MagicLion
16-04-2003, 05:19 AM
البيان الامارتية : : GMT 05.00 hours + 2003-04-15 - 00:35:59
تكراراً للسيناريو الألماني وبعد اعتقال النووي جعفر الجعفر، خطة لنقل 20 ألف عالم عراقي إلى أميركا، مصادر استخبارية: صدام خدم في «سي. آي. إيه» منذ 1959
اعلنت مصادر اميركية مسئولة عن استسلام ثاني اكبر العلماء العراقيين طوعا لسلطات دولة شرق اوسطية، ليست سوريا وقالت ان عملاء المخابرات المركزية «سي. آي. ايه» استجوبوا كبير العلماء النوويين جعفر الجعفر في احد سجون تلك الدولة، تمهيدا لانفراط عقد شبكة الخبراء وضبطهم اسوة بما حدث مع العلماء الالمان بعد الحرب العالمية الثانية،
ومع بقاء مصير صدم حسين وكبار معاونيه مجهولا وتأكيدات بريطانية بأنهم مازالوا في العراق، كشفت مصادر مخابراتية اميركية جوانب من الملف السري لصدام الذي ارتبط بعلاقة مبكرة مع «السي اي ايه» وعمل ضمن خلية مكونة من ستة عملاء عام 1959 لاغتيال عبد الكريم قاسم الرئيس العراقي، وظل طيلة 40 عاما احد القيادات النشطة في الجهود السرية الاميركية لمحاربة المد الشيوعي، حتى تحول ليصبح المطلوب رقم واحد للاميركيين الآن .
فقد ذكر مسئول مخابراتي اميركي لصحيفة «لوس انجلوس تايمز» انه تم استجواب العالم النووي العراقي الكبير جعفر الجعفر في احد سجون دولة شرق اوسطية، معتبرا انه صيد ثمين.
ونقلت عنه قوله ان واشنطن سوف تتعامل مع جعفر الجعفر بالطريقة التي عومل بها وربنهرفون برادن مهندس الصواريخ الالماني الذي تعاون مع الاميركيين بعد هزيمة ادولف هتلر وسحب معه 126 خبيرا وقاد برنامج الفضاء الاميركي بعد انتقالهم للولايات المتحدة، مشيرا الى امكانية نقل نحو عشرين الف عالم وخبير عراقي بالمثل ودمجهم في برامج التسلح الاميركي.
من جانبه قال جيف هون وزير الدفاع البريطاني امس ان بريطانيا تعتقد ان صدام حسين وكبار المسئولين في نظامه ما زالوا في العراق وان الدول المجاورة لا تأويهم. وقال هون «الى ان نعرف أنهم عبروا الحدود نفترض انهم ما زالوا في العراق».
وصرح امام مؤتمر صحفي «ليس لدينا ادلة على انهم يعبرون الحدود وكما اكدت في وقت سابق نريد تعاونا من الدول الاخرى لمنع حدوث ذلك». وتتهم واشنطن سوريا بايواء كبار اعضاء حكومة صدام وصرح هون بانه صار واضحا بشكل متزايد ان الموالين لصدام اصبحوا يعانون من عزلة كبيرة.
ومضى يقول «بدأنا الان نرى شخصيات بارزة موجودة في القائمة (بالمطلوب القبض عليهم) اما يستسلمون او يسلمهم السكان المحليون اعتقد ان هذه عملية يمكن ان نتوقع تسارعها خلال الايام القليلة المقبلة». وتابع هون ان الامساك بصدام او قتله مهم للحملة العسكرية لكنه ليس ضروريا.
لكنه أردف قائلا «هذا لا يعني ان الحملة العسكرية ستكون اقل نجاحا اذا لم نتمكن من ذلك». وعندما سئل عما اذا كانت قوات التحالف قد انتصرت في الحرب على العراق أجاب هون انه لا يميل الى اعلان الانتصار نظرا لوجود جيوب مقاومة متبقية.
وخلافا للحملة الاميركية المحمومة للبحث عن صدام حيا او ميتا بعد خلعه من الحكم واختفائه الغامض، كشف تقرير مخابراتي اميركي استنادا لمقابلات مع عشرات من القيادات السابقة في «السي. اي ايه» ان صدام بدأ مسيرته السياسية عميلا اميركيا عام 1959 وهو في مرحلة الدراسة الثانوية، وانخرط في كلية تجسس وتخابر لصالح الاميركان مكونة من ستة عملاء كلفت باغتيال عبد الكريم قاسم اول رئيس عراقي بعد الاطاحة بالحكم الملكي وتقويض حلف بغداد (بغداد ـ انقرة ـ اسلام اباد) الذي كان ركيزة اميركية لحصار القومية العربية وتواصلها مع المعسكر الاشتراكي.
ونقل التقرير عن مسئولين مخابراتيين سابقين وحاليين قولهم ان اللجوء لتشكيل خلايا عملاء وجواسيس عراقيين، كان تحت ضغط تمسك واشنطن ببغداد كنقطة ارتكاز لنشاطها في الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي.
واضاف مسئول مخابراتي اميركي متقاعد ان صدام كان في العشرينيات من عمره، عندما تم تجنيده للسي اي ايه مع ستة من زملائه البعثيين، وحصلوا على شقة في شارع الرشيد مواجهة لمكتب عبد الكريم قاسم في وزارة الدفاع لرصد تحركاته تمهيدا لاغتياله. والتي نفذت في 7 اكتوبر 1959 وفشلت.
واوضح ان ضابط الاتصال او «الحالة» المسئول عن صدام لصالح «السي آي ايه» كان طبيب اسنان عراقيا. الوكالات
تكراراً للسيناريو الألماني وبعد اعتقال النووي جعفر الجعفر، خطة لنقل 20 ألف عالم عراقي إلى أميركا، مصادر استخبارية: صدام خدم في «سي. آي. إيه» منذ 1959
اعلنت مصادر اميركية مسئولة عن استسلام ثاني اكبر العلماء العراقيين طوعا لسلطات دولة شرق اوسطية، ليست سوريا وقالت ان عملاء المخابرات المركزية «سي. آي. ايه» استجوبوا كبير العلماء النوويين جعفر الجعفر في احد سجون تلك الدولة، تمهيدا لانفراط عقد شبكة الخبراء وضبطهم اسوة بما حدث مع العلماء الالمان بعد الحرب العالمية الثانية،
ومع بقاء مصير صدم حسين وكبار معاونيه مجهولا وتأكيدات بريطانية بأنهم مازالوا في العراق، كشفت مصادر مخابراتية اميركية جوانب من الملف السري لصدام الذي ارتبط بعلاقة مبكرة مع «السي اي ايه» وعمل ضمن خلية مكونة من ستة عملاء عام 1959 لاغتيال عبد الكريم قاسم الرئيس العراقي، وظل طيلة 40 عاما احد القيادات النشطة في الجهود السرية الاميركية لمحاربة المد الشيوعي، حتى تحول ليصبح المطلوب رقم واحد للاميركيين الآن .
فقد ذكر مسئول مخابراتي اميركي لصحيفة «لوس انجلوس تايمز» انه تم استجواب العالم النووي العراقي الكبير جعفر الجعفر في احد سجون دولة شرق اوسطية، معتبرا انه صيد ثمين.
ونقلت عنه قوله ان واشنطن سوف تتعامل مع جعفر الجعفر بالطريقة التي عومل بها وربنهرفون برادن مهندس الصواريخ الالماني الذي تعاون مع الاميركيين بعد هزيمة ادولف هتلر وسحب معه 126 خبيرا وقاد برنامج الفضاء الاميركي بعد انتقالهم للولايات المتحدة، مشيرا الى امكانية نقل نحو عشرين الف عالم وخبير عراقي بالمثل ودمجهم في برامج التسلح الاميركي.
من جانبه قال جيف هون وزير الدفاع البريطاني امس ان بريطانيا تعتقد ان صدام حسين وكبار المسئولين في نظامه ما زالوا في العراق وان الدول المجاورة لا تأويهم. وقال هون «الى ان نعرف أنهم عبروا الحدود نفترض انهم ما زالوا في العراق».
وصرح امام مؤتمر صحفي «ليس لدينا ادلة على انهم يعبرون الحدود وكما اكدت في وقت سابق نريد تعاونا من الدول الاخرى لمنع حدوث ذلك». وتتهم واشنطن سوريا بايواء كبار اعضاء حكومة صدام وصرح هون بانه صار واضحا بشكل متزايد ان الموالين لصدام اصبحوا يعانون من عزلة كبيرة.
ومضى يقول «بدأنا الان نرى شخصيات بارزة موجودة في القائمة (بالمطلوب القبض عليهم) اما يستسلمون او يسلمهم السكان المحليون اعتقد ان هذه عملية يمكن ان نتوقع تسارعها خلال الايام القليلة المقبلة». وتابع هون ان الامساك بصدام او قتله مهم للحملة العسكرية لكنه ليس ضروريا.
لكنه أردف قائلا «هذا لا يعني ان الحملة العسكرية ستكون اقل نجاحا اذا لم نتمكن من ذلك». وعندما سئل عما اذا كانت قوات التحالف قد انتصرت في الحرب على العراق أجاب هون انه لا يميل الى اعلان الانتصار نظرا لوجود جيوب مقاومة متبقية.
وخلافا للحملة الاميركية المحمومة للبحث عن صدام حيا او ميتا بعد خلعه من الحكم واختفائه الغامض، كشف تقرير مخابراتي اميركي استنادا لمقابلات مع عشرات من القيادات السابقة في «السي. اي ايه» ان صدام بدأ مسيرته السياسية عميلا اميركيا عام 1959 وهو في مرحلة الدراسة الثانوية، وانخرط في كلية تجسس وتخابر لصالح الاميركان مكونة من ستة عملاء كلفت باغتيال عبد الكريم قاسم اول رئيس عراقي بعد الاطاحة بالحكم الملكي وتقويض حلف بغداد (بغداد ـ انقرة ـ اسلام اباد) الذي كان ركيزة اميركية لحصار القومية العربية وتواصلها مع المعسكر الاشتراكي.
ونقل التقرير عن مسئولين مخابراتيين سابقين وحاليين قولهم ان اللجوء لتشكيل خلايا عملاء وجواسيس عراقيين، كان تحت ضغط تمسك واشنطن ببغداد كنقطة ارتكاز لنشاطها في الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي.
واضاف مسئول مخابراتي اميركي متقاعد ان صدام كان في العشرينيات من عمره، عندما تم تجنيده للسي اي ايه مع ستة من زملائه البعثيين، وحصلوا على شقة في شارع الرشيد مواجهة لمكتب عبد الكريم قاسم في وزارة الدفاع لرصد تحركاته تمهيدا لاغتياله. والتي نفذت في 7 اكتوبر 1959 وفشلت.
واوضح ان ضابط الاتصال او «الحالة» المسئول عن صدام لصالح «السي آي ايه» كان طبيب اسنان عراقيا. الوكالات