البغدادي
10-04-2003, 11:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .....
أخوتي الأعزاء ...
تابعتم جميعكم اليوم ما حدث في حاضرة الرافدين ومهوى أفئدتنا بغداد الحبيبة ....
رأيتم كيف دخلتها فلول الغزو الخسيسة وتوغلت لتلوث أرضها ...
رأيتم كيف هرول ضعاف النفوس لكي يحطموا ويسرقوا وينهبوا مستغلين إنعدام السلطة ...
رأيتم كيف تقافز الخونة الذين لفظتهم أرض الرافدين لكي يلوحوا للأمريكان ويهللوا لهم كما لو كانوا الفاتحين ....
وهذا أمر طبيعي ...
لا يخلوا شعب من ضعاف النفوس والمنحطين خلق ودين ...
ولا يخلوا العراق من أشباه الجرذان التي رأيتموها تبرز بأسها وشجاعتها على دوائر الحكومة الفارغة وصور وتماثيل صدام ....
وليتهم تمكنوا من إسقاطه ...
وعلى رأي مراسل الجزيرة ...
حتى التمثال ... إحتاجوا للعون من العلوج لإسقاطه ...
تأملت هذا المشهد ...
وكانت الدموع تغرقني وتأبى أن تسقط ...
ربما لأنها لم تكن النهاية ...
ربما لأن هذه بداية الطريق الجديد ..
وكما قلنا سابقا ... صدام مرحلة من مراحل الصراع ضد أمريكا وأذنابها ...
لا أحد يعرف ما حدث ..
الإشاعات تكاثرت ...
ولا أحد يعرف الحقيقة ...
ربما كان العلم الأمريكي الذي غطى وجه التمثال صدمة لنا جميعا ...
كان إعلانا سافرا عن عهد أحمر أزرق أبيض قذر المعالم ...
أما العلم العراقي المنزوع الدسم ( بعد إزالة ألله أكبر منه) فما عاد يطيب لنا رؤيته خفاقا دون راية الإيمان ...
أما البغداديون ... ربما أسر لحالهم بتوقف الغارات عليهم ...
ولكن هل سأفرح لرؤيتهم هكذا ... يرزحون في ضيم الإحتلال ...؟
تأملوا أخوتي ...
ماقال الصهاينة ....
(لعل أحداث بغداد تكون رسالة للفلسطينين والمتشددين من دول المنطقة ) ...
سبحان الله ...
ويقولون حرب تحرير ...
ويقولون أنها من أجل سعادة العراقيين ...
والأنكى من ذلك ...
أذناب العلوج قبح الله فعلهم ...
ولكن ما عسانا أن نقول ...
وكل ما أتمناه ... أن نكف عن البكاء ...
وننهض لنكمل الجولة ...
أرجوا من شبابنا المؤمن المخلص الصادق ...
أن يتوقفوا عن تبادل عبارات العزاء ...
لا أريد أن نسمع (عظم الله أجركم ) .. (ولا شكر سعيكم ) ...
لن نأخذ العزاء في بغداد ...
ولا في العراق ...
ولنا موعد قريب مع القتلة ...
والثأر موعدنا ...
(إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
صدق الله العظيم ...
اللهم يا بديع السماوات والأرض ...
أرينا فيهم عجائب قدرتك ...
يا واحد يا أحد ...
يا فرد يا صمد ...
يا أرحم الرحمين ...
اللهم أمين ...
اللهم أمين ...
اللهم أمين ...
أخوتي الأعزاء ...
تابعتم جميعكم اليوم ما حدث في حاضرة الرافدين ومهوى أفئدتنا بغداد الحبيبة ....
رأيتم كيف دخلتها فلول الغزو الخسيسة وتوغلت لتلوث أرضها ...
رأيتم كيف هرول ضعاف النفوس لكي يحطموا ويسرقوا وينهبوا مستغلين إنعدام السلطة ...
رأيتم كيف تقافز الخونة الذين لفظتهم أرض الرافدين لكي يلوحوا للأمريكان ويهللوا لهم كما لو كانوا الفاتحين ....
وهذا أمر طبيعي ...
لا يخلوا شعب من ضعاف النفوس والمنحطين خلق ودين ...
ولا يخلوا العراق من أشباه الجرذان التي رأيتموها تبرز بأسها وشجاعتها على دوائر الحكومة الفارغة وصور وتماثيل صدام ....
وليتهم تمكنوا من إسقاطه ...
وعلى رأي مراسل الجزيرة ...
حتى التمثال ... إحتاجوا للعون من العلوج لإسقاطه ...
تأملت هذا المشهد ...
وكانت الدموع تغرقني وتأبى أن تسقط ...
ربما لأنها لم تكن النهاية ...
ربما لأن هذه بداية الطريق الجديد ..
وكما قلنا سابقا ... صدام مرحلة من مراحل الصراع ضد أمريكا وأذنابها ...
لا أحد يعرف ما حدث ..
الإشاعات تكاثرت ...
ولا أحد يعرف الحقيقة ...
ربما كان العلم الأمريكي الذي غطى وجه التمثال صدمة لنا جميعا ...
كان إعلانا سافرا عن عهد أحمر أزرق أبيض قذر المعالم ...
أما العلم العراقي المنزوع الدسم ( بعد إزالة ألله أكبر منه) فما عاد يطيب لنا رؤيته خفاقا دون راية الإيمان ...
أما البغداديون ... ربما أسر لحالهم بتوقف الغارات عليهم ...
ولكن هل سأفرح لرؤيتهم هكذا ... يرزحون في ضيم الإحتلال ...؟
تأملوا أخوتي ...
ماقال الصهاينة ....
(لعل أحداث بغداد تكون رسالة للفلسطينين والمتشددين من دول المنطقة ) ...
سبحان الله ...
ويقولون حرب تحرير ...
ويقولون أنها من أجل سعادة العراقيين ...
والأنكى من ذلك ...
أذناب العلوج قبح الله فعلهم ...
ولكن ما عسانا أن نقول ...
وكل ما أتمناه ... أن نكف عن البكاء ...
وننهض لنكمل الجولة ...
أرجوا من شبابنا المؤمن المخلص الصادق ...
أن يتوقفوا عن تبادل عبارات العزاء ...
لا أريد أن نسمع (عظم الله أجركم ) .. (ولا شكر سعيكم ) ...
لن نأخذ العزاء في بغداد ...
ولا في العراق ...
ولنا موعد قريب مع القتلة ...
والثأر موعدنا ...
(إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
صدق الله العظيم ...
اللهم يا بديع السماوات والأرض ...
أرينا فيهم عجائب قدرتك ...
يا واحد يا أحد ...
يا فرد يا صمد ...
يا أرحم الرحمين ...
اللهم أمين ...
اللهم أمين ...
اللهم أمين ...