mustafa Bekhit
10-06-2003, 03:28 AM
طهران - أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 8-6-2003
خرازي
نفى وزير الخارجية الإيراني "كمال خرازي" مجددا الأحد 8-6-2003 الاتهامات الموجهة لبلاده بامتلاك برنامج نووي عسكري، واعتبر أن الإسلام "يحرم" استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وقال خرازي في كلمة أمام مجلس الشورى الإيراني الأحد: "ليس لدينا أي خطة لإنتاج أسلحة.. فإستراتيجيتنا الأمنية خالية من السلاح النووي".
وأضاف خرازي: "نعتبر استخدام الأسلحة الجرثومية والكيميائية والنووية حراما" من منظور الإسلام.
وشدد خرازي على أن ممارسة الأمريكيين والأوروبيين الضغوط على الإيرانيين لا تجدي نفعا، داعيا الأوربيين إلى التعاون في البرنامج النووي المدني الإيراني لكي يتأكدوا من أن أنشطته مدنية وليست عسكرية.
وقد عزز الشكوك بإخفاء إيران لطبيعة مشروعها النووي تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر الجمعة 6-6-2003، اعتبر أن إيران "أخلّت بواجباتها" إزاء معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي.
لكن السلطات الإيرانية أكدت السبت 7-6-2003 أنها "تتقيد بشكل كامل" بواجباتها، وتتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقل التليفزيون الإيراني الرسمي عن "خليل الموسوي" المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة النووية قوله السبت: "إن الدعاية الأجنبية وخصوصا الأمريكية منها تركز على إبراز هذا التقرير في جانبه السلبي، وهدفها سياسي محض وخال من أي أساس شرعي".
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد اتهم إيران في خطاب له أمام الكونجرس الأمريكي في 28 يناير 2003 بأنها أحد أعضاء ما يُطلق عليه "محور الشر"، زاعما أنها "تقمع شعبها، وتسعى إلى إنتاج أسلحة دمار شامل، وتدعم الإرهاب".
وتساهم روسيا في بناء محطة بوشهر النووية جنوب إيران. وتتهم واشنطن طهران باستخدام بناء محطات نووية كستار لتطبيق برنامج لإنتاج أسلحة نووية تحظرها معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية الموقعة من طرف 188 دولة، من بينها إيران.
وواصلت واشنطن ضغوطها على موسكو، حتى إن موسكو اشترطت على إيران لمواصلة العمل في محطة بوشهر استعادة الوقود المستخدم، وهو ما وافقت عليه طهران، لكن الرئيس الإيراني محمد خاتمي أكد في 9-2-2003 رغبة بلاده في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، موضحا أن إيران ستقوم بإنتاج وقودها، وأنها تبني مصانع جديدة بهذا الهدف.
وتعتزم طهران إضافة وحدتين جديدتين إلى محطة بوشهر التي سيبدأ تشغيلها في منتصف 2004، كما تخطط لبناء محطة جديدة في منطقة أهواز غرب إيران بهدف التوصل إلى إنتاج 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء بواسطة الطاقة النووية بعد 20 عاما.
امتلاكها واجب إسلامي
وكانت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف قد أصدرت فتوى، نشرها موقع "إسلام أون لاين.نت" في 24-12-2002 تؤكد فيها أن صناعة واقتناء الأسلحة النووية "واجب" على المسلمين؛ تنفيذا لأمر الله تعالى بإعداد ما في الوسع من قوة لإرهاب الأعداء وردعهم عن الاعتداء، دون إفساد في الأرض، ولا اعتداء على المسالمين.
واستشهدت لجنة الفتوى بالآية القرآنية التي تقول: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} (الأنفال: 60).
وشددت الفتوى على أن الإسلام يوجب على الأمة المسلمة أن تكون متيقظة عارفة بأعدائها ومستعدة بما يلائم قوة هذا العدو، وأن يكون الاستعداد متطورًا كتطور حالة العدو، وإلا فلو استعدت الأمة بشيء أقل مما يتسلح به عدوها؛ فإنها تأثم لتقصيرها في هذا الجانب
خرازي
نفى وزير الخارجية الإيراني "كمال خرازي" مجددا الأحد 8-6-2003 الاتهامات الموجهة لبلاده بامتلاك برنامج نووي عسكري، واعتبر أن الإسلام "يحرم" استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وقال خرازي في كلمة أمام مجلس الشورى الإيراني الأحد: "ليس لدينا أي خطة لإنتاج أسلحة.. فإستراتيجيتنا الأمنية خالية من السلاح النووي".
وأضاف خرازي: "نعتبر استخدام الأسلحة الجرثومية والكيميائية والنووية حراما" من منظور الإسلام.
وشدد خرازي على أن ممارسة الأمريكيين والأوروبيين الضغوط على الإيرانيين لا تجدي نفعا، داعيا الأوربيين إلى التعاون في البرنامج النووي المدني الإيراني لكي يتأكدوا من أن أنشطته مدنية وليست عسكرية.
وقد عزز الشكوك بإخفاء إيران لطبيعة مشروعها النووي تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر الجمعة 6-6-2003، اعتبر أن إيران "أخلّت بواجباتها" إزاء معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي.
لكن السلطات الإيرانية أكدت السبت 7-6-2003 أنها "تتقيد بشكل كامل" بواجباتها، وتتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقل التليفزيون الإيراني الرسمي عن "خليل الموسوي" المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة النووية قوله السبت: "إن الدعاية الأجنبية وخصوصا الأمريكية منها تركز على إبراز هذا التقرير في جانبه السلبي، وهدفها سياسي محض وخال من أي أساس شرعي".
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد اتهم إيران في خطاب له أمام الكونجرس الأمريكي في 28 يناير 2003 بأنها أحد أعضاء ما يُطلق عليه "محور الشر"، زاعما أنها "تقمع شعبها، وتسعى إلى إنتاج أسلحة دمار شامل، وتدعم الإرهاب".
وتساهم روسيا في بناء محطة بوشهر النووية جنوب إيران. وتتهم واشنطن طهران باستخدام بناء محطات نووية كستار لتطبيق برنامج لإنتاج أسلحة نووية تحظرها معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية الموقعة من طرف 188 دولة، من بينها إيران.
وواصلت واشنطن ضغوطها على موسكو، حتى إن موسكو اشترطت على إيران لمواصلة العمل في محطة بوشهر استعادة الوقود المستخدم، وهو ما وافقت عليه طهران، لكن الرئيس الإيراني محمد خاتمي أكد في 9-2-2003 رغبة بلاده في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، موضحا أن إيران ستقوم بإنتاج وقودها، وأنها تبني مصانع جديدة بهذا الهدف.
وتعتزم طهران إضافة وحدتين جديدتين إلى محطة بوشهر التي سيبدأ تشغيلها في منتصف 2004، كما تخطط لبناء محطة جديدة في منطقة أهواز غرب إيران بهدف التوصل إلى إنتاج 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء بواسطة الطاقة النووية بعد 20 عاما.
امتلاكها واجب إسلامي
وكانت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف قد أصدرت فتوى، نشرها موقع "إسلام أون لاين.نت" في 24-12-2002 تؤكد فيها أن صناعة واقتناء الأسلحة النووية "واجب" على المسلمين؛ تنفيذا لأمر الله تعالى بإعداد ما في الوسع من قوة لإرهاب الأعداء وردعهم عن الاعتداء، دون إفساد في الأرض، ولا اعتداء على المسالمين.
واستشهدت لجنة الفتوى بالآية القرآنية التي تقول: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} (الأنفال: 60).
وشددت الفتوى على أن الإسلام يوجب على الأمة المسلمة أن تكون متيقظة عارفة بأعدائها ومستعدة بما يلائم قوة هذا العدو، وأن يكون الاستعداد متطورًا كتطور حالة العدو، وإلا فلو استعدت الأمة بشيء أقل مما يتسلح به عدوها؛ فإنها تأثم لتقصيرها في هذا الجانب