فقد استمرت قوات التحالف فى التقدم باتجاه ضواحى بغداد .
السرية ال22 و السرية ال15 الاستطلاعية التابعة للمارينز تحاول اختراق منطقة مطار الرشيد العسكرى من الجنوب الشرقى ، بينما تمكن العراقيون من الصمود بطول نهر ديالا ، و حاليا لا يستطيع المارينز إنشاء رؤوس كبارى على الضفة اليمنى للنهر .
مطار صدام الدولى
بدأ موقف عسكرى معقد فى الظهور على مسرح العمليات بمنطقة المطار الدولى ، إذ أعلن وزير الإعلام العراقى أن قوات التحالف تم تدميرها هذا الصباح ، و أن القيادة العراقية أعطت أوامرها بالهجوم على المطار .
فى العاشرة صباحا بدأ الهجوم العراقى بكتيبتين من الحرس الجمهورى المدعم بالميليشيات المسلحة مما ترتب عليه أن طلب الأمريكيون دعم جوى و مدفعى لمواجهة الهجوم ، و قد استمرت المعركة قرابة ال6 ساعات .
و بعد العديد من الهجمات غير الناجحة تمكن العراقيون من دفع الأميركيين للخلف من المدرج الثانى إلى مبنى المطار ، و حاليا يسيطر الأميركيون على المبنى نفسه و المدرج الجوى المجاور له .
خلال اليوم استطاع الخصوم تعزيز قواتهم و طلب الإمدادات ، فحتى المساء كان هناك لواءين نظاميين من الجيش العراقى و 2000 من الميليشيات يقاتلون فى المطار ، أما الأميركيون فقد اضطروا لاستخدام كل القوات المتاحة من فرقة المشاة الميكانيكية الثالثة و الفرقة 101 المحمولة جوا لصد الهجمات العراقية عليهم ، و ذلك بخلاف اضطرار المقاتلات و طائرات الهيليكوبتر الهجومية للقيام ب 300 طلعة قتالية فى هذه المنطقة وحدها .
و قد فقد العراقيون خلال القتال ما يصل إلى 20 دبابة ، 10 ناقلات جند مدرعة ، 200 قتيل ( شهداء إن شاء الله و لا نزكى على الله أحدا ) و ذلك بخلاف 300 مصاب .
أما الأمريكيون فقد فقدوا 30 قتيلا و حوالى 50 مصابا ، مع مالا يقل عن 4 دبابات و 4 ناقلات جند مدرعة و طائرة هليكوبتر واحدة .
هذا و يبدو من المستحيل تقدير النتائج النهائية حتى الآن ، فحتى هذه الساعة تمت أكثر من 20 طلعة جوية لإخلاء القتلى و الجرحى من جنود التحالف ، كما طلبت القيادة طائرات الإسعاف مجددا ( هذا يبين أن خسائر العدو الحقيقية ضخمة جدا ) .
كما أنه يبدو أن المعركة كثيفة للغاية لدرجة أن قائد الفرقة الميكانيكية الثالثة الميجور جنرال بيوفورد بلنت اضطر لإصدار أمر بتنظيم هجوم زائف .
حوالى الساعة 8 صباحا تم تنظيم هجوم من مفترق طرق خان آزاد للإيهام بوجود دبابات كطليعة لقوات متقدمة بإتجاه بلدة الدوره من الجنوب ، و قد استطاعت المجموعة أن تصل لضواحى المدينة بالقرب من قرية Avajridge ( لم أستطيع فهم الإسم ) و بعد دخول القرية تم ضرب القوة بواسطة الحرس الجمهورى ، و قد أسفرت المعركة عن تدمير دبابتين ، 3 ناقلات جند مدرعة ، مقتل 3 جنود و إصابة 10 آخرين كما إضطر الأمريكيون للانسحاب بعد نحو ساعتين من القتال إلى قواتهم الأصلية ، هذا و قد بلغت الخسائر العراقية 30 قتيل و 4 دبابات و 2 ناقلة جند مدرعة .
ضواحى بغداد
بحلول المساء قام الطرفين بتخفيض حجم نشاطهم ، و كانوا يقومون بإعادة التجمع خلال الليلة الماضية .
حيث قام الأميركيون بتحصين مواقعهم الدفاعية و إنزال الإمدادات إلى منطقة المطار و كذلك زيادة قواتهم فى خان آزاد و أبو غريب ، بينما حرك العراقيون فرقتين مزودتين بأسلحة مضادة للدبابات إلى ضواحى بغداد .
بالرغم من التغير فى حجم الضربات إلا أنه ليس هناك ما يدعونا لتوقع محاولات جادة للسيطرة على بغداد فى الأمد القريب ، و بحساب القوى عدديا فان قوات التحالف التى وصلت إلى حدود بغداد لا تمثل الحد الأدنى المطلوب للهجوم و خوض معارك حرب مدن شرسة ، إذ أن قوات التحالف التى تقترب من بغداد تقدر بحوالى 18-20 ألف جندى و لا يمكن زيادتهم بأكثر من 3-5 آلاف جندى آخرين بينما تحتاج عملية السيطرة على مدينة بحجم بغداد إلى ما يوازى 80-100 ألف جندى على أقل تقدير .
الطقس
وفقا لتوقعات الطقس ، فقد يشهد الجو تقلبات مفاجئة نحو الأسوأ ، فالرياح يتوقع أن تكون شديدة و سينخفض مدى الرؤية إلى حدود 200-300 متر ( الدعاء - الدعاء - الدعاء ) .
الإعلام الأمريكى و حلفاؤه
كافة الادعاءات التى أصدرها قائد القوات الجوية للتحالف الجنرال مايكل موسلى حول " أن الجيش العراقى كمؤسسة منظمة مكونة من وحدات كبيرة لم يعد له وجود " هى نقيض للحقائق ، ووفقا للتحليلات فمن المرجح أن يكون سبب مثل تلك التصريحات هو الضغط الهائل على القيادة العسكرية من المجموعات المالية الأمريكية التى تحتاج بشكل يائس إلى أخبار جيدة عن الحرب الأمريكية ضد العراق بنهاية الأسبوع المالى الحالى .
و فى الحقيقة فإن الحرس الجمهورى الذى يتولى الدفاع عن بغداد لم يفقد حتى 5 % من قوته العددية و معداته القتالية ، و معظم هذه الخسائر ترجع إلى القصف الجوى و ليس إلى معارك برية .
أما الخسائر العراقية الإجمالية منذ بداية الحرب فلا تتعدى 5-8 % من إمكاناتهم الدفاعية مما يعنى أن المعارك الرئيسية لم تبدأ بعد حتى الآن .
تم التقرير بحمد الله
للأخ راغب بالجهاد من منتدى القلعة