ياقوتة
11-05-2003, 10:27 AM
الأسد الأول: الشهيد ثامر بن صالح السويلم المشهور بـ (خطاب)
رحمه الله.
الأسد الثاني: الشيخ المجاهد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن
حفظه الله.
خطبٌ عظيمٌ قد ألمَ بأمتي .... فتضاعفت من إثرهِ أحزاني
وهمومُ قلبيَ قد تزايدَ غمها .... لم يستطع شعري على التبيانِ
وكأن قافيتي تطأطأ رأسها .... خجلاً بأن تهدى إلى الشجعانِ
أنا إن كتبتُ قصيدةً هذبتها .... ومزجتها بالمسكِ والريحانِ
وقصيدةُ الأسدينِ لاحَ بريقها .... تروي غليلَ الهالكِ الظمآنِ
إن يخجلوا الشعراءُ عن مدحٍ لكم .... فإليكمُ أهدي جميلَ بياني
هل تعلمونَ لمن تصاغُ مقالتي .... هل تعلمونَ لمن يخطُ بناني
هي للذينِ تبايعا أن يجعلا .... صرحَ العقيدةِ شامخَ البنيانِ
الأولُ المقدامُ خطابُ الذي .... قادَ الجيوشَ لنصرةِ الديانِ
للهِ دركَ يا بن صالحَ أنتَ من .... باعَ الحياةَ بأرخصِ الأثمانِ
قتلوكَ يا علمَ الجهادِ فويلهم .... قد باءَ جمعُ الكفرِ بالخسرانِ
صلى عليكَ اللهُ يا رمزَ الفداء .... ما حركت ريحُ الصبا أشجانِ
وأسامةُ الأسدُ النزيرُ إمامنا .... ومقامهُ متربعٌ بجنانِ
وتراهُ مرفوعَ الجبينِ مطاولٌ .... قممَ الجبالِ بصادقِ الإيمانِ
لم يرعَوا نحوَ القراراتِ التي .... قد تُوجتْ بالظلمِ والطغيانِ
طلبوكَ يا رمزَ البطولةِ ميتاً .... أو كنتَ حياً عندهمْ سيانِ
فنقولُ ويحكمُ تريدونَ الذي .... قد خاضَ بحرَ المجد كالربانِ
إنْ قاتلوكَ بطائراتٍ في السماء .... فاقفز فديتكَ خالقَ الأكوانِ
اللهُ ربُ العالمينَ إلهنا .... قد ذلَ منْ عزٍ لهُ الثقلانِ
إنْ شاءَ شتتَ شملهمْ فتفرقوا .... أو شاءَ دمّرَ قيصرَ الرومانِ
كيفَ السبيلُ إلى لقائِكمُ .... فشوقي إلى اللقاءِ يثورُ كالبركانِ
هذا وصلى اللهُ وسلمَ .... وسلامهُ للمصطفى العدنانِ
=================================
منقول
رحمه الله.
الأسد الثاني: الشيخ المجاهد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن
حفظه الله.
خطبٌ عظيمٌ قد ألمَ بأمتي .... فتضاعفت من إثرهِ أحزاني
وهمومُ قلبيَ قد تزايدَ غمها .... لم يستطع شعري على التبيانِ
وكأن قافيتي تطأطأ رأسها .... خجلاً بأن تهدى إلى الشجعانِ
أنا إن كتبتُ قصيدةً هذبتها .... ومزجتها بالمسكِ والريحانِ
وقصيدةُ الأسدينِ لاحَ بريقها .... تروي غليلَ الهالكِ الظمآنِ
إن يخجلوا الشعراءُ عن مدحٍ لكم .... فإليكمُ أهدي جميلَ بياني
هل تعلمونَ لمن تصاغُ مقالتي .... هل تعلمونَ لمن يخطُ بناني
هي للذينِ تبايعا أن يجعلا .... صرحَ العقيدةِ شامخَ البنيانِ
الأولُ المقدامُ خطابُ الذي .... قادَ الجيوشَ لنصرةِ الديانِ
للهِ دركَ يا بن صالحَ أنتَ من .... باعَ الحياةَ بأرخصِ الأثمانِ
قتلوكَ يا علمَ الجهادِ فويلهم .... قد باءَ جمعُ الكفرِ بالخسرانِ
صلى عليكَ اللهُ يا رمزَ الفداء .... ما حركت ريحُ الصبا أشجانِ
وأسامةُ الأسدُ النزيرُ إمامنا .... ومقامهُ متربعٌ بجنانِ
وتراهُ مرفوعَ الجبينِ مطاولٌ .... قممَ الجبالِ بصادقِ الإيمانِ
لم يرعَوا نحوَ القراراتِ التي .... قد تُوجتْ بالظلمِ والطغيانِ
طلبوكَ يا رمزَ البطولةِ ميتاً .... أو كنتَ حياً عندهمْ سيانِ
فنقولُ ويحكمُ تريدونَ الذي .... قد خاضَ بحرَ المجد كالربانِ
إنْ قاتلوكَ بطائراتٍ في السماء .... فاقفز فديتكَ خالقَ الأكوانِ
اللهُ ربُ العالمينَ إلهنا .... قد ذلَ منْ عزٍ لهُ الثقلانِ
إنْ شاءَ شتتَ شملهمْ فتفرقوا .... أو شاءَ دمّرَ قيصرَ الرومانِ
كيفَ السبيلُ إلى لقائِكمُ .... فشوقي إلى اللقاءِ يثورُ كالبركانِ
هذا وصلى اللهُ وسلمَ .... وسلامهُ للمصطفى العدنانِ
=================================
منقول