فلاش99
11-04-2003, 12:47 PM
لينظر فقط البعض هذه هي حكومة البيت الابيض وهؤلاء هم من
يديرون العالم الان وهل نأمن ان نقول العالم في امان بوجود امثال
هؤلاء ... كم صدام حسين بينهم !!! كم علي المجيد بين احشائهم
كم عدي وقصي .. هل هؤلاء رحماء فقط شوية عقل
؟
؟
؟
هم مجموعة من أهم الوجوه الحاضرة بقوة في عالمنا.. نعرفهم جميعا في عالمنا الواسع.. ويعرفهم الأطفال بقوة؛ فهم يلعبون بمستقبلهم اللعبة الدامية.. ويعبثون بغدهم بلا هوادة..
هم دبلوماسيون وعسكريون واقتصاديون يقودون قاطرة أكبر قوة عسكرية عرفها كوكبنا بسرعة هائلة ومجنونة.. وكأنهم لا يقدرون خطورة ما يفعلون.. أو يقدرون ويحرقون العالم عمدا..
وهم مغامرون يبحث بعضهم عن البترول.. والبعض عن مجد إمبراطوري على الطريقة الرومانية.. والبعض عن صفقات سلاح.. وآخرون عن خلاص العالم بدماره..!!
هل نقف في وجه هذا المارد المجنون قبل أن يحرق الأخضر واليابس؟ ومن ذا يقدر على إعادته إلى قمقمه؟
ريتشارد بيرل..أمير الظلام
يرأس حاليا مجلس السياسة الدفاعية ورغم أنه موقع استشاري لا يتمتع بأي سلطات تنفيذية ، فإن العديد من الأوساط السياسية تؤكد أنه الشخص الأكثر نفوذا في تخطيط السياسة الإستراتيجية الأمريكية في إدارة بوش الابن.
احتل منصب نائب وزير الدفاع، في إدارة ريجان في الثمانينيات.
عمل عضوا في مجلس إدارة "المعهد اليهودي لدراسات الأمن القومي" ومديرا لصحيفة "الجروسالم بوست" الإسرائيلية.
أحد أعمدة "تيار الصقور" في الإدارة الحالية يوصف في وسائل الإعلام الأمريكية بـ"أمير الظلام" ، "دراكولا".
في يوليو 1996 قدم بيرل وثيقة مكتوبة إلى بنيامين نتنياهو، يطرح فيها سياسة خارجية إسرائيلية تطالب بنبذ اتفاقيات أوسلو ومبدأ «الأرض مقابل السلام»، وبضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إسرائيل بشكل نهائي.
وفي يوليو 2002 اقترح بيرل في جلسة لمجلس السياسات الدفاعية تطهير قيادة الأركان الحربية الأمريكية من كل المعارضين للحرب ضد العراق، كما دعا إلى احتلال منابع النفط السعودية عسكريا من قبل الولايات المتحدة وقطع جميع الروابط مع آل سعود.
يعلن عن آرائه بوضوح ومن أهم أقواله:
- سيكون العراق هو الهدف التكتيكي للحملة، وستكون المملكة السعودية هي الهدف الإستراتيجي، أما مصر فستكون الجائزة الكبرى.
- التركيز على مسألة نزع أسلحة العراق كان خطأ سياسيا أدى إلى زيادة المعارضة للحرب، والأفضل الدعوة الصريحة لتغيير النظام العراقي.
- على أمريكا تغيير كل النظم غير المرضي عنها في العالم.
- لا مجال للتعامل مع القيادة الفلسطينية الحالية.
- لا بد من التخلي عن كل الحلفاء التقليديين في الشرق الأوسط.
- علاقة السعودية بأمريكا "وضع شاذ"، فالمفترض أنها حليف إستراتيجي وفي الوقت ذاته لا تزال الأموال تتدفق على الإرهابيين من السعودية.
ديك تشينى...مثير العواصف الأمريكية
26/03/2003
ولد يناير 1941 بمنطقة لينكولن بولاية نيبراسكا، ونشأ بولاية يومنج.
حصل على شهادة جامعية في العلوم السياسية عام 1966.
يتبع دينيًّا المذهب الميثودي Methodist، وهو حركة دينية إصلاحية هدفها إحياء الكنيسة الإنجليكية.
شغل عدة مناصب متواضعة في إدارة نيكسون في نهاية الستينيات، ثم أصبح – وهو في سن 34 - أول رئيس أركان حرب في إدارة الرئيس جيرالد فورد، وحافظ على المنصب حتى عام 1977.
دخل الكونجرس كنائب جمهوري عن ولاية يومنج من 1978 – 1989، تميز بمواقفه المحافظة.
في فترة ولاية جورج بوش، وصل تشيني إلى منصب وزير دفاع فيما بين عامي 1989 و1993، وبعدها ترك تشيني المجال السياسي واتجه إلى الاقتصاد وعالم المال؛ حيث صار رئيسًا لشركة هاليبرتون إحدى كبرى شركات الطاقة والبناء في ولاية دالاس.
متزوج وله ابنتان، وتُعَد زوجته لين من الشخصيات الأكاديمية البارزة في المجتمع الأمريكي؛ فهي أستاذة بمعهد التجارة الأمريكي، وحاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب البريطاني.
تعرض تشيني ثلاث مرات لأزمات قلبية، كان آخرها في عام 1988، حينما كان يبلغ من العمر 47 عامًا.
من أهم "إنجازات" تشيني في فترة توليه منصب وزير دفاع دوره الأساسي في التخطيط لاجتياح بنما في ديسمبر 1989 الذي أدى إلى الإطاحة بالجنرال مانويل نوريجا، إضافة إلى عمليات "عاصفة الصحراء" في عامي 1990 و1991، وفي نفس الوقت، عارض تشيني استخدام الجيوش الأمريكية في أراضي البوسنة.
ترأس تشيني شركة هاليبرتن في عام 1995، وهي في أسوأ حالاتها حيث كانت تعاني خسائر مالية على مدى عامين، وتحت إشراف تشيني تحسنت أحوال الشركة كثيرًا وارتفعت أسهمها ارتفاعًا ملحوظًا.
وقد استغل تشيني خبرته في إدارة البنتاجون، وشبكة الاتصالات التي يتمتع بها مع دول العالم المختلفة، خاصة مع دول البترول الغنية في الخليج العربي؛ لتحسين حال شركته.
كوندوليزا رايس...أخطر امرأة في العالم
27/03/2003
أول امرأة أمريكية تشغل منصب مستشارة الرئيس للأمن القومي، وأول أسود يصل لهذا المنصب في تاريخ أمريكا.
ولدت في "برمنجهام" بولاية "ألباما" التي اشتهرت بأبشع ألوان التمييز العنصري، في 14 نوفمبر 1954، هي وحيدة أبويها الأسودين المسيحيين.
حصلت علي درجة البكالوريوس في العلوم السياسية بامتياز، ثم حصلت بعد عام واحد فقط على درجة الماجستير من جامعة "نوتردام" عام 1975.
حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة "دينفير" عام 1981، وحصلت على 3 درجات دكتوراة فخرية، كما حصلت على زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
عملت منذ عام 1981 كأستاذة للعلوم السياسية في جامعة "ستانفورد"، وحازت على اثنتين من الجوائز الممنوحة لأفضل معلم في الجامعة.
التحقت كوندوليزا بالحزب الديموقراطي حتى عام 1982، ثم تحولت بعد ذلك إلى الحزب الجمهوري.
تحظى بنفوذ في شركات تجارة وصناعة النفط، وهي كذلك عضو في مجلس إدارة شركة "شيفرون" للنفط التي تهيمن على معظم المصالح النفطية في آسيا الوسطى.
عملت في أوائل التسعينيات كمديرة لمجلس الأمن الوطني، وكبيرة للخبراء في الشؤون السوفيتية وشؤون شرق أوربا في إدارة الرئيس "بوش" الأب؛ حيث تتكلم الروسية بطلاقة، وتعد من خبراء التاريخ الروسي.
في عام 1993، أصبحت أول وأصغر سيدة سوداء تشغل منصب رئيس مجلس جامعة "ستانفورد".
شاركت في تأليف عدة كتب، مثل: توحيد ألمانيا والتحولات الأوروبية (1995)، وعصر جورباتشوف (1986).
عملت مستشارة للرئيس "جورج بوش" الأب، عندما كانت خبيرة في الشؤون الروسية في مجلس الأمن القومي، ومستشارة في السياسات النووية منذ عام 1998
كانت وثيقة الصلة بالرئيس "بوش الابن" عندما كان حاكما لولاية "تكساس"، وشاركت في حملته الانتخابية الرئاسية، ولما فاز بوش عينها مستشارة للأمن القومي.
رامسفيلد...برميل البارود الأمريكي
27/03/2003
يشغل منصب وزير الدفاع الأمريكي، وهو شخص إعلامي من الطراز الأول.
طيار سابق في البحرية الأمريكية. انتخب عضوا بالكونجرس وهو في الثلاثين من العمر، ثم عين مندوبا أمريكيا لدى منظمة حلف شمال الأطلسي بين 1973 و1974 قبل أن يصبح السكرتير العام للبيت الأبيض.
كان أصغر وزير للدفاع سنا في عهد الرئيس جيرالد فورد (سبعينيات القرن الماضي).
عين في عام 1983 مبعوثا خاصا من رونالد ريجان للرئيس العراقي صدام حسين.
كلفه الرئيس جورج بوش في كانون الثاني (يناير) 2001 بوضع نظام دفاعي مضاد للصواريخ.
أشرف على الحملة العسكرية في أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر.
يصفه المقربون منه بأنه متعهد "صب الزيت على النار"، فهو صاحب لسان حاد، وهو الذي اتهم فرنسا وألمانيا بأنهما تمثلان "أوروبا القديمة"، كما شبه المستشار الألماني جيرهارد شرودر بالزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس الكوبي فيديل كاسترو، بسبب رفضه للحرب ضد العراق مما أثار استياء الأوساط السياسية الألمانية، كما أبدى اعتراضه على القرار النمساوي بعدم السماح للطائرات الأمريكية بالطيران فوق أجواء النمسا، وقد وصفه بأنه "معوق ومكلف".
مقتنع بأن "الحرب الشاملة على الإرهاب" لا بد أن تمر عبر الإطاحة بصدام حسين، وبأن أمريكا ينبغي أن تدافع عن مصالحها في العالم بدون أي تردد أو تخوف.
انضم إلى "لجنة الخطر الراهن" في السبعينات، والتي تتخذ مواقف عدائية من الأمم المتحدة ومن النخبة الأوروبية وتؤيد المتشددين الإسرائيليين وتؤمن بتفوق أخلاقي لأمريكا وبدورها كمخلص للعالم.
كان من ضمن مؤسسي "مشروع من أجل قرن أمريكي جديد" في 1997، وتقوم رؤية هذا "المشروع" على السلم الأمريكي المرتكز على تفوق عسكري وإرادة للمواجهة من جانب واحد.
كان من ضمن الموقعين على الرسالة التي وجهت إلى كلينتون تحضه على التخلص من الرئيس العراقي صدام حسين.
قدم اقتراحين إلى الرئيس الأمريكي الحالي جورج دبليو بوش يدعوان إلى حرب بلا حدود زمنية أو جغرافية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.. وتوسيع نطاق الحرب أبعد من أفغانستان لتشمل ضربات للعراق وسوريا وسهل البقاع.
عندما كان "هنري كيسينجر" وزيراً للخارجية في نفس الإدارة التي كان رامسفيلد فيها وزيراً للدفاع في عهد الرئيس جيرالد فورد، كانت العلاقات بينهما دائمة التوتر، إلى الحد الذي جعل كيسينجر يصفه في مذكراته "سنوات التجديد" بأنه "السياسي البيروقراطي المتفرغ الذي يمتزج فيه الطموح والقدرة والقوة بلا انقطاع" وأنه "صارم قادر جذاب على المستوى الشخصي وذكي" .. "فيه صفات رئيس قوي"، كما ينقل عن كيسينجر أيضا قوله عن رامسفيلد أمام مجموعة صغيرة من الجمهوريين المقربين منه: إنه "من بين كل الطغاة الذين كان عليّ التعامل معهم، لم أجد من هو بلا رحمة أكثر من رامسفيلد".
دوغلاس فايث...منسق العلاقات المشبوهة
27/03/2003
رجل التخطيط السياسي الأول في البنتاجون.
تولى مكتب التأثير الإستراتيجي الذي أنشئ بعد 11 سبتمبر لإطلاق حملات توجيه إعلامي في الصحافة الأجنبية.
شغل سابقاً منصب رئيس مركز السياسات الأمنية في واشنطن الذي قاد حملة لسياسة أكثر تأييداً لإسرائيل.
خدم فيث في إدارة ريجان تحت ريتشارد آلان في فريق الأمن القومي للبيت الأبيض.
عمل وفرانك جافني وستيفن برين تحت رئاسة ريتشارد بيرل، في العمل على تعزيز العلاقات الدفاعية الأمريكية الإسرائيلية على حساب العلاقات الأمريكية العربية.
عارض وحشد الجهود لمعارضة قرار ريجان نقل طائرات أواكس للسعودية.
من مروجي الرأي القائل بوجوب عدم دفع إسرائيل إلى تقديم أي تنازلات، ويعتقد أن اتفاق أوسلو ساهم في إيصال الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ما هوعليه الآن، وأن التنازلات المتتالية التي قدمتها إسرائيل باسم السلام لم توقف مطالبة العرب بمزيد من التنازل.
تولى إنشاء وحدة استخبارات صغيرة لجمع معلومات عن نوايا العراق عقب أحداث 11 سبتمبر والتي ضمت من 4 إلى 5 شخصيات، ويستخدم هذا الفريق تكنولوجيا عالية ودقيقة لفحص وتصنيف الوثائق والتقارير الواردة من مختلف وكالات الاستخبارات الأمريكية.
- شارك مع بيرل في تأليف وثيقة بعنوان "إستراتيجية جديدة لضمان أمن البلاد" لتقدم إلى بنيامين نتنياهو، وهى تطرح سياسة خارجية إسرائيلية تطالب بنبذ اتفاقيات أوسلو ومبدأ "الأرض مقابل السلام".
يمكن القول إنه تولى التنسيق بين أمريكا وإسرائيل لشن الحرب ضد العراق، حيث اجتمع مسبقا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لبحث التعاون الطويل الأمد بين إسرائيل وأمريكا، كما اجتمع مع وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز لبحث التنسيق الإسرائيلي الأمريكي.
زالماي خليل زاد...مسلم الطريقة الأمريكية
27/03/2003
مسلم أمريكي من أصل أفغاني ولد في مزار الشريف عام 1951.
عمل أبوه مساعدا للملك ظاهر شاه في أفغانستان حتّى خلع عام 1973.
خريج جامعة شيكاغو عام 1979.
عمل مستشارا لشئون آسيا الوسطى لدى شركة أنوكال UNOCAL البترولية، وهو صاحب فكرة إحياء مشروع خطّ أنابيب البترول "ترانس - أفغان" وهو الأكبر من نوعه في العالم والممتد عبر أفغانستان وباكستان إلى المحيط الهندي.
وقّع عام 1996 رسالة إلى الرئيس كلينتون دعته إلىالإطاحة بصدام حسين.
بدأ عمله السياسي في عهد ريجان خاصة في ملف المجاهدين في أفغانستان ضد الجيش السوفيتي.
كان من مؤيدي طالبان، حتى إنه كتب مقالا دافع فيه عن نظام طالبان وقال إنها لا تمثل النموذج الإيراني المعادي لأمريكا، ولكن تحول موقفه إلى الضد بعد نسف سفارتي الولايات المتّحدة في كينيا و تنزانيا في 1998.
عين مساعدا لمستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس.
أصبح مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الخليج والشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا وموفده الخاص إلى أفغانستان.
أعد تقريرا قبل وقوع أحداث 11 سبتمبر حول ضرورة التواجد الأمريكي في منطقة وسط آسيا لتحجيم أسامة بن لادن، والسيطرة على مناطق زراعة المخدرات، ومعاناة الشعب الأفغاني من قبل طالبان، ولكن وقبل كل ذلك بترول المنطقة.
شارك في الاجتماعات التي عقدت بعد سقوط طالبان لتحديد شكل الحكومة الجديدة، ويقال إنه مارس ضغطا على ظاهر شاه الملك السابق لأفغانستان للتخلي عن طموحاته في الوصول إلى السلطة.
عينه الرئيس الأمريكي جورج بوش في ديسمبر 2002 سفيرا فوق العادة لدى من أسماهم العراقيين الأحرار، كحلقة اتصال بين الحكومة الأمريكية والمعارضة العراقية لإعداد العراق لما بعد صدام حسين.
تولى مهمة تشجيع الزعماء الأكراد على الموافقة بالسماح للقوات التركية للدخول إلى بعض المناطق الكردية في شمال العراق.
جون بولتون...مجنون مشرف على معمل مفرقعات
27/03/2003
وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي، تولى منصبه رغم اعتراض كولن باول لأنه –طبقا لباول- يتسم بتوجهاته الأحادية، وفور توليه منصبه وصف باول ذلك بقوله: "إن تعيينه للإشراف على مسائل نزع السلاح يشبه تعيين مولع بالحرائق يشرف على معمل للمفرقعات".
عمل كمستشار للرئيس ريجان ولمؤسسة هيرتاج Heritage .
يعتبر ممن تبنوا أفكار ريجان وتاتشر وقاموا بتطويرها طبقا لمصالحهم فتضامنوا مع اللوبي اليهودي ولوبي صناعة الدواء ولوبي البترول.
كان أحد مساعدي نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني في عامي 91 و92 .
لعب دورا بارزا في تخطيط السياسة الأمريكية في حرب الخليج 1991.
أبدى معارضة لوجود الولايات المتحدة داخل المنظمات متعددة الأطراف وخصوصا الأمم المتحدة.
كان له مواقف متطرفة أثناء التفاوض حول الرقابة على الأسلحة النووية مع الروس.
بعد تعيينه طلب من السيد خوسيه بستاني المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقديم استقالته، أو أن يتغاضى عن بعض نتائج أعمال التفتيش في الولايات المتحدة، وكذلك تعيين ممثلين للولايات المتحدة في بعض المراكز الحساسة في المنظمة لكي يتمتعوا بنفوذ أكبر.
كان من مؤيدي الحرب ضد العراق، ووصف عملية القضاء على صدام ومرؤوسيه بعملية محو آثار النازية التي قام بها الحلفاء في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
أعلن أكثر من مرة مخاوفه من امتلاك إيران للأسلحة البيولوجية وانتهاكها لمعاهدة الأسلحة البيولوجية عام 1972، وكذلك ألمح إلى كل من سوريا وليبيا.
رفض برتوكولا يهدف إلى تسهيل عملية الكشف عن مدى التزام الدول الموقعة على المعاهدة، بحجة أنه لن يفعل شيئا لمنع الدول التي تطور هذه الأسلحة، وقد تعرضت الولايات المتحدة للكثير من الانتقادات نتيجة لرفضها هذا البرتوكول بعد 5 سنوات من التفاوض عليه.
شارك في مباحثات كوريا، لإثنائها عن طموحاتها النووية، كما رفض توقيع بلاده على معاهدة تتعهد فيها بعدم غزو كوريا الشمالية.
أكد عدة مرات على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لبرامج تعاون أمريكية إسرائيلية والتزامها بتمويل مشاركة أمريكية في مشاريع الأبحاث والتطوير.
عمل على إضافة سوريا وليبيا وكوبا إلى الدول التي يجب محاربتها بعد العراق.
بول وولفيتز ...مهندس الحروب الأمريكية
27/03/2003
نائب وزير الدفاع في إدارة بوش الابن.
أكاديمي سابق نشط منذ السبعينات.
تدرج في صفوف وزارتي الخارجية والدفاع في عهد ريجان حتى صار أحد مهندسي حرب الخليج عام 1991.
عمل سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية في إندونيسيا.
عمل كمستشار إستراتيجي في قضايا السياسة الخارجية لرامسفيلد في عام 1996.
يتزعم مجموعة من المحافظين الجدد Neoconservative Intellectuals الذين برز نشاطهم منذ سبعينيات القرن الماضي، والتي تؤمن بأن السبيل لحماية أمن الولايات المتحدة الأمريكية يتمثل في بناء درع الدفاع الصاروخي، وكذلك زيادة الإنفاق العسكري من الموازنة الرسمية، فيرى أن الهجوم خير وسيلة للدفاع.
كان من ضمن مؤسسي مشروع يقوم على التفوق العسكري والإرادة للمواجهة من جانب واحد، حتى لو اقتضى الأمر مواجهة أي قوة إقليمية أو عالمية.
يعتبر من أشد مؤيدي الحرب ضد العراق، كما كان من مؤيدي التدخل العسكري الأمريكي في حرب الخليج عام 1991، كما حرض الإدارة الأمريكية على الاستفادة من انتفاضة الشيعة في العراق بالإضافة إلى أنه كان أيضا من مؤيدي التدخل الأمريكي في فيتنام.
كان من ضمن الموقعين على رسالة موجهة إلى كلينتون تحضه على التخلص من الرئيس العراقي صدام حسين. كما كان ممن بعثوا برسالة إلى بوش يدعونه فيها إلى برنامج ساحق ضد الإرهاب، من أهدافه إزالة صدام حسين حتى لو لم تتوافر أدلة تربط العراق مباشرة.
في عام 1999 أصبح كل من وولفويتز وكوندوليزا رايس مسئولي شراكة عن تأليف فريق السياسة الخارجية والأمن القومي لحملة بوش وهو الفريق الذي أطلقت عليه رايس اسم الفولكان، وهو يعني إله النار والحديد عند الرومان.
قاد حركة الترويج للضربة الأمريكية ضد العراق، فقام بعدة جولات إلى تركيا لتحريضها على مساندة أمريكا في حربها لوح فيها بالإنجازات الاقتصادية والسياسية التي سوف تجنيها تركيا بعد سقوط صدام، وكذلك مساعدتها على الدخول في الاتحاد الأوربي، وحل المسألة القبرصية.
!!! فلاش لا ينساكم المسلمون ابدا !!!
يديرون العالم الان وهل نأمن ان نقول العالم في امان بوجود امثال
هؤلاء ... كم صدام حسين بينهم !!! كم علي المجيد بين احشائهم
كم عدي وقصي .. هل هؤلاء رحماء فقط شوية عقل
؟
؟
؟
هم مجموعة من أهم الوجوه الحاضرة بقوة في عالمنا.. نعرفهم جميعا في عالمنا الواسع.. ويعرفهم الأطفال بقوة؛ فهم يلعبون بمستقبلهم اللعبة الدامية.. ويعبثون بغدهم بلا هوادة..
هم دبلوماسيون وعسكريون واقتصاديون يقودون قاطرة أكبر قوة عسكرية عرفها كوكبنا بسرعة هائلة ومجنونة.. وكأنهم لا يقدرون خطورة ما يفعلون.. أو يقدرون ويحرقون العالم عمدا..
وهم مغامرون يبحث بعضهم عن البترول.. والبعض عن مجد إمبراطوري على الطريقة الرومانية.. والبعض عن صفقات سلاح.. وآخرون عن خلاص العالم بدماره..!!
هل نقف في وجه هذا المارد المجنون قبل أن يحرق الأخضر واليابس؟ ومن ذا يقدر على إعادته إلى قمقمه؟
ريتشارد بيرل..أمير الظلام
يرأس حاليا مجلس السياسة الدفاعية ورغم أنه موقع استشاري لا يتمتع بأي سلطات تنفيذية ، فإن العديد من الأوساط السياسية تؤكد أنه الشخص الأكثر نفوذا في تخطيط السياسة الإستراتيجية الأمريكية في إدارة بوش الابن.
احتل منصب نائب وزير الدفاع، في إدارة ريجان في الثمانينيات.
عمل عضوا في مجلس إدارة "المعهد اليهودي لدراسات الأمن القومي" ومديرا لصحيفة "الجروسالم بوست" الإسرائيلية.
أحد أعمدة "تيار الصقور" في الإدارة الحالية يوصف في وسائل الإعلام الأمريكية بـ"أمير الظلام" ، "دراكولا".
في يوليو 1996 قدم بيرل وثيقة مكتوبة إلى بنيامين نتنياهو، يطرح فيها سياسة خارجية إسرائيلية تطالب بنبذ اتفاقيات أوسلو ومبدأ «الأرض مقابل السلام»، وبضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إسرائيل بشكل نهائي.
وفي يوليو 2002 اقترح بيرل في جلسة لمجلس السياسات الدفاعية تطهير قيادة الأركان الحربية الأمريكية من كل المعارضين للحرب ضد العراق، كما دعا إلى احتلال منابع النفط السعودية عسكريا من قبل الولايات المتحدة وقطع جميع الروابط مع آل سعود.
يعلن عن آرائه بوضوح ومن أهم أقواله:
- سيكون العراق هو الهدف التكتيكي للحملة، وستكون المملكة السعودية هي الهدف الإستراتيجي، أما مصر فستكون الجائزة الكبرى.
- التركيز على مسألة نزع أسلحة العراق كان خطأ سياسيا أدى إلى زيادة المعارضة للحرب، والأفضل الدعوة الصريحة لتغيير النظام العراقي.
- على أمريكا تغيير كل النظم غير المرضي عنها في العالم.
- لا مجال للتعامل مع القيادة الفلسطينية الحالية.
- لا بد من التخلي عن كل الحلفاء التقليديين في الشرق الأوسط.
- علاقة السعودية بأمريكا "وضع شاذ"، فالمفترض أنها حليف إستراتيجي وفي الوقت ذاته لا تزال الأموال تتدفق على الإرهابيين من السعودية.
ديك تشينى...مثير العواصف الأمريكية
26/03/2003
ولد يناير 1941 بمنطقة لينكولن بولاية نيبراسكا، ونشأ بولاية يومنج.
حصل على شهادة جامعية في العلوم السياسية عام 1966.
يتبع دينيًّا المذهب الميثودي Methodist، وهو حركة دينية إصلاحية هدفها إحياء الكنيسة الإنجليكية.
شغل عدة مناصب متواضعة في إدارة نيكسون في نهاية الستينيات، ثم أصبح – وهو في سن 34 - أول رئيس أركان حرب في إدارة الرئيس جيرالد فورد، وحافظ على المنصب حتى عام 1977.
دخل الكونجرس كنائب جمهوري عن ولاية يومنج من 1978 – 1989، تميز بمواقفه المحافظة.
في فترة ولاية جورج بوش، وصل تشيني إلى منصب وزير دفاع فيما بين عامي 1989 و1993، وبعدها ترك تشيني المجال السياسي واتجه إلى الاقتصاد وعالم المال؛ حيث صار رئيسًا لشركة هاليبرتون إحدى كبرى شركات الطاقة والبناء في ولاية دالاس.
متزوج وله ابنتان، وتُعَد زوجته لين من الشخصيات الأكاديمية البارزة في المجتمع الأمريكي؛ فهي أستاذة بمعهد التجارة الأمريكي، وحاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب البريطاني.
تعرض تشيني ثلاث مرات لأزمات قلبية، كان آخرها في عام 1988، حينما كان يبلغ من العمر 47 عامًا.
من أهم "إنجازات" تشيني في فترة توليه منصب وزير دفاع دوره الأساسي في التخطيط لاجتياح بنما في ديسمبر 1989 الذي أدى إلى الإطاحة بالجنرال مانويل نوريجا، إضافة إلى عمليات "عاصفة الصحراء" في عامي 1990 و1991، وفي نفس الوقت، عارض تشيني استخدام الجيوش الأمريكية في أراضي البوسنة.
ترأس تشيني شركة هاليبرتن في عام 1995، وهي في أسوأ حالاتها حيث كانت تعاني خسائر مالية على مدى عامين، وتحت إشراف تشيني تحسنت أحوال الشركة كثيرًا وارتفعت أسهمها ارتفاعًا ملحوظًا.
وقد استغل تشيني خبرته في إدارة البنتاجون، وشبكة الاتصالات التي يتمتع بها مع دول العالم المختلفة، خاصة مع دول البترول الغنية في الخليج العربي؛ لتحسين حال شركته.
كوندوليزا رايس...أخطر امرأة في العالم
27/03/2003
أول امرأة أمريكية تشغل منصب مستشارة الرئيس للأمن القومي، وأول أسود يصل لهذا المنصب في تاريخ أمريكا.
ولدت في "برمنجهام" بولاية "ألباما" التي اشتهرت بأبشع ألوان التمييز العنصري، في 14 نوفمبر 1954، هي وحيدة أبويها الأسودين المسيحيين.
حصلت علي درجة البكالوريوس في العلوم السياسية بامتياز، ثم حصلت بعد عام واحد فقط على درجة الماجستير من جامعة "نوتردام" عام 1975.
حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة "دينفير" عام 1981، وحصلت على 3 درجات دكتوراة فخرية، كما حصلت على زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
عملت منذ عام 1981 كأستاذة للعلوم السياسية في جامعة "ستانفورد"، وحازت على اثنتين من الجوائز الممنوحة لأفضل معلم في الجامعة.
التحقت كوندوليزا بالحزب الديموقراطي حتى عام 1982، ثم تحولت بعد ذلك إلى الحزب الجمهوري.
تحظى بنفوذ في شركات تجارة وصناعة النفط، وهي كذلك عضو في مجلس إدارة شركة "شيفرون" للنفط التي تهيمن على معظم المصالح النفطية في آسيا الوسطى.
عملت في أوائل التسعينيات كمديرة لمجلس الأمن الوطني، وكبيرة للخبراء في الشؤون السوفيتية وشؤون شرق أوربا في إدارة الرئيس "بوش" الأب؛ حيث تتكلم الروسية بطلاقة، وتعد من خبراء التاريخ الروسي.
في عام 1993، أصبحت أول وأصغر سيدة سوداء تشغل منصب رئيس مجلس جامعة "ستانفورد".
شاركت في تأليف عدة كتب، مثل: توحيد ألمانيا والتحولات الأوروبية (1995)، وعصر جورباتشوف (1986).
عملت مستشارة للرئيس "جورج بوش" الأب، عندما كانت خبيرة في الشؤون الروسية في مجلس الأمن القومي، ومستشارة في السياسات النووية منذ عام 1998
كانت وثيقة الصلة بالرئيس "بوش الابن" عندما كان حاكما لولاية "تكساس"، وشاركت في حملته الانتخابية الرئاسية، ولما فاز بوش عينها مستشارة للأمن القومي.
رامسفيلد...برميل البارود الأمريكي
27/03/2003
يشغل منصب وزير الدفاع الأمريكي، وهو شخص إعلامي من الطراز الأول.
طيار سابق في البحرية الأمريكية. انتخب عضوا بالكونجرس وهو في الثلاثين من العمر، ثم عين مندوبا أمريكيا لدى منظمة حلف شمال الأطلسي بين 1973 و1974 قبل أن يصبح السكرتير العام للبيت الأبيض.
كان أصغر وزير للدفاع سنا في عهد الرئيس جيرالد فورد (سبعينيات القرن الماضي).
عين في عام 1983 مبعوثا خاصا من رونالد ريجان للرئيس العراقي صدام حسين.
كلفه الرئيس جورج بوش في كانون الثاني (يناير) 2001 بوضع نظام دفاعي مضاد للصواريخ.
أشرف على الحملة العسكرية في أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر.
يصفه المقربون منه بأنه متعهد "صب الزيت على النار"، فهو صاحب لسان حاد، وهو الذي اتهم فرنسا وألمانيا بأنهما تمثلان "أوروبا القديمة"، كما شبه المستشار الألماني جيرهارد شرودر بالزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس الكوبي فيديل كاسترو، بسبب رفضه للحرب ضد العراق مما أثار استياء الأوساط السياسية الألمانية، كما أبدى اعتراضه على القرار النمساوي بعدم السماح للطائرات الأمريكية بالطيران فوق أجواء النمسا، وقد وصفه بأنه "معوق ومكلف".
مقتنع بأن "الحرب الشاملة على الإرهاب" لا بد أن تمر عبر الإطاحة بصدام حسين، وبأن أمريكا ينبغي أن تدافع عن مصالحها في العالم بدون أي تردد أو تخوف.
انضم إلى "لجنة الخطر الراهن" في السبعينات، والتي تتخذ مواقف عدائية من الأمم المتحدة ومن النخبة الأوروبية وتؤيد المتشددين الإسرائيليين وتؤمن بتفوق أخلاقي لأمريكا وبدورها كمخلص للعالم.
كان من ضمن مؤسسي "مشروع من أجل قرن أمريكي جديد" في 1997، وتقوم رؤية هذا "المشروع" على السلم الأمريكي المرتكز على تفوق عسكري وإرادة للمواجهة من جانب واحد.
كان من ضمن الموقعين على الرسالة التي وجهت إلى كلينتون تحضه على التخلص من الرئيس العراقي صدام حسين.
قدم اقتراحين إلى الرئيس الأمريكي الحالي جورج دبليو بوش يدعوان إلى حرب بلا حدود زمنية أو جغرافية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.. وتوسيع نطاق الحرب أبعد من أفغانستان لتشمل ضربات للعراق وسوريا وسهل البقاع.
عندما كان "هنري كيسينجر" وزيراً للخارجية في نفس الإدارة التي كان رامسفيلد فيها وزيراً للدفاع في عهد الرئيس جيرالد فورد، كانت العلاقات بينهما دائمة التوتر، إلى الحد الذي جعل كيسينجر يصفه في مذكراته "سنوات التجديد" بأنه "السياسي البيروقراطي المتفرغ الذي يمتزج فيه الطموح والقدرة والقوة بلا انقطاع" وأنه "صارم قادر جذاب على المستوى الشخصي وذكي" .. "فيه صفات رئيس قوي"، كما ينقل عن كيسينجر أيضا قوله عن رامسفيلد أمام مجموعة صغيرة من الجمهوريين المقربين منه: إنه "من بين كل الطغاة الذين كان عليّ التعامل معهم، لم أجد من هو بلا رحمة أكثر من رامسفيلد".
دوغلاس فايث...منسق العلاقات المشبوهة
27/03/2003
رجل التخطيط السياسي الأول في البنتاجون.
تولى مكتب التأثير الإستراتيجي الذي أنشئ بعد 11 سبتمبر لإطلاق حملات توجيه إعلامي في الصحافة الأجنبية.
شغل سابقاً منصب رئيس مركز السياسات الأمنية في واشنطن الذي قاد حملة لسياسة أكثر تأييداً لإسرائيل.
خدم فيث في إدارة ريجان تحت ريتشارد آلان في فريق الأمن القومي للبيت الأبيض.
عمل وفرانك جافني وستيفن برين تحت رئاسة ريتشارد بيرل، في العمل على تعزيز العلاقات الدفاعية الأمريكية الإسرائيلية على حساب العلاقات الأمريكية العربية.
عارض وحشد الجهود لمعارضة قرار ريجان نقل طائرات أواكس للسعودية.
من مروجي الرأي القائل بوجوب عدم دفع إسرائيل إلى تقديم أي تنازلات، ويعتقد أن اتفاق أوسلو ساهم في إيصال الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ما هوعليه الآن، وأن التنازلات المتتالية التي قدمتها إسرائيل باسم السلام لم توقف مطالبة العرب بمزيد من التنازل.
تولى إنشاء وحدة استخبارات صغيرة لجمع معلومات عن نوايا العراق عقب أحداث 11 سبتمبر والتي ضمت من 4 إلى 5 شخصيات، ويستخدم هذا الفريق تكنولوجيا عالية ودقيقة لفحص وتصنيف الوثائق والتقارير الواردة من مختلف وكالات الاستخبارات الأمريكية.
- شارك مع بيرل في تأليف وثيقة بعنوان "إستراتيجية جديدة لضمان أمن البلاد" لتقدم إلى بنيامين نتنياهو، وهى تطرح سياسة خارجية إسرائيلية تطالب بنبذ اتفاقيات أوسلو ومبدأ "الأرض مقابل السلام".
يمكن القول إنه تولى التنسيق بين أمريكا وإسرائيل لشن الحرب ضد العراق، حيث اجتمع مسبقا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لبحث التعاون الطويل الأمد بين إسرائيل وأمريكا، كما اجتمع مع وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز لبحث التنسيق الإسرائيلي الأمريكي.
زالماي خليل زاد...مسلم الطريقة الأمريكية
27/03/2003
مسلم أمريكي من أصل أفغاني ولد في مزار الشريف عام 1951.
عمل أبوه مساعدا للملك ظاهر شاه في أفغانستان حتّى خلع عام 1973.
خريج جامعة شيكاغو عام 1979.
عمل مستشارا لشئون آسيا الوسطى لدى شركة أنوكال UNOCAL البترولية، وهو صاحب فكرة إحياء مشروع خطّ أنابيب البترول "ترانس - أفغان" وهو الأكبر من نوعه في العالم والممتد عبر أفغانستان وباكستان إلى المحيط الهندي.
وقّع عام 1996 رسالة إلى الرئيس كلينتون دعته إلىالإطاحة بصدام حسين.
بدأ عمله السياسي في عهد ريجان خاصة في ملف المجاهدين في أفغانستان ضد الجيش السوفيتي.
كان من مؤيدي طالبان، حتى إنه كتب مقالا دافع فيه عن نظام طالبان وقال إنها لا تمثل النموذج الإيراني المعادي لأمريكا، ولكن تحول موقفه إلى الضد بعد نسف سفارتي الولايات المتّحدة في كينيا و تنزانيا في 1998.
عين مساعدا لمستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس.
أصبح مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الخليج والشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا وموفده الخاص إلى أفغانستان.
أعد تقريرا قبل وقوع أحداث 11 سبتمبر حول ضرورة التواجد الأمريكي في منطقة وسط آسيا لتحجيم أسامة بن لادن، والسيطرة على مناطق زراعة المخدرات، ومعاناة الشعب الأفغاني من قبل طالبان، ولكن وقبل كل ذلك بترول المنطقة.
شارك في الاجتماعات التي عقدت بعد سقوط طالبان لتحديد شكل الحكومة الجديدة، ويقال إنه مارس ضغطا على ظاهر شاه الملك السابق لأفغانستان للتخلي عن طموحاته في الوصول إلى السلطة.
عينه الرئيس الأمريكي جورج بوش في ديسمبر 2002 سفيرا فوق العادة لدى من أسماهم العراقيين الأحرار، كحلقة اتصال بين الحكومة الأمريكية والمعارضة العراقية لإعداد العراق لما بعد صدام حسين.
تولى مهمة تشجيع الزعماء الأكراد على الموافقة بالسماح للقوات التركية للدخول إلى بعض المناطق الكردية في شمال العراق.
جون بولتون...مجنون مشرف على معمل مفرقعات
27/03/2003
وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي، تولى منصبه رغم اعتراض كولن باول لأنه –طبقا لباول- يتسم بتوجهاته الأحادية، وفور توليه منصبه وصف باول ذلك بقوله: "إن تعيينه للإشراف على مسائل نزع السلاح يشبه تعيين مولع بالحرائق يشرف على معمل للمفرقعات".
عمل كمستشار للرئيس ريجان ولمؤسسة هيرتاج Heritage .
يعتبر ممن تبنوا أفكار ريجان وتاتشر وقاموا بتطويرها طبقا لمصالحهم فتضامنوا مع اللوبي اليهودي ولوبي صناعة الدواء ولوبي البترول.
كان أحد مساعدي نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني في عامي 91 و92 .
لعب دورا بارزا في تخطيط السياسة الأمريكية في حرب الخليج 1991.
أبدى معارضة لوجود الولايات المتحدة داخل المنظمات متعددة الأطراف وخصوصا الأمم المتحدة.
كان له مواقف متطرفة أثناء التفاوض حول الرقابة على الأسلحة النووية مع الروس.
بعد تعيينه طلب من السيد خوسيه بستاني المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقديم استقالته، أو أن يتغاضى عن بعض نتائج أعمال التفتيش في الولايات المتحدة، وكذلك تعيين ممثلين للولايات المتحدة في بعض المراكز الحساسة في المنظمة لكي يتمتعوا بنفوذ أكبر.
كان من مؤيدي الحرب ضد العراق، ووصف عملية القضاء على صدام ومرؤوسيه بعملية محو آثار النازية التي قام بها الحلفاء في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
أعلن أكثر من مرة مخاوفه من امتلاك إيران للأسلحة البيولوجية وانتهاكها لمعاهدة الأسلحة البيولوجية عام 1972، وكذلك ألمح إلى كل من سوريا وليبيا.
رفض برتوكولا يهدف إلى تسهيل عملية الكشف عن مدى التزام الدول الموقعة على المعاهدة، بحجة أنه لن يفعل شيئا لمنع الدول التي تطور هذه الأسلحة، وقد تعرضت الولايات المتحدة للكثير من الانتقادات نتيجة لرفضها هذا البرتوكول بعد 5 سنوات من التفاوض عليه.
شارك في مباحثات كوريا، لإثنائها عن طموحاتها النووية، كما رفض توقيع بلاده على معاهدة تتعهد فيها بعدم غزو كوريا الشمالية.
أكد عدة مرات على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لبرامج تعاون أمريكية إسرائيلية والتزامها بتمويل مشاركة أمريكية في مشاريع الأبحاث والتطوير.
عمل على إضافة سوريا وليبيا وكوبا إلى الدول التي يجب محاربتها بعد العراق.
بول وولفيتز ...مهندس الحروب الأمريكية
27/03/2003
نائب وزير الدفاع في إدارة بوش الابن.
أكاديمي سابق نشط منذ السبعينات.
تدرج في صفوف وزارتي الخارجية والدفاع في عهد ريجان حتى صار أحد مهندسي حرب الخليج عام 1991.
عمل سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية في إندونيسيا.
عمل كمستشار إستراتيجي في قضايا السياسة الخارجية لرامسفيلد في عام 1996.
يتزعم مجموعة من المحافظين الجدد Neoconservative Intellectuals الذين برز نشاطهم منذ سبعينيات القرن الماضي، والتي تؤمن بأن السبيل لحماية أمن الولايات المتحدة الأمريكية يتمثل في بناء درع الدفاع الصاروخي، وكذلك زيادة الإنفاق العسكري من الموازنة الرسمية، فيرى أن الهجوم خير وسيلة للدفاع.
كان من ضمن مؤسسي مشروع يقوم على التفوق العسكري والإرادة للمواجهة من جانب واحد، حتى لو اقتضى الأمر مواجهة أي قوة إقليمية أو عالمية.
يعتبر من أشد مؤيدي الحرب ضد العراق، كما كان من مؤيدي التدخل العسكري الأمريكي في حرب الخليج عام 1991، كما حرض الإدارة الأمريكية على الاستفادة من انتفاضة الشيعة في العراق بالإضافة إلى أنه كان أيضا من مؤيدي التدخل الأمريكي في فيتنام.
كان من ضمن الموقعين على رسالة موجهة إلى كلينتون تحضه على التخلص من الرئيس العراقي صدام حسين. كما كان ممن بعثوا برسالة إلى بوش يدعونه فيها إلى برنامج ساحق ضد الإرهاب، من أهدافه إزالة صدام حسين حتى لو لم تتوافر أدلة تربط العراق مباشرة.
في عام 1999 أصبح كل من وولفويتز وكوندوليزا رايس مسئولي شراكة عن تأليف فريق السياسة الخارجية والأمن القومي لحملة بوش وهو الفريق الذي أطلقت عليه رايس اسم الفولكان، وهو يعني إله النار والحديد عند الرومان.
قاد حركة الترويج للضربة الأمريكية ضد العراق، فقام بعدة جولات إلى تركيا لتحريضها على مساندة أمريكا في حربها لوح فيها بالإنجازات الاقتصادية والسياسية التي سوف تجنيها تركيا بعد سقوط صدام، وكذلك مساعدتها على الدخول في الاتحاد الأوربي، وحل المسألة القبرصية.
!!! فلاش لا ينساكم المسلمون ابدا !!!