عقلة بن عجلان
28-05-2003, 01:38 PM
بغداد - إمام الليثي - أ ف ب - إسلام أون لاين.نت
القناصة يثيرون هواجس الأمريكان
في الوقت الذي وردت فيه معلومات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" عن قيام قناصة عراقيين في الأيام القليلة الماضية بقتل عدد من جنود الاحتلال مما أثار الفزع بينهم، أعلن الجنرال "ديفيد مكيرنان" قائد القوات البرية الأمريكية في العراق أن القوات "الأنجلو أمريكية" ستمنع العراقيين من حيازة الأسلحة الثقيلة والرشاشة باستثناء الميليشيات الكردية، كما ستمنحهم مهلة 30 يوماً للحصول على تصاريح حيازة للأسلحة الخفيفة.
وأكد شهود عيان الجمعة 23-5-2003 لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "أحد القناصة في بغداد قتل حتى الآن 5 جنود أمريكيين، بطلقة واحدة لكلٍ منهم في الرقبة أو في العين اليمنى؛ مما أثار حالة من الرعب بين جنود الاحتلال".
كما ذكر شاهد عيان آخر من سكان محافظة ديالة غرب العراق أن "الجنود الأمريكيين لا يستطيعون أن يخرجوا رؤوسهم من الدروع، ولا يستطيعون أن يمشوا على أقدامهم في هذه المحافظة بسبب ظهور قناص آخر استطاع بمفرده أن يدمر 3 مدرعات أمريكية"، يقول شاهد العيان عنه: "إنه ضابط من الحرس الجمهوري السابق" يتجول بسيارته "البيك آب"، واضعا فوقها مدفع "آر بي جي" ليصطاد به الدبابات والعربات المصفحة.
وعلمت "إسلام أون لاين.نت" أن الأمريكيين بدءوا في أعقاب هذه الحوادث في شراء بنادق القنص من الأسواق؛ مما أدى إلى ارتفاع سعر بندقية القنص إلى 500 ألف دينار عراقي (الدولار يعادل ألف دينار) بعدما كانت بمائة ألف دينار عراقي فقط، كما ارتفع سعر كاتم الصوت إلى 150 ألف دينار عراقي بعدما كان سعره 50 ألفا فقط.
حظر الأسلحة
وبالتزامن مع تلك التطورات قال قائد القوات البرية الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد مكيرنان في تصريحات للصحفيين الجمعة 23-5-2003 عن قرار حظر حيازة العراقيين للأسلحة الثقيلة والرشاشة-: "إن القرار لن يصبح ساريا إلا بعد فترة انتقالية مدتها أسبوعان، سيتعين على العراقيين خلالها تسليم أسلحتهم إلى سلطات" الاحتلال.
كما أشار إلى أنه سيتوجب على العراقيين الذهاب لمراكز الشرطة من أجل الحصول على ترخيص حمل سلاح خفيف، مضيفا أن إصدار ترخيص حمل السلاح يتطلب موافقة الشرطة العراقية والقوات الأنجلو أمريكية معا.
وقال الجنرال الأمريكي: إن القوات الأنجلو أمريكية ستحظر أيضا على العراقيين "إطلاق النار تعبيرا عن فرحتهم"، لكنها ستسمح للميليشيات الكردية في مناطق شمال العراق بالاحتفاظ بأسلحتها الثقيلة.
وأشار إلى أن خفض عدد الأسلحة في العراق قرار ضروري من أجل مواجهة انتشار مختلف أنواع الأسلحة بالعراق غداة انهيار الجيش والميليشيات البعثية وأجهزة الاستخبارات التابعة لنظام الرئيس صدام حسين المخلوع في 9-4-2003.
وقال: إن القوات الأنجلو أمريكية لا تعتزم فرض حظر كلي على الأسلحة؛ لأن "تطبيق هذا الأمر غير ممكن حاليا"، موضحا أنه "سيتم فرض قيود على حيازة أسلحة وفقاً لنوع وعيار الأسلحة التي لا تزال داخل المنازل أو في أماكن العمل".
وأضاف الجنرال مكيرنان "لن يكون بإمكان أحد حمل السلاح في الأماكن العامة باستثناء الأشخاص المزودين برخصة حمل سلاح".
القناصة يثيرون هواجس الأمريكان
في الوقت الذي وردت فيه معلومات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" عن قيام قناصة عراقيين في الأيام القليلة الماضية بقتل عدد من جنود الاحتلال مما أثار الفزع بينهم، أعلن الجنرال "ديفيد مكيرنان" قائد القوات البرية الأمريكية في العراق أن القوات "الأنجلو أمريكية" ستمنع العراقيين من حيازة الأسلحة الثقيلة والرشاشة باستثناء الميليشيات الكردية، كما ستمنحهم مهلة 30 يوماً للحصول على تصاريح حيازة للأسلحة الخفيفة.
وأكد شهود عيان الجمعة 23-5-2003 لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "أحد القناصة في بغداد قتل حتى الآن 5 جنود أمريكيين، بطلقة واحدة لكلٍ منهم في الرقبة أو في العين اليمنى؛ مما أثار حالة من الرعب بين جنود الاحتلال".
كما ذكر شاهد عيان آخر من سكان محافظة ديالة غرب العراق أن "الجنود الأمريكيين لا يستطيعون أن يخرجوا رؤوسهم من الدروع، ولا يستطيعون أن يمشوا على أقدامهم في هذه المحافظة بسبب ظهور قناص آخر استطاع بمفرده أن يدمر 3 مدرعات أمريكية"، يقول شاهد العيان عنه: "إنه ضابط من الحرس الجمهوري السابق" يتجول بسيارته "البيك آب"، واضعا فوقها مدفع "آر بي جي" ليصطاد به الدبابات والعربات المصفحة.
وعلمت "إسلام أون لاين.نت" أن الأمريكيين بدءوا في أعقاب هذه الحوادث في شراء بنادق القنص من الأسواق؛ مما أدى إلى ارتفاع سعر بندقية القنص إلى 500 ألف دينار عراقي (الدولار يعادل ألف دينار) بعدما كانت بمائة ألف دينار عراقي فقط، كما ارتفع سعر كاتم الصوت إلى 150 ألف دينار عراقي بعدما كان سعره 50 ألفا فقط.
حظر الأسلحة
وبالتزامن مع تلك التطورات قال قائد القوات البرية الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد مكيرنان في تصريحات للصحفيين الجمعة 23-5-2003 عن قرار حظر حيازة العراقيين للأسلحة الثقيلة والرشاشة-: "إن القرار لن يصبح ساريا إلا بعد فترة انتقالية مدتها أسبوعان، سيتعين على العراقيين خلالها تسليم أسلحتهم إلى سلطات" الاحتلال.
كما أشار إلى أنه سيتوجب على العراقيين الذهاب لمراكز الشرطة من أجل الحصول على ترخيص حمل سلاح خفيف، مضيفا أن إصدار ترخيص حمل السلاح يتطلب موافقة الشرطة العراقية والقوات الأنجلو أمريكية معا.
وقال الجنرال الأمريكي: إن القوات الأنجلو أمريكية ستحظر أيضا على العراقيين "إطلاق النار تعبيرا عن فرحتهم"، لكنها ستسمح للميليشيات الكردية في مناطق شمال العراق بالاحتفاظ بأسلحتها الثقيلة.
وأشار إلى أن خفض عدد الأسلحة في العراق قرار ضروري من أجل مواجهة انتشار مختلف أنواع الأسلحة بالعراق غداة انهيار الجيش والميليشيات البعثية وأجهزة الاستخبارات التابعة لنظام الرئيس صدام حسين المخلوع في 9-4-2003.
وقال: إن القوات الأنجلو أمريكية لا تعتزم فرض حظر كلي على الأسلحة؛ لأن "تطبيق هذا الأمر غير ممكن حاليا"، موضحا أنه "سيتم فرض قيود على حيازة أسلحة وفقاً لنوع وعيار الأسلحة التي لا تزال داخل المنازل أو في أماكن العمل".
وأضاف الجنرال مكيرنان "لن يكون بإمكان أحد حمل السلاح في الأماكن العامة باستثناء الأشخاص المزودين برخصة حمل سلاح".