PDA

View Full Version : تقرير استخباري أمريكي يحذر من حرب عصابات في العرلق


عقلة بن عجلان
24-05-2003, 01:05 PM
حذر تقرير استخباراتي تداولته القيادتان الأميركية والبريطانية من احتمالات قيام حرب عصابات فى العراق ضد قواعدها في العراق. ودعا التقرير بوش وبلير الى اعلان تمسكهما بتنفيذ وعودهما للعراقيين والاسراع ببدء عملية اعادة البناء دون ابطاء. وأشار التقرير الى أن الاستخبارات الأمريكية قدمت تحذيرات إلى البيت الأبيض قبل أيام من احتمال أن يشهد العراق خلال الفترة المقبلة نمطا متصاعدا من حرب العصابات يوجه ضد القوات الأمريكية والبريطانية والعراقيين الذين يتعاونون معها.

وقال التقرير الذي تناقلت دوائر في واشنطن بعض محتوياته أن العراق يشهد حاليا تراكما متسارعا لعوامل يمكن أن تؤدي في مرحلة لاحقة إلى بدء عمليات عسكرية «منخفضة الكثافة» - أي غير نظامية - ضد القوات الأميركية وحلفائها في وسط وجنوب العراق، فضلا عن «علامات مقلقة» تدل على عودة المنافسة القديمة بين الزعيمين الكرديين مسعود البرزاني وجلال طالباني.

وعلى الرغم من أن التقرير أشار إلى أن أوضاع العراق الحالية لم تصل بعد إلى تشكيل تهديد آني لمصالح الولايات المتحدة أو مشروعاتها بإعادة البناء السياسي والاقتصادي، إلا أنه أوضح أن على إدارة الرئيس أن تتخذ خطوتين عاجلتين لمنع حدوث ذلك. الأولى إعلان تمسكها بتنفيذ وعودها في العراق مهما استغرق ذلك ومهما كلف من جهد، في إشارة للجميع بأنها لن تخضع للضغوط التي تهدف إلى خفض سقف التزاماتها هناك، والثانية الإسراع ببدء عملية إعادة البناء دون أي إبطاء وذلك لأن السباق الراهن بين الولايات المتحدة ومن يعارضون وجودها في العراق قد يفضي - إذا لم تتحرك الإدارة بسرعة - إلى فقدان واشنطن لزمام المبادرة واضطرارها بالتالي لبدء عملية تراجع تدريجي قد تمتد لسنوات وقد تكون باهظة التكلفة من الوجهتين السياسية والعسكرية.

وقالت مصادر عليمة إن صدام لا يزال موجودا داخل العراق، وأنه قرر البقاء «تحت الأرض» لفترة من الزمن حتى تتوفر ظروف البدء في عمليات مقاومة للقوات الأمريكية. وأوضحت تلك المصادر أن لدى واشنطن معلومات تؤكد بأن صدام لا يزال على قيد الحياة وأنه ينوي تكرار تجربة نشاطه السياسي ضد النظام العراقي في الخمسينيات بالاعتماد على العمل السري وعمليات الاغتيالات وبالتعاون مع كوادر حزبية متناثرة.

ونقل عن تقرير المخابرات الأمريكية أنه أوصى بإسقاط فكرة تعيين «وزراء» أمريكيين في أي سلطة انتقالية مؤقتة في العراق، بل وبإبعاد الأمريكيين عن القيام بدور علني كبير في أنشطة هذه السلطة. كما نقل عن التقرير إشارته إلى ضرورة تجنب مساندة «شخصيات معينة» من رموز المعارضة العراقية في مساعيها لحكم العراق. وقالت مصادر العاصمة الأمريكية التي اطلعت على بعض محتويات التقرير إن مساندة مثل هذه الشخصيات، حتى لو لم تكن تحظى بقبول شعبي واسع سيعني تقديم مساعدة غير مباشرة لمن يعدون العدة الآن لمقاومة الأمريكيين بصورة نشطة في المستقبل.

وأضافت تلك المصادر أن مؤيدي صدام سيستقبلون أنباء تولي أشخاص عراقيين تساندهم واشنطن أو يعتبرهم الشعب العراقي عملاء أمريكيين لمهام الحكم بارتياح كبير لأن من شأن ذلك تسهيل مهمتهم في المستقبل. وقالت المعلومات إن المؤسسات الدينية في جنوب العراق نجحت بصورة كبيرة في تنظيم قطاع من سكان الجنوب استعدادا إما لمواجهة الأمريكيين مستقبلا ، أو لضمان حصة كبيرة من مقاعد اتخاذ القرار في العراق في المرحلة المقبلة، وذلك طبقا لما ستفعله واشنطن إزاء الإبقاء على قواتها في العراق.

وتعكف إدارة الرئيس بوش حاليا على دراسة عدد من الاقتراحات التي تتلاءم فيما يبدو مع المعطيات التي طرحتها وكالة المخابرات المركزية. من هذه الاقتراحات مثلا اقتراح يدعو إلى تعيين منسق لشؤون إعادة إعمار العراق خارج إطار كل من وزارتي الدفاع والخارجية وذلك بسبب احتدام المنافسة والخلافات بين الوزارتين، وبسبب التباين العميق في رؤية كل منهما لما ينبغي أن تفعله الإدارة في العراق.

وقالت المصادر إن الرئيس بوش يبحث بصورة جادة هذا الاقتراح على أساس اختيار وجه «لا سياسي» يتمتع بالمصداقية والاحترام واستقلال الرأي لشغل هذا الموقع الذي سيخصص له مكتب مستقل في البيت الأبيض وإن كان سيتبع مجلس الأمن القومي من الزاوية التنظيمية. كما تبحث الإدارة اقتراحا آخر يدعو إلى بدء حوار بناء مع المؤسسات الدينية في جنوب العراق وذلك لشرح أي أمور تقبل إساءة التفسير، ولإيضاح أن برنامج الولايات المتحدة في العراق ليس برنامجا استعماريا ، وأن الوجود الأمريكي هناك يهدف إلى المساعدة على إعادة بناء البلاد بهدف تحقيق استقرارها، لأن هذا الاستقرار سيسهم في تحقيق استقرار إقليمي أوسع نطاقا.

وكان تقرير المخابرات المركزية قد أوضح في بدايته أن على الرئيس الأمريكي أن يحسم أولا ما إذا كان راغبا في «التزام طويل المدى» في العراق بما يترتب على ذلك من اتخاذ إجراءات ذات نفس طويل، مع الإسراع ببدء تطبيقها، أو أنه يرغب في جعل اشتباك الولايات المتحدة مع العراق اشتباكا قصير المدى. وقالت إن بوش قرر مواصلة «المشروع العراقي» مهما كانت تبعات ذلك، وأنه رفض سياسة البحث عن مخرج سريع، بما سيستدعيه هذا الخيار من تحديات وتبعات.



نقلا عن جريدة السبيل العدد491

شبح الظلام
24-05-2003, 01:25 PM
اعتقد ان خلف حرب العصابات هذه هو الرئيس العراقي الاسبق

صــــــــــــدام حـــــــــــــسين لانة منذو فترة صرح بأنة سوف يبداء

بنشر قوات سابقة من الحرس الجمهوري المتبقية لدية وهذه الفرق

الان موجودة لكن لا احد يعرفها بسبب ان صدام قام بتفرقت هذه

القوات وطلب منهم عدم التواجد كلهم في مكان واحد خشيتا من عملية

الاعتقالات التي تقوم بها قوات المارينز لاشخاص ينتمون لحزب البعث

لذلك تم تجزئتهم الى فرق غير معروفة تعيش وسط الشارع العراقي

ولكنهم سيعودون الى التجمع في غضون الايام المقبلة ليبداءو حرب

العصابات ضد قوات الاحتلال وبقيادة صدام حسين بنفسة لها كما

اكدت المصادر التي قرأتها بأن صدام عازما على الانتقام في حر ب

عصابات في شهر 6/2003 القادم في شوارع بغداد والمناطق الاخرى
http://www.moveed.net/hosted/i9ne7fcwqpd2l61beayp4vqz4mn42aw0.jpg