ArabEvent
09-04-2003, 12:33 AM
يوماً بعد يوم يتكشف الدور الصهيوني في اشعال الحرب ضد العراق وفي مجرياتها ايضاً، ففيما أعلنت تل أبيب أمس، انها ستزود القوات الأميركية بدفعة جديدة من صواريخ التضليل المتطورة في قصف بغداد، كشف جنرال فرنسي متقاعد عن وجود 150 من وحدات الكوماندوز الاسرائيلية داخل العراق لاغتيال العلماء الذين وردت أسماؤهم في قوائم مفتشي الأسلحة الدوليين.
فقد كشف جنرال فرنسي متقاعد في تصريحات لقناة التلفزة الفرنسية «تي.في 5» ان أكثر من 150 جندياً اسرائيلياً من وحدات الكوماندوز دخلوا الى الأراضي العراقية في مهمة تستهدف اغتيال العلماء العراقيين الذين كانوا وراء برامج التسلح العراقية، وقدمت اسماؤهم إلى لجنة مفتشي الأسلحة الدولية برئاسة هانز بليكس.
وقال الجنرال الفرنسي ان مخطط الاغتيال هذا تم وضعه من قبل مسئولين أميركيين واسرائيليين، مؤكداً ان لديه «معلومات دقيقة بوجود الكوماندوز الاسرائيليين داخل العراق حالياً».
وبحسب الجنرال الفرنسي فإن في العراق 3 آلاف و500 عالم عالي المستوى من بينهم نخبة تتكون من 500 عالم اشتغلوا في تطوير مختلف الأسلحة وهذه النخبة هي المستهدفة من العمليات الاسرائيلية بالدرجة الأولى. وفي هذه الأثناء ذكر التلفزيون الاسرائيلي العام الاحد ان «الصناعات العسكرية الاسرائيلية» ستزود البحرية الاميركية بصواريخ مضللة جديدة من طراز «ايتالد». وسبق للبحرية الاميركية ان استخدمت هذا النوع من الصواريخ اثناء الحرب في العراق. واضاف التلفزيون ان قيمة هذا العقد تبلغ 5,12 مليون دولار، موضحا ان هذا الصاروخ الذي يطلق من طائرة حربية ويمتاز بتحليق ذاتي لمدة 35 دقيقة، مخصص لتضليل المضادات الارضية. وصاروخ «ايتالد» يبدو بالفعل على شكل طائرة على شاشات رادار الخصم ويتسبب بتشغيل المضادات الارضية.
وكان التلفزيون العراقي ذكر في 23 مارس انه عثر على «صاروخ اسرائيلي الصنع بين الصواريخ التي اطلقتها القوات التي تقصف بغداد».
وعرض التلفزيون العراقي في هذه المناسبة مشاهد من حطام صاروخ «تالد» وهو نموذج اقل تطورا من «ايتالد» وثبتت عليه لوحة تشير الى انه من انتاج «الصناعات العسكرية الاسرائيلية» في القدس، وهي مجموعة حكومية.
فتأملوا ياذي العقول المغلقة والأذان المصمومة والبصيرة العمياء :confused: :confused:
فقد كشف جنرال فرنسي متقاعد في تصريحات لقناة التلفزة الفرنسية «تي.في 5» ان أكثر من 150 جندياً اسرائيلياً من وحدات الكوماندوز دخلوا الى الأراضي العراقية في مهمة تستهدف اغتيال العلماء العراقيين الذين كانوا وراء برامج التسلح العراقية، وقدمت اسماؤهم إلى لجنة مفتشي الأسلحة الدولية برئاسة هانز بليكس.
وقال الجنرال الفرنسي ان مخطط الاغتيال هذا تم وضعه من قبل مسئولين أميركيين واسرائيليين، مؤكداً ان لديه «معلومات دقيقة بوجود الكوماندوز الاسرائيليين داخل العراق حالياً».
وبحسب الجنرال الفرنسي فإن في العراق 3 آلاف و500 عالم عالي المستوى من بينهم نخبة تتكون من 500 عالم اشتغلوا في تطوير مختلف الأسلحة وهذه النخبة هي المستهدفة من العمليات الاسرائيلية بالدرجة الأولى. وفي هذه الأثناء ذكر التلفزيون الاسرائيلي العام الاحد ان «الصناعات العسكرية الاسرائيلية» ستزود البحرية الاميركية بصواريخ مضللة جديدة من طراز «ايتالد». وسبق للبحرية الاميركية ان استخدمت هذا النوع من الصواريخ اثناء الحرب في العراق. واضاف التلفزيون ان قيمة هذا العقد تبلغ 5,12 مليون دولار، موضحا ان هذا الصاروخ الذي يطلق من طائرة حربية ويمتاز بتحليق ذاتي لمدة 35 دقيقة، مخصص لتضليل المضادات الارضية. وصاروخ «ايتالد» يبدو بالفعل على شكل طائرة على شاشات رادار الخصم ويتسبب بتشغيل المضادات الارضية.
وكان التلفزيون العراقي ذكر في 23 مارس انه عثر على «صاروخ اسرائيلي الصنع بين الصواريخ التي اطلقتها القوات التي تقصف بغداد».
وعرض التلفزيون العراقي في هذه المناسبة مشاهد من حطام صاروخ «تالد» وهو نموذج اقل تطورا من «ايتالد» وثبتت عليه لوحة تشير الى انه من انتاج «الصناعات العسكرية الاسرائيلية» في القدس، وهي مجموعة حكومية.
فتأملوا ياذي العقول المغلقة والأذان المصمومة والبصيرة العمياء :confused: :confused: