مسدد
18-04-2003, 08:58 AM
فعلا ، كانت البهجة العراقية بزوال الطاغية لا توصف ، وشاهدنا السيد فلاح يعود لبيته بعد 18 عام من الغربة ، وشاهدنا الأم المسكينه كيف الجمتها الدهشة وهالها ما لم تستطع أن تستوعبه من عودة ابنها ، وفرحة هلاك الطاغية جميعنا ابتهج بها ، ولكن من دون أن يعلق الأمر بزوال الطاغية أو بقاءه ، فنحن بانتظار المزيد من الأهوال ، وزمرة الغباء التي لا تعرف شيئا في هذا الكون سوى مدى ارتباط قضيتها بزوال الطاغية بصرف النظر عن من أي بلد هذه الزمرة ، ستكون من أكثر الزمر بكاء على فرحتها الحالية.
الحمد لله هلك الطاغية بدعاوى الضعفاء والمظلومين ، وبتجبره وغطرسته التي ملأ بها الدنيا ، ولكن بقاء الطاغية - في نظري - سيكون هو الأرحم على مدى سنوات القحط القادمة اتي أسأل الله أن لا تدوم.
حساب الربح والخسارة:
1- ظهور الشيعة كطائفة حقيقية لها وزنها ولها تأثيرها على السياسات في المنطقة.
2- بوادر نزاعات طائفية عنيفة ، بدأت بتطهير عرقي في شمال العراق بطرد القبائل العربية من الموصل وكركوك وتهديدات بتصفية جسدية.
3- خصخصة النفط العراقي ، أي أن العراق لن يحصل على مال في مقابل ما يبيعه من النفط بل سيحصل على مال في مقابل تأجير الأراضي (هذا اعتقادي الشخصي).
4- القيادة العراقية الحالية غير منتخبة وهي لن ترضى أن تخوض انتخابات نزيهة لأنها قيادات عميلة يكرهها الشعب العراقي.
5- إغلاق أنبوب النفط العراقي السوري مما يعني خسارة سورلي لمبلغ مليار دولار سنويا.
6- إكمال (وليس إعادة ضخ كما زعمت بعض الجهات الكاذبة) انبوب النفط من العراق إلى حيفا.
7- كشف ظهر دول الخليج ، وأشد المتأثرين الكويت والسعودية ، وليس المهم الكويت ، المهم السعودية.
8- انهيار الموازنة التي كانت سائدة ، العراق كان لها وزن مقابل إيران بل ويفوقها ، وكانت عنصر توازن في مواجهة إسرائيل (الرجاء من الأغبياء أن لا يربطوا عنصر التوازن مع لعلة صدام وجيش القدس ، القضية لا تتعلق بصدام ولا غيره ، ولكن تتعلق بالبعد السكاني والاقتصادي والاستراتيجي والتاريخي لهذا البلد).
9- الشعب العراقي حتى هذه اللحظة لا يشعر بالأمان ، المستشفيات خالية والحجة حفظ الأمن ، فلا أمن حفظة ولا صحة موجودة ولا شيء.
10- المزيد من ترسيخ الولاء لأمريكا من قبل الحكومات الخليجية وتخطي حاجز التنازلات إلى حد سيئ جدا وتأهب دول الخليج لتنازل أكثر.
11- سيتم تغطية نفقات الحرب من النفط العراقي وكذلك الخسائر المترتبة على غزو العراق للكويت (اذا طاح الجمل كثرة سكاكينه).
12- سقوط أقوى صناعة حربية عربية خلال القرن الماضي (بصرف النظر عن كيف استخدمت فإن هذه الصناعة لو وقعت في أيدي عقلاء مسلمين لكانت الطامة التي تخشاها أمريكا).
الربح:
1- هلك الطاغية صدام حسين الذي سام الشعب العراقي سوء العذاب.
2- ما يزعم بأنه تحرر للشعب العراقي (حتى هذه اللحظة لا نجد إلا ما يثير السخط وحتى المخططات التي تعد بها أمريكا مضحكة).
3- الأمان والاطمئنان النفسي الذي يستشعره الكويتيون لأول مرة منذ عام 1990 ، ويحق لهم مثل هذا الشعور في مواجهة طاغية مجرم لا يرعى ذمة ولا حقا ولا دين وأسأل الله أن يديمها عليهم وعلى جميع المسلمين.
الحمد لله هلك الطاغية بدعاوى الضعفاء والمظلومين ، وبتجبره وغطرسته التي ملأ بها الدنيا ، ولكن بقاء الطاغية - في نظري - سيكون هو الأرحم على مدى سنوات القحط القادمة اتي أسأل الله أن لا تدوم.
حساب الربح والخسارة:
1- ظهور الشيعة كطائفة حقيقية لها وزنها ولها تأثيرها على السياسات في المنطقة.
2- بوادر نزاعات طائفية عنيفة ، بدأت بتطهير عرقي في شمال العراق بطرد القبائل العربية من الموصل وكركوك وتهديدات بتصفية جسدية.
3- خصخصة النفط العراقي ، أي أن العراق لن يحصل على مال في مقابل ما يبيعه من النفط بل سيحصل على مال في مقابل تأجير الأراضي (هذا اعتقادي الشخصي).
4- القيادة العراقية الحالية غير منتخبة وهي لن ترضى أن تخوض انتخابات نزيهة لأنها قيادات عميلة يكرهها الشعب العراقي.
5- إغلاق أنبوب النفط العراقي السوري مما يعني خسارة سورلي لمبلغ مليار دولار سنويا.
6- إكمال (وليس إعادة ضخ كما زعمت بعض الجهات الكاذبة) انبوب النفط من العراق إلى حيفا.
7- كشف ظهر دول الخليج ، وأشد المتأثرين الكويت والسعودية ، وليس المهم الكويت ، المهم السعودية.
8- انهيار الموازنة التي كانت سائدة ، العراق كان لها وزن مقابل إيران بل ويفوقها ، وكانت عنصر توازن في مواجهة إسرائيل (الرجاء من الأغبياء أن لا يربطوا عنصر التوازن مع لعلة صدام وجيش القدس ، القضية لا تتعلق بصدام ولا غيره ، ولكن تتعلق بالبعد السكاني والاقتصادي والاستراتيجي والتاريخي لهذا البلد).
9- الشعب العراقي حتى هذه اللحظة لا يشعر بالأمان ، المستشفيات خالية والحجة حفظ الأمن ، فلا أمن حفظة ولا صحة موجودة ولا شيء.
10- المزيد من ترسيخ الولاء لأمريكا من قبل الحكومات الخليجية وتخطي حاجز التنازلات إلى حد سيئ جدا وتأهب دول الخليج لتنازل أكثر.
11- سيتم تغطية نفقات الحرب من النفط العراقي وكذلك الخسائر المترتبة على غزو العراق للكويت (اذا طاح الجمل كثرة سكاكينه).
12- سقوط أقوى صناعة حربية عربية خلال القرن الماضي (بصرف النظر عن كيف استخدمت فإن هذه الصناعة لو وقعت في أيدي عقلاء مسلمين لكانت الطامة التي تخشاها أمريكا).
الربح:
1- هلك الطاغية صدام حسين الذي سام الشعب العراقي سوء العذاب.
2- ما يزعم بأنه تحرر للشعب العراقي (حتى هذه اللحظة لا نجد إلا ما يثير السخط وحتى المخططات التي تعد بها أمريكا مضحكة).
3- الأمان والاطمئنان النفسي الذي يستشعره الكويتيون لأول مرة منذ عام 1990 ، ويحق لهم مثل هذا الشعور في مواجهة طاغية مجرم لا يرعى ذمة ولا حقا ولا دين وأسأل الله أن يديمها عليهم وعلى جميع المسلمين.