PDA

View Full Version : عبد حمود، وعدي وقصي، قد انتقلوا إلى سوريا، غير أنهم عادوا بع


mustafa Bekhit
22-06-2003, 06:06 AM
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- كشفت استجوابات السكرتير الشخصي لصدام حسين، الجنرال عبد الحميد حمود التكريتي ان الرئيس العراقي السابق كان حياً يرزق في أعقاب المحاولات الأميركية لإغتياله، بإستهداف موقعين اشتبه في تواجده فيهما، بقصف جوي مركز، بحسب ما كشف مسؤولون أميركيون لـCNN.

وأفادت مصادر حكومية أخرى لـ CNN إن التكريتي، والمعروف بعبد حمود، اعترف بمشاهدة الرئيس العراقي السابق، ولآخر مرة، في مطلع أبريل/ نيسان الماضي، بعد فراره، ونجليه قصي وعدي، بالمضي كل في سبيله تفادياً للإعتقال.

وتعتقد الإدارة الأميركية أن عبد حمود، يمكن أن يكون من آخر الأشخاص الذين رأوا صدام قبيل اختفائه.

وأشار المساعد الشخصي للرئيس العراقي السابق، والذي وقع رهن الاعتقال الأميركي الاثنين الماضي، إلى مستجوبيه، أنه ومنذ ذلك الحين، لم يشاهد، ولفترة طويلة، الرئيس المخلوع الذي يختبئ بعيداً عن بقية أسرته، بحسب المصادر ذاتها.

ويدعي عبد حمود، أنه وعدي وقصي، قد انتقلوا إلى سوريا، في وقت ما بعد اندلاع الحرب، غير أنهم عادوا أدراجهم إلى العراق بعد طردهم من قبل الحكومة السورية.

هذا ولا تجد الولايات المتحدة سبيلاً للتأكد من مدى مصداقية اعترافات المساعد الشخصي السابق لصدام، وقال مصدر أميركي مطلع "هذا ما يقوله.. لكن هل أصدق ذلك؟.. أنا غير متأكد."

وتترافق اعترافات عبد حمود مع إزدياد القناعة الأميركية أنّ صدّام حسين مازال على قيد الحياة، وأنه موجود داخل العراق.

كما أن المعلومات التي يقدمها عبد حمود ستساعد في التثبت من الشهادات التي يقدمها المعتقلون العراقيون.