مسدد
17-04-2003, 03:40 PM
نقلا عن موقع الحركة الإسلامية للإصلاح http://www.miraserve.com
من مخبأه أجاب الشيخ ناصر الفهد على سؤال وجه له في موقعه بالصيغة التالية
ما حكم مجاهدة الأمريكان وقتالهم خارج العراق ، كتتبع مصالحهم وقواعدهم وضربها في شتى بلاد العالم ، فهل هذا يعتبر من الجهاد ؟
وهل هم معاهدون في غير البلاد التي يقاتلون فيها؟
وهل ينطبق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة)؟
ولو قلنا بأنهم غير معاهدين ولكن ترتب على قتلهم مفاسد فهل يشرع قتالهم؟
واعتبر الشيخ في رده على السؤال الذي جاء على شكل فتوى أن الأمريكان "أعظم أعداء الإسلام والمسلمين في هذا الزمن ... وجهاد هؤلاء الملاعين وتتبعهم وقتالهم أينما حلوا من أوجب الواجبات وأعظم القربات ... ولو كانت عندي عشرة أسهم لرميتهم بها كلها ولم أرم أحدا سواهم .... وأقسم بالله : لو تيسرت لي عملية استشهادية ضدهم ما ترددت ساعة فيها"
وتسائل الشيخ في رده: "أيستعبد هؤلاء الفراعنة المسلمين ويسومونهم سوء العذاب في كل مكان ، ثم لا يجدون لهم رادعاً ، بل يجدون الحماية من الطواغيت وأذنابهم؟"
وفي رده على من قال إنهم معاهدون قال:"أما العهد ، فلا والله ، ليس بيننا وبينهم عهد ، بل هم حربيون أينما حلوا وأقاموا، ولو تعلقوا بأستار الكعبة، فليس العهد الذي قامت به الحكومات مع هؤلاء الصليبيين شرعياً ، بل هو بناء على مواثيق الأمم المتحدة الطاغوتية"
واعتبر ا لشيخ العهد الذي أعطيه هؤلاء عهدا "قامت به فئات لا تراقب الله في عملها ، بل لا يهمها إلا مصلحة الحفاظ على كراسيهم وعروشهم ...ثم ليس من العهود الشرعية أن يستقبل الصليبيون ويؤمنوا ليقوموا بضرب المسلمين كيفما أرادوا..."
ورد على التساؤل حول قضية المصالح والمفاسد في نقطتين هما"الأول: أن المصالح والمفاسد المقصودة هنا هي المصالح والمفاسد الشرعية الحقيقية، لا المتوهمة. والثاني: أن أولى الناس بالنظر في مصالح الجهاد ومفاسده هم المجاهدون، لا القاعدون الذين لا يعرفون كيف يحملون المسدس!!."
ثم أشار في أخر حديثة إلى كتابين أحدهما : كتاب (نشر البنود) خصصه للرد على قضية العهد، والثاني الجزء الثالث من كتاب (التبيان في كفر من أعان الأمريكان) .
من مخبأه أجاب الشيخ ناصر الفهد على سؤال وجه له في موقعه بالصيغة التالية
ما حكم مجاهدة الأمريكان وقتالهم خارج العراق ، كتتبع مصالحهم وقواعدهم وضربها في شتى بلاد العالم ، فهل هذا يعتبر من الجهاد ؟
وهل هم معاهدون في غير البلاد التي يقاتلون فيها؟
وهل ينطبق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة)؟
ولو قلنا بأنهم غير معاهدين ولكن ترتب على قتلهم مفاسد فهل يشرع قتالهم؟
واعتبر الشيخ في رده على السؤال الذي جاء على شكل فتوى أن الأمريكان "أعظم أعداء الإسلام والمسلمين في هذا الزمن ... وجهاد هؤلاء الملاعين وتتبعهم وقتالهم أينما حلوا من أوجب الواجبات وأعظم القربات ... ولو كانت عندي عشرة أسهم لرميتهم بها كلها ولم أرم أحدا سواهم .... وأقسم بالله : لو تيسرت لي عملية استشهادية ضدهم ما ترددت ساعة فيها"
وتسائل الشيخ في رده: "أيستعبد هؤلاء الفراعنة المسلمين ويسومونهم سوء العذاب في كل مكان ، ثم لا يجدون لهم رادعاً ، بل يجدون الحماية من الطواغيت وأذنابهم؟"
وفي رده على من قال إنهم معاهدون قال:"أما العهد ، فلا والله ، ليس بيننا وبينهم عهد ، بل هم حربيون أينما حلوا وأقاموا، ولو تعلقوا بأستار الكعبة، فليس العهد الذي قامت به الحكومات مع هؤلاء الصليبيين شرعياً ، بل هو بناء على مواثيق الأمم المتحدة الطاغوتية"
واعتبر ا لشيخ العهد الذي أعطيه هؤلاء عهدا "قامت به فئات لا تراقب الله في عملها ، بل لا يهمها إلا مصلحة الحفاظ على كراسيهم وعروشهم ...ثم ليس من العهود الشرعية أن يستقبل الصليبيون ويؤمنوا ليقوموا بضرب المسلمين كيفما أرادوا..."
ورد على التساؤل حول قضية المصالح والمفاسد في نقطتين هما"الأول: أن المصالح والمفاسد المقصودة هنا هي المصالح والمفاسد الشرعية الحقيقية، لا المتوهمة. والثاني: أن أولى الناس بالنظر في مصالح الجهاد ومفاسده هم المجاهدون، لا القاعدون الذين لا يعرفون كيف يحملون المسدس!!."
ثم أشار في أخر حديثة إلى كتابين أحدهما : كتاب (نشر البنود) خصصه للرد على قضية العهد، والثاني الجزء الثالث من كتاب (التبيان في كفر من أعان الأمريكان) .