PDA

View Full Version : المخابرات الامريكية:تحضّر لصيف ساخن واغرقت العالم العربي بال


mustafa Bekhit
30-05-2003, 03:35 AM
المخابرات الامريكية تحضّر لصيف ساخن مع القاعدة واغرقت العالم العربي بالدولارات

منقول: لندن ـ القدس العربي :


ويبدو ان التقدم هناك تحققه امريكا في حربها ضد القاعدة

يعود الي ملايين الدولارات التي وزعتها امريكا في العالم العربي

علي الوكالات الامنية، وفي الوقت الذي كانت فيه المستويات السياسية في واشنطن وباريس تتجادل كانت الوكالات الامنية تواصل تعاونها وتبادلها في مجال المعلومات. وكل هذا قد يؤدي الي افشال عمليات الا انه لن يوقف الجهاد العالمي الذي تدعو اليه القاعدة او المتعاطفين معها.

الاسبوع الماضي اكتشفت المخابرات رسالة جديدة علي موقع alisaha.com والتي تحدث عن مفاجأة قد تحدث خلال الثماني والاربعين ساعة القادمة، ودعت الرسالة المشفرة كل المسلمين لمغادرة المدن الامريكية مثل نيويورك وبوسطن.
وتشير المجلة الي ان عمليات الحوار علي مواقع الانترنت في تصاعد، وهذا هو السبب الذي ادي بالحكومة الامريكية لرفع حالة التأهب تحسبا لهجمات جديدة، ويري محللون ان الرسائل المشفرة ربما هدفت الي عملية تضليل ولاثارة الرعب والفزع في نفوس الناس.

وتقترح المصادر الامريكية صيفا ساخنا،

فالرسائل علي الهواتف النقالة تشير الي ان قيادات القاعدة تحضر لعمليات قادمة. وتقول المجلة انه كل صباح يعرض علي الرئيس الامريكي جورج بوش، صورة عن الخطر الذي تمثله القاعدة علي شكل كرة نارية متغيرة ، وفي الاسبوع الماضي ظهرت المفاجأة عندما اعلن ايمن الظواهري، مساعد اسامة بن لادن عن عمليات قادمة.
ومع انه لا جديد في اشرطة الفيديو التي تنشرها القاعدة بين فترة واخري الا ان السلطات الامنية الامريكية لا تريد المخاطرة بأي شيء وتتعامل مع اي رسالة مشفرة او غير مشفرة بنوع من الحذر، ويقول الخبراء الامنيون انهم يحضرون لحملة دفاع دولية ضد الارهاب، مشيرين الي عملية عالمية في نهاية هذا الربيع وخلال الصيف القادم. ويتوقع خبراء حدوث عمليات خلال شهر او يزيد، ويعتمد الخبراء والمحققون الامنيون علي اعترافات عدد من المعتقلين او القيادات التي اعتقلتها القوات الامريكية في افغانستان.
ويشير المحققون الي ما يسمونه الصلة الكندية، فأحد القيادات التي شاركت في التخطيط لعمليات الرياض، يحمل جواز سفر كنديا.
وتشير المجلة الي ان الولايات المتحدة تخوض حربا قذرة وطويلة قائمة علي التكنولوجيا وشبكة من الجواسيس، والتعاون الامني مع عدد من الدول العربية والاسلامية، كما زادت المخابرات من حجم الاموال المتوفرة في اكياسها حيث تحاول شراء عملاء في الوكالات الاجنبية.
وشكلت المخابرات المركزية، مركز جديدا هو مركز التهديدات الارهابية المدمج بربط النقاط والخيوط وتحليل المعلومات الواردة من شبكة هائلة من المواد التكنولوجية.

ويتحدث مسؤول عربي

عن اثر هجمات الرياض علي الجدل الدائر بين المتشددين والمعتدلين في العائلة السعودية الذين كانوا يناقشون كيفية القضاء علي القاعدة في السعودية، فبعض المسؤولين طالبوا بحل استئصالي، فيما دعا اخرون الي الحوار، الا ان الهجمات ادت لانتصار العناصر المتشددة في العائلة السعودية، فالامير نايف وزير الداخلية السعودي الذي رفض الاعتراف بوجود القاعدة في السعودية يتعاون بشكل قريب مع الامريكيين.
ويعترف الامريكيون بصعوبة السيطرة علي القاعدة، لانها حركة هلامية وفدرالية من التنظيمات والافراد، وفي الغالب يقوم افراد غاضبون بالتصرف بعيدا عن القيادة المركزية، ولاحظ الامريكيون ان جدلا ثار في اوساط القاعدة بعد عمليتي الرياض والرباط، حيث اشتكي متعاطفون مع القاعدة من ان القتلي من المسلمين اكثر من غير المسلمين، الا ان الرد جاء ان الاخطاء هذه سيتم تصحيحها.



منقول: http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2003\05\05-29\