تسجيل الدخول

View Full Version : مقتل فلسطيني على يد كويتيين بسبب خلاف بشأن العراق


ArabEvent
09-04-2003, 12:08 PM
أكد مصدر أمني كويتي اليوم مقتل شاب فلسطيني على يد شبان كويتيين، ولكنه نفى ما تردد من أنباء عن وجود علاقة لهذا الحادث بالحرب على العراق. وقال المصدر إن خلافات ذات طابع شخصي هي التي تقف وراء جريمة قتل الشاب الفلسطيني رسمي محمد إبراهيم. وتخالف هذه التصريحات ما ذكرته صحيفة الأيام الفلسطينية في عددها الصادر اليوم أن كويتيين قتلوا الجمعة الماضية هذا الشاب الفلسطيني بعد مناقشات حادة عن تداعيات الحملة الأميركية على العراق. ونقلت الصحيفة عن شقيقة القتيل هبة إبراهيم المقيمة في مخيم جباليا في قطاع غزة إن شبانا كويتيين قتلوا شقيقها رسمي (18 عاما) المقيم مع عائلته في الكويت في منطقة الفروانية على خلفية نقاش حاد بشأن تداعيات الغزو الأميركي للعراق مع شبان كويتيين. وأضافت أن شقيقها "خاض نقاشا حادا قبل الاعتداء علية بساعات مع بعض زملائه الكويتيين بشأن الحرب على العراق وأعرب عن استنكاره لاستخدام أسلحة فتاكة وقنابل عنقودية ضد الشعب العراقي وقتل المدنيين العراقيين". وتابعت أن هذا الموقف "أثار غضب زملائه الكويتيين الذين توعدوا بالانتقام منه". وأوضحت أن الشبان اعترضوا بعد ذلك شقيقها الذي يدرس في الثانوية العامة ويقيم مع عائلته في الكويت عندما كان متوجها إلى البقالة القريبة من منزله. وأكدت أنهم "صدموه بسيارتهم ونقلوه إلى منطقة الرابية ووجهوا له ضربات عدة بالسيف قبل قيامهم بنقلة إلى المستشفى حيث ألقوه عند المدخل وفروا هاربين بعد إصابته بنزيف في أحد الشرايين وتجلط دموي حيث توفي لاحقا".

المصدر :الفرنسية

دلال المغربي
09-04-2003, 12:14 PM
لا حول ولا قوه الا بالله
هذا ما يسعى اليه الامريكان من الحرب
ارجوا ان لا تصل داعيتا الله نتائج الهرب الى هذا الطريق

mabsoot
09-04-2003, 01:09 PM
الفتنة النائمة ....لعن ألله من أيقظها

painter
10-04-2003, 12:32 AM
http://www.alraialaam.com/07-04-2003/ie5/last1.jpg [/IMG]



أم رائد: قتلوا ابني المدافع عن شرفه وشرف أصدقائه استدرجوه إلى «المخبأ» وطعنوه ورموه على باب المستشفى

كتبت ريما البغدادي: اتشحت بالسواد، وصوتها تحشرج، وقبل ان ينتهي اللقاء الذي شرحت خلاله وقائع المصيبة التي عصفت ببيتها، ارتفع ضغطها واغمي عليها وحضرت الاسعاف لتقلها الى مستشفى الفروانية.
انها أم رائد التي حلت المصيبة في بيتها حسب وصفها لـ «الرأي العام» اثر فقدانها فلذة كبدها صباح يوم الجمعة على يد مافيا الفروانية التي تخطف الصغار والقصر وتهتك أعراضهم وتقتل من يتصدى لهم ويدافع عن شرفه وعن شرف رفاقه وهذا ما حصل مع ابنها «رسمي».
رسمي البالغ من العمر 18 عاما، الطالب في الصف الثالث الثانوي ادبي في مدرسة الكويت الاهلية لم يكن يعلم ان خروجه من المنزل في الرابع من الشهر الجاري سيكون بلا عودة، ولم يكن يعلم ان صديقه العزيز أمين (وفق ما ذكرته ام رائد) سيوقعه في مصيدة الغدر والموت، ولم يكن يعلم ان موته سيكون نتيجة طعنة بفخذه الايمن دفاعا عن شرف صديقه محمد (المصري الجنسية).
رسمي - الشاب الفلسطيني - الذي لقي حتفه في تمام العاشرة من صباح الجمعة في مستشفى الفروانية كان تلقى طعنة في فخذه الايمن سددها له (صالح,م) البالغ من العمر 33 عاما المعروف في الفروانية بـ (صالح اليمني) والذي نقله الى المستشفى وتركه عند بوابتها الرئيسية، ولاذ بالفرار، حتى القي القبض عليه لاحقاً.
رسمي كان محبوبا في منطقته وفي مدرسته، هذا ما لمسته «الرأي العام» لدى زيارتها منزل الام المكلومة، حين رأت مدرسيه وناظر المدرسة ووكيلها وزملاءه قد جاؤوا للتعزية به.
أم رائد التي فقدت صغيرها رسمي باحت بكل ما تعرفه عن قاتل ابنها وصرخت بأعلى صوتها المتحشرج: «اريد مقابلة وزير الداخلية لاشرح له ما حل بابني ولا اريد ان يذهب دمه سدى، ولو كان القاتل أمامي لمزقته بأسناني» وقالت: «ارجوك يا معالي الوزير، ارجوك يا قضاء الكويت العادل، للقضاء على مافيا الفروانية التي أودت بحياة ابني لانه شريف ورفض ان يبيع نفسه لافرادها ورفض ان يسلم ابناء منطقته لهم ليلهوا ويلعبوا ببراءتهم بلا حسيب او رقيب».
وأفضت ام رائد بما تعرفه قائلة: «تعرف المرحوم ابني رسمي على (صالح,م) الملقب بصالح اليمني وقريبه (ن) في صالة للبلياردو في الفروانية وذلك من خلال صديقه الفلسطيني أمين، واستمرت معرفته بـ «صالح» و«ن» من بعيد الى بعيد، حتى اكتشفهما على حقيقتهما، وادرك ان صالة البلياردو هذه ليست إلا وكرا لهما ولاتباعهما من شباب الفروانية الذين تم شراؤهم بالمال والمغريات لتأمين الاولاد لهما «والويل لمن يرفض فالتهديد بالطعن او القتل يكون العقاب».
وقالت ام رائد: «ان لصالح اليمني طعنة خاصة من خنجره في الفخذ لمن يحاول رفض اوامره وهي على شكل اشارة وهذا ما حصل مع ابني رسمي».
وذكرت: «ان صالح و «ن» كانا يهتكان عرض الاولاد ويتباهيان بذلك ويصرخان في وجه الجميع صغاراً وكباراً (الفروانية لنا، نفعل بها وبكم ما نشاء، وان تم سجننا سنخرج لنتابع مشوارنا معكم)».
وزادت: «نحن في الفروانية نخاف على اولادنا اكثر من خوفنا على بناتنا، خاصة ان هذين الشاذين يملكان سلاحا وصالح خنجره معه على الدوام، و (ن) يملك مسدسا,,, انهما يمارسان الفتوة في المنطقة».
وتابعت: «عرفت هذه المعلومات من ابني رسمي الذي قطع علاقته بهما فور معرفته بحقيقتهما ورفضه تنفيذ ما طلباه منه وهو توفير الاولاد لهما، فهدداه ولم يستجب لتهديدهما».
وذكرت: «ان ابنها كان تشاجر مع صالح قبل شهر تقريبا دفاعا عن احد اصدقائه».
وزادت: «لكن علاقة ابني بصديقه الفلسطيني امين استمرت على حالها وقبل ثلاثة ايام من حصول الكارثة التي حلت بأسرتنا لم يعد «رسمي» يقصد صالة البلياردو الذي كان التقى فيها كلا من صالح و (ن) تجنبا لمشاكستهما خاصة بعد ان بدآ بالضغط عليه، وعلى أمين الذي أصفه بالمهزوز بعض الشيء لجلب فتى مصري يدعى محمد وقع صالح في هواه وأخذ يلح على رسمي وأمين بتأمين ذلك الفتى له وإلا سيكون مصيرهما أسود، لكن رسمي رفض ذلك الطرح وتعارك مع صالح دفاعا عن الفتى الذي لم يكن يعلم بأن صالح يعشقه أو وقع في غرامه».
وأضافت: «أبلغني ابني رحمه الله بما حصل بأن صالح و(ن) بدآ يضيقا الخناق عليه وكأنه أجير عندهما، وعندما سألته عن أمين أجابني «حتى أمين تخاصمت معه أمس، ولا أريد التحدث إليه».
وعن يوم الحادث قالت أم رائد: «أمضى رسمي ليل الخميس- الجمعة مستيقظا يلعب «البلي ستيشن» في المنزل، وفي السادسة صباحا نزل إلى البقالة لشراء بعض الحاجيات، ثم عاد وتناول وجبة الافطار وبعد مضي فترة من الوقت رن جرس الهاتف، وإذا المتحدث على الطرف الآخر أمين الذي كان تخاصم معه بالأمس يطلب منه المجيء إلى صالة البلياردو من أجل موضوع مهم، فنزل رسمي ولم يعد».
أم رائد لم تجب هنا عن السؤال، وراحت تصرخ بصوتها الذي كان خانها من تأثرها على فقدانها ابنها: «لقد ضاع ابني، لقد خدعه صديقه أمين، وكم مرة نصحته بالابتعاد عنه، ولكنه كان يقول أمين صديقي، لكن أمين لم يكن أميناً».
وبعد أن هدأ روعها قليلا قالت أم رائد: «ابني وقع في المصيدة بعد أن استدرجه أمين الذي كان ينتظره صالح وناصر وشاب آخر يدعى يوسف وشاب مصري يدعى وليد، وما عرفته لاحقا انهم انقسموا إلى مجموعتين، حيث صعد رسمي وصالح والمصري وليد، في سيارة أما (ن) وأمين فركبا بسيارة يوسف المصري، وهذا ما أكده لي أمين لاحقا بقوله: «إن اتصالاٍ أتى من (ن) قال فيه: خذوه إلى المخبأ، يقصد الديوانية، وكان ذلك ما بين الساعة الثامنة والعاشرة من صباح يوم الجمعة الماضي».
وأبدت أم رائد ملاحظة انها شاهدت يد أمين مطعونة أيضا وربما تعرضت لاصابة ما.
وأضافت: «لم نكن نعلم ماذا حل لـ «رسمي» حتى تلقينا اتصالا من مستشفي الفروانية يدعونني للحضور، فوجدت أمين بين محققين وضباط وكقلب أي أم أدركت أن مكروهاً حل بابني الذي تلقى طعنة في فخذه الأيمن تسببت بقطع الأوعية، وعرفت ان صالح هو من رماه على بوابة الطوارئ ولاذ بالفرار».
وصرخت أم رائد: «ابني مات مقتولا، ابني مات مقتولا ودمه لن يضيع هدرا,,, يا معالي وزير الداخلية ابني شريف، ومات شريفا دفاعا عن عرض أبناء المنطقة».
وقالت: «ان الجاني صالح خرج قبل فترة وجيزة من السجن»، وتساءلت: «هل سيترك قريبه (ن) طليقاً حتى يعبث ببراءة الأحداث؟» وذكرت: «انها سمعت لدى وجودها في النيابة أول من أمس بأن صالح يهدد أمين بقوله «عدّل أقوالك وإلا أذبحك», وقالت: «هناك العديد من أصدقاء رسمي يرغبون بقول الحقيقة ولكنهم خائفون من صالح و«ن» الذي يتباهى بأن مخفر العمرية له ولا أحد يجرؤ على تقديم شكوى ضده».
وقالت أم رائد: «ان أحد الأطفال أخبرني بأن (ن) اعتدى عليه».
وأضافت: «لقد عُثر على كرت هاتف ابني مرميا في الديوانية، أما هاتفه فلم يعثروا عليه», وقبل أن تكمل ما تعرفه عن قاتل ابنها ارتفع ضغطها وأغمي عليها بعد أن انتابتها حال هستيرية، وحضرت سيارة اسعاف لتقلها إلى المستشفى.

روتي
10-04-2003, 12:39 AM
مما نقله الأخ بينتر ... لا علاقة للكويت والعراق بالموضوع :rolleyes:

كثيرا ما تحدث حوادث اشنع من هذه
ابن يقتل أباه
أخ يقتل اخاه
ولد يعتدي على امه او اخته

اجارنا الله واياكم :rolleyes:

(( الفتنة نائمة لعن الله من اوقظها ))

حفيد حمزة
10-04-2003, 01:44 AM
ملاهم الحقد
من وين مخلوقين هذوا

وسطي
10-04-2003, 05:57 AM
رد مقتبس من روتي
مما نقله الأخ بينتر ... لا علاقة للكويت والعراق بالموضوع :rolleyes:

كثيرا ما تحدث حوادث اشنع من هذه
ابن يقتل أباه
أخ يقتل اخاه
ولد يعتدي على امه او اخته

اجارنا الله واياكم :rolleyes:

(( الفتنة نائمة لعن الله من اوقظها ))

شكرا روتي

شهاب العربي
10-04-2003, 10:32 AM
رد مقتبس من روتي
مما نقله الأخ بينتر ... لا علاقة للكويت والعراق بالموضوع :rolleyes:

كثيرا ما تحدث حوادث اشنع من هذه
ابن يقتل أباه
أخ يقتل اخاه
ولد يعتدي على امه او اخته

اجارنا الله واياكم :rolleyes:

(( الفتنة نائمة لعن الله من اوقظها ))

AVANTGARDE
10-04-2003, 12:27 PM
قلنا خلاص بس معقوله ذلك يؤدي لهذا التصرف ...
نقاش ومن ثم خلاف وتدبير وخطف وقتل متعمد ومتأكد منه بالسيف...

لا الصراحة هذي عينة واللي سمعته قبل كثير مش قليل...

يامجرميييييييييييييين

Aseer In Dublin
10-04-2003, 03:22 PM
ما سمعت عن الطلبه الكويتييه اللي تأذوا من تصرفات اخوانهم العرب في الاردن ومصر وسوريا والبحرين وغيرها
ماسمعت ؟؟
كانوا اقرب الى القتل
ولكن الله ستر وعادوا لنا مصابين اصابات لا تعقل ان تكون من عرب... للاسف عرب خونه اوغاد اغبياء
ان كان من قتل الفلسطيني كويتي واحد من مجموعه

فمن يقتل الكويت الآن الاف العرب.. الاف الخونه والاوغاد :mad: