عقلة بن عجلان
27-05-2003, 02:21 PM
هو شيخ الدفاع عن المسجد الأقصى وهو صاحب مشاريع عديدة في هذا المجال إنه الشيخ رائد صلاح –ثبته الله وحماه- رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام1948.
لقد كان قرار الصهاينة باعتقاله في الثالث عشر من الشهر الجاري تمهيدا لما هو أخطر على صعيد تهديد المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه –لا قدر الله - , فمن هو رائد صلاح الذي أزعج سلطات الاحتلال وأصبح كابوسا يقض مضاجعها ...
الشيخ رائد صلاح محاجنة من مواليد مدينة أم الفحم شمال فلسطين عام 1958 وهو أب لسبعة أطفال , وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في أم الفحم , وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل الإسلامية في فلسطين .
بدا نشاطه الإسلامي مبكرا , حيث اعتنق أفكار الحركة الإسلامية العالمية ( الإخوان المسلمين) ونشط في مجال الدعوة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948 عندما كان في المرحلة الثانوية , وكان من مؤسسي الحركة الإسلامية في بداية التسعينات وظل من كبار قادتها حتى الانشقاق الذي حدث نهاية التسعينات بسب قرار بعض قادتها ومنهم الشيخ عبد الله نمر درويش رئيس الحركة الإسلامية خوض انتخابات الكنيست ,وبدا الشيخ نشاطه السياسي من خلال خوضه للانتخابات البلدية حيث انتخب ثلاث مرات رئيسا لبلدية أم الفحم كان أولها عام 1989 .
اهتم الشيخ رائد اهتماما كبيرا بقضية الأوقاف الإسلامية والمقدسات من مساجد ومقابر ومقامات وعملت المؤسسة التي يرأسها عل حمايتها وترميمها , نظرا لتعمد سلطات الاحتلال إهانتها وإهمالها والسيطرة عليها لتحويلها لأغراض أخرى بعد أن تركها أهلها قصرا بعد نكبة 1948
انتخب الشيخ رائد رئيسا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية في أغسطس 2000 وساهم يشكل فعال في الدفاع عن المساجد في كافة أراضي فلسطين , وله دور بارز في إظهار وفضح ممارسات الاحتلال المتكررة بأعمال الحفر تحت المسجد الأقصى والتنبيه مما يجري في محيطه من إجراءات تهدف إلى تهويده.
ومن النشاطات المهمة التي نظمتها الحركة الإسلامية بزعامته مهرجان صندوق الأقصى في عام 2002 والذي أغاظ سلطات الاحتلال في حينها , وبدأ نشاطه في إعمار المسجد الأقصى وبقية المقدسات يتعاظم منذ عام 1996, واستطاع أن يفشل المخططات الساعية لإفراغ الأقصى من عمارة المسلمين له عن طريق جلب عشرات الآلاف من فلسطينيي أل 48 إلى الصلاة فيه عبر مشروع مسيرة البيارق .
ونجح الشيخ وزملاؤه في اعمار المصلى المرواني داخل الحرم القدسي الشريف وفتح بواباته العملاقة واعمار الأقصى القديم وتنظيف ساحات الأقصى وإضاءتها وبناء دورات مياه ووضوء في باب حطة وباب الأسباط وباب فيصل وباب المجلس , وكذلك العمل على إحياء دروس المصاطب التاريخية وأبرزها درس الثلاثاء الذي يحضره هذه الأيام نحو 5 آلاف مسلم أسبوعيا .
ومن النشاطات المهمة أيضا مشروع صندوق طفل الأقصى الذي بلغ عدد المنضمين له نحو16 ألف طفل , وتقيم كذلك الحركة الإسلامية بزعامته سنويا مهرجانا عالميا باسم ( الأقصى في خطر) والذي يحضره أكثر من 60 ألف فلسطيني سنويا .
وقد عمدت سلطات الاحتلال التضييق على الشيخ رائد صلاح منذ فترة طويلة , وفي بداية أكتوبر 2002 أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي أنه يمكن بدون أدنى شك تقديم الشيخ للمحاكمة بتهمة إقامة علاقات مع تنظيمات معادية ل "إسرائيل" في داخل البلاد وخارجها كما أنه تعرض لمحاولة اغتيال على يد قوات الاحتلال أثناء مواجهات انتفاضة الأقصى في أكتوبر 2001 , وقالت المصادر الصهيونية أن أجهزة الأمن عكفت خلال العامين الأخيرين على جمع معلومات استخباراتية عن الشيخ والمقربين منه , وكانت وزارة الداخلية أصدرت في يناير 2002 أمرا بمنع الشيخ من السفر إلى خارج البلاد على ضوء ما أدعي أنه معلومات استخبارية خطيرة تصنف الشيخ على أنه شخص يشكل تهديدا للأمن العام .
هذه الحملة الواسعة والغير مسبوقة ضد الشيخ والحركة الإسلامية التي يمثلها إنما تنبأ عن مخططات قادمة تعد لها السلطات الإسرائيلية على نار هادئة فها هو وزير الأمن الصهيوني يصرح من فترة وجيزة بأن أبواب الحرم القدسي ستفتح قريبا أمام اليهود واعتقال الشيخ رائد ورفاقه يمهد للصهاينة الطريق لتغيير معالم القدس والحرم –خيب الله رجائهم –
فادعوا اخوتي للشيخ رائد صلاح أن يفرج الله عنه وعن جميع إخوانه المعتقلين وأن يثبت قلوبهم وأن يخزي اليهود الملاعين وأن يرد كيدهم إلى نحورهم وأن يحمي المسجد الأقصى بحفظه ورعايته وألحوا على الله بالدعاء في ذلك, فإني قرأت حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا فيه أن من علامات الساعة عمار المسجد الحرام وخراب المسجد الأقصى والذي يوشك أن يقع .
لقد كان قرار الصهاينة باعتقاله في الثالث عشر من الشهر الجاري تمهيدا لما هو أخطر على صعيد تهديد المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه –لا قدر الله - , فمن هو رائد صلاح الذي أزعج سلطات الاحتلال وأصبح كابوسا يقض مضاجعها ...
الشيخ رائد صلاح محاجنة من مواليد مدينة أم الفحم شمال فلسطين عام 1958 وهو أب لسبعة أطفال , وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في أم الفحم , وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل الإسلامية في فلسطين .
بدا نشاطه الإسلامي مبكرا , حيث اعتنق أفكار الحركة الإسلامية العالمية ( الإخوان المسلمين) ونشط في مجال الدعوة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948 عندما كان في المرحلة الثانوية , وكان من مؤسسي الحركة الإسلامية في بداية التسعينات وظل من كبار قادتها حتى الانشقاق الذي حدث نهاية التسعينات بسب قرار بعض قادتها ومنهم الشيخ عبد الله نمر درويش رئيس الحركة الإسلامية خوض انتخابات الكنيست ,وبدا الشيخ نشاطه السياسي من خلال خوضه للانتخابات البلدية حيث انتخب ثلاث مرات رئيسا لبلدية أم الفحم كان أولها عام 1989 .
اهتم الشيخ رائد اهتماما كبيرا بقضية الأوقاف الإسلامية والمقدسات من مساجد ومقابر ومقامات وعملت المؤسسة التي يرأسها عل حمايتها وترميمها , نظرا لتعمد سلطات الاحتلال إهانتها وإهمالها والسيطرة عليها لتحويلها لأغراض أخرى بعد أن تركها أهلها قصرا بعد نكبة 1948
انتخب الشيخ رائد رئيسا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية في أغسطس 2000 وساهم يشكل فعال في الدفاع عن المساجد في كافة أراضي فلسطين , وله دور بارز في إظهار وفضح ممارسات الاحتلال المتكررة بأعمال الحفر تحت المسجد الأقصى والتنبيه مما يجري في محيطه من إجراءات تهدف إلى تهويده.
ومن النشاطات المهمة التي نظمتها الحركة الإسلامية بزعامته مهرجان صندوق الأقصى في عام 2002 والذي أغاظ سلطات الاحتلال في حينها , وبدأ نشاطه في إعمار المسجد الأقصى وبقية المقدسات يتعاظم منذ عام 1996, واستطاع أن يفشل المخططات الساعية لإفراغ الأقصى من عمارة المسلمين له عن طريق جلب عشرات الآلاف من فلسطينيي أل 48 إلى الصلاة فيه عبر مشروع مسيرة البيارق .
ونجح الشيخ وزملاؤه في اعمار المصلى المرواني داخل الحرم القدسي الشريف وفتح بواباته العملاقة واعمار الأقصى القديم وتنظيف ساحات الأقصى وإضاءتها وبناء دورات مياه ووضوء في باب حطة وباب الأسباط وباب فيصل وباب المجلس , وكذلك العمل على إحياء دروس المصاطب التاريخية وأبرزها درس الثلاثاء الذي يحضره هذه الأيام نحو 5 آلاف مسلم أسبوعيا .
ومن النشاطات المهمة أيضا مشروع صندوق طفل الأقصى الذي بلغ عدد المنضمين له نحو16 ألف طفل , وتقيم كذلك الحركة الإسلامية بزعامته سنويا مهرجانا عالميا باسم ( الأقصى في خطر) والذي يحضره أكثر من 60 ألف فلسطيني سنويا .
وقد عمدت سلطات الاحتلال التضييق على الشيخ رائد صلاح منذ فترة طويلة , وفي بداية أكتوبر 2002 أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي أنه يمكن بدون أدنى شك تقديم الشيخ للمحاكمة بتهمة إقامة علاقات مع تنظيمات معادية ل "إسرائيل" في داخل البلاد وخارجها كما أنه تعرض لمحاولة اغتيال على يد قوات الاحتلال أثناء مواجهات انتفاضة الأقصى في أكتوبر 2001 , وقالت المصادر الصهيونية أن أجهزة الأمن عكفت خلال العامين الأخيرين على جمع معلومات استخباراتية عن الشيخ والمقربين منه , وكانت وزارة الداخلية أصدرت في يناير 2002 أمرا بمنع الشيخ من السفر إلى خارج البلاد على ضوء ما أدعي أنه معلومات استخبارية خطيرة تصنف الشيخ على أنه شخص يشكل تهديدا للأمن العام .
هذه الحملة الواسعة والغير مسبوقة ضد الشيخ والحركة الإسلامية التي يمثلها إنما تنبأ عن مخططات قادمة تعد لها السلطات الإسرائيلية على نار هادئة فها هو وزير الأمن الصهيوني يصرح من فترة وجيزة بأن أبواب الحرم القدسي ستفتح قريبا أمام اليهود واعتقال الشيخ رائد ورفاقه يمهد للصهاينة الطريق لتغيير معالم القدس والحرم –خيب الله رجائهم –
فادعوا اخوتي للشيخ رائد صلاح أن يفرج الله عنه وعن جميع إخوانه المعتقلين وأن يثبت قلوبهم وأن يخزي اليهود الملاعين وأن يرد كيدهم إلى نحورهم وأن يحمي المسجد الأقصى بحفظه ورعايته وألحوا على الله بالدعاء في ذلك, فإني قرأت حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا فيه أن من علامات الساعة عمار المسجد الحرام وخراب المسجد الأقصى والذي يوشك أن يقع .