المجاهد عمر
10-04-2003, 03:11 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ، ، ،
فمن خلال نظرة سريعة وموضوعية على أحداث الحرب في العراق ، نجد أن العالم الإسلامي على مستوى الشعوب قد انقسم إلى عدة أقسام :
قسم يؤيد هذه الحرب لتحرير العراق بزعمه ، رغم ما بها من قتل للمسلمين وموالاة للنصارى ضدهم ، وهم إما منافقين أو جهلة مغرر بهم .
وقسمٌ التزم الصمت خلال هذه الأحداث ، وكان أقرب لرفض هذه الحرب ، وفي رأيي بأن هذا لا يعفيه من المسؤولية بل كان عليه أن يناصر المسلمين ويرفض الضربة .
وقسمٌ يمجد صدام حسين وحزبه ويدعو الله أن ينصرهم ، ولهؤلاء أيضا نطلب الهداية والصلاح ، ونرفض مسلكهم .
وقسمٌ يرفض هذه الحرب ، ولا يوالي النصارى ، ويتمنى هزيمة أمريكا ، ليس حباً في حزب البعث بل هي نظرة بعيدة لنتائج هذه الحرب البعيدة المدى ، وهو الرأي الذي نقول به ونشجعه .
إن المسألة ليست سقوط نظام بعثي ، بل هي أكبر من ذلك ، هي حرب صليبية قذرة ، لتثبيت أقدام أمريكا في المنطقة ، واتخاذ الأراضي العراقية قاعدةً تنطلق منها الهجمات في الحرب المقبلة على سوريا ، والهيمنة على النفط العراقي لتعويض خسائر أمريكا في الضربة المباركة على يد الشيخ أسامة بن لادن وأنصاره ، وتفكيك الجيش العراقي عن بكرة أبيه بعد أن كان قوةً ضاربة تهدد أمن إسرائيل والقضاء على أسلحته ، ووضع حكومة موالية للصليب تركع تحت أقدام أسيادها الأمريكان مثلما تفعل الحكومات الخليجية والعربية (وما فيه أحد أحسن من أحد!) .
وفي رأيي إن الاعتماد من قبل الشعوب المسلمة على هذه الحكومات في حل قضية فلسطين أو نصرة للمسلمين في أي مكان بالعالم إنما هي السذاجة بعينها ، بعد أن فضحت هذه الحرب كل الحكومات الخائنة التي أزكمت رائحتها المنتنة أنوف الجميع ، ولم يعد سراً لدى البعض محاربة هذه الحكومات للجهاد والمجاهدين ونعتهم بالإرهابيين ، ومطاردتهم والتنكيل بهم . لذلك يجب على الشعوب ومنذ الآن العمل على قدمٍ وساق لضرب المصالح الأمريكية كلٌ بحسب استطاعته ، إن كان عن طريق تنفيذ ضربات موجعة لبعض القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج ، أو قتل للجنود الأمريكان (المحاربين) ، أو تفعيل المقاطعة الاقتصادية وبشكلٍ كبير ، وتجهيز النفس للجهاد منذ الآن سواء عن طريق جهادها بترك المعاصي والإقبال على الطاعات وحرمانها من الملذات وتربيتها وتهذيبها ، أو عن طريق التدرب وشراء السلاح للمواجهة الحتمية القادمة بين شباب الجزيرة العربية وبين المد النصراني الذي سوف يقف يوماً ما وينحسر ويتحطم على أيدي الصادقين من أبناء هذه الأمة .
فهل نعي هذا الدرس جيداً ليكون بداية النهوض لهذه الأمة ؟
هذا ما سوف تفرزه الأيام القادمة والمستجدات على الساحات الدولية ، فلننتظر وسوف نرى !
أما بعد ، ، ،
فمن خلال نظرة سريعة وموضوعية على أحداث الحرب في العراق ، نجد أن العالم الإسلامي على مستوى الشعوب قد انقسم إلى عدة أقسام :
قسم يؤيد هذه الحرب لتحرير العراق بزعمه ، رغم ما بها من قتل للمسلمين وموالاة للنصارى ضدهم ، وهم إما منافقين أو جهلة مغرر بهم .
وقسمٌ التزم الصمت خلال هذه الأحداث ، وكان أقرب لرفض هذه الحرب ، وفي رأيي بأن هذا لا يعفيه من المسؤولية بل كان عليه أن يناصر المسلمين ويرفض الضربة .
وقسمٌ يمجد صدام حسين وحزبه ويدعو الله أن ينصرهم ، ولهؤلاء أيضا نطلب الهداية والصلاح ، ونرفض مسلكهم .
وقسمٌ يرفض هذه الحرب ، ولا يوالي النصارى ، ويتمنى هزيمة أمريكا ، ليس حباً في حزب البعث بل هي نظرة بعيدة لنتائج هذه الحرب البعيدة المدى ، وهو الرأي الذي نقول به ونشجعه .
إن المسألة ليست سقوط نظام بعثي ، بل هي أكبر من ذلك ، هي حرب صليبية قذرة ، لتثبيت أقدام أمريكا في المنطقة ، واتخاذ الأراضي العراقية قاعدةً تنطلق منها الهجمات في الحرب المقبلة على سوريا ، والهيمنة على النفط العراقي لتعويض خسائر أمريكا في الضربة المباركة على يد الشيخ أسامة بن لادن وأنصاره ، وتفكيك الجيش العراقي عن بكرة أبيه بعد أن كان قوةً ضاربة تهدد أمن إسرائيل والقضاء على أسلحته ، ووضع حكومة موالية للصليب تركع تحت أقدام أسيادها الأمريكان مثلما تفعل الحكومات الخليجية والعربية (وما فيه أحد أحسن من أحد!) .
وفي رأيي إن الاعتماد من قبل الشعوب المسلمة على هذه الحكومات في حل قضية فلسطين أو نصرة للمسلمين في أي مكان بالعالم إنما هي السذاجة بعينها ، بعد أن فضحت هذه الحرب كل الحكومات الخائنة التي أزكمت رائحتها المنتنة أنوف الجميع ، ولم يعد سراً لدى البعض محاربة هذه الحكومات للجهاد والمجاهدين ونعتهم بالإرهابيين ، ومطاردتهم والتنكيل بهم . لذلك يجب على الشعوب ومنذ الآن العمل على قدمٍ وساق لضرب المصالح الأمريكية كلٌ بحسب استطاعته ، إن كان عن طريق تنفيذ ضربات موجعة لبعض القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج ، أو قتل للجنود الأمريكان (المحاربين) ، أو تفعيل المقاطعة الاقتصادية وبشكلٍ كبير ، وتجهيز النفس للجهاد منذ الآن سواء عن طريق جهادها بترك المعاصي والإقبال على الطاعات وحرمانها من الملذات وتربيتها وتهذيبها ، أو عن طريق التدرب وشراء السلاح للمواجهة الحتمية القادمة بين شباب الجزيرة العربية وبين المد النصراني الذي سوف يقف يوماً ما وينحسر ويتحطم على أيدي الصادقين من أبناء هذه الأمة .
فهل نعي هذا الدرس جيداً ليكون بداية النهوض لهذه الأمة ؟
هذا ما سوف تفرزه الأيام القادمة والمستجدات على الساحات الدولية ، فلننتظر وسوف نرى !