mustafa Bekhit
11-05-2003, 04:43 AM
انتقد شيخ الأزهر الحكام..منهم أجير ومنهم منافق وفيهم المغرور والكذاب
القاهرة ـ أ.ف.ب: انتقد شيخ الأزهر الإمام محمد سيد طنطاوي بشدة أمس «نفاق» الأمة الإسلامية وجامعة الدول العربية وندد بـ «الرعاع» في النظام العراقي السابق و«جعجعة» وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف.
والطنطاوي معروف عادة بخطابه المعتدل والتوفيقي، إلا أنه شجب هذه المرة بعنف عدة مواقف اتخذت منذ اجتياح العراق للكويت عام 1990 حتى سقوط نظام صدام حسين في التاسع من ابريل.
وقال الشيخ طنطاوي «يجب مقاومة الظلم والنطق بكلمة الحق هذا إن كانت هناك أمة إسلامية تنطق بكلمة وليس أغلبها من المنافقين».
وألقى طنطاوي هذا الخطاب في افتتاح المؤتمر الخامس عشر للمجلس الأعلى في القاهرة.
وانتقد شيخ الأزهر موقف جامعة الدول العربية أثناء اجتياح الكويت وتساءل «عندما انقض النظام العراقي على دولة الكويت غدرا وظلما (...) لو كانت هناك أمة إسلامية ليس فيها نفاق ولا كذب، لكانت الجامعة العربية اتخذت قرارا في نفس اليوم وأبعدت هذا النظام».
وأضاف «لكن انظروا إلى الدول العربية، من هو أجير، ومن هو منافق ومن يقول ليس لي شأن».
وتابع «بشر الله سبحانه وتعالى من يقف بجانب الحق ويدافع عن الحق والمظلوم بأن تكون النهاية له لكن عندما تتحول الأمة إلى منافقين ومبتزين» فماذا يمكن أن نتوقع؟
ثم وجه الشيخ طنطاوي انتقاداته إلى وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف الذي اشتهر بتصريحاته ضد القوات الأمريكية والبريطانية و«جعجعته» أثناء غزو العراق «وبعد ذلك اختفى في نفس اليوم».
وقال «هل هذه أمة إسلامية؟ إنها أمة من الرعاع».
واختتم محذرا «قد تضع الأمة 20 شعارا بأنها مسلمة لكن فيها الظلم وفيها الكذب والغرور وفيها رذائل لا يستطيع الإنسان أن يتحدث عنها ولذلك لا بد أن يكون مصيرها الاضمحلال والعنف».
http://www.alwatan.com.kw/default.a...=1&topic=170863
القاهرة ـ أ.ف.ب: انتقد شيخ الأزهر الإمام محمد سيد طنطاوي بشدة أمس «نفاق» الأمة الإسلامية وجامعة الدول العربية وندد بـ «الرعاع» في النظام العراقي السابق و«جعجعة» وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف.
والطنطاوي معروف عادة بخطابه المعتدل والتوفيقي، إلا أنه شجب هذه المرة بعنف عدة مواقف اتخذت منذ اجتياح العراق للكويت عام 1990 حتى سقوط نظام صدام حسين في التاسع من ابريل.
وقال الشيخ طنطاوي «يجب مقاومة الظلم والنطق بكلمة الحق هذا إن كانت هناك أمة إسلامية تنطق بكلمة وليس أغلبها من المنافقين».
وألقى طنطاوي هذا الخطاب في افتتاح المؤتمر الخامس عشر للمجلس الأعلى في القاهرة.
وانتقد شيخ الأزهر موقف جامعة الدول العربية أثناء اجتياح الكويت وتساءل «عندما انقض النظام العراقي على دولة الكويت غدرا وظلما (...) لو كانت هناك أمة إسلامية ليس فيها نفاق ولا كذب، لكانت الجامعة العربية اتخذت قرارا في نفس اليوم وأبعدت هذا النظام».
وأضاف «لكن انظروا إلى الدول العربية، من هو أجير، ومن هو منافق ومن يقول ليس لي شأن».
وتابع «بشر الله سبحانه وتعالى من يقف بجانب الحق ويدافع عن الحق والمظلوم بأن تكون النهاية له لكن عندما تتحول الأمة إلى منافقين ومبتزين» فماذا يمكن أن نتوقع؟
ثم وجه الشيخ طنطاوي انتقاداته إلى وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف الذي اشتهر بتصريحاته ضد القوات الأمريكية والبريطانية و«جعجعته» أثناء غزو العراق «وبعد ذلك اختفى في نفس اليوم».
وقال «هل هذه أمة إسلامية؟ إنها أمة من الرعاع».
واختتم محذرا «قد تضع الأمة 20 شعارا بأنها مسلمة لكن فيها الظلم وفيها الكذب والغرور وفيها رذائل لا يستطيع الإنسان أن يتحدث عنها ولذلك لا بد أن يكون مصيرها الاضمحلال والعنف».
http://www.alwatan.com.kw/default.a...=1&topic=170863