المجاهد عمر
01-07-2003, 11:07 PM
الحمد لله الذي نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده…
الابتلاء…الذي لا يطيقه إلا مؤمن ! ففيه تتبين قوة الإيمان ، وعظم اليقين ، ورسوخ القدم...
رأينا الكثيرين ، وسمعناهم يتكلمون عن الإيمان وقوته ، وعن الصبر حين البأس ، ويضعون المواضيع تلو المواضيع ، وربما يسطرون وينتقون الكلمات ، ولكنهم عند أبسط ابتلاء ، عند أي فتنة ، ينقلبون على عقبيهم فلا حول ولا قوة إلا بالله ! نعم ... هنا التطبيق العملي..هنا الامتحان..فأين الثقة بالله وحده ؟..أين دعاءه سبحانه من دون البشر ؟ نعم قد نعرف هذه الأمور كلها …ولكن من يعرفها ويطبقها ؟
ما الفرق بين المؤمن الذي يثق بالله تعالى ؟
وما هو الفرق بين المنافق ضعيف الإيمان الذي يتذبذب بين الأمرين ؟
أدق من وصف هو الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب..
فماذا قال المنافقين ؟ ماذا قال ضعيفي الإيمان ؟ وبماذا تحدث المرجفون حينما حوصروا في غزوة الأحزاب ؟
(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً)
(وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً)
ثم انظروا الفرق..انظروا ماذا حدث للمسلمين وكيف كانت ثقتهم بالله…
(إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا.هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً)
وهل هناك أصدق من وصف الله سبحانه وتعالى ؟ تخيلوا يا إخواني هذا الموقف حين يصفه الله ، حين زاغت الأبصار ، وبلغت القلوب الحناجر ، وحين ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً !!
فماذا قال المؤمنون ؟هل قالوا (إذا ما حررتنا أمريكا من سوف يحررنا ؟)...
هل قالوا (إذا ما حمتنا أمريكا من سوف يحمينا ؟ )..
لا والله ، لا ورب الكعبة ، لا ورب محمد صلى الله عليه وسلم …
فانظروا ماذا قال المؤمنون ، ماذا قال المسلمون حقاً…
ليس مسلمي الهوية ، أو البطاقة الشخصية..
بل المؤمنون الثابتون على المبادئ ، الواثقون بنصر الله تعالى…
(وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً)
نعم يا أحبتي هنا الفرق بينهم وبين ضعاف النفوس وضعاف الإيمان..لأنهم كما قال الله تعالى عنهم..
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً.لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) .
الفرق واضح ، ولا يدركه سوى من أنار الله بصيرته ، هذا هو المؤمن حين الابتلاء ، ونحن اليوم حين نرى ما نرى من تكالب الأمم علينا ، ومن تجبرهم وطغيانهم ، حينما نرى (هبل العصر) أمريكا تفعل ما تفعله بالمسلمين من قتل وتعذيب وتشريد ، يجب علينا أن نثق بالله سبحانه وتعالى ، وعلينا بأنفسنا ، ولا نشك في نصر الله قيد أنملة ، ألا إن نصر الله قريب ، ولن يدركه إلا المؤمنين ، والبشرى للصابرين ...
فعليكم بالصبر ، وعليكم بالعمل ، والصدق وحسن النية في العبادة ، والتوجه إلى الله بالدعاء الصادق ،والإلحاح على الله بالدعاء بأن ينصر المجاهدين ، ويثبت أقدامهم ، ويقو عزائمهم ، ويسدد رميهم ، ومهما ابتلينا ، ومهما بلغت القلوب الحناجر ، يجب علينا الثقة بالله ، والله ناصرنا وهو خير الناصرين...
ألا إن وعد الله حق ، ألا إن وعد الله حق ، ألا إن وعد الله حق ...
اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد !
المجـاهـد عمـر
الابتلاء…الذي لا يطيقه إلا مؤمن ! ففيه تتبين قوة الإيمان ، وعظم اليقين ، ورسوخ القدم...
رأينا الكثيرين ، وسمعناهم يتكلمون عن الإيمان وقوته ، وعن الصبر حين البأس ، ويضعون المواضيع تلو المواضيع ، وربما يسطرون وينتقون الكلمات ، ولكنهم عند أبسط ابتلاء ، عند أي فتنة ، ينقلبون على عقبيهم فلا حول ولا قوة إلا بالله ! نعم ... هنا التطبيق العملي..هنا الامتحان..فأين الثقة بالله وحده ؟..أين دعاءه سبحانه من دون البشر ؟ نعم قد نعرف هذه الأمور كلها …ولكن من يعرفها ويطبقها ؟
ما الفرق بين المؤمن الذي يثق بالله تعالى ؟
وما هو الفرق بين المنافق ضعيف الإيمان الذي يتذبذب بين الأمرين ؟
أدق من وصف هو الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب..
فماذا قال المنافقين ؟ ماذا قال ضعيفي الإيمان ؟ وبماذا تحدث المرجفون حينما حوصروا في غزوة الأحزاب ؟
(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً)
(وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً)
ثم انظروا الفرق..انظروا ماذا حدث للمسلمين وكيف كانت ثقتهم بالله…
(إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا.هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً)
وهل هناك أصدق من وصف الله سبحانه وتعالى ؟ تخيلوا يا إخواني هذا الموقف حين يصفه الله ، حين زاغت الأبصار ، وبلغت القلوب الحناجر ، وحين ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً !!
فماذا قال المؤمنون ؟هل قالوا (إذا ما حررتنا أمريكا من سوف يحررنا ؟)...
هل قالوا (إذا ما حمتنا أمريكا من سوف يحمينا ؟ )..
لا والله ، لا ورب الكعبة ، لا ورب محمد صلى الله عليه وسلم …
فانظروا ماذا قال المؤمنون ، ماذا قال المسلمون حقاً…
ليس مسلمي الهوية ، أو البطاقة الشخصية..
بل المؤمنون الثابتون على المبادئ ، الواثقون بنصر الله تعالى…
(وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً)
نعم يا أحبتي هنا الفرق بينهم وبين ضعاف النفوس وضعاف الإيمان..لأنهم كما قال الله تعالى عنهم..
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً.لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) .
الفرق واضح ، ولا يدركه سوى من أنار الله بصيرته ، هذا هو المؤمن حين الابتلاء ، ونحن اليوم حين نرى ما نرى من تكالب الأمم علينا ، ومن تجبرهم وطغيانهم ، حينما نرى (هبل العصر) أمريكا تفعل ما تفعله بالمسلمين من قتل وتعذيب وتشريد ، يجب علينا أن نثق بالله سبحانه وتعالى ، وعلينا بأنفسنا ، ولا نشك في نصر الله قيد أنملة ، ألا إن نصر الله قريب ، ولن يدركه إلا المؤمنين ، والبشرى للصابرين ...
فعليكم بالصبر ، وعليكم بالعمل ، والصدق وحسن النية في العبادة ، والتوجه إلى الله بالدعاء الصادق ،والإلحاح على الله بالدعاء بأن ينصر المجاهدين ، ويثبت أقدامهم ، ويقو عزائمهم ، ويسدد رميهم ، ومهما ابتلينا ، ومهما بلغت القلوب الحناجر ، يجب علينا الثقة بالله ، والله ناصرنا وهو خير الناصرين...
ألا إن وعد الله حق ، ألا إن وعد الله حق ، ألا إن وعد الله حق ...
اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد !
المجـاهـد عمـر