PDA

View Full Version : 2 ألف إسرائيلي يستجمّون في سيناء


Fiona
22-04-2003, 04:47 PM
وزارة الخارجية الإسرائيلية توصي بعدم الدخول إلى الأراضي المصرية، لكن عدد الإسرائيليين الذين يجتازون الحدود في ارتفاع مستمر. شكوى العائدين الوحيدة: "ثمة إسرائيليون أكثر مما ينبغي هناك"...
جو كوت


ظلت التوصية التي أصدرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى المواطنين الإسرائيليين بعدم زيارة شبه جزيرة سيناء حبرًا على ورق. فقد قرر الشعب في إسرائيل أن الاستلقاء على الشواطئ الذهبية غير مهدد بمخاطر أمنية، إذ بلغ عدد الإسرائيليين الذين اجتازوا الحدود إلى الأراضي المصرية، منذ بداية عيد الفصح اليهودي، أكثر من 12 ألف إسرائيلي، وما زال "الحبل عَ الجرّار".

ولم يتوقع المسؤولون في نقطة العبور الجنوبية في طابا هذا السيل من الإسرائيليين، ولا سيما في ضوء زيارة ألف إسرائيلي فقط سيناء خلال عيد الفصح في العام الماضي. وتتوقع إدارة نقطة العبور أن يصل عدد زائري سيناء من الإسرائيليين حتى نهاية العيد إلى 20 ألفـًا. وقد كانت الأعداد قبل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية أكبر بكثير. ففي فصح عام 1999، اجتاز ما يربو على الـ50 ألف إسرائيلي الحدود، متوجهين إلى سيناء.

وقد بدأ قسم من الإسرائيليين الذين لفحتهم شمس سيناء باجتياز الحدود، أمس (السبت)، في طريق عودتهم إلى إسرائيل. وقال آفي تويتو (37 عامًا)، الذي عاد مع زوجته وأولاده الثلاثة، في سيارتهم الـ"مرسيدس" الفخمة، والبسمة تعلو وجوه الجميع: "كنا خمسة أيام في "هيلتون شرم الشيخ". تمتعنا كثيرًا. لم أخشَ السفر إلى سيناء مع أولادي الثلاثة، رغم أن وزارة الخارجية أوصت بعدم السفر. إنني أهتم بزوجتي وأولادي بنفسي. "وَلَك"، متى حدثت عملية في سيناء؟ قبل عشر سنوات على يد جندي مجنون. عندنا، كل يومين الناس يتفجرون. إذن، هل يمكنهم تقديم التوصيات لي؟ في الفندق، اهتموا بنا وكأننا أطفال. كل الاحترام. الجميع من حولنا كانوا إسرائيليين".

أما يَعيل وشارون وعيدو فقالوا: "لقد تمتعنا كثيرًا. يصعب العثور على مكان، لأن الإسرائيليين يملأون المنطقة. المصريون أيضًا لم يتوقعوا هذا الكمّ الهائل. لقد استضافونا بشكل ممتاز، وسألونا دائمًا لمَ لم نأتِ من قبل. إننا نوصي الجميع بالسفر. نحن أيضًا سنعود (إلى سيناء) في القريب".

كذلك، عادت نيلي ونوعا، وهما من سكان إحدى القرى التعاونية، مسفوعتـَين مبتسمتـَين، وقالتا: "كنا في رأس الشيطان. كان المكان يغصّ بالإسرائيليين. ثمة شمس وبحر، فمن يحتاج إلى أكثر من ذلك؟ سنعود ثانية، بالطبع، فالزيارة تساوي كل قرش".

"المهم أن يعودوا بسلام"

ويبدو أنه حتى أفراد الشرطة المصرية في المعبر الحدودي أصبحوا أكثر ابتسامًا. فالرقيب جمال يتبادل التحية مع المستجمّين الإسرائيليين. تسيبي ويَنيف غرشوني، من سكان مدينة حيفا، عادا يحملان آلة القيثارة على ظهريهما من النويبع، ولسان حالهما يقول: "الحقيقة أننا فتشنا عن شيء سيئ، ولم يكن شيء كهذا. "كيف"، "كيف"، "كيف". لقد عاملونا كالملوك. من الواضح أنه منذ وقت طويل، لم يكن ما يكسبون منه رزقهم. الشيء الوحيد الذي أغاظنا هو أنه كان هناك الكثير من الإسرائيليين. لقد هربنا من وجههم من حيفا، فالتقينا بهم في سيناء".

أما ميتال ومايا، من سكان مدينة تل-أبيب، فقد قضتا العيد في بير-سويد. وقالت الأبيبيتان: "لقد كان مكتظـًا أكثر من اللازم. حتى هم (المصريون) فوجئوا بهذه الكمية الكبيرة. لم يعدّوا ما يكفي. عندما وصلنا، لم تكن لديهم وسائد وبطانيات ليزودونا بها".

وبدا السرور على مدير النقطة الحدودية، إيتسيك حاي، إذ قال: "رغم سني عملي الكثيرة في النقطة الحدودية، لم نتوقع هذه الكمية الكبيرة. كل يوم أضطر إلى تعديل توقعاتي. في البداية، توقعنا 5,000 كحد أقصى، لكن حتى الآن اجتاز أكثر من 12 ألفـًا الحدود. ولذا، فأنا لا أعرف، في الحقيقة، بمَ أفكر. المهم أن يتمتع الجميع، ويعودوا بسلام".

Fiona
22-04-2003, 04:50 PM
http://www.arabynet.com/SITE/TEMPLATE/DOC_VIEW.asp?did=63002


يدعوت احرنوت الاسرائيلية

No comment!!!!!!!